رواية سمراء احتلت كياني البارت الثالث والعشرون 23 بقلم أميرة محمد
رواية سمراء احتلت كياني الفصل الثالث والعشرون 23
ياسين سمع هناء بتتكلم بصوت واطي ف التليفون فضل متابعها لحد م خرجت ، خرج ومشي وراها بعربيته ، لحد م نزلت ودخلت البيت اللي علي البحر
_ ياسين اتسحب ودخل وراها وسمعها وهيه بتتكلم مع حد
_ انتي اللي جابك هنا
_ جيت اخد فلوسي واشوف اتفاقنا
_ فلوسك هتوصلك اما بالنسبة الاتفاق غ انا لغيته
_ يعني اي لغيته هوة لعب عيال ولا اي ؟
_ ايوة لعب عيال وبطلي تراقبيني بقااا
_ هيه السنيورة هنا مش كده
_ ميخصكيش وامشي بدل م اتعصب واوريكي الوش التاني
_ بلمح البصر هناء كانت مطلعه مسدس من جيب البنطلون وصوبته ناحية يوسف
_ انا بقي اللي هوريك الوش التاني
_ وانتي فكراني هخاف ولا اي
_ ضربت طلقتين ف الهوا وخلته يدخل جوا وهيه ماشية وراها
_ غصون اترعبت وقلبها دق من كتر الخوف
_ ه...هناء انتي بتعملي اي هنا
_ بحقد : جاية عشان اخلص منك ي حلوة
_ ياسين دخل بهدؤء وشاور لغصون متتكلمش ، مسك مزهرية وضربها غبي راسها بحيث تفقد الوعي بس
_ غصون جريت عليه حضنته وفضلت تعيط
_ يوسف اتعصب ومسك المسدس
_ يوسف اعقل ومتوديش نفسك ف داهيه
_ مش هتفرق معايا طالما مش هتكوني ليا
_ ياسين بضيق : هيه من الاول مكنتش ليك ف نزل الزفت اللي ف ايدك ده
_ يوسف قرب منهم وشد غصون لحضنه وحط المسدس علي راسها
_ اتعصب : سيبها تمشي واتكلم معايا راجل ل راجل
_ يوسف اتعصب من كلامه وضربه رصاصة ف رجله
بقلمي اميرة محمد محمود
_____________________
جميله فتحت عينيها وكانت ف حضن مهاب ، بصتله بحزن وشالت ايديه من عليها وقامت من جمبه ،
_ خرجت قعدت ف البلكونه وفضلت تعيط ، مش قادرة تصدق ولا تستوعب انو ساب البيت ومشي علشان مخلتهوش يقرب منها
_ اتصل بس عليها عشان يطمن علي والدته ، وهيه ولا راضيه تاكل ولا تشرب علشانه
_ مهاب صحي ملقهاش جمبة قام بسرعه وطلع براا يدور عليها ، لقاها قاعده ف البلكونه
_ لحظه قلبه وجعه لما سمع صوت عياطها
_ قرب منها بلهفه حقيقيه
_ مالك ي حبيبتي بتعيطي ليه ؟
_ مفيش حاجه
_ انتي لسه زعلانه مني ي جميله ؟
_ قلبي مش قادر يسامحك
_ طيب امشي عشان قلبك يرتاح ؟
_ اتعصبت ومسكته من ياقة قميصه ، واتكلمت بغضب وهيه دموعها نازله
_ لو مشيت تاني ي مهاب هقتلك ، انت فاهم هقتلك ،
_ رخت ايديها من عليه وعيطت جامد
_ انا كان نفسي الشخص اللي بحبه ، يكون حنين عليا ويحتويني وقت حزني ، ويضمني لحضنه لما اكون مخنوقه
_ مش يمشي ويسيب البيت عشان منعته عني ، انا كرهت الحب من اليوم اللي اتجوزتك فيه
_ انا ...انا حاسه بالشفقه علي نفسي ، تعرف انا اللي رخصتها عشان سلمت نفسي ليك واعترفتلك بحبي ، من وقتها وانت مستغل النقطه دي
_ بس لا ي مهاب انا اللي همشي المرادي
_ قامت دخلت اوضتها قفلت علي نفسها ، وقعدت تلم هدومها ف الشنطه
_ للبست وخرجت وهوة واقف مصدوم منها
_ انتي رايحه فين ؟
_ علي بيتي وياريت تبعتلي ورقة طلاقي
_ فتحت الباب وطلعت ف وشها ام مهاب
_ رايحه فين يبنتي
_ همشي عشان دا مش مكاني
_ مشيت وهوة واقف امه فضلت تنادي عليه وتكلم فيها ، ومهاب كان ف دنيا تانيه
_ ركبت تاكسي ووصلت علي بيتها ، دخلت اوضتها ، اترمت علي السرير تعيط
_ لو حبك ي جميله ، كان مسك ايدك وقالك متمشيش بس هوة محبكيش فوقي بقاااا
بقلمي اميرة محمد محمود
____________________
ي بابا بتصل عليه من الصبح مبيردش
_ انا خايف يكون جرالهم حاجه
_ خديجه : ان شاء الله ي عمي هيرجعوا بالسلامه
_ انتي تخرسي خالص متتكلميش كل اللي بيحصل ده من تحت راسك انتي واخوكي
_ بدموع : انا ي مصطفي ؟
_ بص الناحيه التانيه بضيق ومتكلمش
_ انت بتكلم مراتك كدا ليه ي مصطفي
_ ي بابا قولتلها طول م انا متضايق متتكلمش
_ وهيه قالت اي غلط عشان تعاملها بالشكل ده
_ يووووووة
_ اااااااه ...الحقني ي عمي
_ جري عليها جلال : مالك يبنتي في اي ؟
_ بألم : حاسه اني بولد ااااااااه
_ يبنتي انتي لسه فاضلك شهر علي ميعاد ولادتك
_ صرخت بوجع : اااااه
_ مصطفي شيل مراتك بسرعه
_ مصطفي شالها وطلع بيها علي المستشفي مع جلال
_ دخلوها العمليات عشان هتولد قبل معادها
_ مصطفي قاعد خايف عليها ابوة جه قعد جمبه وحط ايده علي كتفه
_ مصطفي اترمي ف حضنه : انا خايف عليها اوي ي بابا
_ متقلقش ان شاء الله هتقوم بالسلامه
_ يارب ي بابا ي رب
_ بعد اكتر من ساعه الممرضه خرجت ومعاه بنت مصطفي مصطفي جري عليها بخوف
_ لو سمحتي مراتي ...خديجه عامله اي
_ الام حالتها حرجه والبنت ضعيفه ولازم تتحط ف الحضانه
_ مصطفي خدها منها سمي عليها وقرآلها قرآن وبعدين عطهالها
_ قعد يذكر ربنا ويستغفرة ويدعي ان خديجه تقوم بالسلامه وبدون خدش واحد فيها
_ شوية وخرج الدكتور طمنه عليها وسمحله يدخلها
_ دخل عندها ابتسمتله برغم الالم اللي فيها
_ حمدالله علي سلامتك ي حبيبتي
_ الله يسلمك ي مصطفي
_ انا اسف علي كل كلمه قولتها وجرحتك بيها
_ ابتسمت : انا مش زعلانه ومقدرة خوفك علي غصون ، بس صدقني ي مصطفي انا كمان خايفه عليها
_ نام جمبها وحضنها : انا بحبك اوي
_ حتي وانا كده شعري منعكش وتحت عيني اسود ودبلانه
_ باسها : انا بحبك كدا زي م انتي ، بحبك ف كل حالاتك
_ شددت علي حضنه اكتر : وانا كمان بحبك
بقلمي اميرة محمد محمود
__________________
_ يااااااسييييين......!!!!!!
_ صرخت غصون بإسمه لما يوسف ضربه بالرصاصه
_ يوسف واخدها وطالع بيها من البيت ، وياسين بيعرج علي رجله وراهم
_ بعياط : ارجوك ي يوسف سيبني اعالجه
_ بغضب : لا واخرسي بقااا
_ الشرطه جات وحاصرت المكان
_ اللي هيقرب هقتلها
_ ياسين اتكلم : سيبها ومحدش هييجي جمبك
_ مردش عليه وفضل يتحرك بيها
_ الظابط اتكلم : ياريت تسيبها و تسلم نفسك احسن ليك
_ كان لسه هيركب عربيته بيها
_ اطلقوا عليه رصاصه جات ف قلبه ووقع علي الارض بينزف
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية سمراء احتلت كياني" اضغط على أسم الرواية