رواية انتقام انثي الفصل الثاني بقلم نور
رواية انتقام انثي الفصل الثاني
وحشتينى ....
تستيقظ من نومها على تلك الكلمه بصوت حفظته عن ظهر قلب
تفتح عينيها لتجد طبيب أخاها امامها ...
-"سالى انا قولت كام مرة مينفعش تنامى جنبه كده
كده غلط عليكى وعليه"
*اظن انك قولت كتير يا دكتور واظن برضو أن انا كل مره مش بسمع الكلام وباجى انام جنبه .. المهم قولى مافيش اى تحسن ..
-لا لسه زي م هو مازن الرصاصه كانت جنب قلبه كانت معجزه ان احنا قدرنا ننقذه اصلاا .هو دلوقتى ف غيبوبه والمؤشرات الحيويه بتاعته ثابته الحمد الله أن مافيش اى تدهور فيها .. صدقينى قعدتك معاه مش هتجيب فايده، هو مش محتاج غير انك بس تدعيله ...
*صدقنى يا دكتور اخويا لو حصله حاجه مش هرحمك ولا هرحم اى حد ف المخروبه دى مازن الشاذلى لو مافقش قولوا على نفسكم يا رحمن يا رحيم ..
-يتكلم بتلعثم حاضر احنا بنعمل كل ال نقدر عليه ثم يتركها ليغادر على الفور . ف بركان سالى كان على وشك الظهور ..
*تنظر لاخاها حبيبى مش هتفوق بقا... انت وحشتنى قوى قوم بقا يا قلب اختك، طفلتك تعبانه اوى من غيرك ..
تقبل رأس أخاها ثم تتركه وتخرج من الغرفه بل من المشفى بأكملها . تخطط ف رأسها كيف تنتقم لاخيها من من كانوا السبب ف رقدته هذه وايضا كانوا هم السبب في وفاه والديها ..
وثم تتذكر ذلك الوغد خالد ...
لتغير اتجاه سيارتها ذاهبه إلى اول خطوه ف الانتقام...
داخل إحدى عمارات الزمالك تصعد سالى حتى الدور العاشر ثم تدق الباب..
ليفتح لها أحدهم
سالى .. ها عملت كل ال اتفقنا عليه.
الشاب.. كله تمام يا سالى هانم
يعطيها ظرف ما تفتحه لترى ما به ثم يعلو ثغرها ابتسامه مجهوله...
تخرج من حقيبتها بعض المال وتعطيه له
ثم تعود من مكان ما أتت..
ف إحدى القاعات يجلس كل من سميه وخالد ف الكوشه وحولهم الكثيرون، يعلو كل منهم ابتسامه فرحه، لا نعلم إن كان سببها هو كسرة سالى أو أنهم مع بعضهم البعض .
ماما سميه / يالا يا خالد عشان تلبس سميه الشبكه
خالد / حاضر يا طنط
خالد بيلبس سميه الشبكه
مبروك عليكى يا احلى سميه ف الكون .
ثم يتوقف الدجى...
ويتعالى صوت همسات المعازيم
خالد / وقفتوا لى شغلوا يلا
لتسمع صوت شهقات ف القاعه باسرها...
ينظر خالد لوالدته فيجدها ف حاله صدمه ثم ينظر ال ما تنظر إليه وكذلك الجميع..
ليرى صور لسميه وهى ف احضان أحدهم وصور مخجله تعرض عل الشاشه..
لم يكن احد يصدق ما هذا!، أهذه سميه حقا؟!
ليفوق من صدمته...
وينظر لتلك الواقفه بجانبه والصدمه تعتلي ملامحها أيضا ..
سميه / خالد اسمعنى اكيد ف حاجه غلط انا مستحيل اعمل كده .. اس...
ليقاطع كلامها تلك الصفعه المدويه التى كانت أثرها وقوعها على الأرض وشفتاها تنزف ..
يمسكها من شعرها...
انا غلطان انى وثقت ف واحده *** زيك
وينهال عليها بالسباب...
حتى يفيق والدها من صدمته وكذلك والدتها ..
يحاول والدها ابعاد ابنته من بين براثين ذلك الوحش الغاضب فهو لا يرى أحد أمامه الان ..
خالد سيب بنتى الكلام ده كل كدب ابعد عنها..
ثم تنزل صفعه على وجه خالد .
بابا سميه/ قولتلك سيب بنتى الصور دى كلها مفبركه ابعد عنها
ليلقيها ف احضان ابيها
لا الصور مش متفبركه دى سميه بنتك دى واحده ***
صفعه أخرى من مامه سميه/ اكتم اياك تقول على بنتى نص كلمه، بنتى اشرف من الشرف
ماما خالد / شرف هو انتم تعرفوا حاجه عن الشرف .
بنتك عندك والكل دلوقتى بقا عارف شرفها
لتمسك بيد ابنها ليخرجوا من تلك القاعه.
ثم يخرج المعازيم واحد تلو الآخر
تاركين تلك السميه ف احضان أباها..
بابا سمية/ لى يا سميه عملتى كده لى انا عمرى ما قصرت معاكى ف حاجه لى..
انا اسفه يابا انا اسفه غضب عنى انا اسفه
ثم يتركها من بين يديه
أمرا أحد حراسه أن ياخذها بعيدا
لتصرخ والدتها/ سالم سالم اكيد مش هتعمل ف بنتى حاجه
ليجيب هو بجمود بنتك هى ال بوظت سمعتنا ولازم تتعاقب
لينظر للحارس ليأخذها بعيدا..
ماما سمية / لا ياسالم سيبها بالله عليك عاقبها بطريقه تانيه غير دى ياسالم..
تصرخ صرخه ام موجوعه على موت صغيرتها فهى وحدها من تعلم زوجها وتعلم عقابه جيدااا .
تخرج سميه مع الحارس تحت بكائها وتوسلها لأبيها بالغفران..
ولكن لن تنفع تلك التوسلات مع أبيها بشئ فهى الان ف تعداد الموت، وغدا نرى ف ككل الصحف..
"انتحار سميه المغربى بعد فضيحتها ف خطوبتها "
اما عنها فهى تقف ف إحدى الزوايا .
تضحك ل نصرها فهى فازت ب اولى خطوات انتقامها دون أن تلوث يدها بشئ..
ثم تنظر لذلك الخالد وأمه تسحبه وهو مازال جزء منه تحت تأثير الصدمه .
حان دورك يا خالد...
فلتنتظر سالى وعقابها ..
تضحك بانتصار تاركه خالد ووالدته ف عربيتهم لم يعلم أحد مصيرهم..
يتبع الفصل الثالث اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية انتقام انثي " اضغط على اسم الرواية