Ads by Google X

رواية حب بنت الشوارع الفصل الثالث والعشرون والأخير 23 بقلم ملك أسامة

الصفحة الرئيسية

   رواية حب بنت الشوارع  الفصل الثالث والعشرون والأخير بقلم ملك أسامة


 رواية حب بنت الشوارع  الفصل الثالث والعشرون والأخير 

وليد بتنهيدة: مش مستعد أكون أب يا مها و متفقين إننا مش هنخلف دلوقتي 
مها: لاا يا وليد أنا متفقتش علي حاجه أنت قولت إنك عايز تأجل و كنا بنتناقش لسه و قولتلك نأجل الكلام مقولتش  هأجل الحمل 
وليد: طيب يا مها وأنا بقولك مش مستعد 
مها: يعني أنزله!! 
وليد مسح وشه بإيده: أكيد  لا بس عايز فترة أستعد فيها 
مها راحت طفت الشمع و نامت علي السرير: تمام لما تستعد و تفرح زي أي أب أبقي عرفني 
وليد أتنهد بحزن و قرب منها: أنا أسف بس أنا خايف من المسؤولية مش عارف هبقي قدها ولا لا 
مها بحزن: بس أنت كسرت فرحتي 
وليد حضنها: عارفة جوايا مشاعر فرح و خوف و توتر و حاجات كتير و مع ذلك فرحان بوجود حته مني في بطنك أنا أسف. ♡
مها هزت رأسها: وأنا فهمتك خلاص 
*في الشارع *
حياه بتلف الشارع كله و هي فرحانة الوقت كان باليل و مفيش حد غيرها هي و صقر و بس. 
حياه ماسكة إيد صقر: صقر أنا بحبك 
صقر باس رأسها: يا حياه صقر أنتي صقر بيعشقك مش بيحبك وبس 
حياه ضحكت و بصتله و حمدت ربنا عليه و حمدته أكتر أنه عوضها بيه و بالعيلة و الأصحاب اللي بقوا حواليها.. 
*عند عمار *
عمار: بحبك 
ملوك بصتله و برقت عينها: بتحبني أنا!! 
عمار ضحك: اومال بحبني 
ملوك: لا بصراحه أنت تتحب يعني 
عمار بغمزة: يعني بتحبيني 
ملوك بتكبر مصطنع: والله تخطبني بعد كدا نشوف الموضوع دا 
*بعد مرور شهرين *
كان وليد اتأقلم أنه خلاص هيبقي أب و بقي بيهتم بمها بحب و يروح معاها للدكتورة و مها فرحت أنه بدأ يهتم و أنه عايز يكون أب و فرحان بده.. 
عمار كتب كتابه علي ملوك و سفيان كتب كتابه علي تولين و الأربعة فرحهم بعد أسبوع مع بعض. 
حياه و صقر حياتهم مستقرة جدآ و حياه بتزاكر و بتشتغل مع صقر في الشركة.. 
*في الڤيلا بتاعت صقر اللي بيتجمعوا فيها *
البنات بيحضروا الأكل و الشباب بيلعبوا بلاستيشن و بيهزروا مع بعض. 
صقر: جوووووون جوووون جوووون 
تولين جاية بتجري: الحقواا حيااه بسرعة 
كلهم جريوا علي المطبخ و صقر شال حياه و طلبوا دكتورة.. الدكتورة جت و دخلت كشفت عليها  و طلعت و هي مبتسمة.. 
صقر: أنتي بتضحكي ليه دي واحده مغمي عليها هي بتقولك نكتة!! 
كلهم ضحكوا عليه و عمار قال: لا يا حبيبي أصل دا اللي بيحصل في الروايات الدكتورة تطلع مبتسمة و تقولك مبروك المدام حامل 
صقر برق و بصله: يعني حياه حامل!! 
الدكتورة: أيوة فعلآ حامل بقالها شهر 
صقر بصلهم كلهم عشان يتأكد و سفيان قال: أقرصه يا عمار عشان يصدق 
عمار ضحك و قرصه فعلآ و صقر ضحك: يعني حياه حامل!! 
وليد: لا دا تخلف ماالك يابني ما قولنا آه 
صقر ضحك و دخل جري الأوضة و هما بيضحكوا عليه.. 
*بعد أسبوع في الفرح *
ملوك في حضن عمار و تولين ماسكة إيد سفيان بيرقصوا علي أغنية( الليلة لعمرو دياب) 
عمار بهمس: هي فعلآ الليلة أجمل ليلة في حياتي أنا بحبك. ♡
ملوك بصتله بفرحة و حضنته أكتر: وأنا كمان 
سفيان بهزار: أيوة هنقضيها مسك إيد بس!! أنا عااوز حضن أي حااجه كداا 
تولين و هي بتلف: لم نفسك بقي 
سفيان: دلوقتي هلم نفسي بعدين موعدكيش 
صقر من جمبه خبطه: خف علي البت هاا 
سفيان: الله هو أنا عملت حاجه!! 
حياه ضحكت و هي بتسحب صقر:ياحبيبي أنت مالك بيهم بس تعالي 
صقر ضحك و هو بيبصلها و بغمزة:إلا قوليلي جايبة الحلاوة دي كلها منين 
حياه ضحكت و حضنته:جيباها من حبيبي 
صقر شدد علي حضنه ليها: حبيبك بيحبك لا بيحبك إيه دا بيعشقك 
حياه: وأنا بموت فيه 
صقر: لا كداا هتهور جاامد 
حياه ضربته علي صدره: أتلم وبعدين الدكتورة قالت غلط 
صقر: هو أنا حايشني عنك غير الدكتورة وبس 
حياه ضحكت و هي بتلف و ماسكةإيده و بتغمزله زي ما هو بيعمل.. 
الدي جي طلب من  العرسان يقعدوا و من عيلة العرسان  يتقدموا و يقفوا وراهم عشان يتصوروا.. 
صقر أخد حياه في حضنه و راح وقف ورا عمار و ملوك و وليد مها في حضنه و وقفوا ورا سفيان و تولين و في النص عاصم و ناهد و والد حياه (يحيي) الصورة أتخدت و كلهم مبسوطين و فرحانين إن كل واحد ربنا رزقه بنصه التاني اللي عوضه عن كل الوجع اللي عاشه و كل الهم اللي شافه آه هيشوفوا مشاكل كتير بس هيقدروا يحلوها و هما مع بعض و أخيرا الصورة أكتملت و بقوا كلهم مع بعض.

تمت رواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات
google-playkhamsatmostaqltradent