رواية طوفان قلب البارت الثاني 2 بقلم سمية عامر
رواية طوفان قلب الفصل الثاني 2
بصت ياسمين عليه لقيته طلع مسدس بيحط فيه رصاص
ياسمين بضحكه خايفة. و توتر واضح عليها و بتترعش : ايدا يا عسل مسدس ميه ده ولا ايه
عز بكل برود و جديه : انتي عارفة انا مين الاول يا ياسمين
اتصدمت لما لقيته عرف اسمها و بدأت تترعش اكتر : انت عارف اسمي ازاي
ابتسم و وجه المسدس ناحيتها : انا اعرف عنك كل حاجه و عارف انك كمان 18 سنه مش 15 و من هنا و رايح اعتبري نفسك خدامه و جارية عندي
ياسمين بخوف : انت مين
دخل السواق و أداها العصير
كانت قاعدة بتبص بخوف و رعب واضح عليها فجأة فتحت الباب و جريت على بره وهي بتصوت و رمت العصير
بس فجأة وقفت لما لقيته قدامها كان طويل جدا بالنسبالها عريض برقت جامد و صرخت : انت عايز مني ايه
مسك عز دراعها و زعق جامد : اياكي تفكري تعملي كده تاني
شدها للعربيه ركبها و ربط ايديها و بوقها حط عليه لزق و عينيها غطاها بالقماش
وصلوا لبرج كبير خرج عبده السواق و نادى عز لرجالته ياخدوها بس بيبص عليها لقاها اغم عليها اتنهد بغيظ و شدها جامد من دراعها و شالها و مشي بيها لحد ما ركبوا الاسانسير
وصل بيها لفوق كان نظام البيت بالصوت
دخل و قفل الباب و فضلوا الحراس بره و السواق كان باين عليه قلقان عليها راح مسك تليفونه و اتصل على حد و قال : يا باسم بيه والله زي ما قولتلك الانسه ياسمين في خطر معاه جوه انا مقدرتش ادخل و الانسه خايفة جدا و اغم عليها
قفل السواق معاه و فضل قاعد مستني
دخل عز بيها رماها على الكنبه و قعد حط رجل على رجل و حط التليفون قدامه كان مستني مكالمه
بس بص عليها كان لسه اللزق عليها و مربوطة
راح عندها قعد جنبها و شد اللزق
كانت شفايفها لطيفة جدا مش كبيرة و مش صغيرة ولكن ممتلئة
مد أيده لمسها و ضحك ضحكه خفيفه و شال رباط عينيها كانت صاحيه بس خايفة تتحرك خايفة تعمل اي حاجه
فضلوا يبصوا لبعض و لاول مره حس أن في سخونه في جسمه
عز بهدوء : انتي ساكته ليه
ياسمين و عينيها مليانة دموع و بصوت خفيف : قدري مكتوب إن كنت هتعمل فيا حاجه فهي هتحصل هو قدر و مكتوب وانا عندي ايمان كبير بربنا و بنصيبي وان اللي مكتوبلي كان لازم يصيبني
ضحك عز و قام وقف : قدر و نصيب و ربنا انتي حراميه يا ياسمين سرقتي الراجل
ياسمين : لا مسرقتش هو اللي سرق التليفون من العربيه التانيه وانا خدته منه عشان ارجعة لو كنت حرامية كنت بقيت احسن من كده مكنش زماني ببيع حاجات ملهاش لازمة عشان شويه قروش
عز : طب وقفي كلام بقى دوشتيني
ياسمين باحراج : طب ..ممكن ادخل ال ..ال حما ...
عز بصرامة : لا
بصلها بعمق و قال بخبث : انا اللي ادخلك و ..
ياسمين بصدمه : لا لا لا خلاص مش عايزة
ضحك و فك ايديها و شاورلها على الحمام
قامت ياسمين دخلت الحمام و قفلت الباب عليها و قعدت تدور على اي حاجه حادة مفيش بس لاحظت وجود شفرات حلاقه في الدرج خدتها في جيبها و غسلت وشها و اتنهدت و بصت لنفسها في المراية وقالت : ياسمين ..فوقي هو ميقدرش يعملك حاجه لو حاول هتقتليه
خرجت من الحمام كان واقف هو يتكلم في التليفون و شكله كان بيهدد حد لانه بيقول : لو مرجعتهاش اللي عندي دي انساها انت مش متخيل انا هعمل فيها ايه
بصت ياسمين على الباب و اتسحبت بهدوء و راحت قعدت تفتح فيه بكل قوتها مش راضي و لسه هتلف لقيت شئ فولاذي قدامها
عز بغضب وهو بيقرب منها : انتي بتعملي ايه ..عايزة تهربي ها انتي اللي جبتيه لنفسك
دفعته ياسمين بكل قوتها بس متحركش لانه اقوى بكتير وواضح على جسمه أنه متدرب
دفعها هو للحيطه و قرب منها و همس عند ودنها : انتي مثيرة جدا شفايفك محتاجة تتاكل
كان بيقرب من شفايفها وهي مرعوبه
مدت ايديها في جيبها بهدوء و طلعت الشفرة و جرحته بيها في صدرة ( يعتبر خربوش صغير )
بعد شويه عنها وهو غضبان و بيبص على الجرح بكل عصبيه
وهي جريت بسرعة من قدامه وهي بتصوت لقيت سلالم كانت هتجري على فوق بس هو مسكها
عز بغضب شالها في حضنه وقال وهو بياخدها لفوق : يلا بقى عشان تغيريلي على الجرح و اعملك انا جرح زيه ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية طوفان قلب" اضغط على أسم الرواية