رواية احببت معاقا البارت الثاني 2 بقلم جنى عبدالنبي
رواية احببت معاقا الفصل الثاني 2
نرمينا بعياط: موافقة
المأذون: بارك الله فيكما وجمع بينكما في خير
وانطلقت الزعاريط ترن في ارجاء المنزل
صباح: هتوحشيني ياحبيبتي
نرمينا: وانتي كمان يا ماما
محمود: يلا يانرمينا
نرمينا: حاضر
ممدوح: ابقي اتصلي بينا يا نونو
نرمينا: حاضر
وبعد قليل
: خلي بالك منها ياواد وبلاش عصبية عليها
محمود: حاضر ياماما حاجه تانيه
: اه وماتدايقهاش وتقعد تزعقلها
محمود: عنيا ياما من عنيا اللي انتي عاوزاه
بعد قليل في الشقة
محمود: ممكن تساعديني اغير
نرمينا: حاضر
بعد قليل
نرمينا: تاكل
محمود: لا ماليش نفس
نرمينا: تمام انا هدخل انام تصبح علي خير
محمود: وانتي من أهل الخير
في الصباح
صحيت نرمينا مالقتش محمود في البيت ولقت ورقة مكتوبة جنبها
محمود: انا رحت الشركة انهاردة عشان عندي شغل كتتير متراكم من كذا يوم افطري انتي انا هفطر في الشركة
نرمينا بإسغراب: شركة اي دي هو عندو شركة اساسا مش مهم لما يجي هسألوا
وقامت خدت دش وصلت وفطرت وبعدين حضرت الغدا وقعدت تستناه
محمود مستغرب ان البيت هادي كدة: نرمينا نرمينا
نرمينا وهي بتتاوب وشعرها منكوش: اي في اي الدوشة اللي عاملها دي الواحد مابيعرفش ينام براحتوا
محمود وهو مستغرب: انتي عاملة كدة لية
نرمينا بقرف: واحدة قايمة من النوم عايزها تبقي عاملة ازاي يعني متجوز بطلة مسلسل انت ولا..
محمود قاطعها بسرعة: بس بس في اي مسورو كلام واتفتحت اسكتي انا غلطان
نرمينا: ايوة كدة ناس مابتجيش الا بالعين الحمرا وبعدين تعلالي هنا انت ازاي تكتبلي ورقة قبل ماتنزل الصبح كدة وتسبني نايمة
محمود: اومال اعمل اية
نرمينا: ياعم اعمل حساب اني ممكن اقولك تجيب حاجه ليا وانت جاي افرضني بخاف من الضلمة مثلا افرض طلع عليا صرصار دلوقتي اتصرف ازاي انا
محمود: ياستي انا اسف مش هعمل كده تاني بس بطلي رغي شوية
نرمينا: اشطا بس اعمل حسابك وانت جاي كل يوم تجبلي شوكولاتة وبيبسي وشبسي ولوليتا ومصاصة وعصير مانجا بس جهينه هه ماتسترخصش الفلوس وتبقي بخيل هه لحسن واللهي اخليك تطلقني وتجبلي مستيكة اتشكلس وانت جاي بالنعناع خلصا
محمود بصدمة: كل دة عاوزاه
نرمينا: اه اومال انت متجوزني اطبخ واساعدك بس زي مانت ليك متطلبات انا كمان ليا وهاخد اللي انا عاوزاه ولو مش عاجبك طلقني
محمود بعصبية: هو كل حاجه طلقني طلقني
نرمينا ببعض من الخوف: بهزر يارمضان اي انت مابتهزرش وبعدين هو اي اللي انت كاتبوا في الورقة دي الصبح
محمود: كاتب اي
نرمينا: قال اي نازل الشركة عشان عندي شغل متراكم انت هتعملي فيها شخص مهم واللهي شكلك واخد دكان سباكة وخايف تقول
محمود: مانا فعلا شخص مهم
نرمينا: قول واللهي
محمود: اه واللهي وعندي شركتي كمان من اكبر شركات البرمجة في مصر والشرق الاوسط
نرمينا: لا واللهي انت هتضحك عليا ولا اي ماكلو عارف ان اكبر شركة برمجة هي شركة المعمري جروب
محمود: طب مانا صاحب الشركة
نرمينا بذهول: ايدا قول واللهي كدة
محمود: اه واللهي في اي يابت
نرمينا: بت اما تبتك علي قرعت ستك ستك قرعة وبتلعب مصارعة
محمود بعصبية خفيفة: نرميناا
نرمينا: خلاص يارمضان بقي بس قولي بنيت الشركة دي ازاي
محمود ببساطة: اولا كنت متفوق في دراستي وبعدين كنت حابب اني افتح شركة والدي ساعتها كان عاوز يساعدني بس انا رفضت وحبيت اعتمد علي نفسي وكبرت الشركة واحدة واحدة وبقيت بشتغل ليا ونهار لغايت ما بقت الشركة زي مانتي شايفة كدة
نرمينا: عاش بجد عاش انت كبرت في نظري جامد لغاية مابقتش شايفاك
محمود بضحك: يابنتي بطلي هزار بقي انتي كل حياتك هزار كدة
نرمينا: اجل يا سيدي نضحي بأنفسنا في سبيل الهزار
محمود: طب يلا يامجنونة عشان الوقت اتأخر عاوزين ننام
نرمينا: ننام اي ياعم مش هتاكل
محمود: لا انا كلت
نرمينا ببعض من الحزن: طيب
(طبعا معظمكوا هيستغرب تصرف نرمينا وانها اتصرفت معاه عادي بس هو فعلا عادي بسبب شخصية نرمينا الاجتماعية وانها بتحب النااس وبتعرف تتعامل معاهم عادي بجانب شخصيتها المرحة +ان هي بتحاول تتعايش مع الوضع الجديد ماهي مش هتقعد ليل نهار تعيط يعني الدنيا ابسط من كدة واللهي اخرتها متر في متر)
تاني يوم
محمود: نرمينا نرمينا انتي يابت قومي
نرمينا: ماتسبني ياض ياحمزة بدل ماقوم اعورك
محمود في نفسه: حمزة ميين ده
محمود بصوت عالي: انتي يابت يانرمينا قومي
نرمينا بفزع: اي في اي مين مات
محمود: مين حمزة دة
نرمينا بإرتياح: في اي ياعم كل دة عشان حمزة ارتاح ياعم حمزة دة اخويا بس هو حاليا مسافر
محمود: طيب
نرمينا بغضب: افندم يعني انت مصحيني عشان تسألني مين حمزة
محمود: اكيد لا قومي البسي عشان خارجين
نرمينا بسعادة: قول وكتاب الله كدة طب قولي هنروح فين
محمود: لا دا واحد صاحبي عازمني عشان مراتوا حابة تتعرف عليكي
نرمينا: اي..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببت معاقا" اضغط على أسم الرواية