رواية أبناء الكابر البارت الثاني والعشرون 22 بقلم روزان مصطفى (خارج قانون الحب الجزء الثالث)
رواية أبناء الكابر الفصل الثاني والعشرون 22
| أصبح صدري موطناً للحُب ، ولجروح طلقات الرصاص ، ولها ! ♡ |
#بقلمي
عزيز وهو بيبص لعيون سيليا شال إيده بهدوء عن بوقها ف فهمت وقالت : أيوة !
بنت برة : في حد جوة ؟
سيليا بسُخرية : تفتكري باب الحمام مقفول ليه يعني ؟
البنت بملل : أوك فهمنا
مشيت بعيد عن الباب ف قالت سيليا بهمس : هخرج قبلك وهراقبلك الجو وبعدها تخرج إنت
عزيز بتصميم : يعني مش هتيجي معايا ؟
سيليا بقلق : تؤ مش هينفع
زاح عزيز شعرها على جمب وهو بيهمس في ودنها وبيقول عنوان بيته
مسك دقنها ورفع راسها ناحيته وقال : دة العنوان لو قدرتي تيجي من غير ما حد يعرف المكان ، يعني حاولي تتصرفي بذكاء
باس خدها وفتح باب الحمام ف خرجت منه وهي بتبص حواليها ، شاورت لعزيز بإيديها ف خرج جري لحد ما نزل تحت
* عند الكابل الرئيسي
الجارد بتاع بدر : عاوز أشوف بطايقكم مش إنتوا شركة صيانة ؟
صوت من وراه قال : طب ما تورينا إنت بطاقتك ، وإيه سبب دخولك المدرسة ؟
بصله الجارد بتدقيق ف إبتسمله عزيز ب شر وهو بيبصله بتركيز
الجارد قال : إحنا لينا أطفال هنا واجب حمايتهم
عزيز في نفسه : أطفال إيه بس ، دول تخطوا الأنوثة بمراحل
المديرة بقلق : هو إيه اللي بيحصل هنا بالظبط ؟
عزيز ببرود وجدية : في إن مش أي حد يطلب البطايق نوريهاله ، لازم نعرف بصفتك إيه بعدين المدرسة فيها طلاب كتير إشمعنا إنتوا اللي قلقانين على ولادكم ؟
عزيز بجدية للحرس بتوعه : يلا بينا ، صلحتوا الكابلات ؟
الحرس : تم يا باشا
برقله عزيز عشان قال باشا بعدين قال : إحم ، يلا ورايا
خرجوا ف جه الجارد يخرج وراهم وقفته المديرة وهي بتقول : إستنى حضرتك وريني بطاقتك بقى عشان أعرف أولاد إيه اللي يخصوك في مدرستي !
خرج عزيز القائد بالحرس بتوعه وهما بيركبوا العربية الكبيرة ، الجارد التاني ركب عربيته عشان يمشي وراهم
عزيز بغضب : عدي بسرعة من نفس الحواري اللي جينا منها عشان نتجنب أي كمين ..
فضلوا ماشيين ودة وراهم بعربيته لحد ما دخلوا حارة ضيقة راح مخرج عزيز سلاحه وضرب نار على كاوتش العربية طلقة واحدة كاتمة للصوت ف عربية الجارد وقفت منه
قعد عزيز في كرسيه براحة وهو بيفتح سوستة ملابس العامل وهو بيقول : يلا على البيت نزلوني وروحوا ودوا العربية دي ف أي داهية ..
* في فيلا بدر الكابر ، بعد الظهر
رجعت سيليا وكادر مع بدر ، فتح ودخلهم الفيلا كانت سيا قاعدة مع قادر بتلاعبه
رفعت سيا راسها وهي بتبصلهم بعدين قالت : حمدالله على سلامتك يا حبيبي ، ها عملتوا إيه في المدرسة ؟
سيليا بتعب : مامي أنا ممكن أقولك حاجة ؟
سيا بخضة : مالك يا حبيبتي ، تعالي
وقفت سيليا قدام المطبخ مع مامتها وهي بتقولها : الظاهر كدة عندي ظروف ف تعبانة ، مش عارفة أعمل إيه مرضتش أروح للسيستر عشان تديني مُسكن
سيا وهي بترجع شعر بنتها لورا : طب يا ماما آطلعي خدي شاور دافي وحلو كدة وأنا هعملك أعشاب سخنة ، وبلاش مسكن عشان كتره غلط
سيليا بتعب : أوك
قرب كادر من سيا وهو بيبوس خدها وبيقول : ينفع أنا أطلب منك حاجة طيب ؟
سيا : قول يا حبيبي
كادر برجاء : كلمي بابا يعملي الرخص عشان عاوز أبدأ أسوق مش عندي ١٨ سنة ولسه بركب مع أبويا
سيا وهي بتسند على الباب : ليه أنا أكلم أبوك بجد ؟ ما تكلمه تقوله يا بابا أنا عاوز كذا كذا
كادر بملل : مش هيوافق
سيا : يا سلام ! خلاص حضرتك قررت إنه مش هيوافق ! عامة سيبه اليومين دول عشان متضايق زي ما إنت شايف لو بعد الغدا لقيته هادي هكلمه
بدر بزعيق : سيا
سيا بإبتسامة لإبنها : مش قولتلك متضايق ، آطلع غير هدومك لحد ما أشوفه
شالت قادر عن الأرض وهي بتقول لكادر : خد خد ، طلع أخوك وحطه في سريره وغطيه
كادر وهو بيشيل أخوه : حبيبي دة
راحت سيا أوضة المكتب وهي بتقول : نعم يا حبيبي ، أعملك حاجة تشربها لحد ما الأكل يجهز ؟
بدر بصلها بتناحة بعدين قال : إقفلي باب المكتب وتعالي ..
قفلت سيا الباب وقربتله راح ساحبها من إيديها وقعدها في حضنه
سيا وهي بتوقع في حضنه : أفرض كادر ولا سيليا دخلوا فجأة ؟ ينفع كدة
بدر وهو حاضنها من ضهرها ومقعدها في حضنه : ماصدقت خلصت شغل عشان أجي أخد الحضن دة ، وعيالك زنانين وشكاكين وأنا بتعب بسبب شكهم أكتر من التعب اللي بواجهه عشان أحافظ عليهم
سيا وهي بتسند راسها على صدره : ريما .. مادلين وميرا وسيليا وكادر كل دول هيكرهونا لما يعرفوا ، لكن خليك واثق إني جمبك طول الوقت
حضن بدر راسها وهو بيسند دقنه عليها وباصص قدامه بضيق
* في غرفة سيليا
خدت شاور دافي وهي بتفتح دولابها بتدور فيه على حاجة تلبسها عشان تنام شوية
سيليا بملل : هي مامي طنشتني ولا إيه أنا تعبانة بجد
فون سيليا رن ف مسكته لقت صاحبتها ميمي بتتصل
سيليا بتعب : لحقت وحشتك ؟
ميمي : ممكن بقى تحكيلي مين اللي خرجتيه من الحمام بتاعك وكنتوا بتعملوا إيه جوة ؟
* في فيلا قاسم
كان قاعد بملل بيتفرج على فيلم سلام يا صاحبي على التليفزيون
إبنه كان ماسك بالونة كبيرة وعمال يلعب قدام شاشة التليفزيون
قاسم بغضب : إلعب بعيد عن التليفزيون يا حبيبي عاوز أتفرج على الزفت
الولد إبنه متجاهله
قاسم بتكرار : يابني إبعد عن الزفت عاوز أتفرج ! هقوم أفرقعلك البالونة اللي فرحان بيها دي
إبنه : عااااااا * عياط *
ريما خرجت من المطبخ وهي بتنشف إيديها وبتقول : في إيه يا قاسم عامل عقلك بعقل طفل ، بس يا حبيبي متعيطش
إكس بغضب : وأنا أعمل إيه يعني إبنك قليل الأدب
الولد بيمسك في طرف هدومها ف قالت ريما وهي بتنفخ : مش ملاحظ إنك عصبي اليومين دول شويتين ؟ الولد مالوش ذنب أنا قدامك يا سيدي لو عاوز تتخانق مع حد
رمى إكس الريموت وهو بيقول : طالع أتفرج فوق عشان إنتي مكسلة تربي إبنك
طلع إكس ف بصت ريما لإبنها وقالت : مش أنا قولت مليون مرة لما بابي يرجع من الشغل ويقعد يتفرج نسيبه خالص لحد ما يهدى ؟
إبنها بلوية بوز : هيفرقعلي البالونة
ريما وهي بتبوس راسه : مش هيفرقعلك حاجة بيهزر معاك ، يلا روح إلعب مع أخوك بس متدخلش اوضة أختك خالص ، عشان هنروح لتيتة كمان شوية
الولد بسعادة : هيييييه تيته
وطت ريما على الأكل وطلعت لفوق لحد ما وصلت لأوضتها هي وإكس ، لقته ممدد بشورت من غير تيشيرت على السرير ف قفلت الباب وهي بتغير هدومها
إكس بإبتسامة : مش هتصالح كدة لا
ريما بضحكة سخرية : أنا بغير عشان هاخد الولاد بعد الغدا ونروح لماما
إكس بعصبية : نعم ؟ إستأذنتي مين على الكلام دة ولا قرارات بتتاخد من مزاجك ؟
ريما بتكشيرة : إيه يا حبيبي ما إنت عارف إن كل خميس بنروح لماما نزورها عشان بتفرح بالولاد
دعك إكس وشه بإيده وهو بيتنهد بعدين قال : أسف ، ضغط شغل بس
قعدت ريما جمبه وهي بتقول : ما تيجي معانا تزور حماتك دي على طول تسأل عنك وأنا أقولها مشغول ، صدقني هتنسى كل ضغوطاتك دي مجرد ما تقعد معاها
إكس بتكشيرة : يا حبيبي أنا تعبان مضغوط والعيال دوشتهم بجد مش قادر أستحمل
ريما بحزن : اللي يريحك يا حبيبي
شد إيديها وقعدها جمبه تاني وهو بيقول : والله ما يهون عليا العيون الحلوة دي تزعل ، هقوم ألبس بس اشوفك بتضحكي دلوقتي قدامي
ضحكت ريما ف بانت الغمازة ف خدها اليمين رغم إنها مش ظاهرة أوي
ميل إكس على خدها وباسه وهو بيقول : مش هتيجي تنقي معايا قميص ؟ ♡
* في فيلا بدر الكابر
ريما وهي بتكلم سيا في الفون : نازلين أهو إحنا والولاد ، لقيتك بتتصلي قولت أفكرك لإنك كنتي بتيجي زمان
سيا بتنهيدة : هتاخدي الغدا بتاعكم وتاكلي هناك يعني معاها ؟
ريما بتفكير : أه لفيته خلاص في حافظات أهو تغيير جو البيت وكدة
سيا بتفكير : أنا كمان هروح أزور عمتي ، فكرتيني بيها أشوف حالها بقالي فترة متطمنتش عليها من ساعة ما بنتها ماتت في بلاد برة
ريما بحزن : لا إله إلا الله ، طب الزهايمر اللي عندها دة ملهوش علاج ؟
سيا بحزن : بدر بيبعتلها ٤٠٠٠ جنيه في الشهر وكان جايبلها واحدة تقعد معاها تاخد بالها منها بس عمتي طفشتها ، عامة هطلع ألبس
ريما : خلاص تمام ولو كدة نرجع سوا بالليل
قفلت معاها وراحت لمكتب بدر وهي بتقول من على الباب : حبيبي
رفع بدر راسه ف قالت سيا : ينفع أروح أزور عمتي ؟ بقالي كتير مروحتش
بدر بإبتسامة : ينفع طبعاً مش همنعك ، تحبي أجي معاكي ؟
سيا : لو تقدر تقعد هنا عشان مش هاخد قادر معايا ، لو صحي بس تاخد بالك منه لحد ما أرجع ؟
بدر بإبتسامة : روحي يا حبيبتي وطمنيني عليها ، خديلها طبق من الغدا بتاعنا عشان تاكل
سيا بحب : هعمل كدة ، بحبك على فكرة
بدر : وأنا بموت في أمك
ضحكت سيا وطلعت فوق تغير هدومها
* في عربية كينان
هو بسُخرية : اليوم العالمي لصلة الرحم ولا إيه مش فاهم ؟
مادلين وهي قاعدة جمبه : بقالك تلات أسابيع مسألتش عن أمك يا عاق ، وبعدين ميرا حلمت بيها قالتلي يا مامي حلمت ب تيتة إنها زعلانة ، ف واجب نروح نزورها
كينان بيتاوب : لولا الشغل بجد بس بكلمها في الفون . يارب بس تكون صاحية مأخدتش الدوا ونامت
بص كينان في المرايا لميرا وهو بيقول بمعاكسة : مرمور ، مين حبيب بابا * ضحك عشان عارف إنها بتتغاظ *
ميرا : يوووه بقى يا بابي
ضحكت مادلين وهي بتقول : يا أخي بطل تنكش فيها
ميرا بضيق : مش هاكل معاكم جاتوه يا مامي عشان سناني بتوجعني
كينان وهو باصصلها في المرايا : سنانك بتوجعك ؟ عشان تحرمي تاكلي جلاس وتدوبي في قلوب الناس
مادلين عمالة تضحك راحت نزلت ميرا في الكرسي بتاعها
وهي مبوزة
* في المنطقة الشعبية
نزلت سيا وهي ماسكة شنطة صغيرة فيها الأكل والفلوس
طلعت العمارة وخبطت على شقة عمتها
فين وفييين على ما فتحتلها وهي بتبصلها من ورا الباب
سيا بإبتسامة : إزيك يا عمتي
عمتها بقرف : ما قولتلك مش عاوزة أشتري مناديل منك ، هتفضلي تلفي تلفي وترجعيلي ؟
سيا وشها بهتت بعدين قالت : يا عمتو أنا سياا بنت أخووكي ، سيا فكراني ؟ صاحبة بنتك
لما جابت سيرة بنتها بصتلها عمتها زي الطفل الضايع ف حست سيا بالشفقة عليها
عمتها وهي بتفتح الباب : إدخلي ، لو إنتي الفاضلة من ريحة الحبايب إدخلي
دخلت سيا بحُزن وقعدت على الكنبة وهي بتبص لعمتها اللي لابسة جلابية بيضا عليها ورود صغيرة ملونة وشبشب أخضر ، وماسكة في إيديها قماشة بيها
قربت ل سيا بتوريها القماشة وبتقول : بصي ، والنبي لسه غسلاها بالمسحوق خليتها فُلة ، بس معرفتش أخليها في مياة وورد على النار ، محدش جابلي أنبوبة
سيا عشان الغاز خطر عليها : لا هي نضيفة زي الفل يا عمتو ، تعالي إقعدي وبعدين كل يوم ببعتلك الغدا مع الحارس ، مش بتاكليه ؟
عمتها وهي بتبصلها : لا باكل يمة ، باكل دة إحنا في نعمة الحمد لله ، إنتي مين ؟
سيا وهي بتنفض التيشيرت بتاعها : هو يوم طويل أنا عارفة
* في شقة أم كينان
هي وهي لابسة نظارة نظر وإسدال : أهلاً بحبيبة تيتة وروح تيتة ، يادي النور يادي النور
مادلين وهي بتقلع جزمتها : والله يا طنط بتحايل عليه نجيلك هو بيتحجج بالشغل
كينان بعتاب لمادلين : الله !
مامته وهي بتضربه بالراحة : دة عاوز تربية تاني دة ، موحشتكش ماما ! تعالى هات حضن
باس كينان إيديها ف قالت : عامل إيه يا حبيبي إتفضلوا
قفلت الباب وراهم وهي بتمشي بالعافية وبتقول : بس لو كنتوا جيتوا إمبارح مكنتوش هتلاقوني ، كنت عند دكتور العظام بيشوف ركبتي مالها
بصت لميرا وهي بتقول : يا أهلاً وسهلاً ، إيه يا تيتة مش ترفعي سماعة التليفون تقولي وحشتيني يا تيتة
ميرا بخجل : وحشتيني يا تيتة
مسك كينان وش ميرا وهو بيقول : بصي الخدود ؟ * باس خدودها وهو بيقول : مصروف عليها جامد دي
ميرا : أاااعع
والدة كينان : يديك الصحة وتجبلهم يابني ♡
* في بيت عمة سيا
زاحت عن الكنبة القديمة المخدات المهترئة ، وقعدت بعجز عليها وهي بتقول ل سيا اللي قاعدة قدامها : دورت على شوية شاي ناشفين أعملك كوباية منهم ملقتش ، بعتت إبن جارتنا يجبلي من المحل
سيا ووشها مليان دموع قالت : مبقتش عارفة أحمي ولادي ، إنتي عارفة من أيام ما كنت بهرب من بيتك وجه خدني هو وصاحبه وهددك إنتي عارفة إن شغله مكانش مضمون قبل ما يبقى رجل أعمال
عمتها بتضييق عين : أاء .. هو مين دة ، إنتي مين يا بنتي ؟
سيا بعياط : أنا عارفة إن الزهايمر اللي عندك حالته متأخرة .. بس كان نفسي يكون عندك شوية إستيعاب للي هقوله عشان أحكي اللي تاعبني وخانقني ، ولادي معرضين بسببي أنا وأبوهم للخطر ، بس إحنا توبنا من زمان .. ليه رجعنا تاني لنقطة الصفر ، ليه مش مرتاحين
غطت سيا وشها وهي بتعيط بهستيريا ف قالت عمتها وهي بتبصلها بتعب : لو إتجوزتي واحد .. بيصلي ، عيالك هيطلعوا بيصلوا والبنت تبقى لابسة محتشم كدة مش زي الخواجات ، أما لو إتجوزتي واحد مهمل في دينه وشغله مش تمام ممكن يطلع من ضهر الفاسد عالم ، عيل واحد يكسر القاعدة دي ويطلع محترم بس الباقي لا ، الحُب مش كفاية يقوم جواز .. متبصيش تحت رجلك بصي لقدام ، وإفتكري كلامي دة يابنتي عشان أنا هنساه غصب عني
سيا بصتلها بصدمة وهي بتعيط بعدين قالت : أنا روحي في بدر ، روحي مرهونة بروحه غصب عني يا عمتي ، لما حبيته غصب عني لما كان بس بيتخدش كنت بموت من القلق عليه ، هو كمان تعب من نفسه القديمة وإتغير بس رجعلنا الهم من تاني
وطت عمتها وهي بتمسك الشبشب القديم بتاعها ، قامت بهدوء راحت مسكت سيا من هدومها وهي بتضربها بالشبشب لكن بالراحة عشان صحتها مش مساعدة : إلحقوووني حراميي ، جاية هنا ليه يابنت الكلب عاوزة تسرقي اكل الفراخ * عندها زهايمر بتنسى في وقت صغير *
سيا بصويت : يا عمتي انا سياااا ، ياريتني ما جييت
* في منزل عزيز القائد
كانت واقفة جايدا في المطبخ وهي بتعمل مكرونة وعزيز واقف على الباب ف قال : بس ف مرضتش تيجي
حضن جايدا من ورا بهزار وهو بيقول : ها خلصتي ؟
جايدا بألم عشان ضغط بإيده على بطنها : أااه بالراحة
بعد عزيز عنها بعدين بصلها بنص عين وهو بيقول : هو في إيه في بطنك ؟؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أبناء الكابر" اضغط على أسم الرواية