رواية تزوجنا لمنع الثار البارت السابع والعشرون 27 بقلم بسنت اشرف
رواية تزوجنا لمنع الثار الفصل السابع والعشرون 27
ابرار: اساااااااااد
و دخلت تجرري و راحت شدت البنت اللي كانت في حضنة و ضربتهاا بالقلم
اسد: اي الغبااء ده بتضربيها لية
ابرار: وانت كمااان ليك عين تتكلم بتخوووني ي اسد كده هونت عليك و بتخووني لية حراام عليك
اسد بعدم فهم: يخوونك ازاااي انت اتجننتي ي بت
ابرار: متحااولش تقنعني انك مكنتش بتخووني اوماال هي في حضنك كاانت بتعمل اي
البنت: وانت اي اللي خلااكي تشكي انهاا خيااانة و تضربيني
ابرار: حااضنك ده معنااه اي غير ان هو بيخوني
البنت: لااا مش بيخونك اناا ا....
قاطعها اسد: متبرريش حااجة هي مش شاافتهاا خياانة هي حرة اعملهاا اي
ابرار بدمووع: مبقتش فاارقة خاالص معااك ي اسد
اسد: والله انت اللي مش واثقة فياا خوفتي تدخلي تسأليني مش جاية عاملة سيناريوا من نفسك وخلااص
ابرار: انت كنت حاضنها عاايزني اعملك اي يعني اقف اتفرج عليكم للاخر ولاا انت زعلاان عشاان اناا دخلت و قطعت عليكم
اسد: ابرار الزمي حدودك و متتكلميش تااني
ابرار: لية مش عاايز تسمع حقيقتك و تعرف وسا*تك ما انت خلاااص بنت ع حقيقت...
قاطعهاا اسد بصفعة جامده ع وشهاا خلت شفتهاا انجرحت و جابت دم
اسد: قولتلك اسكتي بس ازااي متقدريش لااازم تغلطي
ابرار: لتاااني مرة بتعيد نفس الغلط و تضربني بس المرة دي عمري ما هساامحك ي اسد
و خرجت تجرري برة المكتب و هي بتعيط جاامد
بعد ما خرجت
البنت و تدعى «فاطمة»: لية كده ي اسد اي اللي عملتوا مع مرااتك ده و لية مقولتلهااش ان اناا اختك
اسد: هوووف ما هي اللي مش واثقة فياا
فاطمة: مكنش ينفع تضربهاا ي اسد حتى لو اي حصل انت تسمح ان ثائر يصربني لاا طبعاا روح شوف مرااتك مش هتسيبهاا تمشي لوحدها في الشارع و هي بتعيط يلاا روح
اسد: ماا هي ضربتك و اتحكمت في اعصاابي و اتكلمت برااحة
فاطمة: ي اسد لاازم تفهم ان مرااتك غصب عنهاا لاازم هتغير عليك حتى لو مين و هي متعرفنيش و متعرفش اني اختك
اسد: هي اصلاا متعرفش ان عندي اخووات بناات متعرفش غير فراس
فاطمة: كماان يعني كاان لاازم تعذرهاا لان دي مش قلة ثقة ولاا حاجة دي غيرة و انت المفروض كنت تفهمهاا بالراحة مش تضربهاا يلاا روح شوفهاا
خرج اسد بؤة المكتي ورااح يشوفهاا راحت فين
*******************
عند ابرار خرجت برة الشركة و كانت بتعيط و مش شاايفة قدامهاا و كان في موتوسيكل معدى خبطها بس خبطة بسيطة
الراجل: انت كويسة ي مداام حصلك حااجة
ابرار قامت من ع الاارض و مشيت كماان لغااية ما وصلت لمكاان هي متعرفش هي فين غير انو مكاان زي الاسترااحة في مقااعد و في نااس
هي راحت قعدت ع مقعد من المقاعد و كاانت بتعيط.
اتفضلي منديل مفيش حاجة مستااهلة انك تبكي عليهاا دموعك اغلى من انهاا تنزل ع حد
رفعت وشهااا و بصت واول ما شاافت اللي بيتكلم اتنفضت من مكاانها برعب
ياااترى شاافت مين
******************
فرااس راح لكاارماا الشركة عشاان يشوفهاا مالهاا
دخل مكتبهاا من غير استئذان
وهي رفعت و شهاا واول ما شافتوا
كارما: مستر فراس مش تستأذن قبل ماا تدخل اي قلة الذوق دي.
فراس بجنون: انت هتجننيني ي كاارما اي اللي حصل خلااكي تعملي كده مفيش اي تفسير للي بتعملية ده
كارما: مفيش دااعي للي حضرتك بتعملوا ده انت عارف نفسك كويس
فراس: كاارما اخلصي و قولي اي اللي حصل اخلصي يلااا
كارما: يعني حضرتك مش عارف نفسك و اللي بتعملوا
فراس: لاا معرفش عرفيني انت
كارما: افتح تليفونك و شوف مسدجااتك وانت تعرف
فراس مسك فونة و فتح المسدجاات
فرااس: اهووو قداامك في اي غلط فيهم وريني انت اناا مش عاارف مسدجااتي مفيهااش حااجة
كارما اخدت منه الفون و فتحت المسدج و شاافت رده «طبعاا ي بطوط وحشتيني اوووي ي بت بس هنعمل اي الوواحد مشغوول اووي يحبي افضى بس و نشووف الموضوع ده »
كارماا: اهووو شاايف بتخوني من قبل ما نتجوز اوماال لماا نتجوز هتعمل اي
فراس: تعرفي مين دي
كارما: واحده من ال**** اللي انت تعرفهم
فراس: اخرسي قطع لساانك و لساان كل اللي يقول عن اختي كده
كارما: يلااهوي اختك منين
فراس: اي هو اللي اختك منين دي عاادي اختي زيك انت و شاادي
كارما: اناا اسف مكنتش اعرف انهاا اختك والله
فراس: لاا انت مش واثقة في نفسك اصلاا عشاان تثقي فياا و طالما مفيش ثقة مفيش حب مفيش اي حااجة هتنفع تبقى بينا لان اهم حااجة في اي علااقة هي الثقة و للاسف مش موجوده معاانا عشاان كده كل واحد من طريق
كارما: خلااص اناا اسف مكنتش اعرف والله متزعلش مني ي فراس ارجووك
فراس: للاسف مش هينفع خلاااص احناا كده انتهيناا بالنسبة لبعض
كارما: خلاااص و النبي متنهيش كده بسهوولة رجاءاً
فراس: للاسف انت اللي نهيتي بسهولة مش انا انت حتى مكلفتيش خاطرك تسأليني مين
كارما: خلااص غلطت و اتعلمت و مش هعمل كده تااني ي فراس
فراس: مش هينفع ي كارما خلااص
كارما: فراااس
فراس: انتهيناا
واخد بعضة و مشي
و كاارما قعدت تلوم في نفسهاا و بعدين قررت انهاا لازم تصاالحة
*******************
في بيت نور و شاادي
كان شاادي و نور في الاوضة مع بعض و كاانت ناادين قااعده برة بتذااكر
و تليفون البيت رن فهي مرضيتش تخبط ع نور و شاادي عشاان مينزعجوش
فردت هي و كاانت حماات نور
نادين: الوو
صفااء: ازيك ي اختي فين اختك
نادين: ازيك ي طنط الحمدلله نور و شاادي نايمين
صفاء: وانت اي اللي مقعدك لوحدك ي بت احسن يطلعلك عفريت
نادين خافت ما هي طفلة عندهاا ٩ سنين
نادين: اناا قاعده اذااكر ي طنط و بعدين مفيش عفااريت هنا خاالص
صفااء: مين قالك ان مفيش عفااريت لاا عندك البيت مسكوون انت تمشي تروحي عند بيت عمك عشاان العفااريت اللي في البيت
نادين: لاا والله ي طنط مفيش عفااريت صدقيني
صفااء: اناا قولتلك و برااحتك ممكن العفريت تطلعلك يلا سلاام
نادين قفلت مع صفااء و قعدت خايفة جداا و قعدت تفكر و تتخيل حاجات مش موجوده
كاانت خاايفة جداا وراحت خبطت ع نور و شاادي لكن هماا مردوش عليهاا
وهي مكاانتش عارفة تعمل اي راحت فتحت بااب الشقة و نزلت جري ترووح عند بيت عمهاا و هي مش عارفة هتروح ازاي
كاان الجو هادي و مكاانش في نااس في الشارع
كاانت بتجري تااهت في الطريق بقت لااا هي عاارفة تروح ل نور و لاا تروح لبيت عمهاا قعدت تعيط و هي مااشية و فجأة طلع كلب يجرري وراهاا و هي خاافت جدا و قعدت تجرري و تصووت
و فجأة هي و بتجري بخوف من غير ماا تاخد بالهااا
عدت عربية خبطتهاا جاامد
وقعت صريعة بسبب كذبة قالتهاا حماات اختهاا خلت الطفلة نزلت و مشيت في مكاان متعرفش هي فين و في الاخر عملت حادثة
يتبع..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية تزوجنا لمنع الثار" اضغط على أسم الرواية