رواية ملجئي العشق والحياة البارت السابعة والعشرون 27 بقلم أية البدري
رواية ملجئي العشق والحياة الفصل السابعة والعشرون 27
فارس و هو بيسوق العربيه : بوصي يا ستي ابويا اتجوز امي
ساره بتفهم : ماشي
فارس : امي ماتت
ساره بدون قصد : حلو
فارس بصلها و هي اتوترت و قالت بتراجع
ساره بخوف من نظراته : البقاء لله يعني كمل
فارس : ابويا بعد ما امي ماتت اتجوز ام شمس و بعد كده خلفت شمس و رحيق
ساره : مين رحيق
فارس : اختي
ساره : فين دي
فارس بحزن : تاهة مننا كنا صغيرين و في بلد اجنبيه كان بابا رايح هناك علشان يستلم شركة عمه بعد ما اتوفي
ساره : اااه طيب كمل ثانيه انتوا لحد دلوقت ملقتوهاش
فارس بحزن :لا لسه و خلاص اصلا فقدنا الامل
ساره حست بحزنه و محبتش تضغط عليه و صمتت و هو اكمل
فارس : ام شمس بعد ما رحيق تاهت ماتت بقهرتها علي بنتها و في الوقت د كان بابا قفل الشركه الي بره و فتح شركه هنا في مصر و تحديدا في المنصوره و بعد ما ام شمس ماتت خالة شمس (سما) اخدتها و ربتها مع عيالها كرم و كريم و كارما و انا فضلت مع بابا و كنت صغير لسه في اعدادي ولا ابتدائي في الوقت ده كان طارق
(صمت قليلا لتذكره ما كان بينه و بين طارق من حب و صداقه)
فارس : انا و طارق كنا اصحاب المهم في الوقت ده كانت مامت طارق منفصله هي و والده و والده راح و اتجوز الحربايه الي متجوزها دي هدي يعني و كان في مشاكل كتير بقي بينهم ان مين ياخد العيال خصوصا ان ام طارق قاعده في المنصوره و ابو طارق قاعد في القاهره المهم ابويا قابل ام طارق و عجبته و اتجوزوا و في الوقت ده ابوا طارق قدر ياخد جود و طارق منها و للصراحه هي مهتمتش بعيالها قد ما كانت بتهتم بيا انا ابن جوزها المهم ده والد كره في قلب طارق نحيتي و بعد كده عرفت من جود انه سافر يكمل تعليمه سافر ايطاليا مع ابن خاله ايمن و رجع و هو كبير بقي كان في الوقت ده بقي جود اختارت انها تعيش مع امها و ابويا معترضش ابدا بالعكس بابا بيعملها احسن ما بيعملني انا و شمس و فهد كمان و هي اقرب واحده ليه فينا
ساره : طب شمس متعرفش
فارس اتنهد : لا مظنش من حركات اخوكي و طارق في المستشفي لما شمس فاقت مظنش انها تعرف شمس عايشه طول عمرها مع خالتها هنا في القاهره و كل الي تعرفه عن ابوها انه جابلها اخ اسمه فهد
ساره : امممممم
فارس : اممم اي مخلاص اسكني بقي خليني اركز في الطريق هتخليني اعمل حادثه
______________________
ايمن : لولو
ليلي بأبتسامه :حبيبي
ايمن و هو يقترب منها ناوي تقبلها : عامله اي يا قلبي
ليلي : الحمد لله بقلك صحيح انا هنزل ايطاليا بكره الصبح
ايمن أستغرب : مالك في اي
ليلي بدموع بدأت بالامعان : مش قادره يا ايمن انت ازاي قادر تقسم نفسك بيني و بنها كده
ايمن : شروق زعلتك في حاجه
ليلي : ولا هي زعلتني ولا انا زعلتها بالعكس بنوعد و بنتكلم و نهزر سوي ولا كأناا صحاب
ايمن بسعاده : طيب كويس
ليلي بجمود : بس احنا مش صحاب احنا ضراير افهم ده
ايمن بخنقه : طب يعني المفروض اعمل اي دلوقت
ليلي : متعملش حاجه انا مسافره ايطاليا و هغيب هناك لو ولدت و انت مش جنبي صدقني مش هتشوف خلقة ابنك شوف بقي هتعمل اي يا ايمن هتوعد جنبها هنا في مصر و لا هتنزلي ايطاليا عن اذنك علشان متأخرش علي المطار عاوزه انام اطلعلها
حزنت شروق لما سمعته و هي تقف خارج الغرفه هي من فرقتهم هذا ما تفكر به ليل و نهار ذهبت لاتجاهها الأصلي المطبخ حاولات اان لا تبكي و لكن خانها عيونها
______________________
في صباح جديد
في الاسطبل
ركب طارق و شمس نفس الحصان كانت شمس اكثر من سعيده بهذا
ثم ذهبوا برحله في طائر الهليكوبتر و نطوا من فوق حقق طارق جميع احلام شمس في هذا الصباح
طارق : اي رائيك بقي في اليوم ده
شمس و هي ترتمي بجسدها علي السرير
شمس بسعاده : يخربيت ده يوم كان حلو اوووووووووي
طارق نام جنبها و اقترب جدا : كان حلو هه
شمس بخجل : اها اوي
طارق و هو يقترب اكثر حتي اصبحت المسافه بينهم لا تذكر
طارق بخبث : طب مفيش اي حاجه حلوه ليا ولا اي
شمس و هي تنقل نظرها بين عيناه و شفتاه
شمس ببرواءه متصنعه : حاجه زي اي
و قد قرر قراره النهائي بتقبيلها و هو يقترب و يهمس
طارق بهمس و هو مركز نظره علي شفتايها المنتفخه قليلا : حاجه زي اي حاجه
_________________
دخل فارس في المساء الي فيلا والده لينادي علي صغيره بعزم ما به
فارس بصريخ : فهووووووود
سمعوا صوت فتح باب غرفة ما و اغلقاها صوت اقدام تجري صوبهم صرخات فرحه و هو ينزل متجه لهم
فهد بفرحه و صراخ : فااااااااااااااااااااارسس
جه فااااااااارس جهه
قفذ فهد ليقع في حضن اخوه و هو يحضنه يشدد عليه
فارس : حبيب قلبي ٠
فهد و هو مازال في احضان اخيه فتح عيونه الزرقاء و لا نعلم من اين اتي بها فجميع اخواته عيونهم اما سوداء او بنيه اللون حتي والديه هكذا لنترك هذا الامر الان
فهد بهمس في اذنه بعدما رأي هذه الجميله التي دلقت مع اخوه قبل قليل
غ
فهد بهمس و مشاغبه : مين الموزه
فارس بشئ من الغيره : انت مالك
نزله علي الارض
فهد بغمز لساره : انتي مين يا حلوه
ضحكة ساره بصخب علي هذا الصغير المشاغب
نظره واحده من فارس كان كفيله ليصمتوا الاثنان
يقاطع الصمت نزول مرأه اقل ما يقال عن جمالها انه ساحر
ندي والدت فهد بأبتسامه: حبيبي الي ناسيني
فارس بمشاغبه : موزتي الي سايباني و قاعده تتنطت من بلد للتانيه
ضحكة ندي و هي تبتعد عن حضن فارس بهدوء
ندي : مش هتبطل شقاوه يا ولا
فارس و هو يتجه لمكان الجلوس : مش لما ابنك يبطل الاول ياختي
فهد قعد جنبه و هو يتنهد : تربيتك
فارس بهمس شبه مسموع : تربيه وسخه
ندي سمعته و ضحكت : شبهك
و جلست امامهم
فارس : تسلمي يا ختي منا تربيتك برضوا
فهد و هو ينظر لساره الوقفه امامه : ايوا يعني مين القمر
فارس : دي ساره
فهد و هو قايم و متجه لها و هو يضرب يد بالاخري
فهد بمشاغبه :ساره لا طلاما ساره بقي يبقي نبوس اااه قصدي نسلم
و في هذه اللحظه بالظبط لم يشعر فهد بقدميه علي الارض و وجد نفسه يحلق في الهواء
فارس و هو يحمله : انت عارف لو قربتلها هعمل فيك اي
فهد بغضب من هذا التصرف : تعرف لو منزلتنيش انا هعمل فيك اي
فارس بسخريه : هتعمل اي يعني
ثواني واحده و كان فارس محني ظهره للأسفل بألم بعدما انزل فهد بعد ما ضربه (تحت الحزاب بقدمه)
ظل فهد و ساره يضحكون علي فارس و هو يئن بألم
فارس بألم اثار الضربه : اااه يا بن الكلب
الكلب دخل ف ااه قصدي شوقي والد فارس و فهد
شوقي و قد سمع اخر كلمات ابنه الكبير : مهو نفس الكلب الي جابك يا واطي
فارس : ابنك ده عاوز يتربي
شوقي و هو يجلس بجوار زوجته ندي
شوقي اتنهد بوجع :والهي عيالي كلوهم عايزين الحرق بجاز واحده معزمتنيش حتي في فرحها و التاني اعرف انه اتجوز و انا ولا هنا و التالت بيهرب من مدرسته كل يوم و بياخد فلوس الدورس و يتفسح بيها
فهد بقرف متصنع : دانتوا عيال واطيه
شوقي : بس يا ابن الواطيه لا مؤخذه يا ندوش
ندي : ثانيه يعني الموزه تبقي مراتك
فارس و هو يجلس بجوارها و ينظر لساره بتقييم : اي رائيك في زوق ابنك بعرف انقي صح
شوقي :طب عرفنا علي الزوق
ساره : ساره علي الدهامي
ندي بصدمه من الاسم : بنت اخويا
ساره بأبتسامه و قد ارتمت في احضانها : ايوا يا عمتو
فهد بهمس لفارس
فهد بغباء : بنت اخويا ازاي يعني يعني مش مراتك
نظر له فارس بأستحقار متصنع : بس يالااا
ندي : رجعتي امتي يا حبيبتي
ساره : من اسبوعين او تلاته كده يا عمتو
__________________
الظابط : بنتك هربت راحت فين يا عثمان
عثماث بقلة حيله و قلق علي صغيرته : معرفش يا بيه
الضابط : انا هسيبك تخرج علشان معلكش اي حاجه بس اقسم بالله لو عرفت انك عارف مكانها هبيتك جنبها في الحجز
عثمان بقلة حيله : ماشي يا بيه
__________________
عثمان في المنزل
عثمان : امك فين يا كريم
كريم حاول ان يغير الموضوع
كريم : ادخل انت بس استحمي و غير هدومك عما اعملك لقمه سريعه كده تاكل و تنام
عثمان و قد جلس بتعب : ايوا يعني فين امك
توتر كريم ثم اردف بكذب : اااه نزلت محل الحلويات علشان مقفول بقاله يومين
الحمد لله لقيت كذبه مقنعه اقوله اي يعني ابنك في السجن و بنتك هربانه و مراتك في المستشفي بتموت
نام عثمان بينما تمدد كريم علي الاريكه في الصالون و هو يتذكر ايام كانت هذه العائله سعيده و بعد الكثير من الذكرايات نام هذا المسكين الذي لم يدوق طعم النوم من اكتر من يوم
في الصباح استيقظ طارق و هو عاري الصدر و لم يجدها بجانبه اخذ يبحث عنها في كل انش في الغرفه اتصل بحراسه و جميعهم اقسموا انهم لم يروها خارط الفندق ثم اتصل برجال الامن في الفندق ليبحثوا عنها فمن لا يعرفه هو رجل اعمال مشهور في المنصوره و القاهره و خارج مصر ايضا
مر الوقت و كأنه عام دماءه تغلي عقلوا متشتت بين افكار مبعثره هل خانته؟؟؟ هل هلمة ما بينه و بين اخيها ؟؟ هل علمة. عداوته مع والدها ؟؟؟ هل ظنت انه تزوجها ليرضي غروره او حتي لينتقم من اخها بها
و اخيرا
يأتيه خبر من احدهم انه فرغ الكاميرات و علم انها ذهبت من الفندق في الرابعه فجرا
ليثور هو هنا ولا يتحمل اكثر و يأخذ الجاكت الخاص به و هو يخرج من الغرفه بل الفندق بل الساحل كله
في فيلا كبيره
استيقظت كارما بفزع عندما القي عليها هذا السائل البارد جدا
امراه في منتصب الثلثينات
الشابه حزنت لرؤية هذه الفتاه المسكينه هكذا و لكن لا باليد حيله هذا ما طلبه سيدها
الشابه ببرود يخفي حزنها : البيه بيقولك قومي حضريله الفطار و من هنا و رايحانتي الي هتحضريله الفطار و هتكوني الخدامه الخاصه بيه و من هنا و رايح هتصحي الصبح الساعه 7 يلا اخلصي قومي و البسي حاجه من الدولاب و ده طبعا بعد متستحمي
الي الي حصل لشمس ؟
طارق هيعمل اي؟؟؟
كارما فين ؟؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ملجئي العشق والحياة" اضغط على أسم الرواية