Ads by Google X

رواية حب وراء الانتقام الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نورهان عبدالستار

الصفحة الرئيسية

   رواية حب وراء الانتقام الفصل  الثامن والعشرون بقلم نورهان عبدالستار


رواية حب وراء الانتقام الفصل الثامن والعشرون

أتى كلا من سليم ووفاء علي صوت صراخ رشا
سليم :  هو في ايه ......انتم بتعملوا ايه
 نور وهي ممسكة بشعر رشا  : مالكش دعوه انت ...ده تصفيه حساب ما بينا
 ليلى وهي تضرب رشا بالبوكس في عينها :  اه... لو سمحت ما تدخلش
وفاء :  طب ايه اللي حصل لكل ده يا بنات
استمرت كل من ليلى ونور بضرب رشا.. وتجاهلا سليم ووفاء وسليم مستمتع بما يحدث 
رشا بصراخ :  الحقوني.... انتم واقفين تتفرجوا .....اااه
 سليم وهو يكتم ضحكته :  خلاص سبوها... كفايه 
وذهب واخرج رشا بصعوبه من بين يديهم
 نظر كلا من وفاء وسليم بدهشه لمنظر رشا بعد عمليه التجميل التي حدثت لوجهها وثيابها فعينيها زرقاء وشعرهم ملخبط ونصفه في يدي نور وليلى وكميه الكدمات التي في جسدها كله
 لم يستطيعا التحمل فضحكا بكل طاقاتهما 🤣
 وفاء وهي تضحك 😂 :  ايه اللي عملتوه في البنت ده.... دي لو خبطها قطر مش هيبقى شكلها كده
 سليم يحاول ايقاف ضحكته  : ينفع اللي حصل ده
 رشا  : شفت يا حبيبي..... كل ده علشان قولتلهم اننا هنتجوز سليم لنفسه : والله تستاهلي اكثر من كده 
ليلى بغضب 😡 :  بردوا.... طب تعالي هنا ... لتحاول الامساك بها لكنها تختبئ خلف سليم 
وفاء بتعجب 🤨 :  جواز !!!...جواز ايه ومين 
اما سليم ونور فكانا ينظران لبعضهم البعض 
نور  : تعالى يا ليلي نغسل ايدينا علشان نفطر
 ليلى  : حاضر
 ذهبتا وذهبت وفاء خلفهم
 نظر سليم لرشا بقرف ثم ذهب قبل ان تتحدث
رشا بغضب لنفسها  : ماشي يا نور انتي وليلي..اااه... بس انا دلوقتي اتاكدت انك بتحبي سليم يا نور .....كفايه قوي انك مفكره انه بيحبني وهيتجوزني انا...... ده اكيد حارق قلبك ....احسن... انا دلوقتي ادخل اغير هدومي وافطر عادي ...و اركب سياره سليم..... ده يخليها تتجنن و تتاكد من كلامى ......ثم ذهبت لغرفتها
اجتمعوا جميعا على المائده 🍽️...
 ليلى لنور بصوت منخفض : بصي يا نور.... انا رايحه اوضتي شويه ورجعه
 نور  : تمام ...متتاخريش واكملت بهمس وهي تنظر
 لوفاء :  علشان ننفذ خطتنا... ماشي
 ابتسمت ليلى :  تمام
 ذهبت ليلى لغرفه نور وفتحت حقيبتها لتجد ورقه 
ليلى لنفسها :  ايوه هي ديه
 اخذتها وتسللت لغرفه ساره
 ساره  : في ايه يا ليلي....و مين اللي كان بيصرخ من شويه ليلى  : هحكيلك كل حاجه بعدين... لكن اديني التليفون دلوقتي
 ساره :  ماشي.... بس هتكلمي مين
 ليلى : هكلم حسن
 ساره  بتعجب 🤨 : حسن مين !!؟
ليلى  : حسن صاحب سليم
 لتتذكر ساره :  اه..... حسن ابن الحاج ابراهيم... وانتي تعرفيه منين ....وجبتي رقمه ازاي
 ليلى :  شفت نور وهي بتاخذ رقمه..... هاتي بقى
 اخذت ليلي الهاتف واتصلت بحسن 
حسن بنعاس 😴:  الو...مين
 ليلى :  الو ...استاذ حسن انا ليلى
 حسن :  ليلي.... ليلي مين .... معلش وضحي ليلى احمد ولا ليلى محفوظ 
ليلى بغضب 😠 :  كل دول ليلات ....اه مانت هتفتكرني ازاي طبعا... من كثر البنات اللي بتعرفها ......انا من اول ما شفتك وانا قلت كده برده.....انا ليلي صاحبه نور 
استيقظ حسن   : اه..... القمر بتاع امبارح... اقصد استاذة  ليلى..... والله فهمتيني غلط..... دول موظفات عندي في الشركه .....انا ما اعرفش بنات خالص
 ليلى  : طب وانا مالي ما تعرف ولا ما تعرفش...... انا اتصلت بس علشان اطلب منك طلب...... لاني ما اعرفش حد هنا .....و انت الوحيد اللي ممكن تساعدني... بناءا على كلام نور
 حسن :  بجد!..... ما تقولي انك وقعتي في حبي وخلاص ليلي  :  ايه الهبل اللي بتقوله ده........ انت فاكر نفسك ايه يعني علشان احبك لا وكمان من اول مقابله 
حسن :  انا واثق بقى انك اعجبتبي بيا ....طب بذمتك كده  ما حبتيش اللي عملته امبارح 
ليلي :  يا ربي..... انا بكلم مين .....ده واحد هربانه منه على الاخر.... انا اللي غلطانه...... طب خلاص مش عايزه حاجه وكادت ان تنهي المكالمه 
حسن :  خلاص.... طب قولي عايزه ايه
 ليلي لنفسها :  للاسف مقداميش حل ثاني
 ليلى :  بص فاكر البنت اللي كانت معنا امبارح في الحفله حسن  : البنت اللي مش محجبه ...صح
 ليلي :  اه هي...... بعد شويه سواق سليم هياخدها مكان كده .....ممكن تعرفلي ايه المكان ده 
حسن  : حاضر تمام....... اي حاجه ثانيه
 ليلى :  شكرا...... ويا ريت ما تتاخرش.... ممكن
 حسن  : تمام......... بس انتي ما سالتيش سليم ليه.... هو كان هيقولك
 ليلي :  لأ...... لو مش عايز تساعدني خلاص.... لكن سليم لازم ما يعرفش حاجه عن المكالمه دي
 حسن :  انا قلتلك هساعدك.... وماشي مش هعرف سليم.... بس انا عايز اعرف برده انتى عايزه تعرفي ليه
 ليلى :  هتعرف كل حاجه بعدين ....لكن اعرفلي الاول بس حسن :  ماشي..... بس انتي متاكده انك لسه موقعتش في حبي 
كتمت ليلى ضحكتها:  سلام
 اغلقت الهاتف
اما هو فامسك الهاتف وضمه اليه وهو يبتسم
 حسن لنفسه :  لأ ... ابتدأت تحبني....... ايوه يا حسن يا جامد ...... يلا اقوم بسرعة......علشان اشوف طلبها.... واكلمها تاني
اما عند ليلي فكانت ممسكة بالهاتف وهي تبتسم بتلقائيه و تتذكر ما حدث في الحفله
قطع شرودها صوت ساره  : انا سمعت كل المكالمة ....وساكته من ساعتها 
ثم غمزت لها 😉 : هو ايه اللي حصل امبارح في الحفله..... وايه اللي عمله حسن و حبتيه 
شعرت ليلي بالخجل وقالت بتوتر :  لأ ما حصلش حاجه.... المهم جبتي الحاجه اللي اتفقنا عليها 
ساره : اه جبتها .....خذيها اهيه....... لكن برده هتحكيلي اللي حصل ....تمام 
ليلى  : حاضر بعدين..... اسيبك انا بقى علشان ننفذ خطتنا مع وفاء
ساره  : ماشي ....في رعايه الله 
خرجت ليلي ببطء حتى وصلت لغرفه الطعام و جلست في مكانها
 نور بصوت منخفض : اتاخرتي ليه
 ليلى بهمس : كنت بجيب اللي اتفقنا عليه
 نور  : تمام 
انهوا طعامهم جميعا.....
سليم :  يلا يا رشا..... السواق مستني بره 
نظرت رشا لنور وابتسمت  :  حاضر 
تجاهلتها نور والنار تشتعل بداخلها
اقتربت ليلى من نور بهمس :  اهدى يا نور .....اكيد ده كله كذب
 نور بنفس الهمس :  مش فارقه.... عادي كده كده انا وسليم هنسيب بعض لما تنكشف الحقيقه
 نظرت لها ليلى بحزن  :  لا فارقه...... مين عرفك انكم هتسيبوا بعض اصلا
 نور  : خلاص يا ليلي..... سيبيها لله..... المهم دلوقتي نكشف حقيقه وفاء
 ليلى :  صح 
خرج كلا من سليم ورشا ....ذهب سليم في سيارته الخاصه لشركته ......وركبت رشا في سياره اخرى 
 وفاء لنور وليلي🤨 :  انا مش فاهمه حاجه.... هو ايه اللي حصل امبارح..... و رشا مشيت ليه وفين ....وجواز مين.... فهموني
 نور  : تعالى يا وفاء.... انا هحكيلك كل حاجه
 ليلى :  بصوا بقى..... انا رايحه اعمل عصير مانجا فرش.... نفسي جايباني ليه من امبارح ......اعمللكم معايا
 نور :  اه انا عايزه...... وبرده علشان نحكي بمزاج
 ليلى  : تمام.... وانتي يا وفاء
 وفاء :  للاسف انا عندي حساسيه من المانجا ....بس ممكن عصير فراوله.... تمام
 ابتسمت ليلى 😊:  من عينيا
 ذهبت ليلى للمطبخ وعادت بعد دقائق 
ليلى  : اتفضلوا احلى عصير لاحلى صحاب
 نور :  تسلم ايدك
 وفاء :  شكرا
 وبدؤوا في شرب العصير 🍹..... كانت كلا من ليلي ونور ينظران لبعضهم البعض وينظرون لوفاء ويبتسما
 فجاه احست وفاء بدوخه ....وقفت ووضعت يدي على راسها نور  :  مالك يا وفاء... في ايه
ليلى :  في ايه يا وفاء.... وقفتي ليه 
وفاء بتوهان :  مش عارفه ...حاسه بدوخه .....وفجاه سقطت على الاريكه فاقدة الوعي .


يتبع الفصل التاسع والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent