رواية طفله ارهقت رجولتي الجزء الثاني الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ملك ايمن
رواية طفله ارهقت رجولتي الجزء الثاني الفصل التاسع والعشرون 29
في صباح يوم جديد العيله كلها جهزت ومستنين مصطفى و وعد عشان يمشو
الجد: مالسه بدري انتم منورنا
هشام بيتكلم وهو عينه ع كيان: اه ولله منورنا
كيان متوتره والسبب مجهول
ادهم: في اي متوتره كده لي
كيان: ها لا ابدا م مفيش
ادهم: كيان
مصطفى الكبير: اي في حاجه ياولاد
ادهم: معرفش لما نروح واشوف ست كيان
مصطفى قرب منها وحضن وشها بين ايديه بحنيه: مالك ياكوكو
لفت نظرها لهشام الي بيبتسم بخبث: لا ابدا يابابا انا كويسه ادهم ممكن نتكلم بره شويه شدها خرجو بره اابيت
ادهم: اتفضلي سامعك
كيان: ه هشام
ادهم بعصبيه: ماله عم زفت ده
كيان؛ ا اصل هو معاه وافتكرت
فلاااش ((في الفجر كانت
نزلت كيان تحت عشان تشرب شافت هشام واقف قدمها
كيان: بسم الله
هشام: اي شوفتي عفريت
كيان: لا ابدا عن اذنك
هشام: بس قميصك الاسود حلو اوي دمها هرب منها ما الذي يتفوه به ذاك الاحمق
كيان بغضب: اي الي انت بتقولو ده
هشام: اي مش كنتي لابساه لادهم صح
كيان: ا انت ع عرفت منين ياحيوان انت
هشام: هشش وطي صوتك عرفت من مكان ما عرفت اسمعي تطلبي الطلاق منه ولو فكرتي تقوليلو حاجه اترحمي عليه سمعاني
كيان: حرام عليك لي بتعمل كده
هشام: عشان عاوزك يلا بكره تطلبي الطلاق وسابه ومشي
باااك
ادهم:روحتي فين
كيان: هااا لا ابدا مفيش حاجه
ادهم: كيان انا عارف ان في حاجه مخبياها عليا احكيلي ياروحي و قاطعهم صوت سليم
سليم: يلااا يابني هنمشي
ادهم: نكمل لما نرجع وركبو العربيات سليم اخد ليل ع الدكتوره ومعاهم ادهم وكيان والباقي ع البيت
بقلمي موكا🗒️🖋️
وصلو البيت وكل واحد طلع اوضته في غرفه وعد ومصطفى
وعد: هشام الصبح كان بيتكلم بطريقه غريبه حساه عمل حاجه
مصطفى: هيكون عمل اي يعني انتي خلاص بقيتي معايا محدش يقدر يتكلم معاكي
وعد: ربنا يخليك ليا
مصطفى: ويخليكي ليا اي هنقضيها كلام كده ولا اي😉
وعد : انت مبتزهقش ابدا
مصطفى: تؤتؤ وهشش
بقلمي موكا🗒️🖋️
في المستشفي ادهم وسليم بيتكلمو في الشغل وليل قاعده فون كيان رن كان رقم فتحت
كيان: الو
هشام: هاا طلبتي
كيان : لا ومش هطلب حاجه واعلا مافي خيلك اركبو وقفلت ولفت شافت ادهم وراها
ادهم: مين
كيان: هاا دي زميلتي
ليل: كيان يلا عشان تدخلي معايا
سليم: طب منا هدخل معاكي
ليل: لالا انا عاوزه كيان يلا دخلت كيان وتمارا للدكتوره وقعد ادهم وسليم جنبه
سليم: مالك يابني
ادهم: في حاجه كيان مش طبيعيه ابدا مخبيه حاجه
سليم: يابني ده من وهي في حضانه لحد عندك ومبتعرفش تكذب عليك ابدا
ادهم بس قاطعه صوت ماسدچ فتحها اتصدم من صور لمراته بقميص نوم ومكتوب
((مراتك بتبعتلي صورها بقمصان النوم يظهر انك مش مكفيها)) قام وقف
سليم: في اي وسد منه التلفون كان هيتكلم لكن ادهم دخل اوضته الكشف ولاول مره في حياته يضرب كيانه صغيرته كما كان يلقبها شدها من شعرها تحت محاوله سليم وليل انهم يبعدوه عنها ولكن هي هات ركبها العربيه وسليم ركب عربيته وطلع وراهم
كيان بعياط: ف في اي
ادهم بغضب: اخرسي انا تعملي فيا كده انا هندمك ع اليوم الي فكرتي فيه بس تعمليها
فضلت السكوت وصل البيت نزل شدها من شعرها ودخل الكل قاعد رماها في الارض قدامهم كلهم اتفزعو من المنظر تمارا جريت عليا
سليم: اي الي بيحصل في اي
تمارا الكبيره: انت ازاي تعمل فيها كده هه
ادهم بغضب: بنتك المصونه بتبعت صورها بقمصان نوم
لحظه لحظات دقايق الصمت سيد الموقف تمارا بعدت عنها بهدوء حتي وان كانت فلزه كبدها ولكن لا تراجع في الخطاء
مصطفى الكبير: انت فاهم انت بتقول اي
ادهم: خود اتاكد بنفسك واداله الفون
كيان بانهيار: محصلش ولله ماحصل
تمارا الكبيره: خود مراتك دي عرضك نضفه بنفسك
كيان: ماما انتي بتقولي اي ولله العظيم ما حصل ولله العظيم بحبك وعمري ما فكرت اخونك
سليم الصغير: ادهم اكيد في غلط الموضوع مش كده
مرام: ايواه اهده ياحبيبي بس لما نفهم
ادهم مسكها من درعها شدها ع فوق سليم كان هيمسكه ولكن تمارا الكبيره وقفته
تمارا: سيبه يهدي ناره
سليم: ده هيموتها ياامي
تمارا: ادهم قدمها اضعف من انه بعمل حاجه غلط فيها الحزن خيم ع الكل وعد بتفتكر كلام هشام ليها
فلااش:
وعد: هشام طريقتك مع كيان مش حلوه
هشام: ههه متقلقيش قريب كل حاجه هتتعدل
باااك
وعد: هو هو هشام
مرام: ماله هشام
وعد؛ ه هشام السبب هو حد يلحق ادهم هشام الي عمل اللعبه دي
بقلمي موكا🗒️🖋️
في غرفه ادهم افرغ كل غضبه بها بتلك الضحيه ضحيه راجل مشي ورا شهوته اصبحت جسد بدون روح من كثره الضرب وكانه بيعقبها ع وجعه ع قد حبه ع قد غضبه مرميه ع الارض فاقده الوعي من الضرب قعد قدمها ع ركبه واخيرا اكلق العنان لدموعه
ادهم: لي تعملي فيا كده انا حبيتك لا دنا عشقتك بكل ذره حب فيا عشقتك من وانتي في اللفه حبيتك لي ياكيان لي
خبط ع الباب لا رزع ع الباب
مصطفى الكبير: ادهم اوعب تكون عمات فيها حاجه افتح ياادهم
سليم: يادهم انت فهمت غلط في لعبه في الموضع كسرو الباب نايمه ع الارض وهو قاعد قدمها مكسور جري عليها سليم شالها نيمها ع السرير وتمارا كشوفت عليه
تمارا؛ لازم تروح مستشفى فورا الكل جري سليم شايلها
هيثم: هشام السبب كيان مظلومه ياادهم
ادهم: السبب ازاي
هيثم: الاجابه عند وعد محدش فاهم حاجه الي انت عملته في كيان ده مش جروح في جسمها انت كسرتها وخرج قام خرج وركب وراح وراهم ع المستشفي الكل خايف حاله من الرعب والتوتر مسيطره ع الوضع غضب الاب ع بنته خوف الزوج ع زوجته حزن الام وعتابها لنفسها خوج اخ ع اخته
مصطفى الكبير: بنتك لو حصلها حاجه اعرفي انها مش مسمحاكي انتي فهمه
تمارا: كفايه كفايه بنتي بتروح مني كفايه
سليم: مصطفى اهده شويه اهده مرام ومريم جنب تمارا سليم الصغير حاضن ليل وبيهديها تمارا جوه مع الدكتوره وهيثم بيعاتب ادهم بنظراته وادهم في ملكوت تاني خالص خرجت تمارا. والدكتور الكل اتجمع خواليها وادهم بعيد
تمارا: هاا طمنيني بنتي كويسه
الدكتوره: هي كويسه الحمد لله قدرنا نلحق الجنين في اخر لحظه وفي ضلع مكسور لحظه هل كانت كيانه تملك الصغير هل كان من الممكن فقدان طفله
مصطفى: طيب ممكن ندخلها
الدكتوره: لما تتنقل غرفه عاديه اتنقلت وبعد شويه فاقت جسمها كله كدمات ووشها من تعنيفه دخلولها كلهم
تمارا: حقك عليا يابنتي متزعليش مني ونبي حقك عليا
كيان: بصوت ضعيف خلاص ياماما حصل خير
مصطفى: حمدله ع السلامه ياقلب ابوكي
هكيان: الله يسلمك يابابا لفت نظرها كان واقف
كيان: ممكن تسيبونا شويه
سليم: بس
كيان: مبسش لو سمحتو اخرجو الكل خرج وهو قرب منها راسه في الارض مش قادر يبص في وشها ازاي لو ايده طاوعته ع اذيتها قلبه طاوعه ازاي
كيان........ يتبع اهو بارت تعويض وطويل اهو دمتم بخير وصلي ع الحبيب المصطفى خير خلق الله محمد صلي الله عليه وسلم تسليما كثيراً 💫
_ياتري كيان هتعمل اي
_وادهم هيعمل اي مع هشام
_واي رد فعل العيله تجاه وعد بعد الي حصل هنعرف دمتم بخير
- تابع الفصل التالي عبر الرابط:"طفله ارهقت رجولتي الجزء الثاني" اضغط على أسم الرواية