رواية سمراء احتلت كياني البارت الخامس والعشرون 25 والأخير بقلم أميرة محمد
رواية سمراء احتلت كياني الفصل الخامس والعشرون 25 والأخير
_ يااااااسييييين......!!!!!!
_ صرخت غصون بإسمه لما يوسف ضربه بالرصاصه
_ يوسف واخدها وطالع بيها من البيت ، وياسين بيعرج علي رجله وراهم
_ بعياط : ارجوك ي يوسف سيبني اعالجه
_ بغضب : لا واخرسي بقااا
_ الشرطه جات وحاصرت المكان
_ اللي هيقرب هقتلها
_ ياسين اتكلم : سيبها ومحدش هييجي جمبك
_ مردش عليه وفضل يتحرك بيها
_ الظابط اتكلم : ياريت تسيبها و تسلم نفسك احسن ليك
_ كان لسه هيركب عربيته بيها
_ اطلقوا عليه رصاصه جات ف رجله ووقع علي الارض بينزف
_ غصون جريت عليه بخوف
_ انت كويس ....؟!
_ اتكلم بتعب : روحيله !!!
_ ايه ؟؟؟
_ روحيله ي غصون
_ وقبل م ترد عليه الشرطه جات خدت يوسف ووغصون لسه واقفه بتبص عليه
_ ياسين قرب منها ومسك ايديها : انتي بخير ؟؟
_ هاااا ...اه ..اه
_ طيب يلا نمشي
_ بحزن : يلا
_ خدها وروحها البيت ومشي من غير ولا كلمه ، دخلت بيتهم واول م ابوها شافها جري عليها حضنها
_ وحشتينى اوي يبتي انتي كويسه الكلب ده عملك حاجه
_ لا ي بابا معملش انا كويسه
_ الحمد لله يارب ادخلي عشان ترتاحي شوي
_ اومال مصطفي وخديجه فين
_ مصطفي خدها علي المستشفي عشان بتولد
_ بفرحة : طب يلا ي بابا نروحلهم
_ انا كنت هروح بس ياسين اتصل عليا وقالي علي اللي حصل
_ .......!!!
_ روحي اوضتك ارتاحي وانا هروح اشوف اخوكي ومراته
_ ماشي
_ جلال مشي وهيه دخلت اوضتها قعدت تفكر ف كل حاجه حصلت ، يوسف ، ياسين وعلاقتها بيهم
_ دموعها نزلت لما افتكرت نظرة يوسف ليها وهوة بيقولها روحيله ، مش قادرة تحدد مشاعرها بس ال متأكده منه انها مش بتكرهو بس ليه شاغل تفكيرها
_ محستش بنفسها إلا ورجليها بتاخدها علي قسم الشرطه وإتنازلت عن المحضر وقالت انو مكنش خاطفها هيه اللي راحت بنفسها
_ ليه عملتي كدا ؟
_ مش عشانك عشان خاطر اختك الغلبانه دي ؟
_ بدموع : انا عارف اني غلطت ف حقك كتير ، وظلمتك وجيت عليكي ، بس عمري م كذبت عليكي ف مشاعري ، انا فعلا بحبك ي غصون ، اديني بس فرصه واحده اثبتلك
_ انا اسفه بس معنديش اي ثقه فيك
_ عطته ضهرها ومشيت ف قال بصوت عالي : انا مش هسيبك ابدا وهفضل احاول لحد م ترجعيلي اصل انتي تستاهلي قلبي ومعنديش استعداد اخسرك
_ دموعها نزلت وكملت طريقها من غير م تبصله
بقلمي اميرة محمد محمود
____________________
خديجه ولدت بنت زي القمر واول م شالتها نادتها باسم غصون
_ حمدالله علي سلامتك ي حبيبتي
_ الله يسلمك ي حبيبي
_ اومال عمي فين ؟
_ لسه مخلصتش كلامها لقت جلال داخل عليهم
_ انا هنا ي مرات ابني حمدالله علي السلامه
_ ضحكت :الله يسلمك ي عمي
_ مبروك ي مصطفي
_ الله يبارك فيك ي بابا ، اومال فين غصون مش قولت ان ياسين رجعها
_ اتنهد : ايوة بس سبتها ترتاح شوية
_ جلال بص علي خديجه لقي علي وشها علامات خوف وكآنها عايزة تسال عن يوسف ومش قادرة
_ اطمني اخوكي كويس بس الشرطه خدتوا
_ غمضت عيونها بوجع مكنتش تتمني ان العيله توصل للحاله دي بسببها
_ جلال حب يلطف الجو فشال البنت الصغيرة وقعد يضحك معاها واندمجوا كلهم مع بعض
بقلمي اميرة محمد محمود
_____________________
مهاب راح ل جميله البيت وخبط عليها وطلعت فتحت وهيه بلبس البيت ، دخل وقفل الباب بغضب
_ انا مش قولتلك قبل كده متفتحيش الباب وانتي باللبس ده
_ وانت مالك واتفضل برااا
_ اتعصب منها فقرب عليها وهيه رجعت لورا بخوف
_ ادخلي غيري هدومك وانا هستناكي هنا
_ ل...لا انا هفضل هنا
_ مش هقول تاني ي جميله
_ اتكلمت بحزن : مهاب انا مش عايزة ارجع لمكان مليش وجود فيه من الاساس
_ ملامح وشه لانت لما حس بنبرة صوتها ، قرب منها وحضنها ومشي ايده علي شعرها
_ من وقت م مشيتي وانا مش عارف اقعد ف البيت للحظه واحده ، كل حاجه فيكي وحشتني ، انا بحبك ي جميله
_ اومال ليه سبتني امشي !؟
_ كنت حابب اتأكد من مشاعري نحيتك
_ واتأكدت ؟؟؟
_ ابتسم : اووووي ...!!
_ طلعت من حضنه وقالت : مهاب انا مش حمل اي وجع تاني ، لو قلبي اتكسر المرادي انا مستحيل اسامحك
_ مسح دموعها وباس عينيها : وانا مستحيل اكسر قلبك ي قلبي
_ اتكسفت فبصت حواليها فكل مكان
_ ضحك عليها : طب خلاص متتكسفيش اوي كدا ويلا غيري للبسك وانا مستنيكي
_ ابتسمت : حاضر
بقلمي اميرة محمد محمود
_________________
يوسف دخل عند خديجه المستشفي لقاها نايمه علي السرير وبتعيط وجمبها بنتها ، قعد ومسحلها دموعها
_ انا اسف اني خيبت ظني فيكي
_ اول م سمعت صوته ضحكت وقامت حضنته جامد : يوسف وحشتني اوي
_ انتي كمان وحشتنيني
_ انت ....انت مش كنت ف السجن
_ اتنهد : غصون جات اتنازلت عن القضيه
_ مكنش لازم تعمل كدا ي يوسف ، غصون بنت ....!!
_ قاطعها بحب : غصون بنت بمية راجل ، خديجه انا اكتشفت اني بحبها اوي ، وغبي لاني ضيعتها من ايدي
_ انا السبب لو مكنتش اجبرتك عليها مكنش حصل اللي حصل
_ ششش دي احسن حاجه عملتيها
_ متسبنيش تاني ي يوسف انا مليش غيرك
_ حضنها : انا اسف علي طريقتي السخيفه اللي عاملتك بيها الفتره اللي فاتت ، بس اوعدك هتغير وهكون يوسف جديد يليق بيكي كأخ
_ انا بحبك وفخورة بيك حتي لو عملت انجاز قد كدهو
_ وعملت ايديها زي الاطفال
_ ضحك : قد كدهو
_ ضحكت : اه
_ طب اوعي كدا عايز اشوف البت اللي خلفتيها طالعه لخالها ولا لا
_ ضحكت فراح شالها وسمي عليها : بسم الله مشاء الله قمر زي خالها
_ قصدك قمر زي ابوها
_ ضحك : طب سمتيها اي ؟
_ بإبتسامه : غصون !!
_ افتكر غصون فدمعه نزلت من عينيه مسحها بسرعه : ربنا يخليهالك يارب
_ بتحبها للدرجه دي
_ بسرعه : واكتر كمان
_ هتسامحك عشان غصون مفيش زي قلبها
_ ياريت ي خديجه تسامحني
_ قعد معاها شوي يضحوا ويهزروا وبعدين باسها من راسها ومشي
بقلمي اميرة محمد محمود
___________________
ياسين اتصل علي غصون وطلب يقابلها ، وافقت لانها خلاص قررت تنهي كل شيء
_ اذيك ي ياسين عامل اي
_ ابتسم : انا بخير المهم انتي
_ بخير
_ غصون انا عارف ان كلامي ده مش وقته خالص بس انا طالب ايدك للجواز
_ بجديه : ليه ؟؟؟
_ هوة اي اللي ليه ؟؟
_ عايز تتجوزني ليه
_ عشان بحبك
_ حبيتني ف كام يوم اتنين ولا تلاته ولا اسبوع
_ غصون في اي مالك ؟
_ انت مبتحبنيش ي ياسين انت موهوم مش اكتر ، او صعبت عليك او حبيت ضحكي وهزاري وجدعنتي معاك
_ انما محبتنيش ، انا كمان حبيتك كصديق ، حبيت وقفتك جمبي وخوفك عليا
_ قامت وقفت : انا اسفه بس صدقني علاقتنا علاقة صداقه اتمني تفضل زي م هيه
_ وقفها صوته : اومال بتحبي مين ؟؟
يوسف !؟؟
_ التفتت ليه وبصتله بإبتسامه نابعه من قلبها وغمزتله : اتمنالك شريكة حياة لطيفهٍ
_ مشيت وهوة حط ايده علي شعرة وضحك : مجنونه والله مجنونه
بقلمي اميرة محمد.محمود
__________________
_ عدا سنه علي اللي علي اللي حصل
_ جميله ومهاب علاقتهم اتحسنت اوي ، وخلفوا بنت شكلها لطيف زي الملايكه
_ مصطفي وخديجه بنتهم كبرت بقي عندها سنه وحاجه ، وعلاقتهم بجلال كويسه ، وبدء يحب البنات لا بيعشقهم ، لدرجه ان بنت مصطفي وخديجه بتنام فحضنه ولما ياخدوها منه تعيط
_ ياسين اتعرف علي دكتورة معاه ، طلب ايديها لما اتأكد من مشاعرة ناحيتها ، والفرح كمان شهر ( واحنا معزومين 😂)
_ غصون سافرت اول م جالها عقد عمل ف امريكا ، كانت عايزة تبعد وتعيد التفكير ف مشاعرها ، النهاردة معاد رجوعها بعد م ابوها اصر عليها انها ترجع
_ يوسف اتغير اوي ، بقي واحد تاني ، دقنه طولت وتحت عينيه اسود من الحزن بس لسه عيونه بتلمع زي م هيه ، فتح اكبر شركه للاستيراد والتصدير ف مصر وبقي يتعامل مع اكتر من دوله ، كل يوم يمسك صورة غصون ودموعه تنزل ، ندمان علي كل حاجه عملها معاها ، متابعها وكل اسبوع يبعتلها جوابات بس عارف انها مش هتقبل تشوفها ، عرف من خديجه انها هترجع النهارده ، بيتمني انها تسامحه
بقلمي اميرة محمد محمود
____________________
غصون اول م نزلت من الطيارة خدت تاكسي وطلعت علي البحر ، وقفت قدامه وربعت ايديها ، وخدت شهيق وزفير
_ يااااه البحر وحشني اوي
_ وانتي كمان وحشتيه اوي
_ التفتت وراها : يوسف ...!!!؟
_ كنت عارف ان اول حاجه هتعمليها انك تيجي هنا
_ انا ماشيه
_ قبل م تمشي مسك ايدها : مش هسمحلك تمشي تاني
_ سيب ايدي ي يوسف
_ ابتسم : من زمان مسمعتش اسمي منك
_ ساب ايديها وهيه مقدرتش تنكر انو وحشها مشيت خطوتين وبعدين بصت وراها وقالت : ابقي ابعتلي كل يوم جواب زي بتوع زمان بس برضو متكلمنيش
ومشيت ..!!!
_ صوته على والناس كلها بصت عليه : بس لسه قلبك معايا ي جميل
_ ابتسمت وهيه ماشيه وهوة فضل يضحك زي المجنون مش مصدق اللي حصل
أنا وانت نشبهُ الحرب والسلام لا نلتقي ولا نفترق كلانا يبحث عن الأخر والهُدنة بيننا حفنةٌ أحلام لا قدر يجمعنا ولا بُعد يفرقنا!🖤
_ تمت !!!
_ يارب يعجبكم انا عارفه ان في ناس مكنتش عايزة النهايه دي ولا حتي انا بس الحمد لله بقي
تمت النهاية.. اقرا ايضا رواية حورية اخذت بيدي الى الله كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية سمراء احتلت كياني" اضغط على أسم الرواية