رواية حياة ومراد الفصل الثاني 2 بقلم روني محمد
رواية حياة ومراد الفصل الثاني
عاصم اتفاجأ لما سمع اسمها وفضل يضحك بطريقة هستيرية من أثر الشرب وبعدين بعد عن حاتم الي كان سنده وقال
-: حياة مين اوعى يكون حياة الي نعرفها .
حاتم : هي مفيش غيرها...
عاصم : ده اللعب كده هيحلو ..
حاتم : هيحلو ايه بقى دي فرصتها عشان تنتقم منك ومن الي عملته فيها..
عاصم :لا محدش هيعرف حياة أدي ، انا أعرف انسيها الي حصل زمان ......المهم شوفلي البت. سلمى فين ؟
طلع حاتم تليفونه واتصل على سلمى الي ردت بعد وقت وقالت.....
-: يا ترا ايه فكرك بينا مش قلنا خلاص كل واحد راح لحاله..
حاتم : وحشتيني يا سلمى
سلمى : هههههههه لا يا شيخ هصدقك أنا كده ، عاوز ايه ؟
حاتم : وحشتيني وقلت أكلمك...
سلمى : وحشك قطر يا عنيا أنا هقفل وياريت متتصلش بالرقم ده تاني...
قفلت في وشه من غير ما تستنا منه رد ، اما هو فكان متغاظ من أسلوبها معاه وانها قفلت في وشه السكه...
عاصم : ها قول قالتلك ايه ؟
حاتم بغيظ : قالتلي وحشك قطر عجبك كده...
عاصم :ههههههههههه ولله لو مكنتش عملت كده كنت شكيت انها سلمى
حاتم : والمطلوب اعمل ايه يعني ؟
عاصم : نرجع الميه لمجاريها...
حاتم : ده الي هو ازاي عشان ابقي فاهم...
خبط عاصم حاتم على دماغه وقال
-: فتح مخك معايا كده وبلاش تقفلها... البنتين أخدوا مقلب فينا... لا ومش أي مقلب يبقى لازم نرجعهم يثقوا فينا زي الأول...
حاتم : يثقوا فينا ازاي بعد ما حياة خلاص اتجوزت...
طلع عاصم سيجارة وولعها وفتح العربية وركب وحاتم وراه
عاصم : لا حياة دي تسبهالي أنا هعرف كويس أرجعها لحضني وأخليها تقول ولا يوم من أيامك يا بيبي...
حاتم : بيبي!!!! ولله انت شكلك بتحلم وهتفوق على قلم سقع زي الي أخدته...
حط عاصم ايده على وشه وقال
-: ده كان قلم عمري ما هنساه في حياتي ،، بس أنا مبسبش حقي وجه اليوم الي ارجعه فيه....
******************
عند حياة وسلمى
سلمى قفلت التليفون مع حاتم ولقيت حياة راجعه الاوضة تاني..
سلمى : ايه رجعتي ليه ؟
حياة : العريس لسه مجاش ، دي واحدة جرتنا كانت جيه تبارك وقالت تحي ام العروسة..
سلمى : ههههههههه.... المهم عارفة مين كان بيكلمني دلوقتي
حياة بصت لها بفضول وقالت
-: مين ؟
سلمى : حاتم !!!
فكرت حياة شويه واتكلمت بحزن وقالت
-: طب وعاصم ! مقلكيش حاجة عنه ؟
سلمي بغيظ -: انتي لسه هتفكري فالزفت ده لا يا حياة فوقي كده وبلاش أوهام ، متنسيش الي عمله فيكي زمان ، ده سابك ومسألش فيكي...
حياة : بس رجع وقال انه كان غصب عنه يا سلمى الظروف كانت أقوى منه....
سلمى بغيظ : بطلي بقى غباءك ده عاصم عمره ما حبك ده كان غرضه انه ياخد كل الي حيلتك ويخلع زي ما خلع....
لسه حياة كانت هترد على سلمى بس لقيت الباب بيخبط وقالولها ان العريس جه.....
لفت لسلمى وكانت هتكمل كلامها لاكن سلمى قطعت تفكيرها وقالت
-: روحي لعريسك يا حياة وانسي بقى الي فات والغلب الي كنا فيه ، انتي ربنا كرمك بابن ناس واحد محترم يمكن يكون في نصيب بنكم وحتى لو مكملتوش مع بعض بس اهو هتعرفي تطلعي بقرشين حلوين ت عن ملي بيهم مشروع بدل الفلوس الي الزفت عاصم أخدهم حار ونار في جتته...
حضنت حياة سلمي وقالت
-: مش هوصيكي على أمي يا سلمى دي مريضة وملهاش حد في الدنيا غيري ، متقلقيش امك في عيني من جوه روحي انتي بس ومتنسيش تدوريلي على عريس حلاوة كده ويكون متريش وابن ناس...
حياة :.هههههههه حاضر من عنيه...
*********************
انتهى المأذون بعقد القرآن وقال جملته المشهورة
-: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ، بالرفاء والبنين ان شاء الله ...
المأذون مشى ومراد بص في ساعته وقام وقف وبص لحياة وقال
-: مش يلا بينا ولا ايه ؟
سلمت على كل اهلها وصحبتها سلمى الي وصتها على مامتها للمرة المليون ، وراحت حضنت مامتها وعيطت في حضنها وبعدين مشيت ورا مراد الي سبقها للعربية...
بعد وقت وقف مراد بالعربية وقالها
-: يلا انزلي..
حياة كانت خايفة بصت حواليها ولقيت انها في مكان تاني غير الفيلا الي كانت بتشتغل فيها
حياة : انزل فين هو أحنا مش هنروح الفيلا ؟
مراد : لأ طبعا.. احنا هنعيش في شقتي..
وشاور على العمارة الي راكن قدامها العربية ، بلعت حياة ريقها بصعوبة وقالت
-: بس الست منال مقلتش اننا هنعيش في مكان تاني..
مراد : أكيد انا مش جايبك هنا عشان أخطفك أو أعمل فيكي حاجة ، انا ساكن هنا في العمارة دي وريما لما تيجي هتعيش معانا بردو هنا...
حياة كانت لسه هتتكلم ، بس مراد قاطعها لما طلع مفتاح من جيبه وقال
-: أنزلي انتي وخدي مفتاح الشقة ده هي فالدور الخامس الشقة الي فالنص ، اطلعي واعدي براحتك انا مش هرجع البيت غير الصبح...
حياة فتحت الباب بعد ما اخدت مفتاح الشقة وكانت لسه هتنزل الا ان مراد نادى عليها مره تانية وخلاها تستنى
مراد : حياااه
حياة : نعم يا بيه!!
مراد : ياريت بلاش كلمة بيه الي بتقوليهالي دي مفيش واحدة بتقول لجوزها يا بيه وبعدين أنا مش هأكد عليكي تاني أنا وافقت أروح اتجوزك قدام أهلك عشان مفيش مخلوق فالدنيا هيعرف ان جوازنا صوري ...
حياة بتردد : انا... أنا مقولتش لحد .
مراد : تمام...... أنا راجل أعمال معروف ومش هعلن عن الجواز دلوقتي لان احنا اتجوزنا فجأه... ولو بالصدفة حد عرف بجوازنا وسألك تقولي ان الموضوع جه بسرعة ومعملناش فرح...
هزت حياة دماغها وقالت
-: الى تشوفه يا بيه
مراد : ما قلنا بلاش بيه لو حد سمعك دلوقتي هيقول ايه!!
حياة : حاضر الي تشوفه يا بى.. قصدي يا مراد
مراد : تمام يلا انزلي وزي ما قولتلك انا مش راجع غير الصبح
نزلت حياة من العربية ودخلت العمارة وطلعت الشقة ، وأول ما فتحت الباب أتفاجأت من جمال الشقة ونضافتها وكمان كانت مرتبة وكل حاجه في مكانها ، قفلت الباب وراها ولسه هتتحرك تدور علي اوضه تغير هدومها لقيت واحده واقفة قدامها
حياه بخوف : سلاما قولا من رب رحيم ، أنتي مين يا ست أنتي ؟
سنية : خدمتك سنية يا هانم تؤمريني باي حاجة...
حياة : بس... بس البيه مر قصدي مراد مقليش اني في حد شغال هنا ..
سنية : ما هو انا شغالة هنا جديد يا دوب من يومين بس..
حياة : طيب... طيب روحي انتي شكرا مش عاوزة حاجة...
سنية كانت لسه هتمشي بس حياة ندهت عليها تاني وده الي خلى سنية ترجعلها
سنينة : تحت أمرك يا هانم..
حياة : أنا مش هانم ، وبعدين الأمر لله وحده ، بصي أنا أسمي حياة لو ما تحبي تندهيلي قوليلي يا حياة..
سنية : ربنا يكرم أصلك ويريح بالك ويرزقكم بالذرية الصالحة قادر يا كريم...
حياة بصت لها شويه واتفاجات من الدعوة وقالت
-: صالحة ايه لأ.... المهم دلوقتي عرفيني فين أوضتي...
استغربت سنية شوية وبعدين قالتلها
-: تعالي أنا هوديكي
حياة مشيت وراها وأتفاجأت ان الشقة دورين الدور الأول كان عبارة عن اوضة سنية وصالون كبير وغرفة معيشة ، واوضة للمكتب ، مطبخ كبير وأوضة للسفرة ...
والدور التاني كان أوضة كبيرة ودي أوضة مراد والتانية هتكون لريما والتالته لحياة ، حياة دخلت أوضتها وسنية مشيت ، كانت عبارة عن سرير كبير في نص الأوضة وقصادة تسريحة عليها برفانات كتير وكريمات من كل الانواع ، الدولاب كان قصاد البلكونة وجنب السرير ، راحت فتحته وفرحت أوي انها لقيت هدوم كتير ليها غيرت هدومها ونامت وصحيت الصبح على صوت سنية
سنية : يا هانم.. يا ست حياة... أصحي
حياة بنوم : ايوه يا ماما سبيني بس أنام شوية
سنية : يا ست حياة فوقي البيه مراد مستنيكي تحت وعاوزك ضروري...
حياة فاقت وب صب ت حواليها وافتكرت انها مش في بتهم
حياة : ماشي حاضر روحي قوليله جاية على طول.
حياة قامت غسلت وشها واتوضت وصلت وغيرت هدومها ونزلت ودورت علي مراد ملقتهوش راحت سألت سنية الي كانت فالمطبخ
حياة : هو.. هو البي قصدي مراد فين ؟
سنية : في المكتب... مستنيكي فالمكتب
حياة راحت اوضة المكتب وخبطت عليها ولما سمعت مراد بيقولها ادخلي ، فتحت الباب ودخلت ولكن اتفاجأت لما شافت مين قاعد مع مراد
تفتكروا عاصم ناوي على ايه ؟ وهل ليه علاقك بالفضيحة الي حصلت لحياة زمان ؟
يتبع الفصل التالي:اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية حياة ومراد" اضغط على أسم الرواية