رواية لطف القدر البارت التاسع والعشرون 29 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية لطف القدر الفصل التاسع والعشرون 29
- هاتها و أنا مستنيكم هنا في الفندق إلا كنا عاملين فيه الفرح أهو نعرف نتكلم كلمتين بعيد عن زعيم المخابرات إلا عندك دا ونبقي نردهالك في الأفراح إن شاء الله
- رفع منتصر حاجبه وبحدة"أنا زعيم مخابرات !! دا أنت يومك مش فايت ي أبن أمال
- برق سليم بصدمة " أحييه !!
- ربع ساعة وتبقي عندي هنا ي أما تنسي أنك تلمحها قدامك تاني ي واطي قال زعيم مخابرات قال
- ااا ألوو ألوو مفيش شبكة ولا أيه مش سامع حاجه
أنا هقفل س سلاام
قفل التلفون وهو مصدوم " يبنالغدارة ي ليل دا أنا كنت بقول عليك أخويا يالا تسلمني أنا تسليم أهالي كدااا!
أعمل أيه أروح فين ياتري كلهم سمعوا ولا هو بس ط طب أقوله أيه أروح ولا مروحش
- سليم بيه في حاجة ي فندم!
- و وأنت مالك فيه ولا مفيش أنت هتشاركني
أوف يالا أطلع
- ع فين ي بيه
- بقلة حيلة " ع نصيبي وقسمتي ي أخويا هيكون ع فين يعني أطلع ع فيلا الباشا
- ي واطي ي زبالة بقي كنتوا ناويين تعملوا الخطة الحقيرة دي علشان تستدرجوا حفيدتي أنا
- بإرتباك " والله ي جدو مليش دعوة أنا أتفاجئت زيك بالظبط اا أنا لا يمكن كنت أوافقه ع حاجة زي دي أصلا هو فاكر بنات الناس لعبة ولا أيه ولا علشان مراته يحقله يقعد معاها لوحدهم د دي قلة أدب
- بإبتسامة " جدع ي ليل أنا مبسوط منك ومن أخلاقك دي أنت إلا زيك عُملة نادرة يابني أنا دلوقتي أطمنت ع ملك ومستقبلها مع واحد شهم ومتربي زيك مش زي الزبالة التاني
- حبيبي ي جدو الله يحفظك ب بس مناسبة ملك وكدا حضرتك فاتحتها في موضوع كتب الكِتاب
- بعصبية " شوف أحنا في أيه وأنت بتفكر في أيه صحيح جيل منحرف ميهمهوش غير التفاهات دي
سابه ودخل ع جوه وليل واقف مكانه مصدوم من كلامه
- دا الله يكون في عونك ي سليم ع إلا أنت فيه بجد أنا جبت أخري أنا كمان وربنا أخره معايا كتب الكتاب وبعدها هخطفها وأهرب ولو جدع يبقي يلاقينا هه
- بخوف " ها ي جدو سلييم عامل أيه
- أهدوا كله تمام وسليم بخير
- قربت منه فيروز بخوف" بجد ط طب هو مكلمنيش ليه لحد دلوقتي أوعي تكون مخبي عليا حاجة ي جدو وحياتي عندك
" دخل سليم في الوقت دا "
- مساء الخير
- ألتفتت فيروز ع الصوت أول ما شافته جريت عليه حضنته بلهفة هي وأمال
- أخص عليك ي سليم كدا تقلقني عليك بالشكل دا هونت عليك متردش عليا وتسبني قلقانة كدا !
- باس رأسها بحب" حقكم عليا خلاص مفيش حاجة الموضوع خلص
- بخوف " يعني عملت أيه أوعي تكون أذيته
- لا ملحقتش أتقبض عليه للأسف
- وأنت أزاي متكلمنيش في وقتها وطمني عليك بكلمك من بدري مبتردش لييه !
- بتوتر " أحم أصل أنا كنت ااا
- قاطعه منتصر بتريقة " كان بيفكر يغفل المخابرات ي حببتي غبي ميعرفش أنه هيتقفش
وشه جاب ألوان بإحراج ومعرفش يرد
- بستغراب" مخابرات أيه ي جدو قصدك أيه
- اااه ي ماما أنا جوعت أوي أنا بقول يالا نروح أحسن
- ي حبيبي ي ابني يالا بينا
- بلهفة قرب منتصر من أمال " أيه دا يالا ع فين أحنا لسه مكملناش كلامنا وبعدين الغدا لسه جاهز نص ساعة هيسخنوه تاني وهنتغدي مع بعض أيه أوام كدا زهقتي من قعدتنا
- برقة وهي بتبتسم " متقولش كدا ي منتصر باشا دا حتي القاعدة معاك اا أقصدي يعني معاكم أنت والبنات ميتشبعش منها أبدا
- رفع سليم حاجبه وهو بيتفرج ع طريقة كلامهم" لا والله أجبلكم أتنين لمون ولا تحبوا أظبط الأريل يمين شويه!
- أحم أيه الكلام دا ي سليم هو أنا قولت أيه
- يالا ي ماما يالا الله يرضي عنك
بإبتسامة قربت منه فيروز " يعني أيه بسرعة كدا زهقت وعاوز تمشي وتسبني
- بص عليهم لقاهم كلهم مشغولين فخدها ووقف ع جمب باس إيديها برقة" أزهق منك أزاي هو أنا بطول أقعد معاكي خمس دقايق ع بعض أصلا
- بحزن وهي باصة في عينيه " كنت قلقانة عليك أوي ي سليم لو كان حصلك حاجة كنت هموت نفس..
- حط صباعه ع بؤقها بتلقائية" ششش أوعي تقوليها دا أنا أفديكي بعمري كله ي قلب قلبي
بجد حرام إلا بيحصل فيا دا هما ليه مستكترينك عليا حرميني من أني أصحي كل يوم الصبح ع ضحكتك إلا ببدأ بيها يومي ونفطر مع بعض بدل ما أصطبح ع وحش لطفي البواب
" ضحكت فيروز بكسوف "
- سند إيده ع الحيطة إلا وراها وبحزن " أنتي وحشاني أوي ووحشني كلامنا مع بعض بجد وزعلان ع عمرنا إلا بيضيع وأحنا بُعاد عن بعض بالشكل دا
- بحزن وهي بتمسك إيده بإحتواء " سليم أنا أسفة علشان خاطري متزعلش ااا أنا مستعدة أعمل أي حاجة تقولي عليها بس مشفكش زعلان بالشكل دا أوعدك هكلم جدي تاني يمكن يرضي وأجي أعيش معاك أنت وطنط
- خد نفس بتنهيدة وهو بيبص في عينيها" أنتي تستاهلي ي فيروز تستاهلي أتعب وأصبر وتعذب كمان لأجل قُربك
- بدموع " بعد الشر عليك من العذاب دا أنا أفديك بروحي
- قرب منها أكتر" دا أنتي إلا روحي
- قاطع كلامهم صوت ليل واقف قدامهم " سلييم يالا الأكل جاهز
- غمض عينيه بغضب " يابن الفصيلة!
قعد سليم قدام فيروز وهما عمالين يبصوا لبعض وليل قاعد جمب ملك ب يبتسم لها وهي بتبص في الأرض بكسوف
- منتصر وهو بيراقب أمال من غير ما حد ياخد باله " الأكل مش عجبك ولا أيه
- بإبتسامة " لأ أبدا دا جميل أوي تعبت نفسك الأكل كتير
- مفيش حاجة تكتر عليكي ي أمال هانم أنتي لو طلبتي مني لبن العصفور أحبهولك بس أنت تشاوري بس
ضحكت بصوت مسموع لفت إنتباه الجميع فضحك منتصر ع ضحكتها بصت فيروز وملك لبعض وكذلك سليم وليل
- ليل بصوت خافت " الله دا أحنا بنتغفل بقي
- أنا قولت مش مستريحله أحنا أمُنا في سن خطر ولازم نخلي بالنا منها أكثر
- أحم في أيه مش بتاكلوا يعني
- لا أبدا ي جدو بناكل أهو
- بقولك أيه ي منتصر باشا بما أننا كلنا متجمعين مع بعض ممكن نحدد معاد كتب الكتاب علشان نلحق نحجز التذاكر بقي
- التذاكر أنا هحجزهالكم في لبنان " قرب من أمال " بيقولوا فيها المناظر تحفة
- خبط سليم بإيده ع السفرة " جرا أيه ي جماعة !!
قومي ي ماما تعالي مكاني هنا وهاتيني معاكي أنا مش ناقص لعب الكبار دا
- ها ي منتصر باشا كنا بنقول أيه
- من بين سنانه بضيق" حبت فيك أيه نفسي أعرف دا ذوقها نيلة هي كمان
- بتقول حاجة ؟!
- أحم مبقولش كتب الكتاب زي ما قولت كمان شهر والتذاكر أنا هحجزهالكم هدية مني ليكم ع لبنان
- شهر ليه شهر كتييير ما نقرب المسافة شويه بدل كلنا متفقين وخير البر عاجله بقي
- بحدة " قولت شهر يعني شهر أنا كلمتي واحدة
- بصتله أمال وببشاشة " منتصر باشا ممكن أقول حاجة
- بسعادة بهجت كل تجاعيد وشه اللطيفة" طبعا أتفضلي
- شبكت إيديها بتوتر وهي بصاله" يعني أنا بقول الولاد قابلين بعض والأمور متيسرة الحمد لله بلاش نبقي أحنا إلا عائق في طريقهم يعني ربنا سهلها وأحنا إلا هنصعبها!
- بصلها وبنفس سعادته وكأنه في عالم تانى " يعني أنتي شايفة كدا
- أنا شايفة أن سعادتهم من سعادتنا وزي ما قال سليم خير البر عاجله
بإبتسامة غمز سليم ل ليل وهو بيبتسم وكلهم مركزين في الحوار
- بص ل ملك وفيروز " أيه رأيكم ي بنات
- بصوا لبعض بسعادة وبعدين بصوا في الأرض " إلا تشوفوا ي جدو
- خلاص أنا موافق كتب الكتاب الخميس الجاي
قام سليم من ع الكرسي هو وليل حضنوا أمهم بحب
وفيروز حضنت ملك وهي بتباركلها
" بالليل"
- ماما أنتي قاعدة لوحدك كدا ليه
- بتوتر " ط طب هكلمك تاني سلام
- ضم سليم حواجبه بستغراب " ايه دا في أيه كنتي بتكلمي حد ؟!
- أحم مفيش د دا منتصر باشا رن ف منال مكنتش هنا فرديت أنا عليه يعني
- أمم منتصر باشا اه
" جه قعد جمبها وخد نفس بإرتياح"
- ها قوليلي بقي
- أ أقولك أيه ي سليم
- بمرح " قوليلي ايه رأيك في كلام منتصر باشا يعني شاب في بداية حياته داخل البيت من بابه وعاوز يكمل نص دينه
- ضربته ع كتفه وهي بتبتسم" عيب ي واد أنت متتريقش عليه بالشكل دا
- الله الله دا الموضوع مطلعش من طرف واحد بقي
- سلييم أحترم نفسك
- مسك إيديها باسها وبعدها عدل نفسه ع الكنبه نام وحط رأسه ع رجليها وباصص للسقف " مخبيش عليكي ي ست الكل هو أول ما قال الحكاية دي في المستشفي وأنا أتصدمت ورفضت رفض تام بس جيت فكرت مع نفسي شويه بعدها لقيت أن عمرك كله ضاع معانا وفي تربيتنا مستسهلتيش مثلا وقولتي تتجوزي واحد يساعدك في تربيتنا ويبقي سند ليكي في حياتك مع أنه حقك
- أيه الكلام دا ي حبيبي أنتم عزوتي وسندي في الدنيا هو أنا طلعت بحاجة غيرك أنت وأخوك
- باس إيديها " منتحرمش منك ي أحن أم في الدنياا بس أنا فعلا مش هبقي مرتاح من قعدتك لوحدك طول ما أنا مسافر في شهر العسل أنا وليل وكمان بعد ما نرجع شغل وسفريات الصفقات دي بتقلقني أوي وأنا مش سايب معاكي حد غير الشغاليين هنا وكذلك ليل
بيني وبينك ع الرغم من حظر التجوال إلا فارضه عليا منتصر باشا دا من ساعة ما ظهرلنا بس هو صعبان عليا أوي فجأة كدا البيت هيفضي عليه من غير حد يسليه ولا يتكلم معاه
- بإبتسامة وهي سرحانة " عندك حق ي سليم والله منتصر طلع لطيف وقلبه طيب أووي
- أتعدل وبصلها" دي الصنارة غمزت بقي
- بتوتر ووشها أحمر" أييه ااا أنا قولت حاجة!
- ضحك ب مرح " عنيكي قالت كل ي عروسة مبرووك
" دخل ليل من برا ع كلامهم"
- ايه دا مبروك ع أيه
- وقف سليم بمرح وهو بيبصله" الفرح هيبقي فرحين ي عريس ماما وافقت ع الجواز من منتصر باشا
- بصدمة " نعمم!
- سليم أيه إلا أنت بتقوله دا أنت أتجننت!
- في أيه يالا هو عيب ولا حرام
- زقل المفاتيح ع السفرة بضيق" أنا طالع أنام تصبحوا ع خير
- بصت أمال بحزن ع ليل وبعدين بصت ع سليم" ينفع كدا مكنش ليه لازمة إلا قولته دا !
- متخفيش أنا هبقي أتكلم معاه معلشي أنتي عارفه الصغير بقي ومتعلق بيكي زيادة
- أنا مش عاوزة الموضوع دا يأثر ع علاقتي بيكم ي حبيبي لو مش حابين أنا كمان هرفض أنتم الأهم والأولي عندي
- باس رأسها بإبتسامة " متقلقيش سيبي الموضوع عليا أنا هتصرف
" طلع سليم ودخل ع أوضة ليل"
- أيه يالا إلا أنت عملته تحت دا
- وهو بيخلع هدومه" أه دا أنت معاهم بقي
- وليه لأ دا جواز ع سنة الله ورسوله مفيهاش حاجة وبعدين أهم يونسوا بعض وقت ما نبقي مشغولين فيها أيه
- فيها أني حر مش عاوز أمي تتجوز الله!
- مسمهاش حر أسمها أناني لما تبقي هي كبرتك وخلتك راجل مالي هدومك وهتتجوز أهو وأنت مستكتر عليها تعيش يومين مع حد يفهمها وتتعكز عليه تبقي أسمك أناني
- بقولك أيه قول إلا تقوله أناني أناني ميهمنيش بس برضو مش هتتجوزه يعني مش هتتجوزه
" يوم كتب الكتاب "
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ألف مبروك ي جماعة
" كان إحتفال بسيط في فيلا منتصر معزموش فيه غير صحابهم المقربين بس لأن مكنش فيه وقت بعد ما يخلصوا هيسافروا ع الساعة واحدة بالليل ع شهر العسل"
فيروز كانت لابسة الفستان الجولد إلا سليم جابولها هدية وقت الشوبينج فاجئها بيه قبل كتب الكتاب بيوم وملك كانت لابسة فستان بيبي بلو فيه ورد صغير ع حجاب نفس لون كان شكلهم حلوين أوي وسليم وليل ومنتصر لابسين بِدل ؛ كان جو جميل مليان بهجة وسعادة ع قلوب الجميع
- حضنت فيروز ملك وهي بتزغرط " مباارك ي حببتي
- سليم بمرح " مبارك ي عريييس أيه يالا الجمدان دا يخربيت كدا دا أحنا لما بننضف بيفرق معانا أوي
- ضحك وهو بيخضنه " مبارك عليك أنت كمان أهو عقدتك أتحلت ي كبير
- بغيظ " الله أكبر أطلع منها علشان تمشي ي بومة أنت
"غمز سليم ل منتصر وبصله بصة غريبة كأنه سين بينهم وخلي فيروز تجيب أمال وقعدوهم قدام المأذون "
- أستني ي مولانا في أتنين كمان هيتكتب كتابهم هنا
- ليل بصدمة " أييه!
- شاورت فيروز ل ملك فشدت ليل بسعادة لبعيد " تعالي بس هقولك حاجة
- ملك أستني بس دول ه هيجوزوا ماما في أيه بتشديني ليه كداا هنروح فين
- وهي واخداه لبرا الفيلا" متخفش ياض دا أنت جوزي
"طلع سليم بطاقة أمال ومنتصر طلع بطاقته بسعادة "
- أكتب ي مولانا أكتب خلي الفرحة فرحتين
- منتصر بسعادة " واد ي سليم أنا حبيتك أوي شكلي هغير نظرتي فيك
- بصله بفرحة وهو حاضن فيروز بشدة" خلاص كدا خلصانين مش هوصيك ع ماما ها
- في عينيا الأتنين دي ست الستات كلهم
- باس جبهة فيروز بحب" أخيرررا بقتي معايا دا أنا كنت قربت أخلل من كتر الأنتظار
- حضنها بقوة لدرجة رجليها مكنتش طايلة الأرض " أخيرا ي سليم أنا مش مصدقة
شويه ومشيوا المعازيم وكانوا مجهزين الشنط فضلوا قاعدين مع بعض شويه في إجتماع عائلي ملئ بالبهجة والفرحة وبعد شويه طلعوا غيروا وخدوا شنطهم وودعوا منتصر وأمال وركبوا ع المطار
في الطيارة
- باس سليم إيد فيروز وهي نايمة ع كتفه" فاكرة أنتي لما قولتيلي أن أحسن يومين عشتيهم كانوا في الجزيرة
- إبتسم بخجل" أيوا علشان كنت معايا
- أوعدك أنا هخليكي تنسي أيامك إلا فاتت كلها الفترة الجاية دي بصي هنتولد من أول وجديد
عند ليل وملك
- أنا حاسس قلبي هيقف من الفرحة معقولة كدا جوازنا كان بالسرعة دي وبقيتي معايا
- شبكت إيديها في إيده وهي ماسكه في دراعه" أنا لحد دلوقتي مش مصدقة أنت طلعتلي منين وعرفت تخطف قلبي كدا أزاي!!
- غمزلها بمكر" أقل من ٢٤ ساعة وهجوابك ع كل سؤال محيرك بس بطريقتي
إبتسمت بكسوف ونامت ع كتفه وكذلك فيروز وسليم ناموا معظم الرحلة لحد ما أعلنت المضيفة أن كلها دقائق وهيهبطوا ع مطار بيروت ومنها هيروحوا ل لبنان
" في الأوتيل"
- بإرهاق" لو سمحت في حجز جناح بأسم سليم البحيري وجناح بأسم ليل البحيري
- ثانية واحدة ي فندم
أيوا فعلا الحمد لله على السلامه ي فندم نورتوا لبنان
- الباشا مصري ولا أيه
- أيوا ي فندم معاك محمد من الجيزة
- حبيبي ي محمد طيب يالا بقي بالله عليك روق علينا كدا أحنا تعبانين أوي من السفر ولسه عرسان جداد وكدا
- بإبتسامة" بس كدا ي فندم من عينيا
" خلصوا الإجراءات وطلع كل واحد ع الجناح بتاعه"
- دخلت وهي ماسكة الهيلز في إيديها " ااه ي رجلي تعبت أوي ي سليم مش قادرة ااه ي ضهري
رمت نفسها ع السرير بتعب " هموت وبنام مش قادرة
دخل سليم الشنط وقفل الباب
- بإرهاق وقف وهو ساند ع الحيطة صفر فرفعت رأسها بإنتباه " في أيه
- بحبك
- أنت فايق أوي ع فكرة
- قرب منها بخطوات ثابتة " بحبك وأنا فايق وأنا تعبان وأنا مضايق وأنا فرحان في كل أحوالي لازم تعرفي أني بحبك
- إبتسمت بخجل" وأنا كمان أوي
- قرب منها أكتر " لأ مسمعتش أنتي كمان أيه؟!
- بكسوف " أنا كمان بحبك
- بسعادة " والله ليلتنا عسل ي ولاه
" في جناح ليل وملك "
- ملك! ملك في أيه ي حببتي محتاجة مساعدة ولا أيه
- بتوتر " ها لأ لأ أبدا مفيش حاجة
- بقالك ساعة في الحمام وأنا عاوز أدخل أخد شاور علشان أغير أنا كمان قدامك كتير
- بخوف " بتسأل ليه!
- كتفت إيديه بطولت بال" لأ أبدا مفيش تحبي أروح أبات في أوضة تانية ولا حاجة!؟
- لأ خليك أنا بخاف أنام لوحدي
- رفع حاجبه وبصوت خافت" يعني لو مكنتيش بتخافي كان الموضوع هيبقي عادي بالنسبالك!
" بعد ربع ساعة"
- وهو بيتاوب بتعب" حببتي أنا غيرت خلاص مش مهم أخد شاور أنتي هتنامي جوا ولا أيه!
- لأ قربت أخلص أهو
- تخلصي أيه أنتي بتعملي ايه أصلا!!
-
- فرد ضهره ع السرير بتعب وهو بيتاوب" ااه ي ضهري أنا تعبان أوي كدا ليه
بعد شويه فتحت ملك الباب بزاوية صغيرة وهي بتبص حوليها بخوف ؛ ندهت عليه بصوت خافت مردش عليها
- طلعت وهي لسه بلبس الخروج و بتاخد نفسها بإرتياح" أوف الحمد لله أخيرا نام
" تاني يوم "
- الباب بيخبط بطريقة غريبة بإستمرار فزعتهم من النوم
- ليل بخضة " أيه دا في أيه أنا فين !!
- ملك وهي بتفرق في عينيها " أنت لسه هتتفاجئ قوم شوف مين قليل الذوق إلا بيخبط بطريقة دي
- قام وهو ماسك رأسه من الصداع " ااه طيب طيب جاي
جرا أيه يابن ال " برق بزهول" لأ !
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية لطف القدر" اضغط على أسم الرواية