رواية سبع ايام البارت الثالث 3 بقلم ماهي احمد
رواية سبع ايام الفصل الثالث 3
تميم : خرسا 😳😳
الدكتور : ايوه خرسا
تميم : معلش يعني بس خرسا ازاي ده لسانها طوله شبرين وبعدين انا اتكلمت معاها زي ما انا بتكلم معاك كده
الدكتور : اتكلمت معاها فين انا مش فاهم حاجه
المريضه ما بتطلعش من المستشفي اساسا
تميم بص كده للبنت وبقي مستغرب معقول دي مريضه دي كانت بتتكلم معايا في منتهي العقل وازاي مش بتطلع من المستشفي اومال انا كنت بتكلم مع مين ومين اللي كانت راكبه معايا العربيه تساؤلات كتير كانت مخلياه هيتجن
بقلمي مآآهي آآحمد
الدكتور ساب تميم ومشي وبعدها تميم طلع لمدير المستشفي
تميم : حضرتك انا كنت عايز اسأل عن البنت المريضه اللي في عنبر سبعه
الدكتور : بنت انهه بنت ما البنات المرضى عندنا كتير
تميم : حضرتك انا معرفش اسمها وكنت بسأل عن حالتها دي كانت معايا من شهر وكانت راكبه في عربيه خالد صحبي
الدكتور : الكلام ده مش ممكن اكيد واحده شبهه احنا معندناش مرضي بيخرجوا بره المستشفي
تميم : طيب ممكن اعرف المريضه اللي في عنبر سبعه هنا من امتي
الدكتور : كل مرضي عنبر سبعه هنا من سبع سنيييين
تميم : لا والله
الدكتور : ارجوك سيبني اشوف شغلي
تميم : انا محتاج الملف بتاع المريضه دي
الدكتور : تقدر تاخده من الارشيف هتعرف عنها كل حاجه لو حابب تتولي مسؤوليه علاجها
تميم : علاجها لا طبعا انا مش هعالجها
الدكتور : لو مش هتعالجها يبقي مش هديك الملف بتاعها وانت حر
الدكتور ساب تميم ومشي
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم الفضول كان مموته لدرجه انه بقي يشك في نفسه ان البنت دي هي اللي ركبت معاه ولا لاء
تميم راح للبنت مره تانيه وفضل واقف قدامها عشان يتأكد من ملامحها مره تانيه والمره دي كان متاكد انها هي
وبعدها الممرضه كانت ماشيه في الطرقه تميم نده عليها
تميم : انتي ياااا ..
الممرضه: اتفضل
تميم : ممكن اعرف اسم البنت دي ايه
الممرضه : اسمها سيلا .. سيلا الشرقاوي
تميم : هي حالتها ايه
الممرضه : والله معرفش حضرتك زي ما انت شايف العنبر فيه ييجي ٣٠ مريض وهنا فيه مش اقل من ٢٠ عنبر اكيد مش هعرف حالتهم كلهم
تميم : ماشي .. ماشي وشاورلها بأيده كده انها تمشي
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم روح البيت واتصل بخالد
تميم : ايوه ياغبي فينك
خالد : ______________
تميم : انا عايزك ضروري مجرد ما اقفل السماعه تكون هنا انت فاهم
خالد : ________________
تميم : ماقصدش ياغبي اقصد انك تيجي علي طول ولو وراك حاجه تسيب اللي في ايدك وتيجي
تميم بقي مستني خالد بفارغ الصبر
حرفيا كان كل شويه يبص في الساعه بتاعته وكل دقيقه يتصل بخالد لحد ما مره واحده سمع صوت البوابه بتاعت الفيلا حاجه خبطت فيها طلع البلكونه بتاعته بسرعه بيبص لقاه خالد خبط بعربيته في باب الجنينه الحديد بتاع الفيلا
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم نزل بسرعه علي السلالم وفتح باب الفيلا وطلع علي البوابه بتاعت الجنينه
تميم : الله يخربيت غبائك ياغبي كسرتلنا الباب
خالد : عادي فدايه وبعدين هو مش انت قولتلي تعالي طاير واديني جيت ايه عايز ايه خلتني اسيب المشروع بتاعي واجيلك ليه
تميم : مشروع ايه اللي بتعمله في نص الليل ده
خالد : مشروع هيكسبني دهب
تميم : ( بنرفزه ) اخلص مشروع ايه
خالد : الرقد علي الفراخ
تميم : نعم
خالد : افهمك
تميم : لا لا مش وقته مافيش وقت
بقلمي مآآهي آآحمد
خالد : طيب قولي بقي مالك
تميم : فاكر البنت بتاعت الكلب
خالد : ( وهو بيحط ايده علي دمااغه وبيبص لفوق في السما وبيقول ) البنت بتاعت الكلب .. البنت الكلب بتاعت .. البنت بنت الكلب
خالد : اه .. افتكرتها مالها
تميم : البت دي طلعت مريضه وفي مستشفي العباسيه
خالد : وانت عرفت منين
تميم : يابني ما انا كنت هناك
خالد : ليه انت بقيت مجنون
تميم : اللهم اطولك ياروح يابني انا هناك التكليف بتاعي
خالد : طيب وايه المطلوب
تميم : البنت دي بيقولوا عليها انها خرسا
خالد : طيب ما تطلع خرسا اي المشكله
تميم : ولااااا ... انت هتجيبلي الضغط يلا
خرسا ازاي وهي كانت بتتكلم معانا وكانت في منتهي العقل
خالد : اااه صح دي حتي هزقتك عشااااني .. افتكرت . افتكرت
خالد : طيب برضوا مش فاهم اي المطلوب
تميم : من الاخر كده انا همووت واعرف هما ليه بيكدبوا عليا في المستشفي انا متاكد ان هي
خالد : وانت هتستفاد ايه
تميم : هز كتفه وقال مش عارف بس انا مابحبش حد يكدب عليا وهموت واعرف حكايتها ايه
خالد : طيب وهنعرف ازاي
تميم : الملف بتاعها كله في الارشيف بس الاول انا لازم اخدك هناك عشان تتاكد بنفسك ان هي
خالد : ايوه بس هنروح دلوقتي في نص الليل
تميم : ايوه هنروح في مص الليل اومال هندخل الارشيف ازاي
خالد : ماشي موافق وبسرعه عشان ما تأخرش علي مشروعي
مره واحده بيبصوا لقوا بابا تميم بيزعق وبيقول
بابا تميم : مين اللي كسر البوابه كده
خالد : تميم ياعمي
تميم بصله كده وقاله
تميم : ولاااا .. انت بتهزر
بابا تميم : ده اللي انت فالح فيه مش فالح في حاجه غير كده
تميم : يابابا مش انا ده خالد
خالد دخل نضارته علي عنيه اكتر وقاله
خالد : كده ياتميم عشان انا غلبان ترمي عليا كل حاجه كده
تميم : ده انت مش غلبان ده انت سوسه
بابا تميم : امتي يابني بقي هتبقي راجل وتتحمل نتيجه افعالك
تميم كان بيقلد باباه عشان عارف الاسطوانه اللي بيقولها كل مره
تميم : ماشي مش يلا بينا بقي ياخالد
بابا تميم : روح .. روح اسهر في الكباريهات زي كل ليله وتعالي وش الصبح
تميم : حاضر يابابا انا رايح اهوه
تميم اخد خالد وركبوا العربيه وبقي تميم اللي سايق
خالد : تميم
تميم : انت تخرس خالص
خالد : ابوك ده مش سالك من ناحيتك انا بو منك اسيبه واطفش
تميم : انت بتسخني علي ابويا يعني
خالد : ياعم انت بوتجاز من ناحيته اصلا مش محتاج حد يسخنك عليه
تميم : طيب سيبك من ابويا دلوقتي احنا هندخل المستشفي ازاي في نص الليل كده
خالد : لاااا من الناحيه دي اطمن انا هدخلك
تميم : انت متأكد ياخالد
خالد : تميم .. عيب .. خلاص الموضوع انتهي قولت هدخلك يعني هدخلك
تميم : ماشي ياخالد
تميم فضل سايق العربيه لحد ما وصلوا لحد سور المستشفي وخالد نزل من العربيه وراح ناحيه البوابه
تميم بينادي علي خالد بالراحه
تميم : ( بشويش وبصوت واطي ) خاالد .. ياخااالد رايح فين ياغبي
بس خالد مكانش بيرد عليه وراح ناحيه الامن وداخل المستشفي
الامن : اي ده ياكابتن انت رايح فين
خالد : ( بضحكه بلاهه ) هكون رايح فين داخل جوه
الامن : جوه اللي هو فين يعني يااذستاذ انت
خالد : جوه اللي هو جوه المستشفي
الامن : ماينفعش طبعا يلا اتكل علي الله انت باين عليك غلبان وانا مش عايز أأذيك
خالد : لااا تأذيني ايه انا مروح
خالد رجع تاني لتميم
خالد : مارضووش يدخلوني
تميم : لا ياشيخ احلف كده
خالد : اه والله
تميم : صبرني عليه يارب تعالي ورايا تميم لف من ورا السور وطلع السور ونط من عليه
تميم من ورا السور
تميم : يلا ياخالد دورك
خالد : طيب امسك النضاره الاول
تميم : ماتسيبها في عينك يابني
خالد : لا اخاف عليها لا تتكسر
خالد راح حدف النضاره من فوق السور وقعت اتكسرت
وبعدها نط مع تميم
خالد : يلا بقي هات النضاره
تميم اداله النضاره وكانت مكسوره نصين
خالد : اي ده النضاره اتكسرت
تميم : امشي قدامي ياخالد امشي
خالد بقي يلبس النضاره وازازها فيه شرخ
وبعدها راحوا بسرعه علي العنبر بتاع سيلا
تميم : ( بهمس ) خااالد .. خاالد اهوه العنبر
خالد حاول يفتح العنبر معرفش
خالد : وبعدين ده مقفول
تميم : اكيد طبعا مقفول ماتقلقش انا عامل حسابي
تميم طلع بنسه من جيبه وحطها في القفل وفتح العنبر
وقربوا من السرير بتاع سيلا لقاها قاعده علي السرير ومش نايمه والدنيا كانت ضلمه ويادوبك ضوء خفيف اوي داخل من الشباك كان بيعمل خيال للي واقف
سيلا شعرها كان نازل من الجنبين ومره واحده تميم قرب اكتر منها وقال لخالد
تميم : اهيه ياخالد اتاكد كده ان هي ولا لاء
خالد : ايه ياعم بيت الرعب اللي انت جايبنا فيه ده انا خايف
تميم : ياجبان
خالد : بس ماتقولش جبان
خالد قرب من سيلا اوي واول ما مد ايده منها عشان يشيل شعرها ويشوف ملامحها
سيلا رفعت وشها ومسكت ايديه وقربته منها
وعنيها كانت مبرقه وقالتله
سيلا : ( بغيظ وعنين مبرقه وشعر منكوش علي الحانبين ) ماتلمسنيش
خالد : ( بخوف ) انا .. انا .. مش هلمسك سيبي ايدي
تميم : انتي بتتكلمي ياسيلا .. انتي مش خرسا زي ما الدكتور بيقول ولسه جاي يقعد علي طرف السرير
سيلا : اوعي تقعد عشان هيضايق
تميم : هو مين ده اللي هيضايق ياسيلا
ولسه جاي يبص وراه
سيلا بسرعه قالتله ( بشخيط )
سيلا : اوعي تبص وراك
لو شوفته مش هيسيبك في حالك
خالد : تميم قوم بينا نمشي من هنا ياتميم
تميم : اتكلمي ياسيلا انا سامعك هو مين اللي مش هيسبني في حالي
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم : ايه مش حابه تتكلمي؟؟
سيلا : اصلك مش هتصدقني زيهم
تميم : انا موجود هنا عشان اصدقك واساعدك
سيلا : عقلك مريض مش هيستوعب انهم معانا وحوالينا
تميم : جربيني
سيلا : كان بيلمسني
تميم : هو مين
سيلا : معرفش اسمه
تميم : طيب احكيلي من الاول ممكن "
سيلا :هما مرعبين انا لسه بسمع صوتهم حوليا
تميم : فهميني اكتر يمكن اساعدك
سيلا : لما افهم انا هبقي افهمك
سيلا : احكيلي كل حاجه من الاول
سيلا : كنت ببقا في البيت لوحدي واسمع أصوات حوليا صوت ولاعه، كركبه في المطبخ، أصوات كتير لما كنت بقولهم مكنش في حد بيصدقني ف يوم لقيت المطبخ بيولع ولمآآ جريت على ماما عشان اوريها كان طفي لا.. لا مكنش طفي دا مكنش في نار اصلا
خالد خاف واترعب وابتدي يبص حواليه
تميم : هاا.. وبعدين
سيلا : بدأت اشوفه. كنت فكراه مجرد حلم كان طيف مفيش ملامح. خفت في الاول وبعدها اتعودت ع اني اشوفه كل يوم معدي من قدام اوضتي انكر لو قولتلك خفت بالعكس انا تعودي على وجوده طمني
خالد : طمنك .. طمنك ايه ياحجه
تميم : بص لخالد وقاله هووووش
تميم : وايه كمان كملي
سيلا: لما حس اني اطمنت بدأ يقرب اكتر كان بيبقا قاعد جمبي على السرير، ملامحه مرعبه، شعره طويل وعلى طول ماسك سيجاره في ايده بس، بس ضحكته فيها شغف من نحيتي كنت بشوف دا في عنيه، حبيت شغفه ليا
تميم : حد غيرك كان بيشوفه ي سيلا
سيلا: لا ودا اكتر شئ رعبني بس حبيت الاختلاف. بدأ يلمسني. يحضني
حبيت حضنه
الحقيقه اني حبيته رغم بشاعه منظره افتكر انه هو كمان حبني
كان بيتعصب ويهددني دايما انه هيبعد لو كلمت حد، خلاني بعيده عن كل الناس حتى اهلي، مكنتش بطلع من اوضتي او حضنه، عذبني كتير وإذاني اكتر، كان بيضربني بس ضربه مكنش عقاب كان خوف عليا انا.. أنا متأكده
تميم : مش ممكن يكون اللي انتي فيه ده وهم
سيلا : لا مش وهم،
سيلا قلعت فستانها وقالتله
سيلا : شايف.. والجروح دي هي كمان وهم ولا فاكر اني جرحت نفسي انا عارفه انه مش أنسان بس مش وهم هو كان حقيقه بالنسبالي ومازال هو بيحبني لا بيعشقني وانا كمان حبيت كونه مختلف وان في حد بيحبني كدا،،
تميم : انتي متأكده انه مش أنسان زينا
سيلا : بذمتك في انسان رجليه
تبقى مليانه شعر شبه رجول الحيوانات ويكون انسان
خالد ابتدي يخاف اكتر وابتدي يرجع ورا ضهر تميم
سيلا : لو رجعت خطوه واحده لورا هيأذيك
خالد وقف مكانه ومبقاش يتحرك
سيلا بتبص لتميم وبتكلمه
سيلا : وانت قوم من علي طرف السرير عشان ده مكانه
تميم لسه هيتكلم لقي خالد بيصوت واتشعلق فيه
خالد : ااااااااااه
تميم : في. ايه ياغبي.
بقلمي مآآهي آآحمد
خالد : كان في خيال بيتحرك علي الحيطه واحنا ماتحركناش
سيلا : ( بصت لخالد وتميم وهي مبرقه وضحكت ضحكه شريره وقالت مش هيسيبكم في حالكم
خالد : يلا بينا نمشي
تميم ابتدي يصدق سيلا ولسه هيتحرك بيبص لقي النور نور
ولسه بيبصوا علي الباب لقي الممرضه داخله
الممرضه : انتوا بتعملوا اي هنا
خالد : الحقينا الله يخليكي طلعينا من هنا
تميم بيبص علي سيلا لقاها نايمه في سابع نومه لاء والغريب ان شعرها متسرح وملموم بتوكه كمان ده كان لسه من لحظه منكوش
خالد : اول ما شاف كده راح قال
خالد : لاااا ودوني القسم انا عندي تودوني في داهيه ولا اني اقعد هنا ثانيه واحده بعد كده
الممرضه ندهت علي الامن بسرعه
الامن جم ومسكوا خالد وتميم
تميم: سيب ايدي ياحيوان انت وهو انا عايز مدير المستشفي حالا
الامن عرفوا ان تميم دكتور في المستشفي راحوه قعدوه في اوضه المدير هو وخالد لحد ما المدير ييجي الصبح
خالد : تميم انا خايف
تميم : البت دي وراها سر وانا لازم اعرفه دي كانت لسه صاحيه من لحظه واحده
خالد وتميم استنوا لحد ما المدير جه الصبح واول ما دخل عليهم
المدير : ايه اللي انت عملته ده يا اذستاذ
تميم : انا عايز اعرف حاله البنت دي بالظبط يادكتور
الدكتور : انت عارف يعني ايه تدخل علي مريضه انت وصاحبك بالليل وكمان مريضه نفسيه
تميم : انا كنت عايز اعرف حالتها مش اكتر وانت لازم تقولي
مره واحده بابا تميم دخل
بابا تميم : متشكر جدا ان حضرتك اتصلت بيا يادكتور
الدكتور : ماتقولش كده يابدر باشا دي التبرعات بتاعت حضرتك مغرقه المستشفي
تميم : مكانش لازم تتصل بوالدي يادكتور
الدكتور : لاء لازم وانت لازم تقولي كنت بتعمل اي عند بنت زي دي شابه وحلوه وصغيره الساعه ٢ بعد نص الليل
خالد : اصل .. اصل . تميم الحاله دي يافندم عايز يعالجها وكان حابب يعرف عنها كل حاجه بطريقته الخاصه
الدكتور : طريقته الخاصه
بابا تميم: ايوه يادكتور واوعدك اني متأكد اني تميم ابني هيعالج الحاله وهيكتشف طرق لعالجها
الدكتور : انا مش مصدق بس عشان خاطرك انت يابدر باشا انا هصدق واكبر عقاب لتميم علي اللي عمله انه يا اما يعالج الحاله في خلال شهر يا اما يعتبر نفسه مطرود من التكليف بتاعه
تميم : انت بتقول ايه
بابا تميم: اخرس ياتميم
بابا تميم: وانا متأكد ان ابني هيقدر يعالجها كويس اوي يا اما مش هيبقي مطرود من التكليف بس ومطرود من البيت كمان
تميم : انا حتي معرفش تشخيص الحاله بتاعتها
الدكتور : بس كده هعرفك كل حاجه عنها حالا
ومن هنا بقي تبدأ حكايتنا
(حكآآيآآت مآآهى)
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية سبع ايام" اضغط على أسم الرواية