رواية أبناء الكابر البارت السادس والثلاثون 36 بقلم روزان مصطفى (خارج قانون الحب الجزء الثالث)
رواية أبناء الكابر الفصل السادس والثلاثون 36
| يمكنك الجلوس بقُربي ..
_لكنني أخاف الظلام كثيراً ؟
لا بأس ، سيحترق قلبي الأن وسينتشر الضوء |
#بقلمي
سيليا خدت نفسها وقالت : يعني هتفهمني وتحس بيا صح ؟
إكس بإبتسامة هادية : أكيد ، تعالي إقعدي
قعدت سيليا قدامه وهي بتقول بعياط وخوف : أنا بحب واحد ..
وش إكس بهت وبعدها إبتسم وهو بيقول بهدوء : كملي
سيليا فجرت القُنبلة أخيراً وقالت : المشكلة إن اللي بحبه دة .. يبقى عزيز الإبياري
لحظة صمت عمت المكان وإكس باصص ليها بنظرات مُمتزجة بالغضب والصدمة .. والحُب !
* في الجناح
شحن كينان فونه وفتحه أخيراً ، لقى كذا مكالمة فايتة من مادلين ف طنش ببرود ، فتح المسجات لقى معظمها من سيا
( مبتردش ليه !! مراتك تعبت ونقلناها المستشفى . يا كينانن ) إتفزع وهو بيقرأ الرسالة ولسه هيتعدل لقى بدر داخل الجناح بصدمة وهو ماسك فونه وبيقول : أنا لسه شايف المسجات عندي حالاً ، مراتك تعبانة يا كينان
كينان وهو بيقوم قال لبدر بزعيق : تعالى معايا بسرعة !!
نزلوا من الجناح بعد ماخدوا حاجتهم وعملوا تشيك أوت من الفندق ، ركبوا عربياتهم وإتجهوا بسرعة على عنوان المستشفى اللي في الرسالة بتاعة سيا
* عند إكس وسيليا
إكس بتأفف : مش عارف أقولك إيه يا سيليا ، وعدتك أكون هادي ومتفهم بس مش قادر بصراحة ، أصل اللي قولتيه مش سهل ! إنتي مستوعبة إنه ضرب نار على الفيلا بتاعتكم وبتاعتنا وعرض حياتكم وحياتنا للخطر ؟
سيليا رفعت أكتافها بإستسلام وقالت : مش بإيدي ، هو راح كلم بابي وبيقول بابي رفض ، وأنا مبقتش عارفة أعمل إيه !
إكس بهدوء وهو بيقلع نظارته الشمسية : أنا مقدر إحساسك ومتفهمه جداً ، بس خايف عليكي .. إنتي مش بنت صاحبي وشريكي وبس يا سيليا .. إنتي حاجة أكبر من كدة بكتير عندي ، عشان كدة خايف يستغلك ويكون دة مخطط كبير منه وينتقم منك بعد الجواز ، ولو إتوسطتلك في الجوازة مسامحش نفسي طول عمري
رن فون إكس وكان بدر اللي بيتصل
قال بهدوء : دة أبوكي
بصتله سيليا بصدمة ف قال إكس : متخافيش ، مش هعرفه إنك قاعدة قدامي دلوقتي
رد إكس ف قاله بدر بقلق : مادلين مرات كينان إتنقلت على المُستشفى ، حصلنا على مستشفى **** بسرعة
إكس بصدمة : بتقول إيه ! تمام جاي حالاً
سيليا برعب : بابا عرف حاجة ؟
إكس وهو بياخد مفاتيح عربيته : طنط مادلين إتنقلت للمستشفى .. قومي نروحلهم بسرعة
قامت سيليا معاه مفزوعة وركبت معاه العربية وراحوا على العنوان
وصلوا عند المستشفى أخيراً ف شاف إكس بدر وكينان بيدخلوا بالعافية من كُتر الصحافة
سيليا بإستغراب لإكس : هو من إمتى الصحافة بتهتم للدرجة دي بينا ؟
إكس بغضب : عشان أخر شروع عملناه كان إنجاز عظيم يمكن عشان كدة ، تعالي
مشي ناحيتهم ومر لحد ما وصل لكينان وحط إيده على كتفه
مذيعة ماسكة المايك بتاع القناة وبتقول لكينان : سيد كينان إيه الكلمة اللي تحب توجهها ..
مكملتش جملتها عشان إكس خبط إيديها ف المايك وقع منها وقال بغضب : يا ستي مش كدة يا ستي ! إرحموا ، وسع كدة من فضلك وسع
دخلوا المستشفى وطلع كينان جري على فوق عاوز يتطمن على مادلين ، طلع وراه آكس وبدر ومعاهم سيليا
كينان بقلق : مالها مادلين ؟؟
سيا بغضب : والله مهتم أوي تعرف ؟؟
ريما بهدوء لسيا : مينفعش كدة إحنا ف مستشفى
سيا شدت دراعها من ريما وهي بتقول بعصبية مبالغ فيها : إسكتي إنتي
وجهت كلامها ليهم هما الثلاثة ولكن كانت باصة لكينان وهي بتقول : مش ناويين تعقلوا وتعرفوا إنكم أصحاب بيوت قبل ما تبقوا أصحاب شركات وتقدروا يعني إيه مسؤولية !! تبقوا غلطانين وتسيبولنا البيت ونتصل متردوش .. مراتك بقى كان في إحتمال كبير تسقط من كتر الزعل والله أعلم إيه كمان لكن ربنا سترها معاها ..
كينان بقلق وتأنيب ضمير : طب أنا ممكن أشوفها إمتى ؟
سيا بصتله من فوق لتحت ومردتش راحت قعدت على الكرسي وهي من كتر الضغط عليها حاسة بصداع
ريما وقفت على جمب ومبصتش ناحية إكس خالص بس هو منزلش عينه من عليها
قعدت سيليا جمب مامتها وهي بتبص لبدر برعب ، وبدر بيبصلها بعتاب عشان وعدته هتنسى عزيز وإتفاجيء إنه إتقدم لبنته
وصل كادر المستشفى وهو شايل شنطة ظهره وقال بقلق : طنط مادلين كويسة ؟ ميرا قالتلي إنها تعبانة ف خلصت المحاضرة وجيت
كينان بحُزن وهو ساند ظهره على الحيطة : لسه مدخلتلهاش يا كادر
سيليا بهمس ل سيا : مامي
سيا بحُزن : إسكتي يا سيليا مش قادرة أسمع حاجة
سيليا بقلق : طب عمتك وقادر فين ؟
سيا بتعب : في الأوضة اللي في أخر الممر نايمين.. مقدرتش أسيبهم لوحدهم ف خدنا أوضة في المستشفى لحد ما نشوف نهاية اليوم إيه ومادلين هتبقى كويسة ولا هتضطر أبات معاها
بصت سيا بطرف عينها لبدر لقته بيبص لسيليا بنظرة قاتلة ، سيا قالت بهمس لبنتها : أبوكي بيبصلك كدة ليه ؟ حصل حاجة أنا معرفهاش ؟
سيليا بحُزن : لما الظروف تتحسن هحكيلك ، يارب تفهميني وتساعديني
الدكتور خرج من عند مادلين ف قال كينان بقلق : هي كويسة ؟؟ الحمل بخير !
الدكتور بعتاب : إيه يا جماعة دي حتى تعليمات مراعاة الحامل إتهرست في الأفلام ، قولنا غلط عليها الزعل والضغط النفسي ممكن يسبب إجهاض ، هي بخير والجنين بخير لكن في حالة نفسية سيئة ، مين جوزها ؟
كينان بندم : أنا
الدكتور : تقدر تدخل تطمن عليها
دخل كينان بلهفة وقفل الباب وراه
بدر بنبرة ضيق : سيليا
رفع سيليا راسها برُعب وقالت : ن نعم يا بابي
بدر بهدوء : هاتي تليفونك
بدأت سيليا تتنفس بصعوبة وهي بتقول : ليه هو ..
قاطعها بدر من بين سنانه : مش عاوز كلام كتير ، هاتي التليفون
سيا بغضب : بتاخده منها ليه !
بدر بنظرة قاتلة لسيا ونبرة زي صوته زمان قال : إوعي تدخلي ، أنا بعمل اللي إنتي مش قادرة تعمليه ، بحافظ على بنتي
كادر بهدوء وتدخل : يا بابا طيب لو غلطت ف شيء نفهمها غلطها هنسيبها من غير تليفون ليه ؟
بدر بعصبية : ملكش دعوة يا كادر وإبعد ، هاتي التليفون
خرجت سيليا تليفونها من شنطتها ف سحبه بدر منها وداس على الزرار اللي في الجنب وقفله
بدأت سيليا تعيط ف حطت إيديها على بوقها وجريت على أوضة عمة سيا
سيا قامت وقفت بغضب قدام بدر وهي بتقول : حتى لو البنت غلطت دي مش طريقة تربية !
بصلها بكر بطرف عينه ومردش عليها ف راحت جاية تمشي من قدامه راح ساجبها بدر من دراعها وسندها على حيطة بعيد عنهم وهو حاطط إيده على الحيطة وحابسها بين دراعاته وقال بتبريقة : عزيز توفيق جالي الفندق وطلب يتجوز بنتك ، عارفة دة معناه إيه ! إنه عاملها غسيل مُخ وبيقنعها بالحُب عشان ينتقم مننا فيها !
حطت سيا إيديها على بوقها بصدمة ف قال بدر على رد فعلها : بالظبط
الجهة الثانية إتحرك إكس من قدام ريما ودخل أوضة عمة سيا اللي دخلتها سيليا ، قفل الباب وراه وهو ببيقعد جمبها وبيقول : تعرفي متدخلتش ليه ؟ عشان مستني أتأكد الواد دة بيحبك بجد ولا عاوز ينتقم ، ودة مش هيحصل غير لما أدور وراه وأعرف
سيليا بدموع بتنزل على هدومها قالت بقلة حيلة وضعف : مبقتش تفرق ، الحرب كدة صعبة أوي وتقيلة ، وأنا تعبت من الصبر
غطت وشها وبدأت في العياط ف حضنها إكس جامد وهو بيقول : عشان خاطري متعيطيش
دخلت ريما الأوضة وبصتله من فوق لتحت وهي بقول : ما إنت بتعرف تراضي أهو !
قامت سيليا وقالت بتعب : عن إذنكم
خرجت من الأوضة عشان تروح الحمام ف قال إكس بملل : أيوة بعرف أراضي ، للناس اللي بتسمع قبل ما تُحكم
ريما بغيرة : مقدرة إنها زي بنتي وبنتك ، بس بتحضنها بتاع إيه ؟
إكس بصدمة : نعم ياختي ؟؟
* في غرفة مادلين
مودية وشها الجهه التانية ومش راضية تبصله ، كينان بتنهيدة : أنا أسف ، كان المفروض أراضيكي وأعرفك إنتي غالية عندي إزاي مش أديكي ضهري وأمشي .. كان المفروض أكون أهدى من كدة معاكي
بدأت مادلين تعيط ف قعد كينان على طرف السرير وهو بيحسس بإيده على دراعها وبيقول : متعيطيش مستاهلش دموعك دي ، بصيلي طيب
مادلين بنبرة عياط : جاي تطمن عليا ولا على البيبي يا كينان
كينان وهو بيخليها تبصله : إيه اللي بتقوليه دة ؟ ربنا يعلم لما عرفت بتعبك قومت جري إزاي وجيتلك ، نسيت أصلاً كُنا متخانقين ليه
قربلها كينان ف سرحت في قربه بس فجاة بصت الناحية التانية وقالت بضيق : إطلع برة وسيبني لوحدي أنا مش عاوزة أشوفك
كينان بتصميم : لا هتسمعيني
مادلين بتعب : قولتلك إطلع وسيبني روح إتلزق في الملزقة بتاعتك .. كينان وسع إحنا في مستشلفى بتعمل إيه !!
كينان وهو بيقربلها : أنا بحبك إنتي ما تفهمي !
* عند بدر وسيا
سيا برُعب : هو مش هيسامحني عشان قتلت أبوه ، بس كان غصب عني
بدر بعصبية بس بهمس وهو محاوط سيا : ما يتحرق ! نسيب أبوه يقتلك يعني عشان نعجب ولا نهبب إيه !
سيا وهي بتبصله : بس أنا خايفة ، أنا خايفة وتعبت
بدر بتكشيرة : متخافيش طول ما أنا جمبك ، وأعرفي إني بحب سيليا بنتي أكتر ما بتحبيها ف لما بقسى عليها عشان دة لمصلحتها ! متدخليش يا سيا من فضلك
بدأ صدرها يعلو ويهبط وهي باصة لبدر بخوف ، بصلها هو بإعجاب وقال : تعرفي بيبقى شكلك حلو أوي وإنتي مخضوضة
سيا برعب : هو دة وقته ! بعدين وسع عشان في صحافيين تحت
بدر : أخرهم بوابة المستشفى ، بعدين متخافيش إكس إتخانق معاهم تحت ووقع المايك بتاع واحدة منهم
ضحكت سيا ضحكة قصيرة ف إبتسم بدر وهو بيبصلها
سيا بإستغراب : بتبصلي كدة ليه ؟
بدر بهدوء : عشان بحبك وبحب تفاصيلك اللي مش بتاخدي بالك منها ، غلطت في إسمك أه بس كان غصب عني ، أنا مفيش في قلبي وتفكيري حد غيرك
كادر بإقتحام : كلاكيت تالت مرة
غمض بدر عينه وهو بيقول من بين سنانه : عاوز إيه !
كادر بهدوء : يعني كُل واحد واخد المُزة بتاعته على جمب ، كُنت بس عاوز أعرف هنروح إمتى عشان جعان ؟
بدر بصله وقال : إنزل كُل حاجة من الكافيتيريا دبر حالك لحد ما نطمن على مادلين
كادر بغمزة : قصدك لحد ما تاخد راحتك يا باشا
إتعدل بدر ف مشي كادر بسرعة وبدر بيقول : دة إنت فصيل !
ميرا قربت لكادر وهي معيطة وبتقول : في إيه يا كادر ؟
كادر وهو مادد إيده ناحيتها : مش إتطمنتي على أمك خلاص ؟ تعالي ننزل الكافيتيريا نجيب حاجة تصبيرة عشان جعان
ميرا بتفكير : أيوة بس ..
قاطعها كادر وهو بيسحبها من إيديها وبيقول : مفيش بس يلا بيننا
نزلوا على تحت لقوا الكافيتيريا زحمة
كادر بضيق : وبعدين بقى !!
ميرا بهدوء : نستنى دورنا مفيش مشكلة
كادر بضيق : هستنى كل دة ليه يعني ؟ تعالي نطلع برة المستشفى نجيب حاجة تتاكل ونرجع
سحبها من إيديها وخرجوا برة بوابة المُستشفى ، لقوا حُصان واقف ف قالت ميرا : اللله بص يا كدوري !
قلع كادر نظارتهه الشمسية وهو بيقول : دة مين الرايق اللي جاي حُصان المستشفى دة ؟
ميرا برجاء : عشان خاطري يا كادر أتصور معاه ، بليييز بليييز
كادر بهدوء : ماشي خلاص ، بس صورتين بس عشان الناس متتفرجش علينا
فضلوا يتصوروا كذا صورة ورفع كادر ميرا فوق الحصان وطلع فوق الحصان وراها ، حضنها من ورا وهو رافع الكاميرا وخد كذا صورة وهما فوق الحصان
فجأة الحصان بدأ يتحرك
ميرا برُعب : هو مش مربوط ولا إيه !
كادر وهو بيحط الفون بسرعة في جيبه وبيبص حواليه : مش عارف ! لا !!!
الحصان بدأ يجري بيهم ف ميرا صوتت راح مادر حاضنها جامد وهو ماسك الحصان وبيقول : صلي بقى على رسول الله
الحصان فضل يجري بيهم والصحافة بتصورهم كذا صورة لحد ما الحصان بعد
ميرا بصويت : يالهووووي وقفه يا كادر
كادر بغيظ : كله منك تعالى نتصور وتعالى نتزفت مبسوطة ياختي !!
فجأة بدأت ميرا تضحك بهستيريا ف قال كادر : ليكي نفس تضحكي ؟؟ آحنا مش عارفين نوقف الحصان إنتي مش خايفة !
ميرا وهي مغمضة عنيها لمرة واحدة بعيد عن الخوف والقلق : عمري ماخوفت وأنا معاك يا كادر
بدأ كادر يهدى ويستمتع زيها والحصان مش راضي يوقف
مرت أيام بعد ما مادلين طلعت من المستشفى وكل واحد فيهم صالح مراته بطريقته ، بيخلصوا شغلهم ومبيحتكوش ب لطيفة برة الشغل إحتراماً لغيرة مراتاتهم ، إتنشرت صور ميرا مع كادر في الجورنال وهما فوق الحصان اللي طاير بيهم وكادر حاضن ميرا من ورا والخبر كان بعنوان ( الفارس الأبيض ، فتى أحلام الفتيات كادر بدر الكابر نجل رجل الأعمال الشهير بدر الكابر يخطف حبيبته على حصان في مشهد رومانسي للغاية )
بروزت ميرا الصورة من الجورنال وحطتها على مكتبها وهي بتذاكر وإعتبرت كادر أهم حلم ليها لما تخلص دراسة ، أما كادر زاد إعجاب البنات بيه في الجامعة خاصة بعد الخبر دة
الكل كان على أفضل حال إلا سيليا وعزيز ، ثُنائي الحُب الحزين
بحُكم آن فون سيليا كان مسحوب من بدر وكانت بتروح الجامعة بعربية ابوها وترجع مع السواق ، كانت طول اليوم في أوضتها بترسم وعزيز مش عارف يوصلها نهائي
لحد ما في مرة وقف عند الجامعة وهو باصص جوة وشايفها قاعدة بترسم وسرحانة .. شغل أغنية مقدرش ع النسيان بصوت عالي وخاصة مقطع ( قولي أعمل إيه تاني أكتر من اللي إتعمل ، بُعدك على عيني ومش قادر عليه .. أنا لسه عاايش لييك وقلبي ليك بيحن )
رفعت سيليا راسها عن دفتر الرسم بتاعها وهي بتبص عند البوابة شافت عزيز ، من فرحتها عيطت وهي بتبصله بعجز
عزيز إتجنن لما شاف دموعها ، لسه كان بيقرب من البوابة عشان يدخلها وقفته إيد سليم اللي بيقول : كُنت عارف إنك جاي هنا ، مينفعش يا صاحبي تعالى نروح
عزيز بألم : انا مش عاوزها تعيط يا سليم ! أنا هحاول تاني عشان أخدها مش هسيبها تتعذب !
سليم بتحذير : يابني ما إنت حاولت وروحت لأبوها وعملت كُل حاجة ! خلاص مش نصيبك !
عزيز بجنون : هي مش من نصيب حد غيري ، أموت أفتل أحرق أي حد يفكر يقربلها
جه سامح من وا سيليا حط إيده على كتفها وهو بيقول بتساؤل : بتعيطي ليه !
شافه عزيز ف رفع راسه وهو بيقول لسليم : وأدي أول واحد يلمسها غيري ف هدفنه حيي
بعد سليم عنه والغضب مالي عينه وسليم بيصرخ بإسمه : عزيز إستنى هتعمل إيييه !!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أبناء الكابر" اضغط على أسم الرواية