رواية هي والمارد البارت الخامس والعشرون 25 بقلم اية حسن
رواية هي والمارد الفصل الخامس والعشرون 25
... يا بت انطقي اتطلقتي ليه يا بنت الموكوسة!!!
«كلهم ف المطار وداخلين ع كوانتر الجوازات»
"حابسة دموعها" ... معرفش!
"جزت أسنانها بحنق" ... انتي عايزة تجننيني! ف واحدة متعرفش جوزها طلقها ليه؟
... أيوة أنا
... والله شكلك عملتي مصيبة تانية يا كنزي
"بملامح باكية" ... معملتش حاجة أنا
___
جاسم ... ف ايه يا مارد شكلك مضايق كدة ليه ؟
"سحب نفس قوي وخرجه" ... مفيش
... طب حصل ايه بينك وبين مراتك ؟
... لما نرجع مصر هحكيلك
«خلصوا الإجراءات، وداخلين ع الطيارة .. كنزي رمقت المارد بنظرة غيظ، ومشيت من قدامه بتذمر»
________
« بعد ما خرج من المطار الحراس كانوا مستنيينه وركب مع رجالته من غير حتى ما يبص ع كنزي .. لكن كان ف عربية تانية عشان توصلها هي وأمها .. جاسم استغرب من عملته وجه ف دماغه استفسار لكن مارد مدهوش فرصة يسأل»
"وصل المارد القصر بتاعه، وسؤال بيدور ف دماغهم كلهم، فين كنزي؟!!"
... كلكم طبعاً بتسألوا كنزي مجاتش معايا ليه هنا!
"خد نفس عميق وقال" ... أنا طلقت كنزي، ومش عايز أي سؤال، ليه وازاي وعشان ايه ... أنا راجع تعبان هطلع أريح شوية
"كلهم واقفين مذبهلين ومش مصدقين اللي سمعوه .. وجاسم طلع يجري وراه"
... مارد استنى يا عم***
________
صلاح ... كنزي مالك يا حبيبتي، راجعة متغيرة كدة ليه
"صرخت بعياط" ... أمان طلقني يابااا عااااا، بنتك خدت لقب مطلقة بدري بدري
"سعاد لطمت ع وشها وصرخت" ... يا لهوي يا لهوي يا لهوي
... استني يا سعاد نفهم الأول!
... مهي أكيد عاملة نصيبة شبه وشها، عشان كدة أطلقت
صلاح ... اتكلمي يا بت عملتي ايه!
"بزمجرة" ... يوووه هتفضلوا تأتتوا فيا وانا مش ناقصة
صلاح ... طب قولي لنا سبب طلاقك ايه
«ادتهم ضهرها وافتكرت اللي حصل»
Flash Back..
مارد ... انتي طالق
«كانت بصاله بابتسامة، وف لحظة اتلاشت وملامحها اتغيرت واترسم ع وشها الصدمة»
... انت بتقول ايه يا أمان!
... اللي سمعتيه
"دخل الأوضة وهي باصة ناحيته"
... طلقتني! أنا!!
... أيوة
"قربت منه باندفاع ولفته لها بغضب وصرخت فيه"
... ليـــــه!!
"بعصبية" ... انتي بتسأليني! بعد ما اتفقتي مع فاروق من ورايا وكنتي بتبعتيله أخباري عشان يوقعني وجاية دلوقتي تسأليني ليه! يا بجاحتك
"بلعت ريقها بتوتر وتابعت بتلعثم" ... أنـ.. أنا ما كنتش أعرف نيته ايه، هو قاللي انه بس هيوقفك عشان ما تبعش السلاح
"بزعيق" ... انتي خنتيني يا كنزي، ازاي قدرتي تكلمي وتقابلي راجل من ورايا وتديله أسراري!!
"صرخت بعياط" ... والله لما قاللي انه ظابط كبير وكل همه مصلحة البلد أنا ساعدته .. ومكلمتوش غير مرة واحدة
"بعصبية" ... تقومي تبيعي جوزك وتخونيه!! أنا ممكن أغفرلك أي حاجة إلا انك تتفقي مع حد عليا وخصوصاً لو كان واحد خاين وزبالة زي فاروق الجمال ...
انتي عارفة فاروق دة يبقى ايه! دة كان ظابط ف المخابرات المصرية وسرحوه من وظيفته لما اكتشفوا أنه خاين وبيبيع أسرار بلده للأعداء، بس للأسف هرب قبل ما يقبضوا عليه واتحكم عليه غيابي بالإعدام
«كنزي مصدومة من اللي بتسمعه، معقول هي كانت غبية للدرجة دي، ومفكرتش لمرة واحدة قبل ما تديه أي سر تعرف هويته الحقيقية»
"بعصبية" ... وانت مقولتليش ليه لما سألتك عنه
"مسك دراعها بقوة" ... وهو انا لازم اقولك عشان ما تروحيش تتفقي عليا! .. قدرتي ازاي تتكلمي مع حد غيري ها!! .. محدش علمك ان دي اسمها خيانة! ...
تعرفي أنا عملت ايه ف لورا لما حطتي السم ف العصير!
"بصت له بدهشة وتساؤل وتابع"
... خلصت عليها هي واللي معاها لأنها دخلت بيتي وحاولت تتذاكى وتتجسس عليا! ما بالك بقا بـ مراتي اللي المفروض شايلة اسمي؟!!
... آه يابن النمرة، يعني كنت عارف هي اللي حطتهولك مش أنا
... منا كان لازم أخدعها عشان أوقعها .. ع العموم مفرقتش كتير، انتي كمان كنتي عاوزة تأذيني ودستيلي السم ف قلبي بعملتك
بتذمر ... قولتلك ما كنتش عاوزة أأذيك
... ششش الكلام خلص لحد كدة، واحمدي ربنا اني طلقتك بس، معملتش حاجة تانية
... لا وع ايه ياخويا موتني بالمرة عشان تبقى كملت
"مردش عليها وسابها وخرج"
Back..
... منك لله يا شيخة، يا ريته كان جاب خبرك وارتاح
صلاح ... أديكي جيتي تكحليها عمتيها، تقدري تقوليلي استفدتي ايه انتي دلوقتي
بفخر ... مش مهم، كفاية نيتي الصافية
"سعاد بتشوح بايدها" ... نية ايه يام طلقة، وحياة أمك لكون فضحاكي عند الجيران وأقولهم شوفوا البت اللي اطلقت من جوزها ف شهر عسلها
"شهقت" ... دة انتي أم بياعة أوي
سعاد ... ااااه يا غلبي ياني ، بقا الواحد بيجوزله بت عشان يخلص منها تقوم ترجعله مطلقة
صلاح ... طب كنتي اتشطري وجيبيله حتة عيل يمكن كان حن عليكي بسببه
"سعاد بسخرية" ... عيل!! ههههه دي بتلبس له إسدالات صلاة وبجامات أطفال
... يووووه ما كفاية تقطيم بقا، أنا كنت عايزة أرجعه عن الغلط
سعاد ... دة انتي يا قادرة كان ناقص تقيمي عليه الحد، طب كنتي جبتيهاله واحدة واحدة وبالدلع وهو هيلين! دة ربنا قبل ما بينزل عذابه بالكفار كان بيحذرهم ويبعتلهم اللي ينصحهم
... هي حرة يا سعاد، عملنا اللي علينا وجوزناها الوكسة لابساها هي مش احنا .. وع فكرة انتي هتدفعي تمن إقامتك ف البيت يعني أكل شرب لبس كله كله
"فتحت حنجرتها" ... جرا ايه يـــابا، ما تهدى ع نفسك كدة ولا عشان ساكتالكم يعني، أنا ليا حق ف البيت دة زيكم ومش هدفع ملين أحمر .. هات 200 جنيه يلا عشان اطلب هوم دليفري
... هوم دليفري يا موكوسة يا متطلقة
"سعاد خلعت جزمتها ورمتها عليها بس كانت دخلت أوضتها وقفلت الباب بسرعة"
________
«نزل المارد من أوضة الصبح، وباين ع وشه الأرق وإنه منامش طول الليل من التفكير»
عنايات ... أحضر لسيادتك الفطار؟
... أعمليلي قهوة مظبوط، ويا ريت تجبيها ف التراس برة
"خرج وراح التراس، وكنز جه جري عليه"
... اوووبااا، أخبارك ايه يا كنوز
"الشبل بيداعب خد المارد، وبعدين نزل من ع حجره وقعد ع الأرض بيلف، والمارد استغرب اللي بيعمله .. شاور للمدرب يجيله"
... هو بيعمل كدة ليه!
المدرب ... احم بيسأل عن المدام بتاعة حضرتك
"المارد عقد حواجبه بضيق ووقف وهو بيتنهد بقوة"
... طب روح انت دلوقتي، وخده معاك
«جه عليه أركان وميان»
ميان ... أبيه أمان
"بصلها بغرابة وتابعت بتوتر" ... قصدي المارد ... هو حضرتك يعني طلقت كنزي ليه
"زم شفايفه بضيق" ... انا مش قولت مش عايز أسئلة!
أركان ... مهو يا مارد احنا مش عارفين السبب، وبصراحة كدة البيت بقا بايخ أوي من غيرها
«سكت شوية وبص للفراغ بزعل البيت فعلاً وحش من غيرها، هو اتعود يصحى وينام ع صياحها وشقاوتها، ما تخيلش أنه ف يوم ممكن تسيبه حتى لما كان بيقولها أنه هيطلقها كان مجرد كلام وخلاص»
"بهدوء" ... ممكن منتكلمش ف الموضوع دة مرة تانية! ولا حابيني اتعصب!
"الاتنين بصوا لبعض ومحبوش يضغطوا عليه لأن واضح الموضوع كبير"
_____
... ناوليني طبق العجة اللي هناك دة
""عماله تاكل رغيف ورا التاني وخدودها اتنفخت من كتر الأكل"
سعاد ... مالك يا بت عاملة زي المسعورة كدة!!
... بطلي بص ليا ف أكلي اتق الله دة انا ضناكي
... لغي يختي، هو حد حايشك
صلاح ... وانتي ناوية تعملي ايه دلوقتي يا ست أبوكي
... يعني هيكون ايه! أكيد هحشي ساندويتشين ع الماشي نمسح بيهم زورنا
"سعاد بحنق" ... دة انا اللي همسح بوشك بلاط الشقة
"صلاح بنفاذ صبر" ... يا بنتي أنا قصدي ف حياتك
"وهي بتقطم الرغيف وتمضغه" ... ولا حاجة، كان ف حتة جبنة قديمة وشوية عسل بطحينة هقوم أضربهم
سعاد ... والنعمة لأقوم أضربك ع بوزك .. يا بت يا غبية يام مخ فاضي، يقصد بعد ما اتطلقتي
بتأفف ... وليه السيرة اللي تغم النفس دي بقاااا! طب وربنا منا مكملة أكل هروح أشرب العصير اللي ف التلاجة، سديتو نفسي
«كشرت ووقفت بعد ما خلصت الأكل ودخلت المطبخ»
"سعاد بعدم تصديق" ... البت اتفجعت مرة واحدة يا صلاح
"صلاح ببلاهة" ... هو الطلاق بيفتح النفس كدة، شكلي كدة هعملها قريب
سعاد ... إيـــه!!!
"حمحم بسرعة" ... أنا اتأخرت ع الشغل
_______
"بفرحة" ... أنا مش مصدقة، انت طلقت كنزي! .. بس هو حصل ايه عشان تطلقها
بحدة ... وانتي دخلك ايه يا ماسة! مية مرة قولتلك تبطلي تحشري نفسك ف حاجات متخصكيش!
"ماسة بلعت ريقها" ... طب خلاص اهدى، مش مهم أعرف
"وتمتمت بخفوت" ... المهم اني خلصت منها ... أنا مش عايزاك تزعل يا مارد، أوعدك اني هنسيك أي زعل بس عشان خاطري فُك شوية
"اتنهد بقوة وسكت"
بخبث ... تحب نسهر النهاردة سوا!
... لما أشوف
________
«عـايم ف بحر الغدر .. شط الندالة مليان»
"صلاح دخل البيت وكان سامع صوت الأغنية عالية"
... يا سعـــاد!
"خرجت من المطبخ" ... انت جيت يا صلاح!
... مين اللي معلي صوت الكاسيت كدة!
... والنبي ياخويا ما اعرف يمكن عند الجيران
«اتقدم ع أوضة كنزي ووراه سعاد وشافوا كنزي واقفة ع السرير وبترقص بتأثر ع الأغنية معبره عن حالتها، شبه أحمد مكي ف فيلم لا تراجع ولا استسلام»
سعاد ... يا ضنايا يا بنتي مخها لسع بعد ما اطلقت
بتغني مع الأغنية بتأثر ...
".......بقلوب ماليها الشر والبر ما له أمان
نجي الخسيس منه أما الأصيل غرقان"
«بتشاور ع نفسها وبتكمل» ...
"ولما قبضوا التمن الكل باع وخان
واللي عامل حبيبي على حقيقته بان"
بعياط ... عااااااا
"سعاد بحدة" ... جرا ايه يا روح أمك... معلية الزفت دة كدة ليه!
"اتفزعت من وجودهم وقالت بهدوء" ... بعيش مع أحزاني شوية
صلاح ... دة انتي عاملة فرح شعبي مش أحزان خالص
سعاد ... هي هنا بترقص ع عايم ف بحر الغدر وهو هناك تلاقيه عايم ف دلع الحصان ماسة ههههه
"ضيقت عينها بحنق" ... إيه!! ماسة! بنت الزنخ؟ طب وربنا لوريه عااااا
سعاد ... كفاية صياح صدعتيني
"قربت من أبوها" ... بقولك يا حاج، أنا عاوزك تروح لابن النمرة وتقوله يرجع لي الكارنيه والتليفون بتاعي عشان من بكرة هرجع الجامعة
... لا أعفيني انا من الحكاية دي، دة ممكن يخلي رجالته تغتصبني ع سطح الواد حمادة
... متخافش يابا، دة هو نفسه ممكن يغتصبك
"صلاح بلع ريقه" ... ايه!!!
... يابا اسمعني بس، أنا لازم أرجع كل حاجتي من عنده أحسن يفتكر اني باقية عليه!
... برضو ماليش فيه، انتي عارفة القصر روحي هاتي اللي عايزاه منه
"سابها وخرج، وتابعت لـ سعاد"
... طب انتي يماتي
... لا يختي دة مستحلفلي من ساعة ما سافرت، الطريق عندك مفتوحة روحي يمكن يرميكي للحيوانات بتاعته ويرتاح منك
"صرخت بعياط" ... يا ريت دة هيلاقيها فرصة ويغتصبني انا وحمادة فوق السطح...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية هي والمارد" اضغط على أسم الرواية