رواية لطف القدر البارت الثاني 2 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية لطف القدر الفصل الثاني 2
- بصله سليم بنفس نظرة الكره والعصبية إلا تملكته" جاي لحد هنا برجله أوعدك هيطلع ع نقالة
- سلييم استني بس
- قرب منه " أنتي تعرفيه ي فيروز ؟
- بصتله برجاء" أنا أسفة ممكن أستأذن أرجوك
- ردي عليا أنتي تعرفيه !
- خطيبها ي عم فيه حاجة
- حط ليل إيده ع وشه وكأنه عارف إلا هيحصل
- سليم بعصبية خامدة" ولا أي حاجة دا أنت شرفت أحم أستأذنك بس خمس دقايق نتمشي مع بعض شويه
- ايه دا ع فين
- وهو ماسك إيده بقوة " تعالي تعالي متقلقش
" فيروز وليل بقلق بصوا لبعض "
- هو هو هيعمل فيه ايه ي مستر ليل ؟!
- اخويا وأنا عارفه قال هيطلعه ع نقالة يعني هيطلعه ع نقالة
- بتقول أييه !!
- هو خطيبك بجد ؟!
- دا عريس متقدملي وعمتي بعتاه هنا علشان يتعرف عليا " بعياط" لو مستر سليم عمل فيه حاجة عمتي مش هترحمني
- عريس! وملقاش غير الشركة وقدام سليم لأ دا اكيد ربنا بيخلصله ذنوبه إلا عملها في حياته كلها انهاردة
- مستر ليل أرجوك أدخل بسرعة أنا عارفه أنه غِلط لما جه الشركة بس علشان خاطري أنا كدا هترمي في الشارع
- بإبتسامة مكر" تفتكري سليم هيكتفي بتكسير بس ولا ناوي ع حاجة أكبر ؟!
" في الأسانسير "
" عطل سليم الاسانسير وألتفت للشخص دا "
- بتوتر " أحم هو فيه حاجة حضرتك ولا ايه
- خلع الجاكت " قولتلي أنت تقربلها ايه بقي ي روح أمك !
- وليه الغلط دا أنا أسمي احمد في مقام خطيبها يعني
- مسكه من لياقة القميص " دا أنا هندمك ع اليوم إلا خيالك صورلك فيه أنك ممكن تقرب منها
" بعد عشر دقايق"
أتفتح باب الأسانسير في الدور الأرضي كان كل موظفين الشركة واقفين بفضول وأولهم ليل وفيروز
طلع أحمد وهو مش شايف قدامه غير خيال ناس وبس أول ما شافهم صرخ بخوف " لاااا لااا أنا اسف والله أنا متربتش أصلا أنا مليش في الجواز ؛ والله ما أعرفها هي هي إلا قالتلي أجي هنا منها لله " فضل ع حالته دي لحد ما طلع من باب الشركة وهو بيعرج ودراعه متعلق وعيونه شبه مقفولين من الضرب وخرابيش في وشه
" بصوا في الأسانسير لقوا سليم بينفض جاكتته من الأرض وبيبصلهم بستغراب وصوت عالي " في حاجة!!
- اتخض الجميع وبدأ كل واحد ع شغله بسرعه
- ايه أنتو كمان واحد مهزء وجاي لحد هنا في شركتي وبيقل أدبه مع موظفة عندي خد نصيبه في حاجة !
" بصتله فيروز بغيظ وليل واقف كاتم الضحك بالعافية"
- رفع حاجبه بجدية" شايفك زعلانة ي أنسة فيروز في حاجة!
- بتلقائية " أيوا فيه ف فيه ااا
قبضت ع إيديها بقوة " في شغل متأخر ولازم أبدأ فيه عن أذنكم
" مشيت فيروز وضحك ليل هو وسليم وبعدها مشيوا ع المكتب"
- يابني حرام عليك مش كدا البت كانت ع أخرها منك
- يعني كنت أسيب الحيوان دا يقرب منها وأسكت قال في مقام خطيبها قال أزاي معرفتش أن فيه عريس جديد جايلها أوف مشغل معايا شوية عيال عاوزة إلا يقولهم ع كل كبيرة وصغيرة
- أنت مش ملاحظ أنك لفت نظر الشركة بألا عملته دا كله لاحظ أنه في حاجة بينك وبينها وكمان عملتلها مشكلة مع عمتها
- ميهمنيش أي حد في الشركة أنا فعلا كل إلا فارق معايا دلوقتي عمتها خايف لتعمل فيها حاجة لو عرفت إلا حصل
" تاني يوم "
- فيه أيه ي سليم قلقتني كل واحد يقابلني في الشركة يقولي مستر سليم عاوزك حصل حاجة للصفقة!
- فيروز مجتش الشركة أنهاردة
- فيها أيه يمكن تعبانة عادي وبعدين الساعه لسه تسعه ونص يعني متأخرتش غير نص ساعة بس
- مواعيدها دايما مظبوطة أول مرة تتأخر أنا خايف لتكون عمتها عملت فيها حاجة
- أمم طب دي هنعرفها ازاي بصراحة مكنش ينفع تعمل إلا عملته إمبارح دا البنت كانت بتعيط من خوفها
- مسك تلفونه ومفاتيح العربية " لأ مش هستني أكتر من كدا الولية دي أنا مكنتش مستريحلها من ساعة ما شوفتها
- سليم أنت بتقول ايه هتروحلها بصفتك أيه وخصوص ايه ؟
- معرفش بس مينفعش أستني اكتر من كدا
- طب استني بس مش كدا نفكر مع بعض
" خرج سليم بسرعة من الشركة هو متوتر "
- أيوا أيوا مين إلا بيرن الجرس بالطريقة دي في ايه يابن ال.. ايه دا أنت مين
- وهو بيبص في أركان الشقة " مش دا بيت فيروز ؟
- ما تقف ع بعضك ي أفندي وبعدين ايه بيت فيروز دا هي المصيبة دي هتورثني بالحياة ولا ايه دا بيتي أنا
- بلاش رغي سألت سؤال ردي ع طول هي فين !
- كتفت إيديها ببجاحة" وأنت تبقي مين إن شاء الله الصايع إلا ماشيه معاه ورفضة بسببه العرسان إلا بيتقدموا !
والله ل هرميها في الشارع علشان تعرف إن الله حق وتبقي تشوف بقي كلاب السكك أحسن ولا بيت عمتها
- بشمئزاز" الاتنين ساكنهم كلاب مش فارقة كتير
- بصوت عالي " نااااعم أنت بتلقح ع مين ي جدع أنت
- طلعت فيروز وهي بتدعك في عيونها بنعاس" فيه ايه تاني بتزعقي لمين ي عمتي
- قربت منها ومسكتها من شعرها " أنتي ايه ي بت فقرية ومش بتم ليكي جوازة وقولنا معلشي
نحس ومسيره يتفك أنما كمان طلعتي مدوراها والرجالة بتجيلك لحد باب الشقة ي زبالة
- بعياط " والله أنا مظلومة معملتش حاجة
- سليم بضيق قرب منها وشال إيديها من ع فيروز وبغضب قرب منها ف رجعت لورا " اا أيه هتمد إيدك ع واحدة قد أمك ولا ايه
- عارفة لو إيدك دي أتمدت عليها تاني هيحصلك ايه !
- وأنت مالك أصلا بتدخل بينا ليه
- بلاغ صغير في أبنك إلا مزور شهادة خبرة وإعفي من الجيش وهخليكي تلفي وراه بقيت حياتك في السجون
- ي لهووي أنت عرفت الحاجات دي إزاي !!
- بعصبية " عارفه لو زعلتيها تاني أوعدك مش ههنيكي ع يوم واحد عدل في حياتك فاااهمة
- ف ف فاهمة ي بيه ف فاهمة
- ألتفت سليم لفيروز " أنتي كويسه ؟!
- مسحت دموعها بحزن " اا اه الحمد لله
- حط إيده ع وشها فتألمت بقوة " ايه الكدمات دي !! مين عمل فيكي كدا
" عيطت وهي بتبص ع عمتها "
- دا أنتي ليلة أهلك مش معدية معايا
- بخوف " د دي هي إلا وقعت في الحمام مش كدا ي فيروز يبنتي
- بغضب" اخرسسي مش عاوز أسمع صوتك
- حطت إيديها ع بوقها وشاورت بمعني حاضر
- فيروز خشي لمي هدومك بسرعة وتعالي
- نعم نعم ع فين إن شاء الله
"بصلها سليم فرجعت حطت إيديها ع بوقها تاني بسرعة "
- مستر سليم أرجوك كفاية كدا
- بقولك خشي ألبسي وهاتي هدومك مش هتقعدي ساعة كمان مع واحدة زي دي
- والله تبقي ريحت أنا كدا كدا كنت هطردها المنحوسة دي كفاية موتت أبوها وأمها خدها أنا ناقصة هم
- بعياط " لو سمحت ي مستر سليم كفاية إلا سمعته سبني في حالي وأمشي
- يعني مش هتيجي معايا !
- بصت في الأرض بحزن " لأ أنا هفضل هن..
" قاطعها وهو شادد إيديها لبرا الشقة ونازل بيها بسرعة"
- مستر سليم سلييييم أنت بتعمل ايه !
- واخد البت ورايح بيها ع فين
- لو رجعتلك هرميكي من فوق سامعه
- بخوف " ي أخويا خدها ولا يهمك بس ياريت مترجعهاش تاني أصلها فقر ودايما بترجع تلزق فيا
" ركبها العربية وهي بالبجامة وركب جمبها وطلع بسرعة "
- بعياط " ممكن أعرف عملت كدا ليه دي كدا مش هترضي تدخلني تاني
-
- لو سمحت وقف العربية وسبني أرجع البيت
- بعصبية خضتها" بس بقي اسكتي انسيها الولية الحرباية دي أنتي ايه مش حاسة بألا بيحصلك !
" بصت في الأرض ودموعها نازلة "
" في البيت "
ضرب كلاكس العربية بتواصل فبسرعة فتح الحارس البوابة
- اتفضل ي سليم باشا
- يالا إنزلي
- انزل فين دا بيتك !
- شكرا ع المعلومة بقولك اخلصي ونزلي
- بصتله بخوف وبعدها بصت ع هدومها" ي ربي أنا أيه إلا بيحصلي دا منك لله ي حورية
- يالا كل دا علشان تنزلي
- حاضر جاية أهو
- هتفضلي واقفة جمب العربية كدا كتير
- ممكن أعرف جايبني هنا ليه ! سبني أرجع ل..
- قرب منها وهو بيقبض ع إيده بغضب" أنا شايف أنك تسمعي الكلام وبس بدل ما ارجع أنا لعمتك دي وارميها من الدور التالت بإيدي " بعصبية " أنسي أنك ترجعيها تاني فاهمة ! يالا
- أترعشت بخوف " حاضر
" دخلت فيروز وراه وهي بتبص حوليها بإنبهار للبيت فجأة أتخبطت في التربيزة كانت هتقع بس فجأة مالت ع سليم مسكها بسرعة " حاسبي
" بصلها بعمق وهو قريب منها أوي " فيروز أنتي ليه بتعملي فيا كدا
- بحزن " أنا ااا
فاق سليم ع صوت أمه " سليم !
أتعدلت فيروز بإحراج
- صباح الخير ي ماما
- صباح النور ؛ ممكن أفهم ايه الا حصل هنا من شويه دا
- أحم أقدملك فيروز مساعدتي الشخصية في الشغل
- كتفت إيديها " ومساعدتك الشخصية بتعمل ايه في بيتنا بالبجامة ي حبيبي !
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية لطف القدر" اضغط على أسم الرواية