رواية الباشمهندس يوسف البارت الثاني 2 بقلم مريم حسن
رواية الباشمهندس يوسف الفصل الثاني 2
اروى …انت
يوسف… عاملة اي يا قمر
شديت الشال و حطيته عليا
اروى.. انت قليل الادب على فكرة
يوسف… ميرسي يا رورو
اروى… انت مستفز
بيبتسم بغلاسة
اروى… و تنح و رزل و غتيت و غلس
يوسف… مقولتيش حاجة جديدة
جت تقوم اتكعبلت و وقعت على الارض
اروى… ااااه رجلي
يوسف… اهدي اهدي
نط من البلكونة للبلكونة بتاعتي و شالني
اروى.. نزلني
يوسف… لا
اروى.. يوسف
يوسف.. نن قلب يوسف شيرين الاورطي و الاتجاهات و الدم اللي بيجري في عروقي ملك ايديكي( زي محمد سعد )
مقدرتش امسك نفسي و ضحكت
اروى.. يخربيتك يا يوسف طلعت فكاهي و بتضحك
يوسف.. اعيش و اضحكك
دخلني الاوضة جوا و حطني على السرير
يوسف… سلام
اروى.. سلام
و هي من البلكونة للبلكونة بتاعته
بعد اسبوعين فكيت الجبس الحمدلله بس مكنتش بشوف يوسف
***
كارما ماشية في الشارع مروحة من الدرس بتاعها
شاب… اي سارق قلوب الملايين
كملت مشي و سابته
شاب تاني … يا قمر تعالي بس و بيحط ايده عليها لفت ضربته بالقلم
الشاب التاني.. احنا قولنا نجيبك برضاكي بس الظاهر انك مش عايزة
و مسكوها شدوها في خرابة
كان ماشي في الشارع سمع صوت صريخ فضل يمشي وراه لحد ما لقا الخرابة جري بسرعة و مسك الشابين ضربهم اغم عليهم من كتر الضرب شالها بسرعة لأنها كانت فاقدة الوعي هدومها كلها متقطعة و اخدها على المستشفى
الدكتور… محاولة اغتصاب بس الحمدلله ربنا ستر انت تقربلها اي
تميم… لا انا لقيت شابين بيعتزوا عليها ضربتهم و جبتها على هنا
الدكتور بإبتسامه.. مفيش زيك كتير يبني انت شب جدع ربنا يخليك لأمك و ابوك
تميم.. شكرًا بس ممكن ادخل
الدكتور.. اه اتفضل
فتحت باب الاوضة و دخلت لقيتها نايمة و خطى ايدها تحت خدها و ضما رجليها و بتعيط
تميم… اهدي خلاص هما مشيوا
كارما… انا عايزة ماما عايزة ماما
تميم… انتي عندك كام سنة اسمك اي
كارما… كارما 18 سنة
تميم… و انا تميم
كارما… اسمك حلو اوي اي تميم
تميم بابتسامة … شكرًا حافظة رقم مامتك
كارما… اه
كارما اتصلت على مامتها و جت في نص ساعة
سعاد.. بنتي حبيبتي انتي كويسة
اروى.. كارما مالك
كارما بدموع… ماما متسيبنيش ونبي
سعاد… حاضر يا قلبي مش هسيبك مش هسيبك ابدًا
اروى… اهدي يا كارما اي اللي حصل احكي
سعاد… اتنين اتنين حاولوا ييي
سعاد… ششش اهدي مش مهم خالص مش مهم
تميم… انا همشي بقى
سعاد… شكرًا يبني مش عارفة اقولك اي
تميم… العفو يا امي اي حد مكاني كان عمل كده
سعاد… ربنا يخليك يبني و يبعد عنك ولاد الحرام
كارما… ماما انا عايزة اروح
تميم… انا هشوف الدكتور و اروحكو
سعاد… مش عايزين نتعبك كفايا
تميم… يا امي مفيش تعب ولا حاجة
الاجراءات خلصت و تميم روحهم و مشي
اروى… نامت؟
سعاد.. اه الحمدلله… كنت خايفة يحصلها حاجة و بتعيط
اروى اخدتها في حضنها… الحمدلله ربنا ستر يا ماما ربنا ستر
ماما دخلت تنام و انا روحت قعدت في البلكونة
يوسف.. مين اللي جيتوا معاه
اروى بخضة… بسمالله الرحمن الرحيم بيطلعوا منين دول .. عايز اي
يوسف… مين ده
اروى… و انت مالك
يوسف… اروووووى
اروى… واحد صحبي متعرفوش
يوسف مسكها من شعرها البلكونة كانت لازقة في البلكونة
اروى… شعري يا حيوان انت
يوسف… انتي جالك الجورئة تقولي كده في وشي
اروى…. انا اسفة ولله اسفة ده ده هقولك ونبي بس سيبني
يوسف سابها و هي حكيتلها كل حاجة
اروى… و بعدين انت متدايق لي انت بتغير
يوسف بتوتر.. لا لا عادي يعني انتي.. زي اختي
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الباشمهندس يوسف" اضغط على أسم الرواية