رواية عشق الجاسر الفصل التاسع والعشرين بقلم مروه عبد الجواد
رواية عشق الجاسر الفصل التاسع والعشرين
اخذ جاسر دنيا في السياره ووصلوا إلى مكان على النيل ووقفت سيارته .
دنيا : بتعجب ، مش هتقولي بقي واخدنى على فين .
جاسر : مسك ايدها ونزلوا من السياره ، تعالي بس .
دنيا : نزلت معاه ووقفوا قدام مرسي على النيل وقصادهم يخت كبير مزين ، برضوا مقلتليش احنا رايحين فين .
جاسر بسعادة شاور لها في السماء ، فنظرت دنيا إلى أعلى فوجدت طائره هليكوبتر .
دنيا : بتعجب بصت لجاسر ، مش فاهمه .
جاسر : ابتسم وشاور لها بعينه ، بصي .
نظرت دنيا مره اخري علي الطائره لقتها ، نزلت بلالين كتير ملونه جميع الالوان وبعض الزينات المبهجة وهي تتطاير في السماء وتتساقط والهواء يطيرها على الأرض والنيل ، ووسط نزول البلالين مره واحده نزلت يافطة كبيره عليها .
بحبك
يادنيا الجاسر
دنيا : بسعاده ودهشه وهي تضع يدها علي وجهها و عينها دمعت بفرح ، ده كله علشاني .. مش معقول ..
جاسر : بسعادة وهو ينظر للفرحه في عينها ، ايه رايك في المفاجأه دي .
دنيا : بسعادة ، مفاجأه تهوس تجنن ...
جاسر : حاوط خصرها بيده وهو يحتضنها برومانسية وقبلها من خدها ، دي اقل حاجه ياحبيبي متزعليش مني .. حقك عليا .
دنيا : بسعاده وهي تمسح دمعتها من الفرح ، انا عمري ما ازعل منك يا جاسر .
جاسر بحب قبلها علي شفايفها قبله رومانسيه طويله .
الناس حولهم بسعاده وفرحه صفقوا لهم جامد وهما بمسكوا البلالين والزينه اللي بطير حواليهم وعليهم و صفقوا لهم جامد .
دنيا بكسوف بعدت عن جاسر ، وجاسر باحراج مسك ايد دنيا بسعادة تجاه اليخت .
جاسر : تعالى علشان نطلع على اليخت ونقضي اليوم هنا .
دنيا بسعادة مشيت معاه خطوات ووقفت قدام المرسي قبل ماتطلع وبصت على السلم الخشبي الموجود حرفه على المرسي والحرف الاخر على اليخت ثم نظرت لبطنها بقلق وخوف .
جاسر حس انها خايفه فشالها بحب ، دنيا بخوف وضعت يدها حول رقبه جاسر .
جاسر : وهو شايلها بصلها ، متخافيش وشالها وطلع بيها اليخت .
دنيا : بس انا تقيله عليك .
جاسر : وهو شايلها وطالع اليخت بهزار ، هو اه انت وزن زاد ، انما على قلبي زي الملبن وغمز لها يا طرى انت يا جامد .
دنيا ضحكت بكسوف ، جاسر نزلها عليها اليخت براحه ، دنيا بصت للمكان بسعادة حواليها وهي على اليخت المزين بالبلالين والزينات .
جاسر ذهب لقمرة القيادة وتحرك باليخت وسط النيل .
دنيا : ذهبت تجاه جاسر ، هو انت اللي بتسوق اليخت
جاسر : ضحك ، اه انا اللي هسوق وبصلها برومانسية ، مبسوطة يا حبيبي وانتي معايا .
دنيا : حاوطت بيدها وسط جاسر بفرح ويدها الاخري على صدره ، مبسوووطه قووي .
جاسر : حضنها وهو يقود اليخت ، وباس راسها حقك عليا ياحبيبي متزعليش مني .
دنيا : حبيبي انا مقدرش ازعل منك .
جاسر : عارفه لو مش حامل كنت خدتك بالطياره وقضينا احلى هاني مول سوا .
دنيا : وضعت يدها علي بطنها ، لما اقوم بقى انا والعيال بالسلامه .
جاسر : ضحك ، ده مش هيبقي هاني مول ، دا كده هنفتح حضانه
ثم وقف اليخت في وسط النيل ورمي الدلف .
جاسر : بصي هعملك احلى عشا على ضوء الشموع هتحلفي باكلي .
دنيا : بسعادة وهزار ، لا دا انا كده بقي عيزاك تزعلني علي طول .
جاسر : قربلها ومسك يدها وقبل باطن يدها بحب ، مقدرش يا قلبي ، اروح انا بقى اعملك الاكل .
ثم تركها وذهب الي مطبخ اليخت بالاسفل ودنيا جلست في للدور الثاني وسط الشموع الكهربائية والزينة تحاوطها الستائر البيضاء الخفيفة ، جذبتها بجانبها وهي تنظر إلى النيل .
دنيا : بصوت عالي الي جاسر بالاسفل ، اجي اساعدك .
جاسر : انا خلاص خلصت ، وحمل أطباق الصوص وطلع ووضعها علي الترابيزة أمامها .
دنيا : نظرت لهم بشهيه ، واااو صوصات ، وبدات تضع صوابعها وتلتهمها .
جاسر بسعادة نزل تاني وحضر طبقين مكرونه وبوفتيك لهما وطلع ، دنيا جذبتها رائحه الطعام وبدات تاكل بشراهه من رائحه وطعم الطعام الروعه .
ذهب جاسر لإحضار السلطة والماء وطلع مره اخرى .
جاسر : بدهشه وهو ينظر لاطباق المكرونه الفارغه والصوصات ، هو انتي كلتي الطبقين .
دنيا : رفعت حواجبها ببلاهه ، هما دول مكنوش طبقيني انا والولاد .
جاسر : ضحك ، انتي والولاد ، كويس اني عامل حسابي في مكرونه وبوفتيك زياده .
دنيا : باحراج ، انا ..
جاسر : بابتسامه حس انها اتحرجت جلس جنبها وحضنها برومانسيه ، انتي ايه يا قلبي بقي كده تحرميني اني ااكلك الصوص بايدي .
دنيا : باحراج ، والله انا افتكرتهم اطباقي .
جاسر : بسعاده ، بالف هنا ياحبيبي ، انا اللي من توهاني فيكي نسيت احط طبق الولاد .
دنيا : ضحكت ، طب متبقاش تنسي تاني .
جاسر : وهو يضع يده علي وجهها بحب ويملس على خدها ، حاضر ياحبيبي .
دنيا : مش هتقوم تاكل .
جاسر : وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها الذي يطيره الهواء وينظر لها برومانسيه ، لما بصيت في عينك شبعت ، ثم نظر ليدها ومسكها ، هو ده صابعك اللي اكلتي بيه الصوص .
دنيا : هزت راسها ، اه .
جاسر : اخذه ووضعه بفمه برومانسيه وهو ياكله بحب ، طعمه حلو قوي .
دنيا : بكسوف ، اجبلك صوص .
جاسر : ما انا هاكله اهو ، وقرب لها وهو يلتهم شفايفها بحب ورمانسيه ..طعمه حلو قوي .
دنيا : بهمس ، جاسر احنا وسط النيل .
جاسر : محدش شايفنا الستاير حوالينا ، وجذبها علي ساقيه وهو حاملها وحاوط خصرها بحب وهمس .. وحشتيني .
دنيا : بهمس ودلع ، هو انا لحقت اوحشك .
جاسر : وهو يقبل عنقها برومانسية همس لها ، انتي بتوحشيني وانتي معايا .
دنيا : بتوهان وهمس ، جاسر وبعدين معاك .
جاسر : وهو يقبلها اسفل عنقها برومانسيه وهمس ، اعمل ايه غصب عني بتوحشيني .
ثم بعد قليلا عنها واخرج من تحت الخداديه بجواره علبه قطيفه مغلفة .
دنيا : بسعادة ودهشه فتحت العلبة وجدت طقم الماظ ، ايه ده .. دا علشاني .
جاسر : مسك ايدها وباسها ولبسها الاسوره والخواتم ، وبعدها ومسك الكوليه ولبسهولها في رقبتها وهو يقبل شعرها ويستنشقه ، بصلها برومانسيه ، دي هديه حملك انا اسف ياحبيبي اني اتاخرت عليكي في الكادو .
دنيا : بسعادة غامرة قبلته من خده ، حبيبي ربنا يخليك ليا ، و برومانسيه انا مش عارفه من غيرك كنت هعيش ازاي .
جاسر : وهو ينظر لها بنظرات كلها حب وشوق ، انا اللي مش عارف من غير كنت هبقي عامل ازاي ، و خدها في حضنه بحب .
دنيا : وهي تضع راسها علي صدره و تداعب بيدها شعر صدره من فتحه القميص برومانسيه ، انا اسعد واحد في الدنيا ان ربنا عوضني بيك .
جاسر : وهي يداعب شعرها الطويل المتمرد علي وجهه وجسده برومانسية ، نفسي اخليكي اسعد واحد في الكون .
دنيا : رفعت رأسها ونظرت له ، انا فعلا اسعد واحده في الدنيا علشان انت معايا .
جاسر قرب لها بحب وهو يطبع قبلاته الحاره المليئة بالحب والاشتياق عليها وهو يصك ملكيته بها بشوق ولهفه .
......
سارة : في المستشفى هي ووالدتها ، ووالدها داخل العناية المركزة .
الطبيب خرج من العنايه .
ساره : ايه يا دكتور بابا حالته ايه .
الدكتور : للاسف ضغطه ارتفع جدا وادي الي جلطه في المخ .
ام ساره : يالهوي ابراهيم جوزي اتشل ، ووقعت علي الارض .
ساره : لا مامااا .
شالوا والدتها ودخلوها غرفة الاسعافات وعملوا الإسعافات الأولية وكان ضغطها واطي علقوا المحاليل وبدأوا يظبطوا الضغط .
ساره في حيره ومش عارفه تعمل ايه ولا تستنجد بمين .
ساره : بدموع فتحت هاتفها لقت مسجات اتصال كتير من معتز وبتمتمه ، لالا مش هكلمه اكلمه كفايه اللي حصل ل بابا ، انا هتصل علي منار .
اتصلت ساره على منار .
ساره : بدموع ، الحقيني يامنار انا في المستشفي بابا تعبان قوي
منار : ماله في ايه .
ساره : تعاليلي يا منار محتجالك جمبي .
منار : بلهفة مصطنعة ، اديني العنوان انا جيالك .
ساره اعطتها العنوان واغلقت الهاتف .
منار بتمتمه ، دلوقتي احتجتيني ياساره ولما احتاجتلك انا مردتيش تقفي معايا ، ماشي انا جيالك لحد ما اخليكي تقري بكل حاجه .
.......
ذهب يوسف إلى نهي بانتظارها باسفل الشركة .
نهي : لقت يوسف قدامها ، انت ايه اللي جابك .
يوسف : في حد يقابل خطيبه كده .
نهي : نظرت له بضيق ، خطيبي في البيت مش قدام شغلي .
يوسف : ضحك ، خطيبك في أي مكان .
نهي : المهم ، عايز ايه .
يوسف : ابدا عايز اعزمك على الغدا .
نهى : بس انا مقلتش لاهلي .
يوسف : بس انا قلت لماما هانم ، وماما وافقت .
نهي : جزت على أسنانها ، ماما .
يوسف : بتريقه وهو يقلدها اه ماما ، اركبي يلا .
نهي ركبت معاه في سيارته ، يوسف وهو يقود السياره التقط هاتفها .
نهي : عايزه تاخد موبايلهاوبتمد ايدها ، بتاخد موبايلي ليه انت هتعمل فيه ايه تاني مش كفاية اللي خدته .
يوسف : متخفيش هقفله وغلق هاتفها .
نهى : بتقفله ليه ، افترض حد اتصل عليا دلوقتي .
يوسف : بحده مصطنعه ، شغل وخلصتيه اهلك وعارفين انك معايا ، مستنياه مين بقي يا هانم يتصل عليكي .
نهي : بتوتر مفيش بس برضو عايزة موبايلي .
يوسف : هدهولك بس اوعي تفتحيه علشان نبقى براحتنا .
نهي : اففف ، حاضر .
يوسف : احنا هنقضيها آفاقه ، افردى بوزك .
نهى : ابتسمت بتصنع ، اهو .
يوسف : بصلها ، ظريفة في مسلسل ترويض الشرسه .
نهى : والله انا ظريفة ، اومال خاطبني ليه .
يوسف : نفسي حلوه بعيد عنك .
نهي : بصتله بضيق .
يوسف : مسك ايدها ، ما تضحكي كده يا نونا وتفرفشي مالك بس .
نهي : سحبت ايدها ولكنه متحكم فيها ، ابعد ايدك لو سمحت .
يوسف : ليه هو احنا مش مخطوبين ومن حقي اننا نقرب من بعض اكتر علشان نفهم بعض .
نهى : وانت هتفهمني وانت ماسك ايدي كده .
يوسف : وهو يفرك يده بيدها ، اه انا بفهم كده قوي كل حته فيا بتفهم علي الاخر .
نهي : باحراج وتوتر ، بس انا مبفهمش كده بتوتر .
يوسف : وهو ماسك ايدها قربها ليه وقبل يدها برومانسيه ، ده بيبقي احلي توتر.
نهي : بكسوف حاولت تسحب ايدها ولكنه ماسكها جامد .
يوسف : انتي ليه عناديه وشرسه كده ، اهدي وهدي نفسك شويه سيبي نفسك .
نهي : بتوتر ، اص .. اصل مينفعش تفضل ماسك ايدي كده .
يوسف : وهو سايق السيارة براحه سحب ايدها ووضعها على ذقنه وهو يمشي يدها على وشه .
نهي : بتوتر اكثر ، شدت ايدها جامد ، لو سمحت .
يوسف : ضحك ، انتي شكلك هتاخدي مني مجهود جامد .
نهي : يعني ايه .
يوسف : هوديكي مكان تحفه نتغدا فيه هيعجبك قوي .
نهي : عادي اي حاجه .
يوسف رمق سيارة خلفه تراقبه منذ بداية قيادته ، فاسرع بالسياره ودخل في شوارع كثيرة حتى يبعد عن السيارة التي تراقبه .
نهى : بتسوق بسرعة ليه كده وبتلف كتير في الشوارع ليه .
يوسف : بعدما بعد عن السياره المراقبه بصلها ، بوريكي اني بعرف اسوق حلو ازاي .
نهى : والله .
وصلوا الى مطعم فخم وشيك جدا وبدوا الموظفين بالترحيب الشديد ليوسف ، صعد يوسف ونهي الي الدور العلوي كان به عدد قليل جدا من الموجودين والمطرب يغني بالمكان .
نهي : بانبهار ، المكان روعه .
يوسف : اجلسها في ترابيزة جانبية تطل على الطريق وجلس ، تختارى انتي ولا اختارلك .
نهي : بصت علي المنيو لقته ياباني ، لا اختار انت .
يوسف : ضحك ، واختار تيبانياكي و تيمبورا واوناغي وسوشي وطلبه من الجرسون ، بص لنهي الاكل ده هيعجبك جدا .
نهي : انت بتيجي هنا كتير .
يوسف : يعني ، بتسألي ليه .
نهي : أصل من وقت ما دخلنا والكل يقولك اتفضل ورحبوا بيك جدا ، شكلهم عارفينك .
يوسف : مسك يافته قميصه بغرور مصطنع ، علشان تعرفي انك مش مع اي حد .
نهى : ضحكت من قلبها .
يوسف : بصلها ، تعرفي اني اول مره اشوف ضحكتك .. علي فكره ضحكتك حلوه جدا .
نهي : باحراج ، عادي يعني .
يوسف : بص لايدها ، مش لابسه دبله الخطوبه ليه .
نهي : بكذب مصطنع وتوتر ، يظهر اني نسيتها وانا بغسل وشي الصبح .
يوسف : ماشي هعديها ، بس بعد كده لو شفتك قلعاها هعلقك .
نهى : بسخرية ، ايه ، تعلقني ليه فاكرني فرخه .
يوسف : لا ياحلوه بس دبله يوسف الشناوي مبتتقلعش .
اتي الطعام ووضعوا جميع الاصناف امامهم .
يوسف : دوقي التيبانياكي حلو هو و التمبورا .
نهي مش عارفه اصلا هو بتكلم عن اي طبق والاكل شكله غريب جدا لكن ريحته شهية .
يوسف شارورلها على الطبقين .
نهي : بدأت بتناول طبق التيبانياكي ، افف فراخ ولحمه وسمك ايه العك ده ، ده كله فى طبق واحد ومطبوخين سوا .
يوسف : ضحك ، طيب كلي التمبورا .
نهي : باشمئزاز من الطبق الاولاني تناولت التمبورا وهو سمك مقلي صغير بصوص الفجل ، يعععع دي بساريا دي ولا ايه وكمان حاطين عليه عصير فجل .
يوسف مقدرش يمسك نفسك من الضحك ، عصير فجل و بساريا ، يا بنتي دي أصناف اشهر اكلات في اليابان .
نهي : لا مش واكله الاكل مقرف جدا ، حد يحط سمك علي اللحمه والفراخ .
يوسف : طيب كلي السوشي والاوناغي .
نهي : بصت للاكل باشمئزاز ، ده رز مسلوق ومعجون لا مش عايزه .
يوسف : مش قدر ياكل من كتر الضحك ، السوشي بقي رز مسلوق .
نهي : انا اروح اتغدى في بيتنا بكرامتنا ، ماما عامله محشي وبط وملوخيه .
يوسف : يبتلع ريقه بتصنع ، الله محشي وبط وملوخيه ، انا مكلتش الاكل ده من زمان قوي .
نهى : يوسف صعب عليها ، خلاص تعالي اتغدا عندنا وسيبك من العك ده .
يوسف : والله لو مش بتحلفي ، ونادي علي الجرسون علشان يحاسب .
نهي : بتمتمه ، هو ماصدق ولا ايه .
ودفع الحساب ١٧٥٠ ج .
نهي : بدهشه وهي بتقوم مع يوسف بعد مادفع بالفيزا ، ايه ده انت دفعتلهم الفلوس دي كلها وكمان مكلناش .
يوسف : عادي .
نهي : ياولاد الحراميه ، اومال بكسبوا كام علي كده .
يوسف : شدها من ايدها ونزلوا ، يلا هتفضحينا وطي صوتك .
وذهبوا إلى منزل نهي .
نهي : خبطت علي الباب ومرديتش تفتح بمفتاحها علشان يوسف معاها .
رشا : فتحت الباب شافت نهى ، انتي اتاخرتي كده ليه دي امك هتولع فيكي ، ثم نظرت ليوسف خلفها لمؤاخذه يا آبيه يوسف منور .
نهي بتعجب بصت ليوسف اللي هرب بعينه في ناحيه تانيه خالص .
هانم : وهي في المطبخ بصوت عالي ، مين يابت يارشا .
رشا : دي نهي يا ماما و ..
هانم : قاطعتها بصوت عالي ، بنت الموكوسة ايه اللي اخرها مش عارفه خطيبها جاي النهارده وكمان قافله تلفونها والله ما انا سكتالها لجيالها بالشبشب .
رشا جريت علي المطبخ تقول لهانم ان يوسف مع نهي .
نهي : بصت ليوسف بدهشه ، هو انت جاي النهارده .
يوسف : ببلاهه مصطنعه ، ما انا جيت اهو .
نهي : قصدي انت مش قايلهم اني معاك هنتغدا بره .
هانم : كانت رابطه الجلابيه على وسطها فكتها وطلعت بسرعه وبابتسامة ، اذيك ياجو ياحبيبي .
يوسف : سلم عليها بابتسامه ، اذيك ياماما .
هانم : غمزت لنهي ، ايه اللي اخرك .
نهي : أصل يوسف عدي .....
يوسف : قاطعها بسرعه ، اصل نهي اتصلت عليا ياماما وقالتلي تعالي نتغدي بره ، قلتلها انا مكلم ماما وعازماني علي الغدا علي محشي وملوخيه وبط ، قالتلي لأ سيبك من العك ده وتعالي ناكل سوشي وتمبورا .
نهى : بصت ليوسف بدهشه ، انا .
يوسف : قلتلها والله يا ماما ، ماما هتزعل مني طيب حتي نكلمها في الموبايل نعرفها قالتلي سيبك منهم انت خطيبي وقفلت الموبايلات .
نهي : بدهشه وهي بتبصله ، انااا .
هانم : بتمتمه ، يا بنت الجذمه .
يوسف : وانا مقدرش على زعل نهي ياماما دي كفايه انها بنتك .
هانم : جزت علي اسنانها وبصت لنهي ، امشي غيري هدومك وروحي مع اختك حطي الغدا لخطيبك .
يوسف : بعد نهي ما مشيت قعد مع هانم ، معلشي بقي يا ماما نهي عروسه وعايزه تفرح وتتفسح وتخرج مع خطيبها حقها برضو .
هانم : والنبي انت ما فيه منك اتنين .
نهي وهي واقفه ورا الباب بتسمع يوسف .
نهي بتمتمه : اقسم بالله لو فيه منه اتنين الدنيا هتخرب .
يوسف : شاف خيال نهي ورا الباب وبصوت واطي ممكن اروح اغسل ايدي يا ماما .
هانم : اه ياحبيبي البيت بيتك .
يوسف قام وطلع ، وقبل نهي ماتدخل اوضتها يوسف مسكها من ايدها .
يوسف : مش عيب تتصنتي علينا .
نهي : بقي انا اللي قلتلك تعالي نتغدا ياكداب .
يوسف : بص لشفايفها ، انا كداب .
وقرب لها وطبع قبله علي شفايفها عنوه برومانسيه .
رشا : لسه بتطلع من المطبخ شافتهم فرجعت تاني المطبخ ، الله يابختك يانهي هييييح بقي .
نهي : بتحاول تبعد يوسف بصوت واطي ، ابعد بقى خد يشوفنا .
يوسف : وهو محاوط يده الاثنان بخصرها ومتحكم فيها بهمس ، انتي متعاقبتيش من زمان علشان كده العقاب هيبقي عقابين ، وقبلها مره أخرى برومانسية تامة حتى استجابت معه .
حتى سمع خطوات هانم آتيه اتجاههم فبعد نهي عنه وزقها بسرعه .
يوسف : يانهي عيب ، هو كل مره كده اهلك يقولوا عليا ايه دلوقتي .
نهي شافت مامتها قدامها دخلت جرى علي اوضتها ، يوسف بكسوف مصطنع.
-- والله ما انا يا ماما دي هي اللي زنقتني و ... ، وخرج بسرعه بكسوف مصطنع وقعد على الكنبة .
هانم : بتمتمه ، يخربيتك يا نهى فضحتينا هي البت دي مش هتتهد بقي بتزنقي الراجل .
هانم : دخلت المطبخ لقت رشا حطت الاكل في الاطباق وبضيق ، لما حطيتي الاكل مطلعتهوش ليه .
رشا : احم انا .. انا كنت طالعه .
هانم : انتي هتهتهي زي اختك ، شفتي اختك وعمايلها .
رشا : بتوتر ودهشه ، نهي عملت ايه .
هانم : زانقه الراجل فى الطرقه مش عارفه بتعمل فيه ايه .
رشا : قلبها ارتاح أن والدتها مشفتش يوسف وهو بقبل نهي فضحكت بتريقه ، هي اللي زنقته برضو .
هانم : انا مش عارفه اختك مالها هو الراجل مفيهوش غلطه اه ويملى العين ، بس اختك تته .شويه اومال فالحه كل شويه تقولي مش عيزاه وهي هتموت عليه وهو ياحبه عيني مش عارف يفلفص منها .
رشا : ايه يا ماما الكلام ده ، نهي مش كده .
هانم : اتنيلي انتي مش عارفه حاجه ، انجرى طلعي الاكل بره ، انا عارفه ابوكي ايه اللي اخره كده .
........
منار ذهبت بسرعه الى ساره .
ساره حكت لمنار علي اللي حصل وان والدها عرف باللي حصلها من ماجد ومعتز وجاسر جم لخطبتها ووالدها رفض وطردهم وضربها ووقع وجاتله جلطه وواقفه معاها .
ساره : تلفونها رن ومعتز بتصل عليها من وقت مافتحت موبايلها ، ده معتز اعمل ايه ارد ولا ايه .
منار خافت ساره ترد علي معتز وهو يجيلها ويقف جمبها وساره ترجعله تاني ، بكده منار خطتها تبوظ ومتعرفش بعد كده تاخد ساره وتعرف منها كل المعلومات اللي عايزه تعرفها .
منار : لا اوعي ، احنا مش ناقصين والدك لو عرف انك كلمتيه مش بعيد يروح فيها.
ساره : انتي شايفة كده .
منار : مش كفاية اللي حصل لباباكي هتكملى عليه كده .
ساره : بخوف وقلق ، لا خلاص مش هرد عليه .
منار وقفت مع ساره ومسبتهاش ولا لحظه ، ودفعتلها حساب المستشفي .
منار : بخوف مصطنع ، حببتي روحي انتي تعبتي ، عمو ابراهيم في العنايه ومامتك في الاوضه بتظبط ضغطها وهتقضي اليوم هنا ، وانتي قعدتك ملهاش لازمه احنا بالليل روحي ارتاحي وتعالي الصبح ..
ساره : لا مقدرش اسيبهم يا منار انا معنديش الا هما .
منار : خلاص انا هخليهم يحجزولك اوضه ترتاحي هنا وتبقي برضو جمبهم .
ساره : بكسوف و احراج ، ملوش لازمه كفايه اللي عملتيه وانك من واقفه جمبي .
منار : حضنتها ، متقوليش كده مهما حصل بينا انتي هتفضلي
اختي وصحبتي ، انا همشي دلوقتي واجيلك الصبح من بدرى .
ساره : منحرمش منك وانا اسفه عن اللي عملته يامنار معاكي .
منار : طبطبت على كتفها ، متقوليش كده تاني علشان مزعلش منك .
....
ذهبت منار الي منزلها ودخلت اخذت شاور وارتدت ملابس النوم وفردت ظهرها بسعادة علي السرير وهي شاردة تفكر فيما حدث لساره وكيف خطتها تمشي مثلما رسمت لها .
دخل طارق عليها ووجدها نائمه بملابس النوم وشارده .
طارق : وهو ينظر لها ويبتلع ريقه قربلها ، منار .
منار : بخضه عدلت نفسها وقعدت ، طارق انت دخلت هنا ازاي ومن امتا .
طارق : قعد علي حرف السرير بجوارها ، انا خبط علي الباب لكن انتي مردتيش قلقت ودخلت .
منار : في حاجه .
طارق : وهو ينظر لها برومانسية مسك يدها ، بطمن عليكي .
منار : واطمنت .
طارق : قبل يدها ، انتي كنتي فين طول اليوم .
منار : كنت مع سارة في المستشفى والدها كان تعبان شويه وبتوتر ، انت مش هتنام .
طارق : بهيمان وهو يقبل يدها ، مش جيلي نوم .
منار : بس انا تعبانه وعايزه انام .
طارق : خليكي معايا شويه عايز اقعد معاكي ، انا مبقعدش معاكي الا بسيط اومال هنقرب من بعض ازاي .
منار : معلشي يا طارق ، خليها يوم تاني .
طارق : حاضر بس خليكي معايا شويه صغيرين حتى .
منار : وهو ماسك ايدها بصت الناحيه التانيه بضيق .
طارق : قرب لها اكثر .
منار : بصتلع بتحذير ، طارق .
طارق : مش هعمل حاجه والله بس سبيني ماسك ايدك شويه .
منار : بصتله سكتت .
طارق : وضع يدها على شفايفه ومشاها عليها ، وحشتيني يا منار مش هتحسي بيا بقى .
منار : بصتله بضيق من حركاته ، وبعدين ياطارق .
طارق : يعني علي الاقل تجاوبي معايا بلاش البرود ده .
منار : احنا اتفقنا علي ايه .
طارق : بضيق ، ماشي يامنار .
وترك يدها وذهب للخارج و بتمتمه ، دي حاجه تقرف .
.........
مع شروق اول اشعة الشمس دنيا فاقت وهي على اليخت في حضن جاسر .
دنيا : بابتسامة علي وجهها ، حبيبي صباح الخير النهار طلع .
جاسر : بصلها وهو بفوق بابتسامة ورومانسية ، صباح الحب ياللي شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكه منك .
دنيا : بسعادة وضعت يدها على كتفه بكسوف ، كلام حلو علي الصبح كده .
جاسر : اعمل ايه ، انتي اللي مبتبطلش حلاوه ..كل يوم تحلوي اكتر من اللي قبله .
دنيا : وضعت يدها علي بطنها ، بحلو ايه دا انا قلبظت علي الاخر .
جاسر : ضحكلها ، وضع يده على بطنها ، احلي قلبظه دي ولا ايه .
دنيا : لسه شايفني حلوه حتي بعد ما اتخنت .
جاسر : وهو ينظر لها برومانسية ، مفيش احلي منك انت يا طرى ياملبن ياللي عايز تتاكل اكل .
دنيا : بسعادة ضحكت بصوت عالي .
جاسر : اموت انا يخربيت دي ضحكه هتجنني ، ضحكتك دي بترد روحي فيا .
دنيا : بسعاده وهي تحتضنه ، حبك ده جنتي علي الارض ياجاسر .
جاسر : مسك يدها وقبلها ، وانا مهما قلت وعملت مش هقدر اوصفلك انا بحس بايه وانتى معايا .. انتي خطفتي قلبي يادنيا .. انا راحتي معاكي انتي .
وضمها له بشده وحب حتي يروي قلبه العاشق من حب معشوقته التي سحرته .
.........
ذهب حسن الي فتحيه بالمنصورة ليتم بعض التعديلات الوهمية التي طلبتها فتحيه منه في منزلها ، حتى تقربه وتلتقطه لابنتها تيسير .
فتحيه : الله ينور عليك يا باش مهندس اقعد بقي لحد ما اخلي تيسير تحطلك الغدا .
حسن : لا مش عايز اتعبكم .
فتحيه : تعبك راحه انت مستعجل علي ايه ، وبتهكم انت متجوز وخايف تتاخر علي المدام ولا ايه .
حسن : لا لا ولا خاطب حتي .
فتحيه : بسعاده ، كان قلبي حاسس ولا اتجوزت قبل كده .
حسن : لا طبعا .
فتحيه : بابتسامه ، ثواني والغدا يكون جاهز ودخلت لتيسير المطبخ ، بصوت واطي ، سألته طلع زي ما قلتلك لا متجوز ولا خاطب .
تيسير : وهي تضع الطعام و باحراج .ياماما دا سؤال تسالهوله ، يقول علينا ايه دلوقتي .
فتحيه : ياختي هو السؤال حورم ، وبعدين انا حاسه انك عجباه .
تيسير : بحزن ، وهو يعرف اني كنت متجوزه .
فتحيه : لا ميعرفش ومش هنجبله سيره خالص لحد ما يقع علي جدور رقبته ويسلم ويقول مش عايز الا هي .
تيسير : ايه بس يا ماما الكلام ده مينفعش ، انتي عيزانه نخدعه .
فتحيه : يلا بس حطي الاكل وتعالي يلا .
...
بعد الغدا ذهب حسن الي القاهره وتحت منزله وجد عمه عبدالله وطلعوا سوا .
عبدالله فتح الباب : تعالا ياحسن ادخل متتكسفش .
حسن : لا ياعمي انا طالع .
هانم : ادخل ياحسن ، عريس نهي هنا تعالا سلم عليه .
حسن : دخل بإحراج وسلم علي يوسف ، اهلا .
يوسف : بصلة بضيق ، اهلا .
حسن : اذيك يا مرات عمي .
هانم : اذيك يابني عامل ايه وامك عامله ايه .
نهى : بابتسامه وبضايق في يوسف ، اذيك يا حسن عامل ايه .
حسن : الحمدلله يانهي ، الحمدلله يا مرات عمي .
عبدالله : حماتك بتحبك الاكل محطوط ، اتغدي معانا بقي ياحسن .
حسن : لا ياعمي تسلم .
نهي : بابتسامه مصطنغه لحسن ، دا انا اللي عامله الاكل بايدي ياحسن .
حسن : تسلم ايدك يا نهى ، انا عارف اكلك مفيش اجمل منه بس انا اتغديت لو متغدتش كنت اكلت معاكم .
يوسف : بص لنهي وحسن بضيق ورفع حاجبه ، ليه ما تتغدى ولا نفسك اتسدت .
حسن : رفع حاجبه ، لا متسددتش ومحدش يقدر يسدها ، بس انا متغدي في المنصورة عند خالتك .
يوسف : عينه طقت شراره ووقف ، خالتي مين ياروح اوومك ....
يتبع الفصل الفصل الثلاثون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشق الجاسر" اضغط على اسم الرواية