رواية زوجة ابن الاصول البارت السابعة والعشرون 27 بقلم ملك ابراهيم
رواية زوجة ابن الاصول الفصل السابعة والعشرون 27
لف فجأه بجسمه وبصلها بغضب واتكلم بعنف: لييه ؟..
تراجعت عليا بخوف وهي بتسأله: هو ايه اللي ليه ..
دفع احدى الزهريات الموضوع بمكتب جده علي الأرض وهو بيقرب منها وبيسألها بغضب: ليه تطلبي منه شغل .. ليه تطلبي من جدي انه ياخدلك حقك ..ليه دايما بتطلبي من اي حد غيري
نظرت عليا لتهشم الزهريه العنيف علي الارض وتراجعت للخلف بخوف .. قرب منها زين وتابع كلامه بغضب: لدرجادي شيفاني ضعيف .. لدرجادي شيفاني مقدرش اخدلك حقك ومقدرش احققلك كل اللي بتتمنيه
هزت عليا راسها ب لا وهي بتضع ايديها علي فمها تكتم صوت بكائها بخوف
تأملها زين وحزن لما شاف الخوف منه جوه عنيها ..بعد عنها وقعد علي مكتب جده وهو بيحاوط رأسه بحزن وتفكير
تابعته عليا بحزن وهي بتفكر في كلامه وعرفت ان جده قاله علي موضوع كريم وجانيت وفهمت سبب حزنه وغضبه.
قربت منه بهدوء وقعدت قدامه واتكلمت ببكاء: انا لما قولت ل جدك علي اللي كريم وجانيت عملوه معايا ..مكنش عشان انا شيفاك ضعيف ..بالعكس ..كان عشان انا عارفه ان انت مكنتش هترحمهم وكنت ممكن تقتلهم وتضيع نفسك
زاد بكائها وكملت كلامها بوجع: وانا مقدرش اعيش من غيرك
رفع زين وجهه وبصلها بهدوء ..لتتابع كلامها ببكاء اكتر: وحمزه لما عرض عليا الشغل انا قولتله اني هاخد رأيك الأول
لتتابع باقي كلامها بحزن: انا بحترمك يا زين وعمري ما اصغرك قدام حد بس صدقني انا بخاف عليك
زاد بكائها بهسترية: انا خايفه افقدك زي ما فقدت اهلي .. بخاف اتحرم منك في اكتر وقت محتاجاك فيه زي ما اتحرمت من اهلي
رفعت عنيها وبصتله ببكاء: انا مليش غيرك يا زين ..انا من غيرك هبقى يتيمه بجد
انهت كلامها وضمت وجهها بايديها وهي بتبكي .. وقف من مكانه وقرب منها وبعد ايديها عن وجهها ووقفها قدامه وجفف دموعها بحنيه واتكلم بعشق: أنا بحبك صدقيني يا عليا ..انتي أجمل وأغلى حاجه في حياتي
بكت اكتر والقت نفسها في حضنه ..ضمها بحنان وهو بيحاول يهديها ويطمنها
في الخارج
اتكلمت قسمت بقلق: هو ايه صوت الزعيق والتكسير دا ؟..
رد الجد بمرح: اطمني دا زين ومراته هتلاقيهم بيتنقشوا في موضوع
ردت قسمت بدهشه: كدا بيتنقشوا ؟!.. اومال لما بيتخنقوا بيعملوا اييه ؟..
ضحكت جدة زين واتكلمت بمرح هي الأخرى: بصي احنا كل مرة بنفكر ان دا خناقه بينهم لكن لما بنعرف الموضوع بيطلع انه نقاش عادي بالنسبه لهم
ضحكت قسمت واتكلمت بزهول: غريبه مع ان زين طول عمره مش بيحب الدوشه ولا الصوت العالي
رد الجد بابتسامه: زين وعليا اتجوزوا بسرعه ومن غير مايعرفوا بعض وتقدري تقولي انهم لسه بيكتشفو بعض لحد دلوقتي
اكدت جدة زين علي كلام الجد: وكمان هما مرو بظروف صعبه كتير ومحتاجين وقت عشان يفهموا بعض ويثقوا في بعض اكتر
اتكلم زياد مع قسمت بهدوء: اومال باسل فين ؟ ليه مجاش معاكم
ردت قسمت بابتسامه: باسل مشغول شويه بس متقلقش هايجي في خلال يومين
اتكلم الجد بفضول: هو باسل بيشتغل في ايه دلوقتي ..؟
ردت جدة زين بفخر: باسل عنده شركة سياحه ماشاءالله عليه من اكبر رجال الاعمال دلوقتي
رد زياد بتلقائيه: مين دا الي فاتح شركة سياحه ومن اكبر رجال الاعمال.. باسل ..!
حاول الجد يكتم ضحكته علي طريقة حفيده واتكلمت قسمت بهدوء: اه يا حبيبي.. باسل اتغير كتير عن الاول وماشاءالله عليه دلوقتي
هز زياد راسه بعدم تصديق وهو مش مصدق ان باسل يبقى رجل اعمال واتكلم زياد بداخله: دا انا مش مصدق ان هو بقى راجل اصلا يبقى هصدق انه راجل اعمال
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
عودة ل زين و عليا
بدأت عليا تهدى جوه حضنه .. قبل زين شعرها واتكلم بهدوء: احسن دلوقتي
هزت عليا راسها بهدوء وخرجت من حضنه وهي بتبص للارض بخجل ..
اخدها زين للأريكه الموجوده بغرفة المكتب وطلب منها تقعد وقعد جنبها ومسك ايديها واتكلم بحنيه: عليا ممكن تبصلي
رفعت عنيها بخجل وبصتله بهدوء ..قرب ايديها من شفايفه واتكلم برقه وهو بيقبل ايديها
زين: أنا أسف❤
ابتسمت عليا بهدوء و ردت بخجل
عليا: أنا كمان أسفه❤
ابتسم زين واتكلم بهدوء: عليا انا عايز اقولك قبل اي كلام .. ان انا بحبك بجد ..انتي أول وأخر حب في حياتي
ابتسمت عليا بخجل وتأملته بعشق
ليتابع زين كلامه بهدوء: انا عارف ان جوازنا حصل بسرعه واسبابه كانت حاجات تانيه غير الحب بس لما شوفتك صدقيني عرفت يعني ايه حب ..وبقيتي انتي حبيبتي ومراتي وكل حياتي
ابتسمت عليا بسعاده ليتابع باقي كلامه وهو بيضم ايديها بين ايديه: انا طبعا كنت بتمنى اننا نكمل حياتنا مع بعض وتكون هاديه من غير اي مشاكل.. بس في ناس تانيه عايزين يقلبوا حياتنا ويخربوا اي حاجه حلوه فيها
بصتله عليا باهتمام ليتابع باقي حديثه: وانتي الحاجه الحلوة اللي في حياتي يا عليا وعشان كدا لازم منديش لحد فرصه انه يفرقنا عن بعض
اتكلمت عليا وهي بتتأمل ملامحه: انا مستحيل ابعد عنك يا زين.. انت روحي
رد زين بعشق: وانتي اغلى من روحي ..
ليتابع كلامه بتأكيد: بس عايزك توعديني انك تعرفيني اي حاجه بتحصل معاكي عشان احنا لسه منعرفش هما ناوين علي ايه
ردت عليا بحزن: يعني انت عرفت اللي كريم عمله معايا
اتحولت ملامح زين للغضب وحاول يسيطر علي غضبه و رد بتأكيد: ايوا يا عليا عرفت وكنت بتمنى ان انتي اللي تقوليلي بنفسك
خجلت عليا وحطت وشها في الارض واتكلمت بحزن: يعني انت مصدق ان كريم فعلا مقربش مني
رد زين بتأكيد: طبعا ومتأكد كمان وصدقيني لو كان قرب منك انا مكنتش اترددت لحظه واحده وقتلته
بصتله عليا بدهشه واتكلمت بفضول: غريبه ان انت متأكد ..انا كنت فاكره ان انت ممكن ماتصدقش انه مقربش مني
رد زين بسخريه: مهو حضرتك لو كنتي عرفتيني من الأول كنت هقولك ان انتي متعرضتيش لأي حاجه وان انتي بنت زي ما انتي ودا اللي قالهولي الدكتور لما جيتلك المستشفى وانتي عامله الحادثه..
اتصدمت عليا وبصتله بزهووول: يعني ايه ..انا مش فاهمه حاجه
اتكلم زين بهدوء وهو بيحكلها اللي الحوار اللي حصل بينه وبين الدكتور
****فلاش باك****
الدكتور: في حاجه مهمه كنت حابب اتكلم مع حضرتك فيها
زين بانتباه: اتفضل
بص الدكتور علي عليا بحزن وبص ل زين واتكلم بدهشه: حضرتك بتقول انك جوزها ..صح؟
زين بتأكيد: اه طبعا جوزها
الدكتور بدهشه: بس في فحص كامل اتعملها عشان نطمن ان مفيش اي نزيف داخلي او كسور وانا معايا نسخه من تقرير الفحص ومكتوب انها فتاه عذراء
رد زين بتفهم: هي فعلا لسه عذراء لان زواجنا لسه مكتملش لاني كنت مسافر
فهم الدكتور واتكلم بأحراج: انا اسف لو اتكلمت مع حضرتك في حاجه زي دي بس الموضوع كان غريب بالنسبالي ان التقرير يقول انها فتاه عذراء وحضرتك تقول زوجتي
هز زين راسه بتفهم وبدأ الدكتور يشرحله حالة عليا بالتفصيل
****عوده للواقع****
بصتله عليا بزهول وهي مش مصدقه ان زين كان عارف انها بنت عذراء وهي كانت عايشه في الوهم ومصدقه خدعة كريم
قبل زين ايديها وهو بيحاول يخرجها من شرودها واتكلم بهدوء: ياريت ننسى كل اللي حصل دا ونبدأ من جديد
هزت عليا راسها بابتسامه وهي بتتأمله بعمق..
اتكلم زين بحماس وهو بيبتسم: بقولك ايه تعالى معايا
بصتله عليا بدهشه.. مسك ايديها واخدها وخرجوا من باب خارجي لغرفة المكتب.. وقفت عليا وهي بتكلمه بصوت منخفض: زين احنا هنروح فين
ابتسم زين وغمزلها بمشاكسه: متسأليش خليكي معايا وبس
ابتسمت عليا واستسلمت له وراحت معاه علي عربيته وركبوا العربيه وانطلق بيها زين بسرعه..
نظر زياد لتليفونه بدهشه لما لقى المتصل رقم زين
رد زياد بدهشه: زين !!
اتكلم زين بابتسامه وهو سايق عربيته وجانبه عليا: زياد بلغ جدك ان عندي مشوار مهم روحته انا وعليا
رد زياد بدهشه وهو بيبص ل جده وجدته : مشوار ! مشوار ايه ..هو ..هو مش انت وعليا في غرفة المكتب
ابتسم زين وهو بيقبل ايد عليا و رد عليه بمرح: لا ما انا خرجت من الباب الخارجي وعليا شبطت فيا اخدتها معايا
ضحك زياد واتكلم بمرح مماثل: ااه قولتلي ..طب خلاص اطمن انا هبلغ جدك
قفل زين التليفون وبص ل عليا بعشق: انا هوديكي اجمل مكان ممكن تشوفيه في حياتك
ردت عليا بحماس مختلط بتوتر: فين يعني..؟
رد زين بمشاكسه: مفاجأه
زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في الفيلا عند جد زين
اتجننت جيلان لما عرفت ان زين اخد مراته وخرج.. وقفت بعصبيه واتكلمت بحده: ممكن اعرف اوضتي فين ؟
استغرب الجد من عصبيتها المبالغ فيها ووقف معاها زياد واتكلم بهدوء: تعالي معايا جيلان وانا هوصلك اوضتك ..مفيش داعي للعصبيه دي
اتكلمت جدته وهي بتقف مع جيلان: خليك يا حبيبي وانا هوصلها هي وقسمت غرفهم ..
طلعت جيلان قدام جدتها بعصبيه وطلعت قسمت مع والدتها بعد ما استأذنت من الجد.. وقعد زياد جانب جده واتكلم بغيظ: مش عارف شايفه نفسها علي ايه الصراحه
رد جده بهدوء: عيب يا زياد دي مهما كان بنت خالتك
رد زياد بغيظ: للأسف انها بنت خالتي.. الحمدلله ان زين متجوزهاش
ضحك الجد علي كلام حفيده وبدأ يفكر بغموض......
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في غرفة كمال وجانيت
وقف كمال وهو بيبص ل جانيت اللي تقريبا حبسه نفسها في الغرفه ومش عايزه تخرج منها ابدا
كمال بملل: وبعدين ..هتفضلي حبسه نفسك هنا كدا
بصتله جانيت بدهشه: هو انت متضايق ان انا حبه افضل هنا في البيت
رد كمال بملل: لا طبعا بس متضايق ان انتي قاعده كئيبه كدا ..وانتي عرفاني مبحبش النكد
بصتله جانيت بغضب واتكلمت بسخريه: هو انت مسألتش نفسك انا كئيبه من ايه ..ايه اللي ممكن يكون مغيرني كدا.. ايه المصيبه اللي انا فيها ووصلتني للحالة دي ..ولا انت مبتفكرش غير في نفسك وبس ..عايش لنفسك وبس ومش مهم اي حد تاني
رد عليها كمال بعنف: جانيت انا بحذرك تتكلمي معايا بالطريقه دي
ردت جانيت بغضب: انا اصلا مش مصدقه انت ازاي انسان اناني للدرجادي ..مبتفكرش غير في نفسك وفي اللي يسعدك انت وبس ومش مهم اي حد تاني
رد عليها كمال بسخريه: تصدقي ان مكنتش اعرف ان انا انسان وحش للدرجادي ..اللي يسمعك وانتي بتتكلمي كدا ميقولش ان انتي اتجوزتيني مثلا عشان فلوسي
اتكلمت جانيت بسخريه: وهي فين فلوسك دي ما كل حاجه بقت لأولادك وانت بقيت بتاخد مصروفك منهم زي الطفل الصغير
اتعصب كمال من كلامها وخرج من الغرفه بغضب واغلق الباب خلفه بعنف
قعدت جانيت وهي بتتنفس بغضب ومسكت تليفونها وعملت مكالمه وهي في انتظار الرد..
جانيت: الو
.......: خير عايزه ايه
جانيت بانفعال: عملت ايه وصلت ل كريم ؟
.......: لسه مش عارف اوصله ..بس هيروح مني فين اكيد هلاقيه
جانيت بتوتر: لا..انت لازم تتصرف انا مش هفضل كدا تحت رحمته ..انا حبسه نفسي في الغرفه وانا مرعوبه انه يبعت ل زين وجده التسجيلات
لتتابع كلامها بتهديد صريح: على فكره انا لو وقعت مش هقع لوحدي وهقولهم عليك وعلي كل حاجه
رد عليها بعنف: لو نطقتي اسمي بس ..صدقيني مش هتردد لحظه واحده في قتلك جانيت
قفل التليفون في وجهها ..نظرت جانيت للتليفون وهي بتلعن اليوم الا وافقت فيه انها تساعده وتشترك معاه في اللعبه دي وبدأت تفكر ازاي تخرج نفسها من اللعبه دي لأنها متأكده انها هتكون الخسرانه في كل الحالات..
في غرفة جيلان اتكلمت قسمت بغضب وانفعال
قسمت : انتي مجنونه جيلان ايه الطريقه اللي انتي اتكلمتي بيها دي قدام زياد و جده
واتكلمت جدتها بانفعال مماثل: لأ وكمان كانت عايزه تتكلم عن عليا قدامهم..
لتتابع جدة زين كلامها بطريقه غاضبه: طول عمرك غبيه جيلان وعشان كدا مقدرتيش تضحكي علي زين وتتجوزيه واهو راح اتجوز بنت يتيمه ملهاش عيلة وزياد كمان خطب بنت تانيه يعني خلاص بكره هنشحت وهنتفضح قدام الناس
وقفت جيلان وهي بتبصلهم بغيظ واتكلمت بسخريه: والله انا كنت بنفذ كل خطاتكم عشان اوقع زين في حبي وللأسف كلها كانت خطت فاشله
لتتابع كلامها بأصرار: بس انا المرادي مش همشي وراكم وهتصرف انا بطرقتي وهعرف ازاي اتجوز زين حتى لو على مراته ومش مهم ابقى زوجته التانيه المهم اني افضل عايشه في المستوى ودا
ردت والدتها بقوة: وليه يبقالك شريك ما انتي تبعديها عن طريقك خالص
اتكلمت جدتها بتفكير: انا قربت منهم اوي الفترة اللي فاتت وقدرت اكسب ثقتهم وخصوصا عليا ..يعني ممكن بسهوله نقدر نبعدهم عن بعض ونخليه يطلقها من غير مانظهر في الصورة
جدة زين😳 لا لا لا حرام عليكي تصدمي الناس كدا😱
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية زوجة ابن الاصول" اضغط على أسم الرواية