رواية عشق الأدهم الفصل الثاني 2 بقلم سهير احمد
رواية عشق الأدهم الفصل الثاني
الله يبارك لك خائنة أروح بيتنا أنا معملتلكيش حاجه قطع كلامها وبكاءها دخول الشرطه ففرحت وحمدت ربنا أن أنقذها
- اللى هيتحرك أقسم بالله هأخد فيه جزا أنتم سامعين كل واحد يلف نفسه بملايه زى الشاطر كده هو والحلوة اللى معاه أنتم امسكوهم وانتم تعالوا معايا نفتش الأوض
فدخلوا إحدى الغرف واقول واحد وواحده فى وضع زباله
أدهم : والله ما أنتم متحركين زى ما نتم بس هنستأذنك تلبس وتيجى معانا وانتى يا عسل تلبسى ولا تفضلى بالمنظر ده أحسن قالها باستهزاء هاتهم ياعسكرى
تمام يافندم لمينا كل حاجه وكلهم فى البوكس
أدهم : تمام انزل أنت والتفت لعشق الوافقه تبكى فى صمت فأخذ يتأملها فى صمت وفى داخله ( سبحان من أبدع فى جمالك ) ولكنه تحدث ببروده المعتاد
أدهم : هتفضلى واقفه كده كتير ما تخلصى الله
ولكنها لم ترد بل زادت فى البكاء
أدهم :يوووه ده احنا بايينا مش هنخلص وقام ساحبها وراه وهى عيطت وقالت بصوت متقطع
عشق : ممكن تسيب ايدى لو سمحت
فنظر وجد أن يده من الممكن أن تنكسر لإطباقه عليها فتركها
نزلوا وراحوا للعربيه بتاعته وقالها اركبى هزت راسها بلا
أدهم : بقولك اركبى
هزت راسها تانى بمعنى لأ
أدهم : تمام كده روحى اركبى فى البوكس معاهم بس أنا مش ضامن انتى هتشوفى ايه قالها بخبث
كان خلص جملته وهى ركبت ابتسم من جواه وركب مكان السواق
أدهم : أربطى الحزام مسمعتش كلامه قام مقرب لها وقالها انتى باين عليك نفسك تشوف عصبيتى وانا بصراحه مبحبش أعيد كلامى مرتين فأربطى الحزام
عشق حاولت تربطه ومعرفتش يصلها لقاها كده
أدهم بصوت عالى نسبيا وبعصبيه : طيب ما تقولى انك مش عارفه تربطى الحزام هو شغل عطله وخلاص وقام مقرب علشان يربطهولها هو وبيرفع وشه بص فى عينيها الحمرا من العياط وتاه فيهم شويه وهى اتكسفت
عشق : أحم أحم
فعاد لوضعه وبدأ سواقه وبعد وقت وصلوا القسم قام فاككلها الحزام وقالها انزلى
دخلوا جوه فكل من يراه يقدم له التحيه العسكريه ووقف قدام مكتبه وقال العسكرى
أدهم : دخلهم ورايا
العسكرى : أمرك يا فندم
عشق : أدخل معهم
أدهم يصلها شويه وهز رأسه بمعنى أيوة ودخل مكتبه
بعد شويه كان الكل فى مكتبه والحاجه ( المخدرات والسلاح وكمان البنات القاصر غير كده لقوا هناك أثار ) اللى أخدوها
أدهم : بسم الله ماشاء الله عليك بتشتغلى كمان فى الأثار طيب والله كويس لا كسيبه انتى عامله تنظيم ولا ايه
الحاجات دى مش بتاعتنا احنا دعارة بس وبعدين أنت مش فى الأداب بتستجوبنا على أساس ايه
قام وقف وراح عندها وضربها قلم
أدهم : أنا بس اللى أسأل انتى سامعه غورى وانتى تعالى هنا اسمك ايه وكنتى بتعمل ايه هناك موجها كلامه لعشق
عشق شاورت لنفسها بمعنى أنا
أدهم : لأ أمر ما تخلصينا بقى قالها بعصبيه
عشق راحت ووقفت قدامه
أدهم : اسمك ايه
عشق : أسمى عشق الراضى
أدهم : ومش شايفه أن شكلك باين عليه محترم انك تروحى مكان زى ده
هو طبعا عارف ان هى اتخطفت بس حابب يتكلم معاها
عشق اكتفت أنها تعيط تانى بس المرادى جامد
بنت من اللى كانوا واقفين : هى مجاتش هى كانت مخطوفه وكانت متخدرة
أدهم : أنا وجهت لك كلام ولا هى معيناك محامى عنها يا روح امك وانتى القطه كلت لسانك لعشق
فنظرت عشق لها وجدتها نفس الفتاه اللى سألتها ( وهو ربنا يتقبل تويوتا احنا عمرنا كله هنا ) فابتسمت لها عشق من وسط بكائها
أدهم : وهو أنا مش بكلمك ولكن قاطعه خبط على الباب
يتبع الفصل التالي:اضغط هنا
- الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية كاملة: "رواية عشق الأدهم" اضغط على أسم الرواية