رواية ملجئي العشق والحياة البارت الخامسة والعشرون 25 بقلم أية البدري
رواية ملجئي العشق والحياة الفصل الخامسة والعشرون 25
كارما فتحت باب الشقه : شكرا يا لؤي
لؤي بخبث : هو ابوكي و امك و كريم فين
كارما: عند المحامي مع..(زقها لؤي و دخل بيها الشقه و قفل الباب)
كارما بقلق : في اي يا لؤي
لؤي بخبث و برووود :في اي يا قلب لؤي مش هتضيفيني بحاجه ولا اي
كارما بتوتر حاولت اخفائه للظهور اقوي : ايوا بس انا لوحدي
لؤي قرب منها لحد ما اتحبست كارما بينه و بين الحطه وراها : و اي يعني هه
كارما بخوف تغلغل في قلبها : لؤي ابعد عني احسنلك ابعد و الا بالله هصرخ
لؤي اتعصب من تمنعها : صرخي بقي
طوق خصرها بيده و طبق علي شفايفها في قبله عنيفه و في لحظه كان مقربها ليه اكتر و شايل رجلها من علي الارض متجهه بيها لغرفتها حاولت التملص منه لكن لا فائده لم تجد امامها غير سكينه لتحسم امرها و هو يعتليها فوق سريرها فتغرز السكينه في احد جوانبه لتخرج اه من لؤي و تبعده كارما و هي لا تصدق ما حدث
****************************
كانت الشمس في عالم اخرو كان طارق جنبها مستنيها تصحي
ايمن دخل الاوضه : طارق انت جي من سفر لازم ترتاح
طارق : عملت اي في كرم
ايمن : اتحبس عما التحقيق يكمل
طارق : انا عاوز ادخله
ايمن : مينفعش
طارق بحده : و انا قلت حاجه يبقي هعملها فاهم
ايمن :حاضر هظبطلك الموضوع ده بكره
طارق : هو فارس عرف ازاي
ايمن : اكيد من الصحافه و الاعلام انت نسيت انك صاحب شركه ليها اسمها في المنصوره و عندك شركه هنا كمان
طارق :انا مش عاوز فضايح اكتر يا ايمن قفل علي الموضوع
ايمن : متقلقش انا بقفل علي الموضوع لوحدي
طارق : هي اختك لازقه لفارس كده ليه
ايمن : معرفش انا اصلا استغربت لما دخلت المستشفي معاه بس قلت يمكن جايه مع جود
طارق : طب يلا روح روحهم مش عاوز حد هنا انا هفضل معاها
خرج ايمن
ايمن : يلا يا شروق و ليلي انزلوا علشان هنروح
بدأ بلم اغراضهم
ايمن : جود هتروحي عند ابوكي و لا اخوكي و لا عندي ولا مع ساره عند خالك
ساره بصت لفارس بتوتر و هو لم يقوم بأي رده فعل
جود بأحراج : لا ممكن اجي معاك
ايمن :اه طبعا يا حبيبتي انزلي مع شروق يلا (وجه كلامه لساره الي قاعده جنب فارس بتوتر) يلا انتي كمان هتباتي عندي
ساره نقلت نظرها بينه و بين فارس الذي لم يبدي اي ردت فعل
شروق و ليلي و جود نزلوا
ايمن بعصبيه : متيلاا يا بت انتي قاعده كده ليه
قامت ساره بتوتر : حاضر
فارس مسك ايدها : حاضر اي اقعدي
و شدها بقوع لتجلس بجواره مره اخري
ايمن بعصبيه : و انت مين بقي علشان تمشي كلامك عليها
فارس ببرود : جوزها
ايمن : مين
فارس ببرود اكبر :جوو ز هاا جوزها اي مبتسمعش
ايمن مسكه من ترابيبه بعصبيه و قفه : انت اتجننت يالاا
فارس ببرود بعده : بقلك اي اهدي كده و روق علشان اعصابك بعدين انت متعصب ليه اصلا
ايمن وجه كلامه لساره : الواد ده بيقول اي كلامه صح
طارق خرج من الاوضه علي صوت ايمن العالي
طارق : في اي
ساره بصوت يكاد يسمع : ايوا انا و فارس م مم متجوزين
ايمن و طارق بصدمه : اااااااه
قارس قعد جنب ساره و حط رجل علي التانيه : زي ما سمعتوا كده انزلي تحت يا ساره
و اداها مفتاح عربيته
فارس و هو بيبصلهم بتشفي : انزلي استناني في العربيه
نزلت ساره و افكارها مشتته
ايمن : عاوز اي و تطلقها
طارق : اعرف بس ازاي وقعتها
فارس : عاوز اختك تطلق هه
ايمن : اكيد مش هخليها علي ذمتك دقيقه كمان
وقف فارس و هندم ملابسه : عاوز .........
(هنعرف بعدين)
في صباح جديد
الضابط : يعني انت بتتهم خطيب بنتك انه اتعدي عليك و كان عاوز يسرقك
عثمان : ايوا يا بيه
الضابط : مين كان في البيت غيرك
عثمان كانت مراتي و ابني و كارما عند المحامي يا باشا
الضابط بشك : انت مكنتش معاهم ليه و ازاي لؤي دخل شقتك
عثمان : يا بيه لؤي وصل كارما عند المحامي و انا قلتله يوصلني عند البيت علشان اجيب اتعاب المحامي و كده
الضابط بتفهم ولكنه لم يصدق بعد : اممم يعني انت عاوز تقول ان لؤي طمع في المبلغ الي هتديه للمحامي مثلا فكان عاوز يسرقك و انت دافعت عن روحك
عثمان و قد سلم امره لله مقابل حماية ابنته الصغيره : ايوا يا بيه
********************
في الهاتف
سيف في المستشفي
سيف : ازيك
حسن بأستغراب : اي الي فكرك بيا ياسطا
سيف بتوتر : ك كككك كار كارما
حسن قلق لكن تعمد اظهرار انه لا يبالي
حسن بلا مبلاه : مالها
سيف : قتلت لؤي
حسن بصدمه : ااااهه انت بتقول اي
سيف بهمس : انا في المستشفي و كنت عند لؤي من شويه و سمعته و هو بخترف و بيقول هي ليه عملت كده انا هورها و كلام من ده و استنتجت ان كارما هي الي غزته
حسن : انا مش فاهم حاجه
قص عليه سيف سريعا لقضية والد كارما ليستنتجوا الاثنان ما حدث
حسن بقلق علي كارما : طيب هو حالته اي
سيف : خطيييره جدا
حسن : طيب انا هتصرف يا سيف خليك معايا في كل جديد يحصل مع لؤي
سيف : ماشي يا صحبي
حسن :سلام
سيف : سلام
********************
رمشات متعدده رعشه تملكة من يدها صوت عالي اصدره الجهاز معلن عن فراقها للحياه مع توقف حركة جسدها نهائيا
دخل فريق كامل من الدكاتره و الممرضين
طارق برعب علي حبيبتة : هي كويسه
احد الممرضين : استاذ طارق اتفضل بره بعد اذنك
خرج طارق و عيونه متعلقه بها و هي تنفض من علي السرير بسبب الصدمات الكهربائيه الذي تتعرض لها
بعد لحظات خرج الدكتور
طارق : هي بقت كويسه
الدكتور بأسف : حالتها خطيره اوي يا استاذ طارق ربنا يستر
غلي الدماء في عروقه ليخرج من المستشفي متجه لهذا الذي كان يريد سلب روح حبيبتة
********************
عند ايمن
استيقظت شروق بأنزعاج علي رائحة سجائر ايمن
شروق بأنزعاج : في اي يا ايمن
ايمن طفي سجراته : اسف يا قلبي
شروق قلقت عليه : في اي مالك يا حبيبي
ايمن : ساره اتجوزت
شروق بتفاجئ : اي ده بتهزر
ايمن : لا و اتجوزت فارس
شروق بصدمه : اخو شمس
ايمن اتنهد لينفض جميع افكاره : اه هو يلا قومي علشان نروح لاخوكي المستشفي و بعدين نروح نطمن علي الي في بطنك
شروق قامت و اتجهت للدولاب لتخرج ملابس لها ثم تتجه الي الحمام لتقف مصعوقه عندما تسمع كلام ايمن
ايمن : علي فكره ليلي حامل
حست شروق فجأه انها اصبحت حمل ثقيل علي قدميها لتزول قواها مع وقعها علي الارض مغمي عليها
جري ايمن عليها بخوف و حملها ووضعها بهدوء علي السرير و اخرج هاتفه و اتصل بدكتور
********************
عند ساره و فارس في شقه ملك لفارس علي النيل
ساره و هي بجوار فارس الذي نائم علي السرير
ساره : فارس اصحي يا فارس
فارس صحي : في اي مالك
ساره : انا عاوزه اطلق
فارس : ماشي
رجع نام تاني
ساره اتغاظت : بقلك عاوزه اطلق
فارس و هو علي وضعه : الساعه كام
ساره : 7 الصبح
فارس بهدوء و نعاس : مفيش مأذون فاتح دلوقت كملي نوم و علي الساعه اتناشر صحيني تاني
ساره ضربته علي ضهره بغيظ : مالك يالا رخم كده ليه بقلك عاوزه اطلق فهطلقني كده عادي يعني المفروض تقولي و انتي عاوزه تطلقي ليه تقولي عليا الطلاق بالتلاته منا مطلقك
ساره اتغاظت اكتر لما لقته لسه نايم لتضربه مره اخري علي ضهره بقبضتها الضعيفه و لكن الضربه كانت قويه لدرجة ان فارس صحي 😀 بصلها بغيظ و نام تاني 😓
ساره بدهشه من حركته و غيظ
ساره :ياااااااااااااللاااااااااااهوووووييي طب والهي لنا مصحياك
قامت و غابت دقائق نعم بهم فارس بنوم بدون ازعاج ليستيقظ علي صوت تكسير اياء خارج الغرفه
خرج من الغرفه ليشم رائحة عطره ثم يراها تقف بجوار قطع زجاج ازازه البرفيوم الخاص به
فارس و هو يستعد للجري وراء ساره : اه يابنت الجذمه
هربت ساره من امامه ليلحق بها
ساره بألم من الذي غرس في قدمها : اااااااااااه
جري فارس عليها بلهفه و قعدها علي الكنبه
فارس بخضه و خوف حقيقي: انتي كويسه
مسك قدمها يتفحصها
ساره بألم : في ازازه دخلت في رجلي
فارس مسك قطعت الزجاج و سحبها لتصرخ ساره من الوجع و تضع يدها علي كتفه
فارس بص ليدها التي تمسك بكاتفه : خلاص شلتها اقعدي هنا
توقعت ساره انه سيأتي بقطن و شاش و مطهر و يعقم لها الجرح
غاب عن نظرها لفتره طويله و رجع مره اخري و هو يحمل طبق ملئ بالسندوتشات 😂😂😂😂😂 و جلس بجوارها بعد ما شغل التلفاز
ساره بأستغراب : اي ده
فارس ببراءه : سندوتشات
ساره بأستغراب اكبر : ايوا ليه يعني
فارس : علشان الفطار منا قلت انتي في الحاله دي مش هتقدري تحضري الفطار فحضرته انا بس متتعوديش عليه هه ايوا انا مليش في شغل المطبخ اصلا
(انا متخيله منظر ساره و قاعده اضحك اتركوا العنان لخيالكوا)
ساره : لا كتر خيرك والهي تشكر
كانت هتقوم من جنبه مسك ايدها
فارس و فمه ممتلئ بالطعام : خدي
و مد يده لها بشاش و قطن
ساره مسكتهم : اي ده
فارس و هو مصلت نظره علي التلفزيون : شاش و قطن علشان الجرح
ساره وقف بغيظ : اوعي يالا (رمته بالشاش) اوعي (رمته بالقطن)
دخلت الاوضه
فارس بصوت عالي ليوصل لها : ملكيش في الطيب نصيب والهي عيله نمروده
😂
صحيح يا جماعه هو البارتين السابقين مجبوش التفاعل الي هو ليه كنت هنزلها البارح بس منزلتش علشان التفاعل 🙂 و محدش يقولي التأخير علشان مش بتأخر بمزاجي
و حاجه كمان كده انا لاحظة اني مش بسرد كتير و ان يمكن مش بسرد اصلا 😢 فأنا هحاول اظبط البارتات الجايه ان شاء الله و قولولي رائيكوا في كومنت هل طريقة الكتابه كويسه بعيدا عن الاخطاء الاملائيه علشان احيانا بتكون مني و احيانا من الكيبورد
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ملجئي العشق والحياة" اضغط على أسم الرواية