رواية غرام النمر البارت الثاني 2 بقلم هنا رياض
رواية غرام النمر الفصل الثاني 2
حياة بصدمة ...: ليكونش متجوزني عشان ورث ابويا ..
منة وهي بتبص لحياة ..: ولية لأ ابوكي معاه فلوس كتير ..
حياة ...: مستحييييل ...!!
منة ...: لا مهي بقت جد يا روحي ... حياة انتي لازم تطلبي الطلاق ده ممكن يقتلك و يقتلك ابوكي زي ما حصل مع ولي العهد
حياة وهي بتقلب عينها ...: منة إنتي غبية
منة ...: أه غبية
"عند إياس و باسل"
إياس بعد أما قفل راح عشان يلبس هدومه و راح الشركة ..
اتلقي هناك باسل وهو بيقول ...: اياس .. عايزك في كلمة
إياس ...: خير
باسل ...: و يجي منين الخير و انت موجود
إياس عرف ان باسل مش عاوزه فقام مشي و سابه باسل قال بصدمة ...: ايه ده هو ازاي يجرئ انه يمشي وانا يتكلم ... بعد كده كمل وهو موطي صوته ...: يا رب ما يكون سامعني يا رب
إياس وقف مكانه و قال ...: اه خلي بالك ورانا شغل كتيــــــر النهاردة
باسل ...: نعم !! يعني أنا مش بطيق أشتغل ساعتين على بعض تقوم مخليني اشتغل كل ده ... يا اخي ده أنا متعاون معاك عشان انت اللى بتشتغل ..
كمل باسل مشي وهو زعلان عشان هشتغل كتير ...
"في مكان ما"
واحده كانت بتلعب مع ابنها وقال ...: ماما هو بابا هيجي امتي
دخل عليهم سليمان وقال ...: و بابا جه عايز ايه .. و انت يا سمر روحي حضري الغدا
سمر بخوف ...: الغدا جاهز يا سليمان
سليمان وهي بيشتال الطفل ...: تمام .. أنا رايح أكل اياكِ ثم إياكِ دخلي وانا باكل تمام
سمر بخوف ...: تمام
سليمان سابها و مشي وهي قعدت تعيط و هي ندمانة ...
" عند حياة "
حياة روحت للبيت و كانت هتفتح بس سمعت صوت بنت جوه و قالت ...: أنا عارفة الصوت ده كويس
حياة فتحت الباب بسرعه و دخلت و اتصدمت من اللى شافته و قالت ...: أمينة ...!!!!
أمينة وققت وراحت اتجاه حياة و قالت ...: أه امينة مالك مستغربة كده ليه !؟
حياة ...: امينة انتي صحبتي ازاي تعملي كده ... تزاي تكوني انتي اللى بيحبها منتصر ...
امينة ...: هو انا مقولتلكش .. اصلي كنت مصحباكي عشان اوصل لمنتصر مش حاجة ...
منتصر خرج من الحمام فشاف حياة و قال ...: أهلا يا هانم .. كنتي فين
حياة ببرود ...: ملكش دعوة
منتصر راح لها و شدها من شعرها و قال ...: لما اكون بكلمك تكلميني عدل مفهوم ..
حياة شالت ايده من عليها و ضربته بالقلم و قالت ...: انت ملكش الحق انك تضربني او تلمسني مدام بتحب واحدة تانية ..
منتصر حط ايده مكان الضربة و قال ...: انتي اللى عملتي في نفسك كده
حياة ...: متقدرش تعمل حاجة يا منتصر ..
حياة مشت بسرعة و منتصر راح لبس التيشيرت و وهو غضبان و نزل وراها
حياة وقفت تاكسي و راحت لمامتها و منتصر وقف على باب العمارة و قال ...: يا بنت الك**
منتصر طلع تاني و قال ...: هستناها لما تيجي انا عارف حياة ..
"عند ام حياة"
كانت قاعدة و بتقرأ القرآن فجأه سمعت صوت الباب ففتحت و اتلقت حياة و قالت ...: مالك يا حياة في اية
حياة ...: انا هخلع منتصر
الأم بتعجب ...: ازاي ... ده انهارة كانت صباحبتكم
حياة بشجاعة ...: ماما منتصر بيحب واحدة تانية و متجوزني عشان فلوسي ...
الأم بصدمة ...: ايه ...!!!!!
"عند منة"
كانت قاعدة مع امها وفقالت الام ..: منة عايزاكي في كلمة
منة ..: نعم يا ماما
الأم بهدوء ..: أنا عارفة انك بتحبي هشام بس الحالة دي مش عجباني يا منة
منة باستغراب ..: ازاي يا ماما مش فاهمه
الام ..: بصي يا منة هشام مش بيشتغل + انه متحكم فيكي بطريقة رهيبة و لا كأنه جوزك .. يا حبيبتي هشام مش قد المسؤولية ده واحد بتاع امه .. صدقيني ده لو امه قالتله طلق منه هيطلق على طول
منة بشرود ..: انا هفركش الخطوبة يا ماما
الأم ..: تمام يا حبيبتي
"عند اياس"
كان قاعد على الكرسي و مندمج بالشغل اوي فجاة جاله اتصال قرد و قال ..: الو مين !؟
المتصل ..: أنا سليمان و عايز اقولك ان في حاجة تخصك عندي
إياس باستغراب ..: ايه هي
سليمان ..: سمر يا إياس .. سمر يا .. نمر
سليمان قفل السكه و إياس قال ..: مستحيل .. سمر ماتت مش عايشة .. سمر ماتت مش عايشة
"عند سمر"
سليمان دخل عليها و قال ..: بت يا سمر
سمر وهي بتعيط ..: نـ نعم يا سليمان
سليمان راح ليها و شدها من شعرها و قال ..: مش انا قولتلك كام مرة بلاش تنطقي اسمي على لسانك يا قذ***
سمر بألم ..: آه آه لو سمحت شيل ايدك .. خلاص أنا آسفة معتش هقول اسمك تاني .. آه
سليمان ..: بعد ايه
سليمان خلع حزام البنطلون و ضرب سمر لحد اما اغمى عليها ..
"فى مكان ما"
جاسمين ببكاء ..: ماما يا ماما
الام ..: نعم يا جاسمن
جاسمين ..: بابا .. بابا يا ماما
الأم ..: ماله يا جاسمين
جاسمين ..: مات يا ماما مات
الأم بصدمة ..: ايه !!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية غرام النمر" اضغط على أسم الرواية