رواية الرحيق المحمود البارت الثاني 2 بقلم منة محمد
رواية الرحيق المحمود الفصل الثاني 2
يدخل محمود كاعصار ايه الي عتجوله دا يجدي
كامل ببرود زي ماسمعت اكده كتب كتابك بعد يومين
محمود بس انا مش موافج رحيق اصعر مني ب تمن سنين و يضرب الحيط بايده كيييف
كامل باستعطاف رح تعصي كلامي وانا الي عجول ان محدش بيسمع كلامي غيرك
محمود موافج ي جدي بس انت الي رح تكون مسئول بعد اكده و يذهب و يترك القصر كله
كل هذا و محمد يقف يفكر كيف هيقول لرحيق و هل هتوافق
يقطع تفكره كامل
محمد روحي ي ولدي هات بيتك ميصوحش تجعد لوحدها هناك كل دا و جولها تجهز نفسها
اتنهد محمد حاضر ي بوي
وصل محمد منزله ووجد رحيق تنتظره و بمجرد ان فتح الباب احتضنته وقالت
بابا ف ايه فهمني مين دول و انتي روحت فين و ايه الي بيحصل انا مش فاهمه حاجة
محمد كنت عند ابويا ف قصر الصعيدي جهزي نفسك رح تسافري معايا دلوقتي البلاد
رحيق بصدمه ايه انا عندي عيله طيب ليه مشفتهمش قبل كدا هما كانوا فين وليه هنروح دلوقتي
محمد بصرامه عشان هتتجوزي محمود ولد عمك قاسم بعد يومين كتب كتابك
رحيق بصدمه شديدة ااااتجوز ااازاي ي بابا حد معرفوش انا عارفة انو احنا هنا كمان صعيد بس مش اويي لكن المكان الي انتا عايزه اكيد مش زي هنا و انت كنت بتقول انو الصعيد هنا غير الي انت اتربيت فيه
رحيق بدموع ليييه ي بابا اكيد ف سبب بس قولي انا مش عايزة اتجوز ارجوك انت شوفت الي اسمه محمود ده عامل ازاي بالله عليك ي بابا خلينا هنا انا مش عايزة اروح هناك
محمد بحنية و مسك وش رحيق متخافيش انا هكون معاكي هناك بيتك و بيت ابوكي وفيه جدك عماتك و عمامك و اولادهم جدك قال قرار و مش هيرجع في كلامه
نفضت رحيق ايد ابوها و مسحت دموعها قالت بغضب و كره
ماشي ي بابا هاجي معاك و هي تتوعد لهذا المحمود ف سرها
عند محمود
كان واقف ف مكان به زرع اخصر و باصص للسما و بيفكر ف رحيق الي كانت واقفة وراء ابوها كم هي جميله ولكن كيف يتزوجها لمجرد ان جدو امر بذلك و لكن قرر ان ينتظر ويري الي اين ستسير السفن
عند كامل خرج و جلس ع السفرة الكبير حيث اولاده و اولادهم و قال
بعد يومين فرح محمود علي رحيق بنت محمد
صدم كل من كان موجود
وقال قاسم ابو محمود محمد هيعاود
فرح اخت محمود بفرحة بجد ي جدو ابيه محمود هيتجوز
عليا عمت محمود انت شوفت محمد ي بوي و محمود وافق كدا بسهوله قاطعهم صوت محمود
ايواااا..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الرحيق المحمود" اضغط على أسم الرواية