رواية أبناء الكابر البارت السابع والثلاثون 37 بقلم روزان مصطفى (خارج قانون الحب الجزء الثالث)
رواية أبناء الكابر الفصل السابع والثلاثون 37
| كيف يُمكن للمرء أن يتجاوز شخصاً شعر معه للمرة الأولى أن هُناك سعادة مُختبئة في الحياة ؟ |
#بقلمي
سليم بفزع : إستنى يا عزيز هتعمل إييييه !
دخل عزيز الجامعة ووراه سليم وهو بيحاول يوقفه والأمن حاولوا يمنعوه بس شاورلهم سليم إن مفيش حاجة بالرغم من كدة دخلوا ورا سليم وعزيز
إتجه عزيز بغضب العالم كله ناحية سامح وهو بيسحبه من قميصه وبيضربه وبيقول : فاكر نفسك مين عشان تلمس حرم عزيز القائد ؟؟ فاكر نفسك مين بروح أمك
بدأ يضربه وسليم بيحاول يبعده عنه وهو بيقول : كفاية يا عزيز
سيليا واقفة بتترعش وبتعيط مش عارفة تتصرف إزاي
وقعه عزيز على الأرض وقعد فوقه وهو ماسكه بيضربه بغل وبيقول : محدش ليه الحق يلمسها غيري ، هقطعلك إيدك دي دلوقتي حالاً
الأمن قوموا عزيز عنه وهما بيسحبوه وبيسحبوا سليم معاه
عزيز بنبرة غضب : إبعد إيدك إنت وهو ! إنتوا لسه متعرفوش أنا مين !
الأمن بعدوا عنهم وواحد منهم قال بهدوء : من فضلك تخرج عشان دة حرم جامعي ليه إحترامه
واحد من الأمن شاور بإيده لسيليا وهو بيقول : على مكتب رئيس الجامعة لو سمحتي
سيليا حاضنة شنطتها من الرعب وقالت بنبرة مبحوحة من العياط : بس أنا ..
الأمن بمقاطعة : من فضلك
إتحركت سيليا وراه وهي بتبص للبوابة لعزيز وهي بتعيط
لماذا كُل شيء بالغ الصعوبة لتلك الدرجة .!
* في مكتب رئيس الجامعة
قعدت سيليا قدام مكتبه ف قال هو : أنسة سيليا عندك فكرة إنتي هنا ليه ؟ عشان تعدي مرحلة الجامعة وتدرسي الشيء اللي إختارتيه صح ؟
مردتش سيليا بس فضلت منزله راسها والدموع بتنزل على الأرض
رئيس الجامعة بضيق : علاقاتك العاطفية ومشاكلك أتمنى تكون خارج الحرم الجامعي ، ومن فضلك متدخليش الجامعة المرة الجاية غير ب والدك
رفعت سيليا راسها برعب وقالت : ينفع عمي أو مامي
رئيس الجامعة بتكشيرة : أفضل المقابلة تكون مع السيد بدر الكابر ، إتفضلي روحي ..
سحبت شنطتها وخرجت برة مكتب رئيس الجامعة وهي معيطة وحالتها حالة
خرجت من البوابة ف بصلها عزيز ، لسه بيقربلها راحت وقعت من طولها قدامه
* في فيلا بدر الكابر
كانوا قاعدين بيتغدوا ف نزل كادر من فوق ، اول ما بدر شافه قال : أهلاً بالفارس الأبيض ، تعالى إقعد إتغدى طالما معندكش محاضرات إنهاردة
قعد كادر قدامهم على السُفرة وهو بيقول : بمُناسبة الفارس الأبيض ، أنا رأيي نتقدم لميرا عشان أستر عليها وكدة البت سيرتها بقت على كل لسان ، لازم أصلح غلطتي
ضحكت سيا ف قال بدر : شهامة منك دي ، وهتقول إيه لأبوها ؟
كادر بهزار : هقوله إزيك يا عمي
ضحكت سيا ف بصلها بدر وقال : هو إنتي إديتي دم زيادة للواد دة وإنتي حامل فيه ؟
كادر بتنهيدة : يعني هقوله إيه يابو البداير دي خطوبة عاوز أحجزها أصل الزمن غدار
سيا بهدوء وهي بتاكل : أنا أصلاً فاتحتت مادلين في الموضوع مرتين وهي مش ممانعة قالت إتكلموا مع كينان ، وحظك حلو إن الأمور بينها وبين جوزها هديت عشان نعرف نتناقش معاهم ، بس مينفعش إنهاردة بالليل عشان كينان ومادلين وميرا عند والدته
بدر : أنا بقى شايف لسه بدري
كادر بإعتراض : لييييه بتقطع الأرزاق ليييه ، صدقني مفيش أحسن من خير البر عاجله
ساب بدر الشوكة وهو بيقول : لا فيه ، في التأني السلامة ولا مسمعتش عنها دي
كادر وهو بياكل سلطة : أنا سمعي خفيف اليومين دول إعذرني يا بابا
سيا بضحك : هو بيحبها وعاوز يخطبها وهي بتحبه يبقى إيه المانع ، من ساعة الصفقة اللي تممتوها والعيون والأضواء علينا مش عاوزين كلام مالوش لازمة على الأولاد.
بدر بجمود : ربنا يسهل
دخلت سيليا الفيلا وهي بتحط المفاتيح في شنطتها تاني ، قالت بتعب : مساء الخير
سيا بإستغراب : مساء خير إيه يابنتي ! مش قولتي هتيجي الساعة ٤ ؟ جاية ٢ ليه !
سيليا بتعب : أغمى عليا ف إضطريت أروح
سيا بخضة : يالهوي !
بدر بجدية : هقوم أغسل إيدي ونروح الدكتور
كادر بتدخل : مش مستاهلة دكتور يا جماعة ما هي زي القرد أهي
بدر وهو بيقوم : يلا نروح للدكتور يشوف مالك
سيليا بتعب وهي بتقعد ف قعد بدر تاني ف قالت : مش مستاهلة دكتور يا بابي ، هبقى كويسة لما أرتاح
سيا بحُزن عليها : دة إنتي عينك وااارمة مبتهداش ، ووشك أصفرر يابنتي حرام عليكي مبقتيش تاكلي كويس .. مبقتيش تاكلي أصلاً
سيليا بتردد وتعب : مش مسموحلي أدخل الكُلية من غير بابي
بدر بشك : يعني إيه الكلام دة ؟ صدر منك إيه عشان يتقالك كدة ؟
بصت سيليا ل سيا ف غمضت عينيها وقالت : في شابين إتخانقوا عشاني في الجامعة
سيا بغضب : طب ما الأمن يرميهم برة ! إنتي مالك هو هتتحكمي في تصرفات غيرك ؟
بدر بذكاء : ثانية واحدة بس ، الشابين دول أعرف حد فيهم ؟
رفعت سيليا راسها وجت عنيها في عيون بدر ، ومن كتر تعبها النفسي وعدم تحملها قالت عشان ترتاح : أيوة ، عزيز الإبياري منهم ..
* في فيلا إكس
كان في البسين المقفول مع ريما بتاع فيلتهم ، البسين المُغلق دة في سرداب في فيلا كل واحد منهم عشان يلبسوا مايوه براحتهم وعشان أجوازهم بيغيروا عليهم ، بالرغم من كدة ريما بتتكسف تلبس مايوه فاضح
كانت قاعده على طرف البسين وقاسم بيعوم وبيرجع يوقف عن ريما اللي قاعدة ويقول : كُل مرة بتبقي خايفة رغم إني بكون معاكي ، البسين مش عميق أوي كدة
ريما بتوتر : معرفش حتى في شهر العسل وإحنا في المركب كُنت خايفة ، تؤ طب ما تعوم إنت
باس قاسم إيديها وهو بيقول : عاوزك معايا تحت ، تعالي متخافيش
نزلت رجليها في المياه وحركتها بهدوء ، فجأة سحب آكس رجليها جامد ف وقعت في البسين وهي بتصوت وبتحضنه
بعدها بدأت تضرب دراعه وتقول : كُل مرة تعملها فيا مش هتبطل بقى ؟
إكس وهو حاضنها : أبطل إيه بالظبط ؟ واحد عاوز حبيبته معاه إيه الغلط في كدة ، بصي سيبي نفسك والمياه هترفعك
ضحكت ريما وهي بتقول : هترفعني للسما مش كدة ؟
ضحك قاسم وقال : تؤ ، هترفعك على وشها
ملس على وشها وعلى شفايفها اللي بتترعش من البرد والخضة وقال : أنا مقدر غيرتك ، مقدرها تماماً .. بس إنتي بتغيري من بنت أنا إتقدمتلك في سبوعها ، مش منطقي أبداً تعملي كدة ، وعاوز أقولك حاجة .. عمري ما حبيت ولا هحب غيرك
حاوطت ريما رقبته وهي بتقول : أنا بقى مش شايفة إني أوفر خالص ، أصل بالعقل كدة واحدة عاشت طول سنين جوازها زي الأميرة وجوزها مفتون بيها مجرد ما تشوفه مع واحدة تانية حتى لو أمه هتغير ، ما بالك لو جوزها دة زي القمر وواخد تصويت أوسم رجال الأعمال في الشرق الأوسط ، وحنين ورياضي وغني أغير ولا مغيرش
قاسم بتأكيد وهو بيتكلم قدام شفايفها : متغيريش ، لإن عمر ما واحدة شغلت تفكيري زيك ♡
* في بيت والدة كينان
كينان بهدوء : إقعدي دلعيها وهي تطلعه على دماغي أنا
والدة كينان : براحتها يا ولد ! مش أم ولادك دي وحامل لازم تهتم بيها وبإبنك ، يلا خلصي الشوربة عشان عملالكم مهلبية قمر الدين
كينان بغزل : هنحتاج قمر الدين في إيه ومادلين قمر كينان موجودة ؟ ولا هنحتاج مهلبية ليه وخدود مرمور هناا
مسك وش ميرا وفضل يبوس في خدودها وهي بتصوت : أااااع
كينان : مين حبيب بابا ؟ مين روح قلبه !
ميرا من بين سنانها : أنااا أناا
* في فيلا بدر الكابر
بدر بزعيق : هو بيروحلك الجامعة بتاع إيه ؟ بيتحداني ! أنا همحيه من الدنيا عشان نرتاح منه
سيا بقلق : ممكن تهدى ؟ دي مش طريقة نحل بيها الموضوع
سيليا بإرهاق : أنا مش قادرة أستحمل ، أنا تعبت ممكن تحسوا بيا !
سيا وهي بتحضن راس سيليا : يا حبيبتي بعد الشر عليكي من التعب ، يا ماما إحنا خايفين عليكي بس
طلع بدر فوته وإتصل على إكس
* في فيلا إكس
كان بينشف شعره بعد ما خرجوا من البسين عشان بنتهم عاوزة ترضع ، لقى فونه بيرن وشاف رقم بدر
رد وهو بيقول : إيه الأخبار ؟
بدر بغيظ : زفت ! البيه إبن توفيق راح لسيليا الجامعة وضرب حد وطالبيني هناك أروح معاها
إكس بصدمة : سيليا كويسة ؟؟
رفعت ريما راسها وبصتله أول ما سمعت نبرة صوته وهو بيسأل ، كانت مليانة قلق
بدر بعصبية : كويسة بس أنا عاوز أكسر دماغ أهله وأبعده عن بنتي خالص
إكس بهدوء : طب متتكلمش معاها لحد ما أجيلك ، مسافة ساعة وأكون عندك
قفل إكس معاه ف قالت ريما بهدوء : حصل حاجة ولا إيه ؟
إكس بأسف : مشكلة مع سيليا وبدر متعصب .. لازم أروح
ريما بطريقتها المُعتادة : هي سيليا معندهاش غيرك تلجأ ليه ؟
إكس وهو بيلبس : لو بدر مش خايف عليها لدرجة صعبة كانت لجأت ليه ، بعدين هي مش سيليا بنت صاحبتك برضو ؟
ريما بتعب : أها خلاص روح بس متتأخرش عشان عمر بيصحى بيقلق عليك هو وأخوه
آكس بهدوء : حاضر يا حبيبتي
خرج من الفيلا وراح فيلا بدر عشان يعرف اللي حصل ..
* في منزل عزيز القائد
سليم قاعد على سرير عزيز وشايفة وهو بيلعب بوكس ف قاله : إنت كدة سببتلها مُشكلة يا عزيز ، أكيد لما رئيس الجامعة طلبها إداها كلمتين
مسك عزيز البوكسينج بإيده وهو بيقول والعرق مغرق وشه : يبقى هكسر عضمه بكره هو كمان
سليم بصدمة : ياعم فوق ! إنت العشق عاميك للدرجة دي ؟ البنت انا شوفتها وحالتها صعبة متزودش عليها المشاكل يا عزيز ، كمان ملحقناش نعرف مالها لما أغمى عليها صحابها إتلموا والأمن ولحقوها
عزيز بتعب وهو بياخد نفسه : مش مُتخيل تكون لحد غيري ، حاسس هقتل أي حد يفكر بس يروح ينطق إسمها قدام أبوها ، أبوها إبن ال *** اللي رافض يخليها ملكي ، أنا هكون الشوكة اللي هتوقف في زوره
سليم بهدوء : أنا صاحبك ومعاك ، بس رأيي بدل ما تعاديه وتطين الدُنيا أكتر تحاول تكسبه لصفك ، فهمتني ؟؟
* في أحد المناطق المتوسطة
راجل خمسيني ماسك أقلام الرسم الخشب والفُرش وبيكسرهم بإيده وبيرميهم على الأرض ، وورق الرسومات بيقطعه نصين ويكرمشه ، واقفه قدامه بنت ١٨ سنة وهي بتتنطط وتعيط وتقول : ليييه طيب لييييه أنا بحبهم ! دي رسوماتي وتعبي ، دة حلمي !
أبوها بعصبية : حلمك ! بدل ما تدخلي طب ولا هندسة رايحة تدخلي كلية هتطلعك شحاتة !
البنت بعياط وكسرة خاطر : أنا فنانة ! انا عندي موهبة ممكن لما أتخرج أرسم وأبيع رسوماتي ، بس مفيش حد بيدعمني
أبوها ضربها بالقلم وقال : دعمتك عربية نقل تخلصنا منك
فضلت هي تعيط على الأرض وعينيها مغلوشة من الدموع بتلم ورق رسوماتها المقطوعة وهي عمالة تعيط بهستيريا
ابوها خرج من الأوضه راحت قايلة بغيظ : عشان ماما الله يرحمها ، ماما لو كانت هنا مكنتش هتضربني وتقطع حاجتي
فضلت تلم الورق وهي حضناه وبتعيط ووشها وارم من القلم ،
مسحت بكُم بيجامتها وشها وخي بتبص على باب الأوضة بغضب مكتوم بعدها بدأت تعيط تاني
باب شقتهم خبط ف راح أبوها فتح ، لقى جارتهم اللي قدامهم بتقول : هي خديجة كويسة ؟ بالله عليك ما تضربها دي يتيمة وغلبانة ، ونظرها ضعف من كتر الأقلام على وشها
أبو خديجة بغضب : بتدخلي ليه في خصوصيات غيرك ؟
جارتهم الطيبة : عشان ميرضيش ربنا البنت كل يوم بسمع صوت عياطها قلبي بيوجعني ، أمها الله يرحمها وصتني عليها قبل ما تموت
وقفت خديجه بخدها الوارم ووشها اللي مليان دموع وهي بتشاور لجارتها تترجاها تاخدها تبات عندها إنهاردة عشان خايفة تنام
جارتهم الطيبة : طب خليني أخدها تنام عندي إنهاردة أنا عايشة لوحدي زي ما إنت عارف
أبوها ب لا مبالاة : خديها عشان مش عاوز أسمع زنها وعياطها بتصدعني
قالت جارتهم بهدوء : تعالي يا بنتي ، تعالي متخافيش
مشيت خديجة على جمب وهي بتبص لابوها راح رافع إيده عشان يهرش ف إنكمشت خديجه على نفسها وهي بترمش كذا مرة إفتكرته هيضربها ، خدتها جارتهم وهي بتحضنها لقتها بتترعش راحت بايسة راسها وبتقول : تعالي يا بنتي متخافيش
دخلت الشقة معاها وأول ما خديجة دخلت راحت قعدت على الكنبة بتعيط وبتمسح دموعها في هدومها وهي بتقول : قطعلي رسوماتي ومش راضي يعملي نظارة نظر مبقتش شايفة وهسقط في الكُلية
جارتهم بغضب من أبوها : والله يابنتي بلغت البوليس مرة معرفش خرج منها إزاي المفروض ميمدش إيده عليكي كدة بس مفيش في إيدي حاجة أعملها غير إني أخدك تباتي عندي
خديجة بعياط : إوعي تقوليله على الفلوس اللي ماما سابتهالي معاكي ، بالله عليكي هياخدها ويرميني في الشارع
جارتهم : أمك كانت أكتر من أخت ليا ، متخافيش يا بنتي ، هقوم أحطلك أكل
خديجة بتعب : لا مش عاوزة .. أنا لازم أشتري أقلام وفُرش جديدة بس هخبيهم عندك لو مش هضايقك عشان ميكسرهمش
جارتهم بتفهم : حاضر يابنتي بكرة الصبح ننزل سوا ونجيبلك كل حاجة نفسك فيها ، بس متعيطيش وعوضك على الله في حاجتك
خديجة بتعب : حاضر
* في فيلا بدر الكابر
إكس بهدوء لسيليا : عاوز أساعدك بس خايف زي أبوكي ، تعرفي لو أتأكد إن الواد دة بيحبك بجد ومش عاوز ينتقم مننا فيكي قسماً بالله هساعدك تكوني معاه في الحلال ، بس خايف عليكي يا سيليا ومقدرش أخاطر إفهميني
سيليا بهدوء : بيحبني لدرجة .. بيفقد أعصابه لما حد يحاول يقربلي ، بيراقبني من ورا بوابة الجامعة وبحس إن في سور مفرق بيني وبينه ، بيفضل واقف بالساعات عشان بس يبصلي ، محتاجين حد يصدق حُبنا دة
* في منزل عزيز القائد
عزيز لسليم : عاملة زي ما تكون بقالك ساعات ماشي في طريق ضلمة وبررد ، لدرجة جسمك من التعب والبرد واجعك ، ولقيت بيت دافي فيه نار منوراه ودخلت وبدأ جسمك يهدى ويدفى ، البيت دة هو سيليا ، عارف يعني إيه تبقى عايش من غير روح ولما تقابل حد تحس إن روحك ردت ليك تاني ؟ مقدرش أسيبها ، لما بحضنها بحس إني طفل فضل يعيط طول اليوم عشان تايه ولما لقى أمه إرتاح في حضنها وهدي ، دي أغلى حاجة عندي
سليم بتصفيرة : يا سيدي يا سيدي على الرومانسية والمشاعر ، طب بجد يا قائد هتعمل إيه ؟
إتعدل عزيز وهو ماسك مجلة فيها صورة بدر وآكس وكينان وهو بيقول : المُشكلة التلاته محدش منهم يقدر يساعدني ، إيه الرابط اللي ممكن يكون بيني وبينهم ؟ إيه الرابط !!
* في صالون نسائي
كانت لطيفة بتعمل ضوافرها وحاطه الهاندد فري بتتكلم فون وبتقول : لا بطلت أروحلهم حسيت حصل مشاكل ف محبتش أكون دخيلة ، أه أكيد شركاء عمل فقط .. هههههه حلوين أكيد لكن متزوجين ف ميصحش تقربيلهم ، خلاص هكلمك بس أخلص أظافري .. أوك بحبك إنتي ، باي قلبي
قفلت لطيفة مع صديقتها وهي بتقول لصاحبة الصالون : بفضل مانيكير سوفت بينك عشان هيكون لبسي بكرة في الشغل
وافقت الست ومسكت لطيفة بإيديها التانية الفون وهي بتتصفحه على الأكونت الشخصي بتاعها البرايفت ، وصلها أدد من أكونت إسمه : black one
لطيفة بتضييق عين : إيه الإسم الغريب دة ؟ خليك متعلق أفضل ..
* في فيلا بدر الكابر
كان قاعد بدر مع سيا وسايب سيليا تتكلم مع آكس ، وفي وسط ما هما قاعدين جالهم كادر جري وهو بينهج وبيقول بصدمة : بابا إلحق !!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أبناء الكابر" اضغط على أسم الرواية