رواية تزوجنا لمنع الثار البارت السادس والعشرون 26 بقلم بسنت اشرف
رواية تزوجنا لمنع الثار الفصل السادس والعشرون 26
في الليل استيقظ اسد لقى نفسة نايم و ابرار في حضنة و افتكر اللي حصل بينهم و ابتسم قد اي كانوا مبسوطين و هما مع بعض بس خطر ع باله سؤال اي ردة فعلهاا لما تقووم هل هتكون زي ما هي معااه و هتكون راضية عن اللي حصل ولاا اي هيكون شعورهاا
و في الحال بدأت ابرار تصحى هي كماان و بصت شافت اسد اتكسفت و وشها احمر و مكانتش قادرة تتكلم
اسد: يخراااشي ع القمر و هو مكسووف
ابرار: بس اسكت متتكلمش خالص
اسد: امممممم سكتناا ياختي
و فصلوا ساكتين دقايق لغاية ما قطع صمتهم ابرار
ابرار: ممكن اسألك سؤال
اسد: اه اكيد
ابرار: هو اللي حصل ده كان اي
اسد: بت انت هتتهبلي ولاا اي
اي هو اللي حصل كان اي يعني
عاادي اللي حصل ده بيحصل بين اي اتنين متجوزين متجوزين مش محتااجة هي حوارات
ابرار سكتت و متكلمتش و بعدين قالت
ابرار: هو انت بتحبني ي اسد؟!
اسد سكت و مكانش عاارف يقول اي لاانة هو نفسة متلغبط في مشااعرة
ابرار: هاااا
اسد: مش عاارف ي ابرار بس اللي اعرفوا اني بحس معااكي بشعوور جميل جداا في حيااتي ما حسيتة احساااس فوق الخياال لكن مشااعري كلهاا متضاربة في بعضج و مش عارف احدد
ابرار سمعت اجابتة و سكتت معرفتش ترد تقول اي
*******************
عدى اسبووع
الحيااه مع الكل مستمرة بشكل جميل
شاادي و نور عايشن احلى حيااه ممكن يعيشوها حبهم لبعض فوق الخياال
و كأي زوجين في بداية حيااتهم بيكونوا سعداء و انتقلت نادين تعيش معاهم بعد ما شادي نزل الشغل
نور: ايوة ي حبيبي في حاجة
شادي: اعملي حسااب ماما في الاكل عشاان جاية تتغدا معانا
نور: حاضر ي شدشودي ي حبيبي
شادي بامتعاض: شدشودي اي ي بت
نور: بدلعك ي حبيبي مالك كدهو بقيت قفوش
شادي: طب سلااام دلوقت و نشوف حكاية شدشودي دي في الليل لماا نفضى لبعض
نور: مااشي ي شدشودي بااااي
شادي: بااي يااختي
*******************
فراس: مش هتاخديلي ميعااد من الحج الوالد بقى ولاا اي
كارما: مليش دعووة انت تعرفوا و تعرف شاادي خد منهم انت المعااد
فراس: مااشي ي ستي مش هنختلف ع الميعااد.
كارما: ماشي يعم فرااس
فراس: دقيقة هدخل الحمااام و جااي
كارما: مااشي
هما كانوا قاعدين في الشركة و بيشتغلوا و هو قاام.
و هي قعدت انتظرتة و الفون بتااعوا كان ع المكتب و اتبعت مسدج فضولهاا اخدهاا انهاا لازم تشووف من مين.
و مسكت الموبايل و المسدج كاان ماسنجر
الملااك البرئ كانت كااتبة « اي ي فراس و حشتني اووي ي جدع كده بطلت تسأل عني خاالص ولا كأنك تعرفني»
صدمت من محتوى المسدج وانوا كان من بنت و كماان بتقول و حشتني
فراس جة لقااهاا سرحاانة
فراس: الجميل سرحاان في اي.
كارما: مفيش مستر فرااس بعد اذنك و يااريت تلغي ميعاادك مع بابا احنا كل اللي بيناا شغل مش اكتر
وقف يطالعهاا باستغرااب شديد و هي اخدت حاجتهاا و مشيت
فراس وقف دقيقة يستوعب اللي حصل و بعدين خرج وراها كانت ركبت عربيتهاا و مشيت
رجع الشركة و مسك فونة و فتحة ورن عليهاا راحت كنسلت علية و حطتوا في ال «Black lest»
فراس: ي بنت المجنونة اي اللي جرالهاا دي
وراح يبعتلهاا ماسنجر لقى الماسدج اللي مبعوت رد علية بابتسامة
وبعدين بعت لكاارما « اي ي مجنوتة اللي حصل وبعدين بتحطيني في ال Black lest لية
شافت الرسالة و عملتلوا بلووك و هو معرفش مالهاا برضوا قال ابقى يروح يشوفهاا في الشركة
وهي كانت في عربيتهاا بتعيط و زعلاانة جداا ع نفسهاا عشاان بعد ما وثقت فية خذلهاا و طلع بيكلم حد غيرهاا
*******************
نور: نورتي ي طنط اتفضلي
صفاء دخلت بكل شموخ من غير ما ترد ع نور
نور قفلت البااب و اتنهدت و دخلت
صفاء: فين شاادي ابني
نور: في الشغل ي طنط زمانوا جااي
نادين جت من الاوضة
صفاء: ودي اي اللي جابهاا من اول اسبووع مش المفروض عرساان ع الاقل شهر ع ما تيجي
نور: مش هتفرق ي طنط اسبوع ولا شهر بس شادي نزل الشغل عشاان مهم ولاازم ينزل ف جت نادين دلوقت
صفاء: اه مااشي مش هتجبيلي حاجة اشربهاا و لا مستخسرة فياا لاتكوني هتدفعي حاجة من جيبك دي كلهاا فلوس ابني
نور: من عنياا ي طنط عااملة شوية عصير طازج هيعجبوكي جداا
صفااء بصتلهاا بقرف و متكلمتش
ونور دخلت و جابت كوباية عصير و كوباية ماية و قدمتهم لهاا
شوية و شادي دخل
شادي: ازيك ي ماما نورتيناا اومال الحج مجااش معاكي لية
صفاء: معرفش رقموا عندك و كلموا
دخلت نور المطبخ عشاان تحطلهم الاكل ع السفرة لاانها عارفة ان حماتها عايزة اي فرصة تهينهاا وخلااص
و شادي دخل وجة من وراها و حضنهاا و باسهاا في رقبتهاا: وحشتيني اووي ي روحي
ابتسمت نور بحب: وانت كماان وحشتني مووت بس روح اخرج اقعد مع طنط عشاان متقعدش لوحدهاا
شادي: اسااعدك ي حبيبي
نور: لاا انت روح اقعد واناا هغرف الاكل و احطوا ع السفرة
شادي: مااشي
وخرج و نور حطت الااكل و قعدوا واكلوا و طبعاا القعده مهلتش من انتقادات حمااتها ع اقل حاجة بس هي مستحملة عشااان شادي و مش عايزة تزعلوا
صفاء: اناا عارفة بتااكل اكلهاا ازااي ده اي اللي انت عملااه ده
نور ببهوت فهي مفيش حاجة معيبتش عليهاا: مالوا ي طنط
صفاء: ميتااكلش يعني مالوا و بعدين مش بتعملي اكل «Healthy» لية
شادي: في اي ي ماما اكل نور زي العسل ما شاء الله عليها وبعدين اناا اللي عاايز الاكل ده
صفاء: برااحتك انا مليش دعوة سلاام
وراحت اخدت شنتطهاا و مشيت
و نور زعلت وراحت دخلت الاوضة و قعدت تعيط مع نفسهاا
دخل ورااها شادي وراح عندهاا و حضنهاا
شادي: بتعيطي لية دلوقت
نور: مش بيعجبهاا حاجة بعملهاا ابداا والله اناا مش وحشة و متجوزتكش عشاان الفلوس ذي ما هي مفكرة
شادي: خلااص متعيطيش عشاان انت دموعك دي غاالية اووي عندي كفااية
نور: مااشي مش هعيط
شادي: ايووة كده حبيبي
بس ي نوري انت لاازم تبقي قوية كده و مش اي حاجة تعيطك و بعدين ماما مسيرهاا تعرف و كماان هي مش عاايشة معاانا هناا هي في بيت و احناا في بيت يبقى متعيطيش تاني بالله عليكي
نور: مااشي ي قلبي ربناا يخليك لياا ياارب و متحرمش منك ابداا
شادي: ولاا منك ي نور عيني
و قرب منهاا وباسهاا: اصلك و حشتيني اووي ي قلبي و روحي انت
و هي مستجيبة معااه لكل حااجة بيعملهاا همسااتة و لمسااتة و كلمااتة اللي كلهاا حب
******************
اسد و ابرار خلال الاسبوع كانت علاقتهم ماشية عادية بس مقربوش من بعض تاني طوال الاسبوع و اسد بيروح الشغل و هي معااه عشاان متزهقش في القعده لوحدهاا ف بتروح معااه
اسد: مش هتلبسي و تخلصي
ابرار : اديني بلبس اهو براحة علياا الااه
اسد: طب اخلصي عشاان عندي ميتينج مهم يلاا
ابرار: حااضر اهو اديني جاية
و خرجت و كانت لابسة شيميز و بنطلون و كوتش و الطرحة
و كانت حاطة كحلة في عنيهاا و روج في بوقهاا
اسد: اي اللي عملااه في نفسك ده و بعدين اي الهدوم دي روحي غيري و البسيلك حااجة عدلة و متلبسيش البنطلونات تااني
ابرار بعند فهي تعشق العند: لاا اناا البس اللي يريحني ملكش دعوة انت
اسد: ابرار متعصبنيش عليكي وروحي غيري
ابرار: لاا انا حره برااحتي
اسد: خلااص خليكي هناا و امشي اناا بقى
ابرار: اسد استنى بليز متسبنيش لوحدي عشاان بخااف
اسد: يبقى تروحي تغيري هدومك و تخلصي
ابرار: هووف هوووف حااضر اديني غاايرة
ودخلت و خرجت كانت لابسة دريس واسع بصلهاا و قيمهاا
و بعدين قرب منهاا و بااسها بعنف
وهي زقتة: اه ي غبي خليتهاا جبت دم
اسد: اعتقد اني قلت تحوشي ام الروج ده بس انت ازااي تسمعي الكلاام تموتي طبعاا يلااا وراياا
و مشي و هي مشيت ورااه وهي بتشتمة في سرهاا
*******************
و صلوا الشركة هماا الاتنين
وطلعوا و كانوا خلااص وصلوا مكتب اسد بس ابرار قابلت واحده من المتدربين في الشركة و دي كانت صديقتهاا ف استأذنت من اسد و قفوا مع بعض شوية
و قعدوا بحكوا كتير و بعدين ابرار سابتهاا و دخلت مكتب اسد
و اتصدمت لماا شافت اسد و اقف و غي حضنة و احده ست و هو كماان كان حاضنهاا و مبتسم
ابرار: اسااااااااااد
يتبع..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية تزوجنا لمنع الثار" اضغط على أسم الرواية