رواية أحببت فتاه ملجأ الفصل الثاني بقلم سارة عبدالباري
رواية أحببت فتاه ملجأ الفصل الثاني
وقفنا البارت إللى فات لما آدم عرف ان تقى تعبانة.
. ذهب آدم سريعا إلى الملجأ.
. آدم. خير يا مدام انتصار مالها تقى.
. انتصار. أهدى يا مستر آدم. تقى بخير. هى كانت مانعة الاكل. لأن حضرتك ليك يومين مجتش تاكل معاها. واضح انها اتعلقت بحضرتك جدا.
. حزن آدم كثيرا. لانه السبب فى مرضها.
. آدم. طيب انا عايزة اشوفها.
. انتصار. اتفضل حضرتك.
. ذهب آدم إلى غرفة تقى. وما إن رأته حتى قفذت من السرير على الفور.
. تقى. هى ابيه آدم جة. حضن آدم تقى وفرح جدا. انها بخير.
. آدم. تقى حبيبتى انتى كويسة خوفتينى عليكى.
تقى بحزن ولوت فمها بحركة طفولية. لا انا سحلانة منك.
آدم. بابتسامة على طفولتها. وسحلانة لى بقى يا ستى.
. تقى. علشان انت فضلت يومين مش تيجى وتقى ماكلتش وتعبت.
. آدم بحزن على حالتها. انا اسف يا ستى متزعليش مني بس صدقينى غصب عنى كنت مشغول جدا. بس وعد منى مش هتاخر عليكى تانى.
. ابتسمت تقى على الفور. وعد.
. آدم بابتسامة. وعد يا ستى.
. تقى. اتفقنا.
. آدم. يالة بقى ناكل.
. تقى لو هتاكل معايا. تقى هتخلص الاكل دة كلو.
. آدم. ماشي يا ستى.هاكل معاكى.
. بدا آدم ياكل مع تقى. وسط الكثير من المزاح والمرح. فأحس آدم بان تقى هى طفلتة. فقد تعلق بها كثيرآ.
. آدم. يالة بقى انا لازم أمشى.
. تقى ببكاء. هتسيب تقى لوحدها تانى.
. آدم. بحزن على حالتها. أهدى يا حبيبتى وبلاش تبكى. انا وعد منى هخلص شغل بكرا وهاجى مش هسيبك لوحدك تانى.
. هزت تقى راسها بالموافقة مش تتأخر على تقى. علشان تقى مش تزعل.
قبل آدم راس تقى. وتركها.
. فى منزل آدم كان شارد في تقى وفى ضحكتها. فهى حقآ طفلة صغيرة وعانت الكثير. افاق آدم من شرودة على صوت والدتة.
. آدم. يا آدم بكلمك يابنى.
. آدم. آسف يا ست الكل كنت سرحان شوية.
والدة آدم. كنت بقولك روحت الملجأ انهاردة.
. آدم. اه يا امى روحت. متقلقيش.
. والدة آدم. مالك يابنى حساك مضايق ودى مش عادتك.
. آدم. بصراحة يا امى فى طفلة فى الملجأ حكايتها غريبة. شوية
ام ادم. احكيلى يابنى يمكن نقدر نساعدها بحاجة.
. قص آدم على والدتة حكاية تقى. وشدة تعلقها به.
ام ادم. مسكينة البنت دى يا آدم. روح يابنى كل يوم. العب معاها. ومتكسرش بخاطرها. دى مهما كان طفلة.
. قبل آدم يد والدتة. وقالها. من عينى ياست الكل.
. والدة آدم. تصبح على خير يابنى.
. آدم بابتسامة وانتى من أهل الخير يا أمى.
. آدم فضل سرحان فى تقى لحد ما راح فى النوم.
. فى شركة آدم..
معتز. صباح الخير يا ليلى. آدم بيه جوا.
. ليلى. اه مستنى حضرتك من بدرى.
طيب بلغيه انى جيت.
. ("ملحوظة. معتز دة يبقى صاحب آدم جدا وابن عمة. وليلى دى سكرتيرة آدم الخاصة.).
. ليلى. آدم باشا. الأستاذ معتز بره ومستنى حضرتك.
. آدم. خليه يدخل.
. ليلى. اتفضل هو فى انتظار حضرتك.
. دخل معتز إلى مكتب آدم.
. معتز. اى ياباشا مش بتسأل سيبك من انى ابن عمك. دة انا صاحب عمرك.
. آدم. انتى يابنى مش هتبطل الشويتين دول. احنا مش لسي كنا مع بعض امبارح.
. معتز. ياعم فوكك منى انا. اى اللى حصل امبارح يخليك تسيب الشركة كلها علشان مكالمة تليفون.
آدم. هى العصفورة لحقت تخبرك. 🐥العصفورة دى تبقى ليلى 😅
. معتز. بضحك أه.
. قص آدم لمعتز قصتة مع تقى.
. آدم. ياه دى البنت بتعانى. انت لى علقتها بيك كدا. متنساش انى دى طفلة من ملجأ. وانت بتعطف عليها مش اكتر.
. آدم تأثر جدا بكلام معتز عن تقى.
. انت أزاى تتكلم عنها بالطريقة دى.
. معتز. آدم أهدى شوية انا مش قصدى. وبعدين انا اسف لو زعلتك.
. آدم لمعتز. لا عادى ولايهمك.
. جبت فكرة المشروع الجديد ولا لسي.
. معتز بصراحة لا. بس اسبوع بالكتير وهتكون عندك.
. آدم. تمام انا لازم أمشى دلوقتى. علشان دة وقت انى اروح الملجأ.
. معتز. خلاص ماشي اطير انا بقى.
. ذهب آدم إلى الملجأ. وجد تقى تجلس حزينة كالعادة.
. آدم. القمر زعلان لى.
. تقى. جريت عليه وحضنته.
. ابيه آدم. وحشتنى
. آدم. انتى ياستى وحشتينى جدا.بصى جبتلك اى.
. اخرج آدم عروسة فى غاية الجمال.
. تقى بفرحة كبيرة دى علشانى.
. آدم. ايوه يا ستى علشانك.
. وفى مفاجأة كمان انا محضرها علشانك.
. تقى. بجد.
. آدم ايوه. بس بعد ماتاكلى الاكل دة كلو.
. بدأت تقى تاكل بسرعة. وابتسم آدم على طريقتها وتصرفاتها الطفولية.
عند مديرة الملجأ. بس يا مستر آدم مينفعش تاخد تقى. مش مسموح للأطفال الخروج من بره باب الملجأ. دى مسئولية.
. آدم. انا هتحمل مسؤوليتها ومستحيل حاجة تجرالها. انا معاها. وانها تروح الملاهي دة هيحسن من حالتها النفسية.
مدام انتصار. تحت امر حضرتك تقدر ناخدها. بس ياريت متتاخرش.
. آدم بفرحة شكرا جدا لحضرتك.
. ذهب آدم إلى تقى. مستعدة يا ستى للمفاجاة.
. تقى جدا.
. طيب يالة انا هوديكى الملاهي.
. تقى بفرحة بجد.
. آدم اه ياستى بجدا
.تقى حضنت آدم من الفرحة وقبلتة على خدة. انتى احسن ابيه آدم فى الدنيا.
. ابتسم آدم على براءتها.وحملها وذهب إلى سيارتة.
. ركب آدم السيارة هو وتقى.
. آدم. مبسوطة يا تقى.
تقى. جدا.
. وصل آدم وتقى إلى الملاهى.
. ابية آدم عايزة اركب اللعبة دى.
. آدم حاضر ياستى.
. تقى ركبت المرجيحة وكانت مبسوطة جدا. وادم كان مبسوط لأنه شاف الابتسامة على وشها.
. عاد آدم وتقى إلى الملجأ. بعد أن قضى آدم يوم من أجمل أيام حياتة مع طفلتة.
. أوقف آدم السيارة. وجد تقى قد غطت فى نوم عميق. حملها آدم ووضعها على سريرها. واودعها وذهب.
. آدم لمديرة الملجأ. انا عايز حضرتك تبلغيني باى حاجة تخص تقى.
. مديره الملجأ. تحت امر حضرتك.
. غادر آدم الملجأ. وذهب إلى المنزل. ابدل ملابسة ونام على الفور. فقد كان اليوم متعب جدا.
. فى الملجأ. فتحية. مدام انتصار. فى عيلة جاية تتبنى طفل.
. انتصار خليهم يتفضلو.
. دخلت العائلة ورحبت بهم.
احنا محتاجين نتبنى طفلة..
. انتصار. احنا تحت أمركم بس اهم حاجة نضمن ان الطفل هيبقى عايش معاكم فى امان لان مصلحت الأطفال تهمنا.
.
الزوجة. لا حضرتك اطمنى احنا هنعملها كويس جدا.
. انتصار طيب حضرتكم اختارتو الطفلة
. الزوجة. اه فى طفلة اسمها تقى. هى هادية جدا وجميلة. واحنا عايزين نتبناها.
. انتصار بس. تقى.
. الزوجة. مالها تقى. أظن من حقنا نتبنى اى طفل.
. سمعو صوت من خلفهم. لا مش من حقكم لان انا اتبنيت تقى.
. تفاجئ الجميع وخاصة مديرة الملجأ فالتفتو إلى مصدر الصوت وجدوة آدم.
يتبع الفصل الثالث اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أحببت فتاه ملجأ" اضغط على اسم الرواية