رواية في قلبه اخرى البارت الثاني والعشرون 22 بقلم منة الله ايمن
رواية في قلبه اخرى الفصل الثاني والعشرون 22
وقف بركبتيه ع الفراش
فضربه بقدمها بقوة ف معدته فسقط ع ظهره
"اقسم بالله لو قربت مني لاهخلي الناس
تشرب قهوتك"
تحامل ع نفس ووقف امسكها من شعرها والقاها ع الحائط
فصتدم ظهرها بقوة
امسكها من عقنها وضغط عليه بقوة
"انا الياس المنصوري حشرة زيك تعمل فيا كدا انا هوريكي بعمل ايه ف الحشرات"
صرخت بقوة وهي تحاول الخلاص من يديه
كتم فمها
"لا لا، الصراخ دا خليه بعدين هتحتاجيه"
طرق ع باب الحجره جعله يتوتر
"انسه نور انتي كويسه"
صاح بها يوسف عندما سمع صراخ نور
اعاد الطرق"انسه نور انتي كويسه؟ "
"انسه نور هفتح الباب"
نظر الياس لنور وللباب ماذا يفعل
لم يستطع التصرف ففد دخل يوسف الغرفة
نظر له بصدمه ثم لنور التي كانت لازال الياس ممسك بها
اردف بمكر"ي نمس الاتنين احلي من بعض بس للاسف لازم تاخد وحده وتسيب وحده"
لم يفهم الياس ما يقصده يوسف قبل ان يصرخ باعلي صوته
"اليااس انت بتعمل ايه ف البنت انت اتجننت بتحاول تغتصبهاا"
اجتمع المنزل كله ف الغرفة
نظرت حور لالياس المتجمد من الصدمه
والي نور الباكيه ا
ابتعد عنها الياس واتقرب من حور"سوء تفاهم والله هشرحلك"
"هتشرح ايه ما كل حاجه باينه كلهم دخلوا عليك وانت خاشر البنت ف الحيطه بصوا ع وشهها الخايف بصوا عليها بتترجف ازاى"
"الكلام دا صح" اردفت بها حور وهي تنظر لالياس
"لا طبعا مستحيل انا هشرحلك"
رفعت يدها امامه بمعني اصمت
ثم اقتربت من نور الواقفه بعيدآ وتبكي "الياس حاول يعمل كدا فعلا!؟" اردفت بها بحنو
لكن نور لم تبدى اى ردة فعل سوى البكاء
امسكتها من كتفيها"قولي متخافيش الياس عمل كدا"
هزت راسها بمعنى نعم
اقتربت من الياس'هبررلك "
"نرجع نطلق انا مش عاوزاك ف حياتي تاني"
تركتهم وخرجت
وورائها اورا وخالد والياس
وبقي ف الغرفة يوسف ونور
مسحت دموعها"ايه رايك"
"المفروض تاخدى دكتوراة ف التمثيل مش الطب"
اردفت بغرور"دا اقل شئ عندي مش هسكت غير لما انتقم من الياس الزفت"
رفع كفه لها فصافحته بسعادة
"يلا نروح نشوف هيحصل ايه"
خرجا من الغرفة بغرور وسعاده
كامت حور جالسه ع الاريكه وبجانبها الياس وف مقابلها خالد واورا
"دا كله سوء تفاهم طنت بتكلم عادي بس هي دماغها ناشفه وكانت هتصوت فانا حطيت ايدي ع بقها عادي"
قالت بعضب"كااام بنت لمستها قبلي، لا ثانية اللي فات مات لما يكون ف واحده ف حياتك المفروض تحترمها ولا الاسناذ نسونجي؟ "
"مش احسن ما يكون بتاع رجاله، يعني كان زمان وهو بطل قصدي خلاص ومش بيحب غير الحريم"
نظر له الياس بغضب وحور بصدمه
مالت نور ع يوسف وقالت بهمس"الاستاذ كان جاي"
"جاى ولا رايح خلاص ع كدا العلاق انتهت"
صرخت حور فيه"انت بتقول ايه"
قامت بغضب وهو يدور ف مكانها"شااذ انت كنت شااذ"
"كنت اديكي قلتيها كنت خلاص دا ماضي وراح لحاله مش اللي فات مات"
"اللي فاات A7A ي حبيبي"
اخذت هاتفه الذي كان معها اصلا
واتصلت بوالدها"بابا انا ف جنوب سينا ف خلال ساعة تيجي تاخدني "
اغلقت الخط ونزلت لغرفتها
وورائها الياس
قال مستفهمآ"هو انا جيت اكحلها عميتها"
اجابته اورا"دانت خزقت عينها خالص"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حك ذقنه الخفيفه برتباك"هي مش سارة دي ف سن جميلة"
"لا سارة اكبر من جميلة بتلت سنين عشان هما البنات الوحيدين ف العمارة ف بقوا صحاب"
"بس برضوا صغيرة يعني انا داخل ع 35 وهي 19 سنه"
"ولا كبيرة ولا صغيره البنت بتحبك مش بتشوف عينيها لما نجيب سيرتك ف الكلام ومفيش ف الحب سن يابني وهي محترمه وكويسه وشاطره ف شغل البيت ولمحت لامها بالكلام وهي موافقه واكيد هتقنع ابوها"
"بس يعني"
"ولا مبسش هكلمهم وناخد معاد"
"لا لا لازم اطمن ع يوسف الاول"
"يوسف لما يتجوز هتبقي عجايب الدنيا بقوا تمنيه سيبك منه العمر بيجري يابني ونفسي افرح بيك"
قبل يديها بحب"ربنا يديكي طولت العمر يامي "
"يلا ريحيني وقولي انك موافق"
"يعني بصراحه البنت كويسه مفيهاش حاجه بس يعني"
"خلاص نعمل رؤيه شرعيه وتقعد تتكلم معاها مش يمكن تكونوا بتفكروا زي بعض"
تنهد بقلة حيلة"يعني مفيش امل "
ابتسمت بحب"لا"
"خلاص نتوكل ع الله"
زغرطت سوسن بفرحه
فخرجت جميله من الغرفة"ف ايه ي ماما"
"باركي لمسعود اخيرا قرر يتجوز"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"لو قرب منه فانا مش هسكت ابدا"
صاح بها كابتن السفينه وهو ينظر لهم بغضب
"اقتله واقتلني لكن مين الغبي اللي يصدق ان كابتن سفينه مات غرقان كدبه متعديش ع طفل"
نظر له بتفكير وحده"مين يقدر يتكلم لو الموضوع ليه علاقه باسم المنصوري"
"كتير الراي العام كتير لو شكوا ولو واحد ف المية بكدا المنصوري اسمها هيفضل مكانه وانت وكل اللي معاك هتروحوا فيها"
"بص علينا لو انكرنا قدامك فانا هنسلمك ع طبق من ذهب لكن لو سبت عمر وماذتش حد مننا ودا وعد مش هنتكلم ونداري ع وساختكم"
"سيبه ي زعيم كفاية عليهم تهديد"
"اناا مش بتاع تهديد انا بنفذ"
"تمام متنساش تسيب طلقة ليا لو مقتلتنيش بسلاحك هقتلك انا"
اقترب احد الغواصين من قائدهم،"سيبه ولو حاول يعمل كدا تاني اقتله ع طول"
ضرب عمر بقدمه "اربطوه كويس اوى مش عاوز غباء تاني"
وضع سلاحه ف خصره ثم ذهب لمقطورة السفينه
عند حواء
شعرت بتعب فجاءة
فتمددت ع الفراش
"طيب اجبلك دكتور"
"ي حبيبي دا دوخه عادية هتروح لحالها لما ارتاح"
"طيب اعملك حاجه تاكليها"
نظرت له بتعب
فقال بلوية فم"خلاص مش هتكلم "
"طيب مش يمكن السيكو سكيو هي اللي تعباكي"
اصتبغ وجه حواء باللون الاحمر ونظرت لكريم"متتكسفيش مني دانا اخوكي"
اخرج هاتفه"بصي ف الروزناما كدا شوفي معادها"
"كريم ايه اللي بتقوله دا"
"ياستي بصي وخلصينا"
امسكت الهاتف بحرج ونظرت ف التواريخ"
دي متاخره اوي ازاى مخدتش بالي"
"خلاص يلا البسي هنروح نكشف"
"لا طبعا انا هكلم واحده صاحبتي دكتورة"
"خلاص انتهي النقاش هتلبسي ولا البسك انا"
قامت وهي تتحامل ع نفسها"اووف عليك"
بعد ساعتان كريم جالس ع الكرسي وخلف الستارة
الطبيبة وحواء
الطبيبة"بتعاني من اي الم ف المعده "
"لا دوخه بس مفيش حاجه تاني"
"متجوزة من امتي"
"3 اسابيع"
ركزت اكثر ف الشاشه وهي تحرك جهاز السونار ع معدة حواء
"ف حاجه ي دكتور"
"كريم استنب لسه بتكشف"
"بصي كدا ي مدام حوا"
اشارت ع بقعه صغيرة سوداء"
"دا كيس دم بس مش متاكده اذا كان حمل ولا لاء فبعتك تعملي تحليل دم اضمن لينا"
كانت حواء قد فقدت الاحساس بالعالم الخارجي عند كلمه حمل
"حامل حامل من عمر حامل" اردفت بها داخل عقلها بهيام
"مدام حوا؟ مدام حوا انتي كويسه"
افاقت ع صوت الطبيبة
خرجت وجلست بجانب كريم
"تمام هكتبلك ع فيتامينات لحد ما تعملي تحيليل دم وتيجي تاني"
"تحليل دم ليه ي دكتورة هو ف حاجه كفالله الشر"
"لا بس ف احتمال حمل ولازم نتاكد"
"احتمال ايه معلش"
"هو مش المدام متجوزه ف احتمال يكون حصل حمل"
نظر لحواء بصدمه ثم لطبيبة
ثم عاد نظره لحواء
"انا هبقي خال؟"
"هيجي عيل رزل زي عمر يقولي ي خالو!؟؟"
نظر لطبيبه"بتتكلمي جد ولا بتهزري"
ضحكت بخفه"كريم حبيبي دا احتمال يعني مش اكيد"
"ومش لا يعني انا هبقي خاال"
وقف ف وسط الغرفة وصرخ"هبقي خاال هبقي خالو "
قبل راس حواء"ومين هتبقي احلي مامي"
"حورتي حبيبتي"
شكر الطبيبه ثم اسند حواء حتي السيارة
"كريم بتعمل ايه هي قالت عادي اتحرك"
"تؤ لازم ترتاحي خلاص"
"هنروح ع طول نعمل الاختبار ونشوف ماشي"
"ابتسمت له" ماشي ي احلي خالو ف الدنيا"
امسك خديها"يارب ام خدود هتبقي مامي هتاكلي الشكولاته من الواد اكيد"
"تؤ تؤ انت هتجبلي زي ما بتجيبله"
"ع قلبي زي العسل ي مامي"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرج الطبيب من الغرفة اقترب منه مسعود
"ها ي دكتور ف ايه"
"متقلقش صدمه عصبيه ومع قلة اكلها كان هيبقي ف خطورة بس الحمدلله عدتها هي فاقت وتقدر تشوفها"
"شكرا ي دكتور"
دخل بسرعه لها
كانت متسطحه ع الفراش ف يدها محلول
عندما راته نظرت للجهه الاخرى وسالت دموعها بصمت
اخرجت هاتفه واتصل بسوسن
"متقلقيش هي فاقت وكويسة بس الهانم مش بتاكل كويس عشان كدا حصلها هبوط من قلة الاخر هتخلص المحلول وهنرجع البيت"
اغلق الهاتف وجلس ع الكرسي بجانبها
تنهد بقلة حيلة فلم يجد ما يقوله
نظرت له "هو انا وحشه"
"ليه مش بتحبني زي ما بحبك"
"جميلة الحب مش كل حاجه"
"ايه هي كل حاجه قولي عشان اعملها عندي استعداد امشي اي طريق انت تختاره بس تكون واقف ف نهايته مستنيني"
"جميلة مفيش لينا فرصه مستحيل يكون لينا فرصه اللي ميعرفناش بيفكرنا اخوات انتي متربية ع ايدي"
"بس انا"
"مفيش بس اعملك ايه عشان تنسي وتطلعي الفكره دي من دماغك"
اعتدلت ف جلستها بالم فاقترب منها ليساعدها
امسكت يده واجلسته ع الفراش
"تعملي حاجه وحده بس وهنساك وهطلع الفكرة دي من دماغي"
"ايه هي"
"متتجوزش ابدا"
قال بهدوء"؟دا مستحيل ي جميلة "
"خلاص نروح للخيار التاني"
قبل ان يتكلم الصقت شفاهها ف خاصته
شعر بالصدمه ف البداية
لكنه تجاوب معها
تخللت يده خصلات شعرها وبالاخرى ممسك يد جميلة
ابتعد عنها بعد فترة لستنشقا الهواء
قالت بخفوت"حتي انت عاوز قربي مش انا بس ليه بتتعبني معاك ليه بتسببلنا الالم دا"
نظر لها بحزن
ثم ترك الغرفة باكملها
نظرت لفراغه بالم
"ليه لازم نتالم مينفعش الحب من غير الم ليه دايما بنبعد واحنا عاوزين بعض ليه دايما بنحب نوجع بعض الحب راحه مش وجع"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل نوح الشقه بغضب وعروق يده بارزه
قال بصراخ"وتين "
كانت وتين جالسة ع الفراش انتفضت عندما سمعت صوته الغاضب
اصبحت تجري ف الغرفة"بدور عليا بيدور عليا "
اقتحم نوح الغرفة
رفع الملف الذي ف يده"ااايه دا"
"دا دا ملف ملف ياعيني صغير" اردفت بستهبال
رفع حاجبه بنفاذ صبر"والله؟ طب ودا"
اشار الي حزام سرواله
"دا دا الله يكرمك متعمل حاجه وفهمني انا طفلة مش بفهم"
فتح الملف وقال بصوت عالي
"انا وتين زفت اقدم بطلب التحاقي بالمخابرات المصريه بتخصص نفسي وعلم النفس"
"هاهاه وات ذا فاك"
"بتهزرييي"
"هفهمك بص تعالي ننزل نتكلم فاي مطعم ونشرح بهدوء البيت موترني مش عارف اتكلم"
"مش هننزل هتتكلمي هنا"
"افرض ضربتني مين هيحوش عني مش هتكلم غير لما نقعد ف كافية"
"خمس دقايق وتكوني جاهزة"
بعد نصف ساعة كانوا جالسين ف احدى الكافيهات
"فمهيني بهدوء يلا"
"مش نشرب حاجه الاول"
ضرب بيده الطاولة بغضب جعل الجميع ينظر لها
ضغط ع اسنانه وقال"متعصبنيش"
"لما انقذنا شجن احمد قلي انى ممكن اتقبل ف المخابرات وهو قدملي"
"احمد طبعا ماحركات النسوان متطلعش غير من واحد بتاع نسوان"
دخلت فتاة المطعم نظر لجميع الطاولات ثم جلست ع ابعد واحده من النوافذ والباب
ركزت وتين معها ولم تنتبه لما قاله نوح
مر بعد الوقت فدخل شاب طويل عريض المنكبين راها فجلس امامها
"انتي سمعااني"
"اسكت دقيقه"
نظر الي ما تنظر اليه
ثم عاد لها بغضب
"ركزي مع الزفت اللى بيكلمك"
"شوف البت حمرت وخضرت وصفرت وهي قاعدة"
"بيقولها ايه ي ترا"
"بيقولها $#@&#@"
نظر جميع من ف المطعم الى نوح احمر وجه وتين بغضب
ظنوا ان نوح يقصد بكلامه وتين فنظروا له بستحقار
وقفت وامسكت زجاجة الماء فتحتها وافرغتها ف وجه نوح
ثم ضربته ع وجهه واخذت حقيبتها وخرجت من المطعم بسرعة
لم يستوعب نوح ما فعلت
"اخص ع الشباب يعمل كدا ف بنت وبعدين يقول فيها العبر"
"جدعة البنت مسكتتش ع اهانته"
"واحد حقير"
خرج نوح من المطعم يغضب صعد السيارة كانت وتين داخلها تبكي
"انا بكرهك انت ازاى تقول كدا واحنا ف مطعم انت مستحيل يكون عندك عقل"
مسح ع وجهه بغضب
"الطلب دا تسحبيه"
"مش هسحبه واعلي ما ف خيلك اركبه"
نظر لها بغضب فكانت تلك الاهانه القشة التى كسرت ظهر البعير
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية في قلبه اخرى" اضغط على أسم الرواية