رواية حب وراء الانتقام الفصل السابع والعشرون بقلم نورهان عبدالستار
رواية حب وراء الانتقام الفصل السابع والعشرون
اتجاه سليم لغرفته وهو ونور وجد الباب مغلق
سليم : افتحي يا نور
كانت نور تبكي بشده 😭 حتى سمعت صوته جففت دموعها بسرعه ثم فتحت الباب واتجهت للخزانه حتى لا تحدثه سليم : انتي لسه ما غيرتيش هدومك ليه
تجاهلته نور واكملت في اخراج ملابس لها
غضب سليم من تجاهلها فذهب اليها وامسك ذراعها لتلتفت له
سليم : انتي ما بترديش ليه
نور ببرود : عايزني اقول ايه يعني
ترك سليم ذراعها : انتي كنتي بتعيطي
نور بنفس البرود : لأ.... واعيط ليه يعني
سليم : بجد ماشي وذهب ليجلس على السرير
نور : اه ....الف مبروك
سليم يمثل عدم الفهم : على ايه
نور لنفسها بغضب 😠 : ال ما يعرفش على ايه
نور : على الشقه الجديده
سليم بتعجب مصطنع : شقه ايه
نور لنفسها : يا ربي..... هيفضل يستهبل كثير
نور : شقه العروسه ......الف مبروك فعلا لايقين على بعض
سليم لنفسه : الظاهر كده انها بدات تغير ......طب تمام سليم 😏: اه ......شكرا
نور : اه الطلاق بقي هيتم امتي
سليم بتساؤل 🤨 : طلاق!!!.... طلاق مين
نور : طلاقنا
سليم : مين اللي قال اننا هنطلق
نور بفرحك عكس ما بداخلها : هو مش انت هتتجوز خلاص..... وتعيش حياتك و تسيبني في حالي بقى...... صدقني انا فرحت لك قوي .....علشان اخيرا هاخلص
سليم بغضب شديد 😡 : يعني انتي كده هتبقى فرحانه
نور : اه طبعا
سليم بانفعال : بصي بقى طلاق مش هطلق.... وهتفضلي عايشه هنا في عذاب....... فمن الافضل ما تتكلميش في الموضوع ده ثاني والا انتي عارفة العواقب ..تمام
حست نور بسعاده كبيره من كلامه لم تفهم سببها
اكمل سليم : اه.... وهتجوز برده
فجاه بدا يتحول احساسها لنار مشتعله اخذت الملابس بسرعه واتجهت ناحيه التوليت ولكن اوقفها صوته
سليم : عجبك اللي حصل في الحفله النهارده
نور : هو ايه اللي حصل ......الحفله كانت حلوه
سليم : بجد...... ووقف امامها
سليم بحده : يعني عجبك كلام الزفت اللي كان في الحفله ده
ابتسمت نور عندما تذكرت ما حدث منذ قليل في
الحفله 😊 : وهو عمل ايه يعني.... ده شاب ذوق ..... وما قالش حاجه غلط
امسك سليم يدها بعصبية : هو مين ده اللي ذوق وما غلطتش
نور بألم : طب انت متعصب عليا ليه بس.... هو انا غلطت ولا عملت حاجه
ترك سليم يدها بغضب 😡 : ماشي يا نور ....حسابك ثقل قوي
ثم غادر الغرفة والشرار يتطاير من عينيه
اما نور فبدات تحدث نفسها 😟 : هو ايه اللي بيحصل لي ده بقى ......انا ليه فرحت قوي لما رفض فكره الطلاق .....واني هافضل جنبه....... لا وهتجنن من فكره بس انه يتجوز واحده ثانيه....... يا رب ممكن يكون كلام البنات صح ....وانا اللي بكابر...... لا مش ممكن ده اكيد انا فعلا بحبه ....بحبه قوي.. انا حاولت كثير اكذب الاحساس ده لكن فشلت
ثم اكملت بحزن 😔 : لكن هو ما بيحبنيش وبيحب رشا وهيتجوزها ...... ..بس لو كده طب ليه اتعصب ودمه غلي من شويه لما جاءت سيره الشاب ده وضربه لما قالي الكلام ده...... وحسيت انه بيغير عليا........ لا يا نور ده بس علشان انتي مراته....... فطبيعي ما يحبش حد يكلمها نصف كلمه.... و متجوزك بس علشان يعذبك..... وبمجرد ما يعرف الحقيقه هيطلقك ويعيش حياته
صمتت قليلا تفكر والدموع تسيل على وجنتيها 😢
نور : انا هسرع في تنفيذ خطتي وكشف الحقيقه..... علشان امشي بسرعه وقلبي ما يتعلق بيه اكثر من كده..... ولحد ما ده يحصل ......هافضل اتعامل معاه عادي..... صح كده..... ادخل انا دلوقتي بقى اخذ شاور يفوقني شويه ثم اخذت ملابسها و ذهبت للتوليت
ذهبت ليلى لغرفتها واخدت تفكر مع نفسها 🤨: ازاي بس انا عايزه افهم..... سليم مستحيل يفكر بس مجرد تفكير في الزفتة دي..... ومن غيرته الواضحه على نور .....يبين قد ايه هو بيحبها....اه ده بقي
ظلت هكذا طيله الليل
عودة لسليم الذي ذهب لغرفة رشا بغضب 😡
سليم : افتحي
ابتلعت رشا رقها بصعوبة وفتحت الباب
رشا : في ايه
سليم بانفعال : هو مش انا حذرتك
رشا : اه
سليم بزعيق 😡 : امال اه الكلام الزفت اللي قولتيه من شوية ده؟!
انتفض جسد رشا من الخوف😨 : مهو........
سليم : مهو ايه
رشا : مهو انت كمان قولت ان الكلام ده صح علشان تغيظ نور
سليم : بصي بقي انا هعديها المرادي......لكن تقومي حالا تجهزي شنطتك....... علشان بمجرد ما تطلع الشمس تبقي ماشية من هنا..ماشي
رشا بخوف : ماشي
تركها سليم وذهب لمكتبه
بعد مرور بعض الوقت ⌛.....
خرجت نور بعد ما تاكدت من عدم رجوعه وهي تجفف شعرها بالمنشفة وتغني....في نفس اللحظة انهي سليم عمله في المكتب واتجه لغرفتهما ولكن وقف مندهشا قبل ان يفتح الباب عندما سمعها تغني : ( القريب منك بعيد...والبعيد عنك قريب يا رايح للي فايتلي عيوني سهرانه ولا داري..... امانه اوصف له دمع عيوني.... طول ليلي ونهاري...اه منك اه مني...كل ده وقلبي اللي حبك )
ابتسم ثم فتح الباب بهدوء ووقف مصدوما عندما راها وهي تجفف شعرها فكانت هذه هي المره الاولى التي يراها بشعرها الجميل فهي كانت تحرص على ارتداء الحجاب امامه انتبهت نور لوجوده فوضعت المنشفة سريعا علي شعرها
وقالت بغضب 😠 : مش تخبط
سليم : ايه!!!........ مش هي دي اوضتي برده
نور : اه..... لكن دلوقتي ما بقتش اوضتك لوحدك ....فيا ريت تحترم البني ادمين اللي عايشين معاك.... ماشي
سليم : سيبك انتي......... المهم انتي عندك شعر
نور : اه طبعا ......امال انت كنت فاكر ايه
سليم 😏 : بصراحه من حجابك اللي لابساه بال 24 ساعه ده افتكرتك قرعه
نور بغضب 😡 : نعم !!!..... هي مين دي اللي قرعه... وقامت بازاله المنشفة من على شعرها بتلقائية و اكملت : ده انا حتى بنات العيله كلهم بيحسدوني على جمال شعري
ادركت نور ما فعلته وقالته للتو فاحمرت وجنتيها ونظرت للارض بخجل
اقترب سليم منها : كل العيلة.... وانا مشفتهوش لحد دلوقتي ليه بقي...ده انا حتى زي جوزك بردوا
كتمت نور ضحكتها ولاحظت يده وهي تقترب من خصلات شعرها فجرت سريعا الي التوليت واغلقت الباب خلفها
بدات تأخذ نفسها بصعوبه واحست بسرعه نبضات قلبها وضعت يدها على قلبها وقالت له : مالك... اهدي شويه الله يخليك
اما سليم فظل يضحك على تصرفها 😄 : طب خلاص أخرجي علشان تنامي
لم يجد اي رد منها
استلقي على السرير : ماشي براحتك.... خليك جوه للصبح.. بس يا ريت ماتغنيش ثاني .....علشان صوتك حلو قوي.... يلا تصبحي على خير
كانت نور تستمع لكلام وتبتسم 😊
بعد قليل فتحت نور الباب واخرجت راسها ....اطمئنت عندما وجدته نائم على السرير...خرجت
نور لنفسها : الحمد لله نام........ انا مش عارفه ها ستحمل اليومين الجايين دول ازاي...... ده انا كل ما اشوفه قلبي بيدق بسرعه قوي .......واحس نفسي طفله صغننه عايز اجري عليه واقول له بحبك .......لكن حظي كده بقى ربنا يسامحك يا اللي ظالمني
ثم رفعت يديها لتدعو الله في داخلها 🤲 : " يا رب اسألك الراحة لقلبي من عذابه.....فقلبي يشتق الما.....وانت العالم بحاله "
فجاءة فتح سليم عينيه لينظر لها : مش هتنامي في ليلتك ديه ولا ايه
انفزعت نور 😧 : انت لسة صاحي
سليم : انتي شايفه ايه
تثائبت نور : طب خلاص .......تصبح على خير
ثم وضعت اللحاف والوسادة علي الارض ونامت
كان سليم ينظر لها ويقول لنفسه : هو اه ده....انتي فيكي اه يا بنتي..... كل لما بشوفك بنسى كل حاجه عملتيها وعصبيتي وغضبي منك بالعكس بحبك اكثر ......لكن انا مستحيل انسى خداعك ...... ياااه نفسي يكون كل ده كذب... بس للاسف
ثم اخذ نفسا عميقا 😤 : يا ترى نهاية قصتنا اه يا معذبتي...فللننتظر ونري
ثم اغمض عينيه ليسبح في نوما عميق
في الصباح 🌅......
استيقظ سليم وذهب للتوليت وبدل ملابسه فاصبح بكامل اناقته كالمعتاد ثم نظر لها فوجدها مازالت نائمه بشعرها الذي يغطي منتصف وجهه اقترب منها ليبعد تلك الخصلات عن وجهها البرئ..... لكن توقف ونظر لها بحزن ثم غادر الغرفه
بعد قليل استيقظت نور .....
نور وهي تفرك في عينيها : اصبحنا واصبح الملك لله
ثم بدات تنظر في ارجاء الغرفه : ده مش موجود في الاوضه .....شكله كده صحي من بدري..... ماشي
ذهبت للتوليت وغيرت ملابسها
وخرجت لتجد رشا في وجهها ومعها حقيبتها ...حاول تجاهلها والذهاب لكنها وقفت في طريقها
رشا : صباح الخير يا نور
ابتسمت نور ابتسامه صفراء : صباح الخير ....بعد اذنك
رشا : استني بس.... ايه مش تباركيلى ولا ايه
نور : على ايه
رشا : ايه ده انتي ما عرفتيش .....ماشي انا هاقولك ...اصل انا وسليم هنتجوز والسواق هياخذني دلوقتي لشقتنا الجديده اعيش فيها
نور بلامبالاه : بجد.... طب مبروك
رشا : شكرا..... بس يا حرام انتي صعبانة عليا قوي
نور : انا !!.... صعبانة عليكي ...ليه يعني
رشا : طبعا لازم تصعبي عليا...... انا عارفه انه صعب لما راجل يسيب مراته ويروح يتجوز واحده ثانيه..... تؤ تؤ..... معلش
كادت نور ان ترد عليها لكن ظهرت ليلي
ليلي بغضب 😠 : صدقيني انتي اللي هتصعبي عليا لو ما مشتيش حالا
رشا : وانتي مالك يا ليلي... انا ما بكلمكيش......... انا بكلم نور
ليلى : طب تعالي بقى ......لتحاول الهجوم عليها
لكن منعتها نور : خلاص يا ليلي..... احنا مش هنلوث أيدينا بواحده زيها
ثم نظرت لرشا... نور : اه وانتي يا .. انا فاهماكي كويس.........ومش فارق معايا اللي انتي بتعمليه ده..... المهم مش هنشوف وشك ثاني ......تعالى يا ليلي
ليلي : يا نور صدقيني..... ديه لازم تتربى قبل ما تمشي
رشا : انتوا اصلا ما تقدروش تعملوا لي حاجه..... اه عندي مفاجاه ليكي يا نور .....انا اللي عرفت سليم كل حاجه عن اهلك لما قاللي انه هيدمرك
نور بغضب 😡 لتنظر لليلى : انتي عندك حق.... لازم نودعها .....ولو على أيدينا نبقى نجيب معقم
ابتسمت ليلي: مش قولتلك
ليشمرا اكمامهم
نظرت نور لرشا وابتسمت : انتي اللي جبتيه لنفسك يا حلوه..... تعالى بقى
ضحكت ليلى
وهجمتا عليها بالضرب وسط صرخات رشا : سيبوني ...اااه
نور وهي تضربها : انا كنت ساكتة لك من زمان..... واقول اللهم اخزيك يا شيطان..... اهديها يا رب...و مش عايزه اوريكي الشرير اللي جوايا.... لكن انتي كنتي مصممه تشوفيه ....استحملي بقى
ليلى بفرح وهي تضرب رشا ايضا : ايوه كده يا نور ....هي تستاهل .....ياااه... كان نفسي من زمان اشوهلك وشك ده
لياتي كلا من وفاء وسليم علي صوت صراخ رشا.
يتبع الفصل الثامن والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب وراء الانتقام" اضغط على اسم الرواية