رواية حب وراء الانتقام الفصل الرابع والعشرون بقلم نورهان عبدالستار
رواية حب وراء الانتقام الفصل الرابع والعشرون
نور 😱 : اععع...فار
وجرت على الباب وجدته مغلق من الخارج
نور زعيق : مين اللي قفل الباب .....افتحوا بسرعه
سامعت صوت ضحكات سليم 😂 : ليه في ايه
نور بخوف 😟 : في فار ....افتح يلا بسرعه
سليم ببرود : وايه يعني
نور بغضب 😠 : يعني دي كانت خططك.... صح ؟
سليم : تتحسدي على ذكائك
نور بانفعال : انت....
توقفت عن الحديث وقفزت على السرير
نور : عععع... لأ لأ
سليم : في ايه
نور : افتح بقى... ده بيتحرك
سليم : هو انتي مفكراه لعبه ما لازم يتحرك
نور : اععع لأ الحقني... ده بيبصلي و بيغمزلي
سليم باندهاش 🤨 : مين ؟!!
نور بخوف 😧: الفار
سليم : لأ لأ... قوليله عيب انا ست متجوزه
تحرك الفار في اتجاه السرير
نور وهي تتراجع على السرير بخوف 😟: افتح يا سليم علشان خاطر ربنا ....صدقني مش هضايقك ثاني
سليم : ليه بس... ده انا حتى هاسيبلك الاوضه كلها تنامي فيها براحتك النهارده
نور : هانام ازاي مع ده
سليم : اعتبريه ضيفك النهاردة بس....يلا تصبح على خير نور بغضب 😠 : لأ انت رايح فين... ما تهزرش
سليم : هنام في الاوضه اللي جمبك... يلا باي
نور : سليم ....سليم.... افتح بقى
لا يوجد رد
رأت الفار يصعد على السرير قفزت من عليه بفزع وخوف وامسكت بالابجوره
نور (محدثه الفار) : ابعد انا باقوللك اهو... صدقني هموتك متتحدنيش
لكنها وجدته يتحرك في اتجاهها
نور بخوف شديد 😨 : لأ لأ... انا قلت ايه... انا حذرتك
عندما وجدته مستمر في التحرك
جرت بخوف الى الشرفه واغلقت الباب
ووقفت تاخذ نفسها وهي ممسكة بالابجوره كانها ممسكة بمضرب الجولف 🏑
سليم وهو يضحك 🤣 : حد بيرحب بضيفه بالطريقه دي...... مسكاله الاباجوره .....يقول علينا ايه دلوقت
نظرت نور لمصدر الصوت وجدته واقف في
الشرفه المجاوره لها
نور 😡 : اسكت احسن مرحب بيك انت..... وتعال شيله بسرعه
سليم وهو مستمر بالضحك 😂 : ليه بس ...ده حتى شكله مبسوط وهو قاعد معاكي.... حرام نكسر بخاطره
نور بغضب 😡 : ما تهزرش.... نكسر بخاطر مين.... ما يروح في ستين داهيه.... انا عايزه انام
سليم : ما تنامي وهو في حد مانعك
نور بانفعال : ما تعصبنيش انا مش ناقصه... هانام فين دلوقت
سليم : سبحانك يا رب ....هي الناس بتنام فين طبعا على السرير...... اه ولو خايفه انه ينام جنبك كلميه بلغه الفئران اللي انتي كنتي بتكلميه بها دلوقتي
نور وهي توجه الاباجوره امام وجهه 😡 : انا بتكلم بلغه الفئران
سليم بسخرية : اولا كده ابعدي سلاحك ده بدل ما ينور ....وبعدين ما تقولي لنفسك في احد بيكلم الفار ........ويقول له ابعد احسنلك
نور : أولا السلاح ده مش بينور بس.... لا وكمان بيعور
ثانيا انا كنت باحاول اتفاهم معاه مش اكثر
سليم : ها اتفقتوا على ايه.... طمنيني بس
نور بغضب 😡 : بص بقى يا تيجي تفتحلي وتخرجوا من هنا يا تدخل تنام وتسيبني في حالي
سليم : طب تصبحي على خير... سلام ودخل غرفته
خافت نور من دخول الغرفه وجلست على كرسي في الشرفه حتى غفت عينيها وسبحت في نوم عميق 😴
عند الساعه الخامسه صباحا 🕔🌅
استيقظ سليم براحه ولكنه تذكر نور
ذهب بسرعه للغرفه وفتحها وجد الفار نايم على السرير ( نايم ولا همه حاجه.... والله الفار ده بيفهم 😅 )
ذهب بسرعه الى الشرفه وجدها نائمه على الكرسي حملها ونادي على احد رجاله وام السعد
الرجل وام السعد : نعم يا فندم
سليم : خذ الفار ده وارمي الملايه دي... وانتي يا ام السعد افرشي ملايه ثانيه بسرعه
الرجل و ام السعد : حاضر
بعد انتهائهم خرجوا ثم وضعها على السرير كانت ترتجف بشده لانها ظلت بالشرفة طيلة الليل في الجو البادر 🥶
وضع سليم يده على جبهتها اطمئن عندما لم يجد حراره وجاء ليذهب ولكنها امسكت بيده
نور بدات تتكلم وهي نائمه : حرام عليك انت بتعمل معايا كده ليه
احس سليم بنغزه في قلبه جلس بجانبها على السرير
سليم بحزن 😔 : انتي السبب..... انا حبيتك وكنت هصرحك بحبي ......ونعيش حياه ثانيه كلها فرح وسعاده لكن ...
.واكمل بغضب 😡 : لكن انتي طعنتيني في قلبي بخنجر الخيانه والخداع.... زي كل الناس اللي حبتهم.... ساره وحتى الزفت اللي انتي بتشتغلي معاه ضدي كنت بعتبره اخويا وصديقي ......انا مستحيل اسامحك...... انتي اللي عملتي كده ليه .....تحملي بقى نتيجه افعالك.
كانت نور نائمه و لم تستمع اي شيء من كلامه
تركها وخرج من الغرفه بغضب وقلبه ينزف الما
بعد ساعات قليله ⏳
استيقظت نور بتعب نظرت حولها بدهشه
نور : هو ايه اللي حصل.......... ومين اللي نيمني على السرير ؟!
تذكرت موضوع الفأر
قامت وصرخت بخوف 😧 : الفار الفار.... اعععع
جاء الجميع بفزاع على صوت صراخها
سليم : في ايه
ليلى : مالك يا نور
وفاء : بتسرخي ليه
رشا بغضب 😠 : ايه الصداع اللي على الصبح ده
نور بخوف 😧 : فار
ضحك سليم على مظهرها الطفولي وهي خائفه 😆
وفاء بتعجب : فار ايه
نور : في فار في الاوضه....ونظرت لسليم بغضب 😡
ليلي : نعم!!..... طب وجي منين
رشا : تلاقوها بتهلوس او كابوس... ما تشغلوش بالكم
بالهبل ده
نور اتجهت لسليم بغضب وكادت ان تنطق بكلمه ولكنها عطست
سليم بضحك : مالك في ايه .....الظاهر كده انه فعلا كابوس ابقى اتغطى كويس
نور بغضب 😡 : انا هتششششو هنتقم هتشششششو منك ليلى بخضه : انتي جالك برد..... ارتاحي شويه الاول
نور : ان هتششششو
وبدأت تعطس كثيرا 🤧
وفاء : انا هاروح اطلب من ام السعد تعمللك حاجه دافئه نور : ب...بسرعه وبدأت تعطس مجدداً
سليم وهو يضحك 🤣 : انا عندي حل اسرع لمشكلتك دي نور : مش عايزه حاجه منك هتشششو
سليم بصوت عالي : يا ام السعد ما تعمليش حاجه
ثم نظر لنور : مافيش قدامك الا مساعدتي انا .....يلا اطلبيها
نور : م...م.. هتششو مستحيل
سليم : ايه ده انتي انفك احمر كده ليه
نور بخوف وهي تضع يدها على انفها 😧 : ايه ده بجد سليم : ووشك
نور : ماله
سليم : بقى اصفر ووحش قوي ....وعينيك
نور وكادت تبكي 😨: كمان مالها
سليم : احمرت وبقت حوله 🥴
نور بصدمه😱 : نعم!!!.... بتقول ايه.... حبيبتي يا نور على اخر الزمن هتبقى حوله يا نونو
نور : لا لا شوفلي حل بسرعه لو سمحت
سليم وهو يكتم ضحكته : ماشي علشان صعبتي عليا بس.... هو في شربة.... انما ايه .....ستي الله يرحمها كانت بتقوللي عليها
نور بخوف بعد ما تذكرت الشربه التي اعطتها له 😨 : لا لا شربه لا .....ما فيش حل ثاني
سليم : ما تخافيش دي بقى لا بتنيم ولا بتشل الحركه .....دي هتريحك على طول.... اخر واحده شربتها من ايد ستي راحت ومارجعتش
نور 😱 : نعم !! ....لا مش شاربه حاجه خلاص.... خلاص مش عايز مساعدتك
كل هذا وسط ضحكات الجميع ...عادت نور للعطس مره اخرى 🤧
ملحوظه هي كانت وقفت عن العطس سبب خوفها ونسيانها له
سليم : ليه بس
ليلي : خلاص والنبي يا استاذ سليم
نور باتفعال : هو احنا هنتحايل عليه
وفاء : اسكتي انتي ببردك ده
نور : وفاء هو صحيح انا احوليت ووشي باظ
ليلى : لو ده اللي هيسكتك.... اه يا نور
وفاء :اه.... بقيتي شبه مساعد تختوخ في فليم
لخمة راس 🥴
نور ببكاء 😢 : لا لا ...حرام عليكم
رشا : واكثر كمان
سليم : خلاص خذي الحبوب دي للبرد... وهخلي ام السعد تعمللك حاجه سخنه .....يلا يا جماعه سيبوها ترتاح شويه
خرجوا جميعهم
جرت نور للمراه وبدات تنظر لنفسها
كان سليم يراقبها ويضحك 🤣 : بتعملي ايه
نور : كذابين ....ما انا حلوه وزي القمر اهو
سليم وهو يقترب منها 😏 : انتي شايفه كده يعني
تراجعت نور بخوف : اه
اقترب منها جدا : بجد
عطست نور في وجهه
نظر لها بغضب 😡 : ايه القرف ده
ضحكت نور 😂 : تستاهل وسع بقي كده
وابتعدت عنه
سليم بغيظ : ماشي ......هاديك ساعتين تنامي فيهم و ترتاحي شويه ...وبعدين تجهزى نفسك علشان هنخرج
نور بتعجب 🤨 : هنخرج نروح فين
سليم : فرح خالد
نور : خالد مين!..... اه خالد ابن الحاج ابراهيم واخوه حسن وابتسمت عندما تذكرت هذا اليوم
سليم بغضب 😠 : اه هو..... وبعدين انتي ابتسمتي ليه لما جبتي سيرته
نور : قصدك مين
سليم : لا والله..... طب ابقي جيبي سيرته ثاني كده واتحملي العواقب ......ماشي
نور : طب انت متضايق ليه بس..... انا مش فاهمه
سليم بانفعال : مالكيش دعوه .....كلامي مفهوم
وخرجت من الغرفه والشرار يخرج من عينينه 😡
ابتسمت نور بعفويه لنفسها : معقوله يكون بيغير...... لا لا اكيد مش كده...... طب انا فرحانه كده ليه
اكملت بغضب : لأ لأ ايه الهبل ده...... اكيد دي هلاوس البرد انام احسن
في نفس اللحظه كانت رشا تتجسس عليهم وجرت قبل خروج سليم وعادت لغرفتها
رشا : يعني في فرح.... وريحين سوا كمان..... لا انا لازم اروح معهم واكون احلى واحده في الفرح ده.... اكيد هسحره وبدات في اختيار ما سوف ترتديه
بعد ساعتين في غرفه سليم ونور ⌛
سليم : انتي لسه نايمه...... قومي يا نور هنتاخر
نور بنعاس : اه حاضر ....ما ينفعش نتاخر كمان شويه
سليم : لأ..... يلا بقى بلاش كسل ....خذي الفستان ده والبسيه
نور : حاضر
دخلت نور للتوليت وكان هو يغير ملابسه في الخارج
خرجت نور وكانت مرتديه فستان لونه كشميري روعه ومزينا باللؤلؤ الابيض وميك اب خفيف يظهر جمال ملامحها قد تعدت بجمالها البسيط والرقيق حدود الجمال
اما هو فارتدى بدله باللون الكحلي وقميص ابيض واضاف اعطره المميز الذي يسحر ...كان في قمه وسامته
وقفا ينظران لبعضهم البعض كان تائها في جمالها
سليم : انتي حلوه كده ازاي
نور وقد احمرت وجنتيها : ايه
حتى قطع هذه اللحظه صوت رنين الهاتف نظرت نور للارض بخجل
ما هو فامسك بهاتفه : في ايه يا زفت
حسن : يلا يا عم....اتاخرت ليه
سليم : خلاص جاي اهو
اغلق الهاتف
سليم : يلا بينا
خرجا من الغرفه
وصدما برشا في انتظارهم وكانت مرتديا فستانا قصير فوق الركبه باللون الفضي وفرده شعرها على ظهرها وتضع الكثير من الميك اب
رشا : انتم متشيكين كده و رايحين على فين
سليم : رايحين فرح
رشا : طب انا عايز اجي معاكم
سليم نظر لنور التي كانت تنظر له هي الاخرى بدهشه
سليم : ماشي ....طب هنقول لباقي البنات..... انسه ليلى ....انسه وفاء
ليلى : نعم في ايه
نور : تيجوا معنا..... احنا رايحين فرح
وفاء لنفسهاا : هي دي الفرصه المناسبه..... لازم استغلها كويس...... كلهم هيبقوا بره البيت .......وام السعد واخذه اجازه... تمام كده
وفاء تمثل التعب🥵 : لأ.... معلش اصلي تعبانه شويه
نور بخوف 😧: مالك..... انا هقعد معاكي
وفاء : لا يا نور.... روحي انتي.... انا بس هنام شويه و هابقى كويسه
سليم : انتي متاكده يا انسه وفاء
وفاء : اه هرتاح شويه بس
نور : خلاص ماشي
سليم : وانت يا انسه ليلي
ليلي : هي رشا جايه معاكم
نور : اه
ليلى لنفسها : مدام رشا ريحة معاهم .. .تبقى اكيد بتخطط لحاجه ....ولازم امنعها
ليلى : اه انا جايه معاكم .....لكن
نور : في ايه
ليلى اخذت نور وتحدثوا بعيدا عنهم
ليلى : لو سمحتي ممكن فستان وحجاب من عندك
نور بصدمه 😳 : انتي بتقولي ايه
ليلى : ايه زعلتي... انا اسفه... خلاص مش عايزه حاجه
نور : لأ لأ انتي فهمتيني غلط.... انا بس مصدومة ....انتي فعلا عايزه تلبسي من هدومي وكمان حجاب
ليلي : اه .....الحمد لله ربنا هداني.... وعرفت قيمة الحجاب كويس وانه حمايه من عند ربنا .....ها هتجبيلي ولا اه
كانت نور تنظر لها بصدمه ممزوجة بالفرح : طبعا طبعا
ذهبت نور بسرعه لغرفتها واعطتها فستانا رصاصي جميل وحجاب فضي
نور : ا تفضلي انا ملبستهوش ابدا ......كنت ناويه البسه النهارده..... لكن سليم فاجئني وجابلي فستان .... شوفتي بقى ده اكيد من نصيبك يا عسل
احتضنتها ليلى : شكرا يا نور
نور : شكرا على ايه بس.... انتي اختي
سليم بغضب 😡 : يلا بسرعه .....اتاخرنا
نور : يلا بدل مايطلع ويقتلنا
ضحكت ليلي 😄 : حاضر
خرجت ليلى وكانت جميله للغايه
سليم : اخيرا
ركبت نور بجانب سليم وليلي ورشا بالخلف تحركت السياره وطول الطريق تنظر رشا لنور بحقد وتتوعد لها وليلى تراقبها اما سليم فكان من وقت لاخر ينظر لنور التي كانت تنظر للطريق بشرود
عند ساره : اه دا بقى...... نور اتاخرت قوي...... هي مجتش ليه ....... لأ انا كده ابتديت اقلق.... انا هاروح اشوفها
بدات ساره تتسلل بهدوء ....... وفجاه رأت وفاء وهي تحاول فتح باب مكتب سليم.
يتبع الفصل الخامس والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب وراء الانتقام" اضغط على اسم الرواية