Ads by Google X

رواية معاناة رحمة الفصل الثاني 2 بقلم يمني الباسل

الصفحة الرئيسية

   رواية معاناة رحمة الفصل الثاني بقلم يمني الباسل


رواية معاناة رحمة الفصل الثاني 

فضلت ماشيه كتير لحد ما لقتنى وصلت لمحطه القطر لكن القطر كان خلاص هيمشى لقيت نفسى ركبت والقطر مشى مش عارفه رايح فين زى ما أنا كمان مش عارفه رايحه فين .
وغمضت عينى بإستسلام .
شوفت مكان يشبهك القصر أو الفلا مكان حلو أى بنت تتمنى تعيش فيه وفجأه حد جه من ورأيا وحضنى أوى .
وقالى دى جنتنا يا رحمة عاصم .
وكنت مستسلمه ليه أو كنت مبسوطه وأنا معاه مش عارفه بس مش خايفه منه مع أنه راجل .

وصحيت بخضه على صوت الكومسرى .
وقالى وصلنا لمحطه مصر .

نزلت وأنا تايهه ومستغربه من الحلم دا بس مهتميتش .
وقولت وأنا كلى انكسارى مين إلى هيقبل بوحده معيوبه .

طلعت تلفونى وتصلت على أبويا مردش لحد ما الخط فصل أتصلت تانى لقيته مغلق .
وعرفت أن مليش أى أمل أنه يسامحنى على جريمه أنا مليش أى ذنب فيها حتى أنى مش هعرف أخد حقى .

ومشيت فى الشوارع مش عارفه أروح فين ساعات طويله مرت وأنا تايهه وأفكارى ضايعه لحد ما خبط فى راجل كبير بعدت عنه بخوف وأنا برتجف .

شاف ملامح الخوف .
وقالى أهدى يا بنتى أنا آسف بس عشان مستعجل مراتى تعبانه أوى لازم أشوف دكتور .

وللحظه ضميرى المهنى فوقنى أنى لازم أساعده . وقولتله بتلقائيه أنا ممرضه وعندى خبره ممكن أشوفها .

وكأنى كنت الطوق النجاه ليه .
قالى بفرحه تعالى معايا يا بنتى .

مترددتش ورحت معاه .
عشان واجبى المهنى يحتم عليا أساعد أى حد محتاج مساعده وتحت أى ظرف .

مشيت وراه ودخلنا حى بسيط جدا ودخلنا عماره من 4 أو 5 أدور بسيطه زى الحى ودخلت بيته وكشفت على مراته وبعد ما خلصت .

قالى بلهفه طمنينى يابنتى .

قولتله أطمن هى كويسه بس عندها نزلت برد محتاجه حقن وتبقى عال بعد يومين .

بعد ما حس براحه ظهرت على وشه .
قالى أنا مش عارفه أشكرك أزاى أنك أنجتينى الساعه 11 ومش هلاقى دكتور ياجى معايا عشان الجو وحش .

قولتله أنا مش عايزة حاجه غير مكان أقعد فيه عشان أنا مش من هنا ومليش حد أرحلوا .

بصلى لدقايق .
وقالى قوليلى أنتى مين وحكايتك أيه .

خوفت وترددت أقوله حكايتى .
فلقيت نفسى بقوله بتلقائيه أنا سبت جوزى عشان بيعاملنى وحش وعشان مليش أهل ياخدوا حقى .

أستغربت من كلامى أوى وأنى أول مره أكدب بس مفيش حل غير كدا وفضلت أدعى أنه يقتنع .

ولقيته بيقولى ممكن تفضلى هنا يومين لحد ما الشقه الى فوق تنضف .

فرحت اوى وقطعت كلامه .
وقولتله مش مهم أنا هنضفها .
قالى لا كدا هتتعبى يابنتى .
قولتله متقلقش وهاخد بالى كمان من الحجه .
قالى أم عمرو وأنا عمك الحج عامر أنتى أسمك أيه .

خوفت أقوله أسمى كمان وقولتله أول أسم جه على بالى .

أنا أسمى ليلى أسمى ليلى فارق ممرضه .

قالى أهلا يابنتى أنتى تنورينا أنهارده وبكره تطلعى الشقه .
قولتله الى حضرتك تشوفه بعد ما أرتحت ليه ولمعاملته .

ومر شهرين على عيشتى فى الحى الكل بيتعامل معايا بأحترام بعد ما الحج عامر فهمهم أنى قريبته .
وبقيت أهتم بأهل الحى لو حد فيهم تعب . وحياتى بقيت هاديه ورضيت بالأمر الواقع بس الحلم الى حلمته فى القطر مش مفارقنى .

فى يوم كنت سهرانه مش جينى نوم بعيط وأنا بسمع صوت البرق والرعد كأنه بيضرب فيا وبعيش الليلة دى تانى بفتكر كل صراخى وضعفى حسيت أنى ممكن يحصلى كدا تانى
وبسرعه فتحت الباب عشان أنزل للحج عامر ومراته بس فى حاجه منعتنى
خبطت فى حد جامد رفعت رأسى بسرعه أشوفه مين وأول ما شوفته راجل بتلقائيه بعدت عنه بخوف بس الرهبه الى كانت عندى ادأختفت أول ما سمعت صوته .

بيقولى والضعف والألم مسيطر عليه ساعدينى ووقع عليا مغم عليه .

حسيت أنى جردل ميه سقعه أتكب عليا .
وسمعت صوت رجلين طالعه على السلالم
ولقيت نفسى بسنده لحد ما دخلته الشقه وقفلت الباب لحظات وصوت الرجاله أختفى .

أخدت نفسى وبصتله حسيت شكله مش غريب .
وقولت بس أنا أول مره أشوفه .

بس مهتميتش عشان لاحظت أنه بينزف سندته لحد ما نايمته على الكنبه بصعوبه وقلعتوا جاكت البدله بسرعه وفتحت قميص وأنا متردده بصيت على الجرح كان عميق ومحتاج يتخيط .
وبعد ما خلصت تعقيم وتخبط الجرح لقيته بيخطرف حسيت درجه حرارته كان سخن وجبت ميه سقعه وبدأت أعمله كمدات ونمت من تعبى .

صحيت على صوت الباب بيخبط عرفت علطول أنها الحجه أم عمرو وخوفت أفتح بعد ما شوفته نايم وأفتكرت ليله أمبارح .

ودخلت هى بنسخه المفتاح إلى معاها وشافته . وقالتلى بغضب مين دا يا ليلى .

معرفتش أقولها أيه كنت واقفه زى الصنم قدامها . ولقتنى بقولها دا جوزى يا حجه .

حستها هديت من ملامحها وبتسامتلى .
وقالت أنتوا أتصالحتوا أخيرا .
قولتلها بأرتباك أيوة أمبارح .
قالتلى ربنا يهديكم على بعض هسيبكم وأنزل أقول للحج أنا بس جيت أطمن عليكى عشان منزلتيش ونزلت .

وأول ما قفلت الباب أخدت نفسى .

وبعدها بساعتين بدأ يفوق وقام وهو بيبص حوليه ومن غير ما يتكلم لبس القميص والجاكت وكان هينزل من غير ما يتكلم .

قومت قبل ما يفتح الباب .
وقولتله أستنى أنت رايح فين .

بصلى ولف أيده حولين صدره .
وقالى نعم .
قولتله أنت مين .
قالى مش مهم وشكراً على مساعدتك .

كان هيفتح الباب بس قفلته وسندت عليه .
بصلى ورفعلى حاجبه .

قلتلوا بنرفزه أنا لسه مخلصتش كلامى .

وسمعنا الباب بيخبط .
بلعت ريقى بالعافيه .

وقالى ما تفتحى يالا عايز أخرج .
قولتله بخوف هما عارفين أنك جوزى .
قالى بصدمه نعم أزاى دا .
قولتله لو سمحت أنا ساعدتك فردهالى وقالهم أنك كمان جوزى .

لقيته نزل عينه بتفكير .
وسمعنا الباب بيخبط تانى .

قالى أفتح .
معرفتش أفتح كنت منتظره موافقته وبس .

لقيته سحبنى من أيدى ووقفنى جنبه وفتح الباب .
وقالهم سلام عليكم أتفضلوا .
دخلوا وتعرفوا على بعض .

ولقيت الحج عامر بيقوله يازين ماخترت ياولدى مراتك أدب وأخلاق وأيدها فيها الشفاء ربنا يهديكم على بعض يا ولدى كويس انكم اتصالحتوا وجاى ترجعها بيتها .
هقولك على حاجه ياولدى عامل مراتك زى ما تتمنى بنتك تتعامل من جوزها .
يالا يا حجه نسبهم عشان تجهز نفسها .

وقبل ما يخرجوا .
قالى والله هتقطعى بينا يابنتى وقفل الباب بعد ما خرجوا .

قعدت على الكنبه وأنا بنفس الحاله إلى مشيت بيه من شقتى ودموعى نزلت .

كل دا وهو بيراقبنى .
وقالى أنى أسف حطيتك فى الموقف دا .
قمت وقولتله بعصبيه شايف عملت أيه فيا أهو بسببك هبقى فى الشارع .

قالى بأستغراب ليه ما تروحى لجوزك وتتصالحوا .
قولتله أنا مش متجوزه .
قالى وأهلك أبوكى وأمك .

وجه على جرحى الى بحاول أدويه .
ورجعت قعدت على الكنبه وأنا مكسوره .

قرب منى بعد دقايق .
وقالى ينفع تبقى ممرضة ولدتى هى بتمشى بكرسى متحرك وعايزة أهتمام .

وكأنى ربنا فعلا كان حاسس بيا وقمت وأنا ضحكتى على وشى وفرحانه .
وقالتله أنا اخدمها برموش عيونى بس الأقى مكان كويس أعيش فيه .
وقالى بدام أنتى موافقه يالا .

وجهزت شنطتى وشالها ونزلنا .
ووقف تاكسى وركبنا .
وفى الطريق .
قولتله مين عمل فيك كدا ومين الى كانوا وراك طالعين .
قالى بعد ما أتنهد دول أعداء ليا منفسينى يعنى فى شغلى .
وكمل كلامه وحكالى عن والدته وتعبها .
ووصلنا للفلا ودخلنا وأنا مستغربه جدا من المكان كان يشبه الحلم .

ولفتله بتردد وقولتله أنت مين .
قالى أنا عاصم أنتى مسمعتيش لما قولت للحج عامر .

قولت لنفسى معقوله هو الى بحلم بيه طيب ليه وأشمعنا هو .

وأنتبهت ليه ولكلامه عن والدته
ومر شهرين وأنا بهتم بيها حتى أنها بتتحسن وبقيت بتتعامل معايا كويس وبحب عكس الممرضات التانية الى كانت بتتعامل معاهم على إنها مريضه وعايزة أهتمام خاص .

وربنا عوضنى عن وجود الأم فيها وفى الحنان الى بتدهونى حتى الصلاه بقيت أصلى وساعدتنى أقرب من ربنا وهونت عليا كتير .

لكن بحاول أهرب من عاصم لأنى أهتمامه بيا زاد حتى بقيت أشوف الحب فى عيونه بس دا مينفعش عشان أنا مصلحش ليه .

نزلت من أوضة الحجه مروه وشوفت واحد مع عاصم بس مشى علطول ومشوفتش شكله كويس .

داخل عاصم وهو سرحان قربت منه وندهت عليه لحد ما أنتبه.
وقالى خير يا ليلى فيه أيه .
قولتله فى خبر حلو هيفرحك بس أنت مهموم كدا ليه .
قالى مفيش دا أخويا عصام جه .
قولتله بأستغراب اخوك أنت عندك اخوات .
قالى أه أخويا عصام فى أخر سنه فى كليه الطب .
قولتله ربنا يكرمه .
قالى يارب بس أنتى كنتى هتقولى أيه .
قولتله الحجه مروه مشيت .
بصلى بصدمه وقالى أنتى قولتى أيه .
قولتله الحجه مروه مشيت .

ووشه أتقلب 360 درجه لفرحه ومسكنى من أكتافى وفضل يلف بيا بسعاده وسابنى بعد دقايق وطلع علطول لأضتها وأنا روحت وراه .

فضل يبوس فى أيد والدته كتير .
ويقولها حمدلله على سلامتك يا أمى .

ولقيت دموعى بتنزل على وحدتى وأنى مليش حد.
وقالى أنا هروح أتصل بالدكتور الى بيتابع حالة ماما ومشى .

وأنا روحت أوضتى وطلعت شنطت أيدى وخرجت صورتى أنا وبابا وفضلت أعيط .
وقوله عجبك الى بتعمله فى بنتك أنت أتخليتى عنى وكل ما أروح مكان تبقى نهايته معرفه ونهارده أخر يوم ليا هنا خلصت مدة شغلى . وسمعت صوت الأذن ودخلت أتوضه .

ودخل عاصم أوضتى بعد ما لقى الباب مفتوح دور عليا ملقنيش .
وهو خارج شاف الصورة ومسكها وبص فيها شويه وسابها وأنتبه على البطاقه وقرأ أسمى رحمه جمال دكتوره أنسه .
أسئله كتير جات فى دماغه مش لاقيلها أجابه . وقرر بعد ما يمشى الدكتور يعرف أيه دا .
أول ما حس بيا حط البطاقه تحت الصورة .
جريت عطول وفقت قدمه عشان ميشوفش حاجه.

وقالى مين إلى معاكى فى الصوره .
قولتله بحزن بابا .
قالى هو فين .
قولتله مش لازم تعرف أنت جاى هنا ليه .
قالى الدكتور جه يالا تعالى .

وخرجت وراه ودخلت معاه الاوضه بتاعت الحجه مروه لقيت الدكتور بيكشف عليها وبعد ما خلص لف وياريته ما لف ولا أنا كنت موجودة .

وقالى دكتوره رحمه بتعملى أيه هنا .
ولقتهم بصولى بأستغراب مش فاهمين .

ووجه كلامه لعاصم .
وقاله بقى عندك الدكتوره رحمه جمال أحسن دكتوره عظام رغم صغر سنها وفى شهور قليله من تخرجها بقى ليها أسم وجايبنى أنا .

كنت ببصلهم بخوف وأنا عارفه ومتأكده فى أسئله كتير بدور فى دماغهم .

وأستاذن الدكتور ونزل عاصم وراءه ونزلت وراهم قبل ما يحكيلوا عنى بس وصلت عندهم متأخر
وحكاله عنى وقفل وراءه الباب .

وبصلى بنظره مختلفة .
وقالى قوليلى أنتى مين أنا عايز أسمعك منك .
قولتله وأنا بحاول ألم جزء من كرامتى الى ضاعت تانى .
قولتلك مش لازم تعرف أنا همشى .

ولفيت عشان أطلع سحبنى من دراعى والغضب هيخرج من عينيه .
وقال بنبره وضحتلى مشاعره طول الفتره الى فاتت .
قالى مش هسيب غير لما أعرف مين أذاكى بالبشاعه دى قوليلى مين وأنا مش هرحمك .

سحبت أيدى منه .
وقولتله كتر خيرك أنك صدقتنى .
ولفيت تانى عشان أطلع سحبنى تانى ليه ووقفنى قدامى .
وقالى أنتى ليه مش قادره تفهمى لحد دلوقتى أنى بحبك .

بصتله بصدمه من أعترفه بس حرام يتجوز وحده زى هو يستاهل حد حسن منى .
وبعدته عنى .
وقالتله سبنى فى حالى يابنى الناس أنا عملت معاك معرف وأنت رديته خلاص خلصنا وأنا همشى وياريت متعترضش طريقى تانى .

بصلى بتحدى .
وقالى مش هسمحلك تمشى عشان أنا عايز أتجوزك عارفه ليه مش عشان شفقه لا عشان عشرتك وعرفتك كويس ولما عرفتك شوفتك أحسن من بنات كتير عايزه تتجوزنى عشان عائلتي وفلوسى وعشان الاهم أنى بحبك بحبك أكتر مما تتخيلى يا ليلى قصدى يارحمه أو مش مهم الاسم أنا بحبك أنتى وحبك مش هيقل ولا ينقص جوايا بالعكس هيزيد وهنسيكى كل الى مريتى بيه حتى عمرى مهفتح معاكى الموضوع دا أبداً ودا وعد منى .

قعدت على الكرسى وأنا مش مستوعبه كلامه ودموعى بتنزل منى مش قادره أستوعب أنى فى راجل ممكن يتقبلنى أو راجل يتقبل وحده مغتصبه لا ليها حول ولا قوه .

ونزلت الحجه مروه وسمعت كل الكلام وقربت منى ومسحت على ضهرى بحنان .
وقالتلى وأنا مش هلاقى أحسن منك زوجه لأبنى .

وسحبتنى لحضنها وفضلت أعيط لحد ما هديت
ومسحت دموعى .
وقالى أنا سبتك لحد ما تهدى عشان مبقاش أنانى من الأول .
ضحكت على كلمته .
وقالى تتجوزينى يا دكتوره رحمه .

الجمله دى سمعتها قبل كدا بس نهايتها أنه باعنى مع أنه عرفنى كويس لكن دلوقتى واحد شرينى ومتقبلنى زى ما أنا حتى الى حصلى مش هيفرق معاه عشان عارف ومتأكد أنى مظلومه رغم أنه ميعرفش غير حاجات بسيطه جدا عنى .
بس الحب هنا بيفرق بيبين مين الى بيحب ومين الى مش بيحب .

وأنتبهت على صوت الحاجه مروه .
وهى بتقولى ها يا بنتى .
أبتسمت وقولت موافقه .

ولاول مره أشوف فرحه فى البيت دا من ساعة ما دخلت وكأنى أنا الفرحه الى منتظريتها .
وأنتبهت على الحجه مروه وهى بتقول لعاصم كلم اخوك خليه ياجى خلينا نفرح .

وعدا يومين والفرحه كل مالها بتزيد فى البيت
كنا قعدين فى الصاله بنتكلم عن الفرح الى كنت مصممه يبقى كتب كتاب وبس وقدام أصرارى عاصم وافق .

كنت بتكلم مع الحجه .
ودخل عاصم ومعاه اخوه .
وقالى رحمه أعرفك اخويا عصام .
وقمت عشان أسلم عليه .

شوفته هو هو الى أغتصبنى من غير رحمه ولا شفقه صرخت وحطيت أيدى على بوقى وبرجع لوراه وأنا مش مصدق أنه قدامى حتى طلع أخو الشخص الى حبيته الى مختلف فى كل حاجة عنه .

عاصم قرب منى بأستغراب .
وقالى مالك .
قولتله وأنا برتجف والخوف والانكسار أتمكن منى تانى .
قولتله هو الى دمرنى هو .


يتبع الفصل الثالث  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent