رواية حب مزيف الفصل الثاني بقلم منة أحمد
رواية حب مزيف الفصل الثاني
يوسف باستغراب: حسام مين انا اسمي يوسف
هي: حسام انت كنت فين كده تسيبني كل ده قالوا عليك موت وانا ما صدقتهومش وبابا جابني هنا و سابني وانت كمان سبتني
يوسف باستغراب شديد انها ازاي اتكلمت وهما بيقولوا انها بقي لها تلات سنين ما بتتكلمش وده كان بارادتها وانها بتكلمه علي اساسا انها عارفاه
هي قامت وقربت منه: حسام انت مبتكلمش ليه انت واحشتني قوي ازاي تسبني كل ده
يوسف حاب يعرف حالتها الاول وهاودها عشان يعرف حالتها بظبط وايه اللي هي بتقولوا ده: طيب ممكن تديني عشره دقايق وانا هارجع لك واقولك انا كنت فين
هي بخوف ظهر علي ملامحها: هتسبني تاني
يوسف اشفق علي حالتها: لا متخافيش ارجعلك تاني
هي مسجد مسكت ايده جامدوهي بتعيط: ما تسيبنيش
يوسف: متخافيش ارجعلك تاني
وسحب ايده وطلع برا الاوضه
راح مكتب المدير وخبط الباب
مدير المستشفي: ادخل
يوسف دخل الاوضه: لو سمحت عاوز ملف البنت اللي في عرفه 114
مدير المستشفي: عاوزه ليه يا يوسف
يوسف بعصبيه وسخريه: خضرتك دي حاله في المستشفي دي وانا دكتور ومن المفروض يعني اني اتابع اي حاله واذا كان مفيش حد بيتابع الحاله بقالها تلات سنين ومفيش تحسن
مدير المستشفي: في ايه يايوسف انت لسه واصل بقالك شهر عرفت الحلات كلها ووقفت علي دي
يوسف: انا فعلا عرفت ليه دول اوربا متقدمه عن هنا هنفضل متخلفين تقدر تقولي ازاي مريضه في المستشفي بتاعة خضرتك مدخلهاش دكتور من تلات سنين وحالتها تدهور لشكل اللي هي في ده
مدير المستشفي: يوسف التزم حدودك متنساش اني ابوك
يوسف: مش ناسي يافندك بس انا هنا دكتور ومن حقي اطلع علي اي ملف لاي مريض
مدير المستشفي بنفاذ صبر وهو بيطلع الملف بتاع البنت: اهوا يا يوسف
يوسف اخد الملف وطلع
راح عند صاحبه تاني
احمد: ايه عملت ايه
يوسف وهو بيفتح الملف و بيقراه: عايزك تحكي لي كل حاجه تعرفها عن البنت دي
احمد: طب قل لي وصلت لحاجه الاول
يوسف: البنت اول ما شافتني اتكلمت
احمد باستغراب شديد: اخلف البنت اتكلمت
يوسف: اه والله انطق بقي انت حكاية البنت دي ايه
احمد: هاقول لك بس لازم ابوها يعرف ضروري
يوسف: ماشي عشان عايزه اعرف تفاصيل منه اكتر عشان شكله الموضوع كبير
احمد: تمام هاروح اجيب الرقم من الملف بتاعها
يوسف: اخد الملف اهو
احمد وهو بياخدوا منه: ايه ده جبته ازاي
يوسف: خلص بس انت دلوقتي
احمد وهو بيكتب الرقم علي موبايله: ماشي
احمد: الو عبدالله بيه معايا
عبدالله: ايوه مين معايا
احمد: انا دكتور من المستشفي اللي بنت خضرتك موجودة فيها
عبدالله بلهفه وخوف: بنتي حصل لها حاجه
احمد: لا يافندم بنت خصرتك مخصل ما حصل لهاش حاجه انا باتصل بخضرتك عشان ابلغك انها اتكلمت
عبدلله بفرحه انه هيسمع صوت بنته تاني من اخر مره سمعوا من تلات سنين: بجد وازاي ده حصل
احمد:الصراحه دكتور يوسف هو اللي لي الفضل وهو عاوز خضرتك عشان يعرف تفاصيل اكتر عن حالتها
عبدالله: تمام انا جاي حالا
وقفلوا الخط
بعد مرور نص ساعه وصل عبدالله
عبدالله دخل المستشفي جري علي اوضه بنته بس لقي حد واقف علي الباب
عبدالله في نفسه: سبحان الله هو في كده
يوسف: خضرتك عبدالله بيه
عبدالله: ايوه انا
يوسف: طيب ممكن اكلم معك شويه انا دكتور يوسف اللي هتابع حالة المريضه
يوسف خد عبدالله وقعدوا في كافيه في المستشفي
يوسف: كنت عايز اعرف من خضرتك سبب اللي خلي بنت خضرتك كده
عبدالله: انت لسه جاي تسالني عن حالة بنتي اللي بقى لها هنا تلات سنين
يوسف باحراج: بص خضرتك انا عارفه ان المستشفي هنا قصرت حتي لو المريضه مش مستجابه كانوا مفروض يتابعوا حالتها برده وانا هتابع حلاتها دلوقتي
عبدالله: هي بجد اتكلمت
يوسف: ايوه خضرتك اتكلمت ودي اول حاجه عايز اسالك عليها هي تعرف حد شبهي
عبدالله استغرب سؤاله: ايوه بس انت عرفت منين انت فعلا شبه اكتر انسان هي بتحبه وهو ده السبب اللي هي هنا عشانه
يوسف باهميه للحديث: ازاي يعني ممكن تشرح لي
عبدالله بتنهيده: داليدا بنتي كانت كانت بتحب الحياه قوي بتحب الضحك والهزار والخروج ما كانتش بتقعد خمس دقائق ساكته كان في ولد متربين سوا من وهما صغيرين كبروا مع بعض كان بيحبها قوي وهي كانت بتحبه قوي اي حد بيشوفهم بيحسدهم وقفت جنبه كتير برغم انها سنها كان صغير بس عقلها كان كبير جدا اللي خلاه يقف علي رجله بعد وفاة والده بسسببها طلب ايدها مني كان عندها 18 سنه وانا وافقت لانه كان شاب كويس وكنت واثق في جدا بعد ما خلصت ثانوي عام مكلمش في جواز خالص عشان مايعطلهاش عن الجامعه رغم انه كان بيساعدها علي طول في المذاكر وهو السبب بعد ربنا انها تجيب مجموعه في الثانوي وتدخل الكليه الي هي كانت عاوزها كان بيساعدها في كل حاجه كان بيحبها حب مايتوصفش اتخطبوا وقالوا هيتجوزا بعد ما تخلص جامعه عدي سنتين وجاء اصعب يوم مر عليه
يوم موت حسام
يتبع الفصل الثالث اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب مزيف" اضغط على اسم الرواية