رواية أبناء الكابر البارت الخامس والثلاثون 35 بقلم روزان مصطفى (خارج قانون الحب الجزء الثالث)
رواية أبناء الكابر الفصل الخامس والثلاثون 35
| إشتقت لك تعني ، أن مُر الأيام يحلو عندما تكون بقُربي |
#بقلمي
كتبت سيليا مسج ( عزيز أنا موافقة إنك تعمل هُدنة سلام مع بابي ، حُبي ليك مش أقل من حُبك ليا )
داست إرسال وبعتتها وبعدين بصت لطبقها تاني
كادر بتساؤل : حصل حاجة ولا إيه ؟
سيليا بهدوء وتنهيدة : مفيش براجع الجدول بكرة عشان أعرف مُحاضراتي الساعة كام ، هي مامي فين ؟
ميرا : تقريباً فوق منزلوش مفيش غير بابي وعمامي
* في غرفة ريما
مادلين بغضب : ننيننيي ضيوفك في عيوني يا حبيبي
سيا بضيق وهي بتعض ضوافرها : بقولك إيه مش ناقصة ! بعدين هو كلمني عن شريكهم بصفة راجل معرفش إنه هيجيب السحلية دي معاه
ريما بحُزن : جري نزل عليها ، مهانش عليه غيرتي وزعلي
قامت مادلين وقفت وقالت بطريقة مسرحية : ليديز ، إسمعوني لازم نشوف حل كويس عشان نخلص منها
سيا بقلق : بس كدة هيتضروا في شغلهم
ريما بتبريقة : مش أحسن ما يتضروا في بيتهم ويتخرب ! أنا مش هستحمل بجد
سيا بهدوء : بعد الشر ، بس معتقدش هيخونونا مع دي
مادلين بعصبية : تطلعوا تنزلوا أنا مش عوزاهم يشتغلوا معاها شوفولي حل بقى
سيا بهدوء : رأيي كل واحدة تقعد بالهداوة مع جوزها وتتكلم معاه تشوف مدى أهمية الشراكة دي ..
* في منزل عزيز القائد
أخد عزيز شاور ومسك فونه وشاف المسج بتاعت سيليا ، إبتسم وهو بيكتبلها ( نحارب ونواجه .. ونعمل أي حاجة ، مُقابل إن الملبن بتاعي يكون في حُضني )
داس إرسال وهو بينشف شعره
دخل وليد أوضة عزيز وهو بيقول : هعطلك عن حاجة ؟
عزيز بهدوء : إتفضل يا عمي .
دخل وليد وقفل الباب وراه وقال : عاوز أكلمك ف موضوع كدة
عزيز بهدوء وهو بيخرج قميصه : سامعك
وليد بخُبث : إمبارح حلمت بأبوك الله يرحمه ، وكان بيسأل عنك
حس عزيز بألم في قلبه بعدين قال : الله يرحمه
وليد : أبوك مش مرتاح في قبره يا عزيز ، عاوزين نروح نزور قبره ، إتعذب كتير قبل ما يتقتل
عزيز دمه غلي من تاني ، حتى عينيه بقت مُظلمة بطريقة بشعة ، رزع باب الدولاب وهو بيقول بنبرة غاضبة : سيبني لوحدي دلوقتي
وليد : بس إنت ..
قاطعه صراخ عزيز بقوة وهو بيقول : سيبنييي لوحديييي
خرج وليد من الأوضة بسرعة ، طلعت جايدا بتعب وهي بتقول لوليد : عزيز ماله بيصرخ ليه ؟
وليد بخُبث : إفتكر أبوه الله يرحمه ، معلش يابنتي إعمليلي كوباية لمون أهدي أعصابي
جاايدا بذوق : حاضر تعالى معايا
نزلوا تحت وسابوا عزيز في أوضته بعد ما الحب كان طفى نار الإنتقام جواه
* في فيلا إكس
بعد ما روحوا من عند بدر قال قاسم بتعب : يوم طوييل كويس إنه خلص
ريما ساكتة مبتردش عليه وشايلة بنتها
قاسم رزع باب الفيلا ف إتخضت هي وقالت بعصبية : ما براااحة !
قاسم بغضب : هو أنا مش بكلمك ؟ عاملة نفسك مش سامعة ومبترديش ليه ؟
ريما بتأفف : سمعت ومش عاوزة أرد ، أنا حُرة
عمر بطفولية : بابي
قاسم بعصبية : عاوز إيه من زفت !
ريما بغضب : متزعقش لإبني كدة ! تعالى يا حبيبي
قاسم جاب اخره وقال : تصدقي ، أنا سايبلك الفيلا كلها وغاير في ستين داهية
طلع فوق ووقفت ريما بصدمة من اللي قاله بتبص لعمر اللي قالها : هو بابي متضايق ليه ؟
* في فيلا كينان
مادلين ماسكة الفون وبتعمل أوردر بتقول : أيوة ، بيتزا لارج بيبروني
نزلت الفون وقالت لكينان اللي بيتفرج على الفيلم : تاكل حاجة معايا ؟
كينان بصلها بصدمة وقال : إحنا مش لسه جايين حالاً من عند بدر ومتغديين ؟
مادلين في الفون : أها العنوان المتسجل ، ميرسي باي
قفلت الفون وقعدت الناحية التانية بعيد عن كينان وهي بتقول : يا أه يا لا مش لازم تلفت نظري لحاجة أنا عرفاها يعني
كينان وهو بيشرب ريد بول : مش حوار كدة أنا بس مستغرب إنك لسه جعانة
مادلين بقرف : نفسي إتسدت هناك معرفتش أكل
كينان بضحكة سُخرية : أااه ، تلقيح بقى وبتاع
مادلين من غير ما تبصله : وألقح ليه ، أنا يا بابا لو عاوزة أقول حاجة بقولها في الوش عادي
كينان ببرود : شاطرة هنبقى نسقفلك حاضر
مادلين : سقف لنفسك على خيبتك ، متسقفليش أنا
رمى كينان بغضب الريد بول على الأرض وهو بيقول : أنا ساكتلك من الصبح وأقول دة تعب حمل بس هي هبت منك جامد
مادلين بتكشيرة : بتزعقلي بجد عشان أم أربعة وأربعين بتاعتك ؟
كينان بتبريقة : هي مين دي متجننيش ! بقولك إيه والله لأسيبلك الفيلا
بصتله مادلين وقالت بصوت عالي : طبعاً مش طايقلي كلمة ، ماشي يا كينان أنا بقى هروح لمامتك تشوفلي حل معاك ..
* في فيلا بدر الكابر
كانت قاعدة سيا في حضن بدر وهما بيتفرجوا على فيلم قديم
بدر بعدم تركيز من كتر ما اليوم كان طويل : ناوليني يا لطيفة المياه من قدامك
سيا وشها بهت وبعدت عن حُضن بدر وهي بتقول : نعم ! لطيفة ؟
بدر وهو بيرجع راسه لورا بتعب : والله من كتر قعدتها معانا في الشغل وهنا مش مركز سامحيني معلش
سيا بغضب : لا بقى كدة كتير أوي ، إنت من زمااااان من أول ما عرفنا بعض عمرك ما غلطت ف إسمي وجبت سيرة ست تانية غير إنهاردة ! أنا عاوزة أعرف دي طلعتلنا من أنهو داهية !
بدر بتمالك أعصاب : وطي صوتك طيب عشان الولاد
سيا بزعيق : ولاد إييه إنت لو عامل حساب للولاد مكُنتش روحت شاركت واحدة زي دي ، لا وأنا الهبلة اللي بنصحهم وأقولهم دي مجرد شريكة في الشغل متخربوش بيتكم
بدر قام وقف وقال بعصبية : إنتي عاوزة إيه بالظبط ؟؟؟ أنا من إمتى ليا في حوارات الخيانة والنسوان !
سيا بغيظ : هي كلمة الست دي يتفسخ العقد معاها وتشوفولكم ناس محترمة تشتغلوا معاها
خبط بدر على كتفها وقال : إنتي إتهبلتي في مخك صح ؟ عندك تخلف وكدة ؟
سيا وهي بترجع لورا : نزل إيدك يا بدر ، دة قراري أنا مش هسمحلك تدخل واحدة زي دي بيننا
بدر بزعيق : صوووتك ميعلاش عليا ! ومحدش يديني أوامر في شغلي ، وكملي السهرة لوحدك عشان سايبلك الفيلا وماشي
طلع بدر فوق يغير هدومه وسابها واقفة مصدومة
* بعد ساعتين في جناح فندق شهير
كينان بتعب : أنا لولا كلمت قاسم وقولتله مش هروح الشغل بكرة عمري ما كنت هعرف إنكم سيبتوا البيت ، شكلنا غلطنا لما خدناها الفيلا بتاعتك يا بدر
بدر بضيق وهو بينفث دخان سيجاره : غلطنا أو لا أنا مبحبش حد يطول لسانه عليا وكدة هما معندهمش ثقة في نفسهم ، الواحد طلعان عينه طول اليوم شغل عشانهم وشوف هما بيعملوا إيه
قاسم بإرهاق : أنا م طايق نفسي هي عصبتني لدرجة زعقت لعمر ، غيروا السيرة خلينا نرتاح عشان الإرهاق تاعبني
فون بدر رن من رقم غريب ف مسكه وبص فيه وقال : الهانم بتتصل من رقم غريب عشان أرد عليها
كينان بيتاوب : رأيي رد يمكن في حاجة ، ولو قالتلك إرجع قولها عاوز أريح دماغي يومين وبعدين هبقى أرجع
فتح بدر المكالمة وقال بملل : عايزة إيه ؟
عزيز بإستفزاز : شكل في حد معصبك ، متخانق مع المدام ؟
فتح بدر الإسبيكر وهو بيقول : وإنت مال أمك ع المسا ، بتتصل بيا ليه
عزيز بجمود : محتاج أتكلم معاك ، هاجي من غير رجالتي ومستعد أخلي رجالتك يفتشوني تمام ، الموضوع اللي جايلك فيه مهم للدرجة دي فعلاً
كينان وإكس بصوا لبدر بحذر ف قال : تمام ، قابلني في فندق **** ، لوحدك .. عشان لو معاك رجالتك وعامل كمين هتبقى إنت الخسران
عزيز بهدوء : ساعة وأكون عندك ، وصدقني جاي أتكلم مش جاي أعمل كماين ..
قفل عزيز معاه ف قال قاسم ببرود : بدر إنت إيه اللي جرالك ؟ بتديله عنوان الفندق اللي إحنا قاعدين فيه بمنتهى الثقة !
بدر بجمود : الفندق دة فيه لواءات داخلية قاعدين مع أهلهم يعني إنسى يقل بعقله هنا ، سواء إحنا أو هو .. وطالما عاوز يتكلم نسمعه ونجيب أخره .. لما تسمع عدوك هتلقط كلام بين السطور يخليك تعرف بيفكر إزاي
كينان بإعجاب : عليا الطلاق زعييم
قام كينان فتح الثلاجة وخرج إزازة خمرة وبدأ يصبلهُم
* بعد مرور ساعة
دخل عزيز القائد الفندق وقدم هويته الشخصية وطلب الإستقبال يكلموا جناح بدر الكابر رجل الأعمال ..
كلموه ف قالهم بدر بدوخة : طلعوه دة جاي يقابلني
رجعوله هويته بعد ما صوروها وسمحوله يطلع لفوق بعد ما عرف رقم الجناح
طلع عزيز ووصل للجناح وخبط خبطتين
فتح كينان وهو بيضحك وبيقول : إنت عاوز تتكلم بجد بقى ؟
عزيز ببرود : بدر الكابر فين !
فتحله كينان الباب ف شاور بدر لعزيز يدخل
بصلهم عزيز من فوق لتحت ودخل ، قفل كينان باب الجناح وراه
حرك عزيز رقبته يمين وشمال وهو شاي ثلاث أزايز خمرة مرميين على الأرض فاضيين ، بعدهم بجزمته السودا وهو بيق وبيقول : مكنتش أحب أنصح أعدائي النصيحة دي بس الخمرة كُترها ورا بعض يوديكم مركز السموم تتعالجوا
بدر بص لقاسم وكينان وضحك وهو بيقول : العدو الحنين رزق
إنفجروا ضحك وعزيز بيرجع ظهره لورا وبعدين قال بجمود : إيه المراهقة المُتأخرة اللي إنتوا فيها دي !
* بعد ساعة كمان
عزيز بضحك : صُب ياعم صُب أنا مش دافع حاجة
كلهم قالعين القُمصان بتاعتهم وقاعدين على الأرض بيشربوا خمرة ويضحكوا
بدر بعدم تركيز : كُنت عاوزني ف إيه ؟
عزيز وهو بيشرب ضحك ف كلهم ضحكوا وراه ف قال : نسيت ، الخمرة دي فرنسية ولا إيييه
* في فيلا بدر الكابر
مادلين وريما قاعدين على الكنبة قدام سيا اللي رايحة جاية في البيت بتحاول تتصل ببدر وفونه فاصل شحن ومغلق ..
مادلين بقلق : طب .. طب كلمي كينان طيب
سيا بتأفف : قافل تليفونه ! من كتر ما إنتي إتصلتي عليه أكيد قفله
ريما برعب : طب وبعدين دة ساب البيت وهو تعبان ومتعصب مش شايف قدامه ، أنا خايفة يكون حصلهم حاجة
سيا وهي بتخبط على رجليها : أنا المفروض أتشك في لساني ، المفروض عارفة بدر وعارفة أخلاقه أقوم أنكد عليه كدة زمانه دلوقتي قاعد على بحر ولا في حتة لوحده متضايق مني
* في الجناح
مشغلين بصوت عالي أغنية ( حبيبي باباا حضرنا جينا عصابة )
وبيرقصوا عليها وعزيز معاهم وكلهم سكرانين ومش حاسين بالحياة حواليهم ، من كتر الرقص والضحك ناموا من التعب
* صباح تاني يوم
صحي عزيز وحس بجسمه متكسر وهو بيحرك رقبته يمين وشمال وبيبص حواليه ، لقى بدر وكينان وإكس نايمين جمبه ف قام إتفزع وهو بيقول : أنا هبببت إيه هنا !
فاق بدر على صوته بنص عين وفجأة قام وقف وهو بيبص حواليه بيدور على سلاح
عزيز بصداع : ياعم آهدى أنا مش معايا سلاح ، إيه اللي حصل !
بدر بص لكينان وإكس اللي نايمين وحواليهم أزايز خمرة فاضية بعدين بص لعزيز وقال : إنت إيه اللي جابك هنا ؟ عاوز إيه بالظبط !
عزيز ببرود : قولتلك عاوز أتكلم معاك وجاي من غير سلاح إيه ألحنهالك ! إغسل وشك وإلبس هدومك وحصلني على البوفيه هنشرب قهوة نفوق ونتكلم
بدر بعصبية : إنت هتديني أوامر ؟
عزيز بتجاهل لكلامه : أنا تحت مستني
سابهم بدر نايمين ودخل الحمام يغسل وشه ..
* في البوفيه
نزل بدر لقى عزيز مسرح شعره ولابس قميصه وقاعد بروقان بيشرب قهوة
سحب بدر الكُرسي اللي قدامه وهو بيقول بملل : موضوع إيه دة ؟ وياريت تكون أذكى من إنك تدبرلي ألاعيب
قاطعه عزيز وقال بجدية ووضوح وبدون أي لف ودوران : بحب بنتك وعاوز أتجوزها ، ف جاي أعمل معاك هُدنة سلام عشان مش هقدر أعيش من غيرها
بدر قاعد قدامه من غير ولا كلمة ب وش باهت من غير تعابير ، فجأة ضحك بخفة وراح ماسك السكينة اللي جمب الشوكة وقربها من عزيز وهو بيقول : إنت جاي تلعب معايا لعبة وسخة إنت مش قدها ، أنا بنتي دي أغلى حاجة عندي .. جوهرة مديهاش لأي حد ، يوم ما تيجي تتجوز هجوزها لواحد أبوه تاجر أعضاء
عزيز ببرود : تؤ تؤ تؤ الكاميرات لو جابتك ماسك السكينة بالمنظر دة صورتك هتنور الجرايد لإنك شخصية عامة ، ولم لسانك متجيبش سيرة أبويا ، إيه الغلط في اللي أنا قولته ؟
بدر بغضب : بقولك إيه عاوز تنتقم وتهبل وتعيش على كلام وليد الزفت اللي في بيتك يبقى إنتقامك معايا أنا .. ملكش دعوة ببنت خالص
عزيز رجع ظهره لورا وقال ببرود : إنت قديم أوي ، جو أفلام حمضان إني أتجوز بنتك عشان أعذبها وأنتقم منك فيها ! أنا بحبها بجد ! وجاي أحط إيدي في إيدك عشان عاوزها
بدر : أنا بنتي لما تتجوز ، دة لو إتجوزت أصلاً عشان عاوزها طول العمر معايا ، هجوزها لواحد محترم إيديه نضيفة من الدم بعيد عن شغلنا وماضينا .. تخرجها من دماغك خالص ، وأنا هعتبر نفسي مسمعتش منك حاجة
قام وسابه ف مسك عزيز فونه وبعت رسالة لسيليا ( جيت لحد أبوكي وعرضت عليه السلام ، رفض وقال إنك مستحيل تكوني ليا ، ف أنا هاخدك غصب عن عين أي حد وسلاحي معايا )
ضغط إرسال وخرج بهيبته برة الفندق
* في فيلا بدر الكابر
قرأت سيليا الرسالة وقلبها إتنفض من اللي حصل ، فضلت وقت طويل تفكر هتعمل إيه وتتصرف إزاي ، تلقائياً رفعت فونها وإتصلت على إكس وهي بتدعي يكون الفون بتاعه مفتوح لإنهم من إمبارح بيحاولوا يوصلولهم
* ف الجناح
قاسم كان بيسرح شعره قدام المرايا ف شاف فونه بيرن ، رفع الفون ورد لما لقاها سيليا وقال : أيوة يا سيليا
سيليا بهدوء : عمي قاسم إزيك ، ممكن متعرفش بابي إني بكلمك لو هو جمبك ؟
بص قاسم حواليه بعدين قال : لا بدر مش جمبي ، إنتي بخير ؟
نبرة عياط ظهرت في صوتها وهي بتقول : ل لا مش بخير ، مش بخير خالص ومحتاجة أتكلم معاك ، مش بثق غير فيك ف ممكن نتقابل ونتكلم ؟
قاسم بهدوء : بتعيطي ليه ؟ طب بصي متسوقيش عربيتك إطلعي على كافيه **** اللي على البحر وأنا جايلك حالاً ، بس زي ما أنا معرفش بدر متعرفيش إنتي ريما والباقي
سيليا بعياط : حاضر وعد
راحت سيليا الكافيه وركبت تاكسي عشان كانت بتترعش ، فضلت مستنية إكس لحد ما وصل من بعيد وهو لابس قميصه الأبيض ونظارة الشمس السودة بتاعته
أول ما شافته قامت وقفت تسلم عليه ، حس بيها ف فتح دراعاته راحت حضناه وهي بتعيط وبتاخد نفسها بصعوبة
إكس بهدوء : شششش ، أنا هنا بسس إهدي ، مين مضايقك بس
سيليا برعب : أنا مرعوبة وحزينة ، ملقتش .. ملقتش حد بيفهمني وأكلمه غيرك ، بابي رفض .. بابي
فضلت تعيط ف حضنها إكس تاني وهو بيبوس راسها وبيقول : طول ما إنتي معايا متخافيش من حد حتى لو كان أبوكي ، ثقي فيا بس وأنا هكون في ضهرك مهما إن كان إيه اللي هتقوليه
سيليا برعب قالت : ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أبناء الكابر" اضغط على أسم الرواية