رواية معاناة رحمة الفصل الثالث بقلم يمني الباسل
رواية معاناة رحمة الفصل الثالث
بعد عنى والصدمه مسيطره عليه وكأنه مش عايز يصدق كلامى .
وقرب منى تاتى بسرعه ومسكنى جامد من دراعى .
وقالى أنتى بتقولى أيه قولى الحقيقة إلى أنتى بتقوليه دا مش ممكن يحصل أنا عارف أخويا كويس حرام عليكى تتهميه بالجريمه البشعه دى .
بعدت عنه وأنا بصرخ فيه .
وبقوله وأنا مش ممكن أتهم حد زور وعمرى منسى إلى عمل فيا كدا ودبحنى حتى أنت يا عاصم مش عايز تصدقنى .
أدانى ضهره وبص على عصام .
إلى واقف زى الصنم من غير أى رد فعل .
قرب منه ببطئ ووقف قدامه .
وقاله أنا هسألك سؤال واحد وتجاوبنى عليه بكل صراحه هى البنت دى الى كنت عايزنى أعرف مكانها ؟
مش دى الدكتوره رحمه جمال ؟
عصام كان واقف مش عارف يرد يقول أيه .
قربت منه وبصيت فى عيونه وأنا كلى أنكسار .
وقولتله ليه ليه أنا تعمل فيا كدا أنا معرفكش ولا أذيتك ليه تأذينى بالبشاعه دى ليه أنت عارف بسببك أنا عشت أزاى طول الشهور إلى فاته ولا سمعتى وشرفى إلى ضاعوا بسببك حتى خطيبى وأبويا أتخلوا عنى ضميرك موجعش وأنت بتأذينى صراخى وتوسولاتى ليكى مش خلاك ترحمنى .
لقيته صرخ فيا بكل عنف وقالى عشان بحبك
علشان بحبك عملت فيكى كدا عشان أخترتى غير أيوة أخترتى غيرى مع أنى فى كل جواب ببعتهولك أقولك فيه أنا بحبك قد أيه بس مكنش ينفع أجى ليكى وأنا لسه طالب وأصغر منك بسنه
حبيتك من أول يوم دخلت فيه الجامعه وشوفتك حبيتك من أول لحظه وقفتى فيها قدام الشباب إلى عكسوكى وواقفتيهم عند حدهم دا بالعكس بقيوا شباب محترمه ومرفعوش عينهم فى بنت تانيه كنت كل يوم بتأكد أنك أفضل زوجه هتبقى لحد ما أتخرجتى وتخطبتى لدكتور أمير أسوء دكتور شوفته فى حياتى وفتكرتك وحده مش كويسه وقتها عشان كل إلى حولينا الدكتور دا بنات من صنفه ولقيتنى فى يوم جيت البيت عندك
وأنا فعلا ناوى أنى أعتدى عليكى عشان بالنسبالك هيبقى عادى ما أنتى مع الدكتور أمير علطول بس الى أكتشفته غير كدا انك لسه بنت وأنك غير أى بنت ومشيت وعرفت الفضيحه ورحتلك البيت بس لقيتك مشيتى دورت عليك كتير وملقتكيش عشان أصلح غلطتى لحد ما طلبت من أخويا يدور عليك بس مكنتش أتوقع أنك هتبقى مرات أخويا .
وفى لحظه شوفت عاصم قرب منه وفضل يضرب فيه وقتها مكنتش عارفه اذا بيدافع عنى ولا يربى أخوه .
وقربت منى الحجه مروه وهى منهارة وقالتلى أبوس أيدك يابنتى أبعديهم عن بعض وأمشى من هنا الاخ هيموت أخوه عشانك وأنا مش حمل حد فيهم يحصله حاجه .
بصتلها وبصتلهم وقربت منهم وحولت أفصل عاصم منه لحد ما سابه وقعد على الكنبه وحط رأسه بين أيده .
قربت من عصام إلى مش قادر ياخد نفسه وبصتله وأنا كلى عزيمه وقولتله أنا مسمحاك .
قالى بصدمه أنتى بتقولى أيه .
قولتله أنا مسمحاك بس مش عشان أنت بتحبنى وعايز تصلح غلطتك لا أنا مسمحاك عشان عاصم وبس .
وبصتلهم وقولتلهم أنا ماشيه وتأكدوا أنكم مش هتعرف عنى حاجه تانى ولا حتى أظهر فى حياتك ومع الوقت حتنسونى .
وطلعت لميت هدمى ومسكت صورتى أنا وأبويا . قولتله أنا مسمحاك أنت كمان .
وسبتها على السرير وأخدت شنطتى ونزلت . بصتلهم كل واحد قاعد حزين وعاصم بنفس حالته
وكملت طريقى لحد الباب وفتحته .
وقتها عاصم أنتبه وقام علطول عشان يمنعني
ومسك أيدى .
وقالى أنتى رأيحه فين .
قولتله ماشيه خلاص كل حاجه أنتهت .
قالى أنا مش هسيبك أنا متمسك بيكى لحد أخر لحظه أنا مش هتخلى عنك .
وقالتله سبنى فى حالى أنتوا فتحتوا الجرح إلى بحاول أدويه أبعدوا عنى أنا مش عايزاك .
قالى بأنكسار عايزه تسبينى عشان هو أخويا .
وقتها أنا معرفتش أجاوبه وسحبت أيدى منه ومشيت وأنا مش عارفه رأيحه فين مشيت وأنا بنزف من جرحى تانى أنى أتساهلت وسامحته ومشيت وأنا وحيده ومكسوره تانى بعد ما لقيت عائله وأم تحن عليا و....وعاصم إلى بس نظراته كانت بطبطب عليا .
مشيت وأنا سايبه قلبى فى المكان إلى حسيت فيه بالأمان مع أنه المكان دا كان فى راجل بس راجل بجد مفكرش يغضب ربنا وعايزنى فى الحلال .
مشيت لحد ما رجلى اخدتى لبيت الحج عامر
خبطت على الباب وفتحلى .
أول ما شافنى أبتسملى .
وقالى ليلى ياينتى نورتينا أتفضلى ودخلت .
بص على شكل ودموعى .
وقالى مالك يابنتى .
قعدت جنب أم عمرو ولقيت نفسى بحكيلهم كل حاجه من غير ما أكدب فى حرف .
وبعد ما خلصت .
قالى ليه كدبتى من الأول .
قولتله عشان كنت هترفض تخلى وحده زى فى بيتك .
قعد جنبى ومسح على رأسى .
وقالى أنتى ملكيش ذنب يابنتى ربنا يسامح إلى كان السبب وأنتى هتفضلى بنتى ودا بيتك ودا مش هيغير حاجه .
دموعى زادت بأنكسار .
وقولتله ياريت أبويا كان قالى الكلام دا وهون عليا .وأخدنى فى حضنه وحسسنى بالأمان والطمأنينة إلى فقدتهم .
راح حضنى .
وقالى وأنا كمان أبوكى ولا أنتى ليكى رأى تانى .
ضحكت .
وقولتله وأنا أطول بردو .
قالى طيب يالا يابكشه أطلعى شقتك أرتاحى .
وطلعت فعلا بس معرفتش أنام فضلت أفكر فى عاصم إلى حاولت كتير أخرجه من تفكيرى بس مش رأضى يخرج .
لحد ما مر أسبوعين
صحيت من النوم على خبط الباب
قومت وفتحت لقيت الحجه مروه اتفاجئت بيها مكنتش أتوقع أنها تاجى وأتفكرت أنهم نسيونى .
قولتلها اتفضلى .
بس أتفاجئت أكتر بعاصم وعصام كمان ودخلوا وقعدوا .
قربت منى الحجه مروه .
وقالتى أنا عارفه أنى مهما أقولك أنسى مش هتنسى بس أبنى عاصم هينسكى وأنا عارفه وعشان كدا أنا جايه أطلب أيدك .
قومت قولتلها طلبك مرفوض .
قام عاصم وقاطعنى .
وقالى لو فاكره أنه شفقه كنت خليتك تتجوزى أخويا بس أنا إلى عايز أتجوزك عشان بحبك مش عشان أصلح غلطت أخويا .
قام عصام وقرب منى .
وقالى أنا مهما أقولك مش هيغفرى عندك ولو كنت بحبك فعلا مكنتش عملت كدا بس للاسف دا كان مجرد إعجاب عشان أنتى وحده مختلفه عن أى بنت أنا جاى أطلب أيدك لأخويا عاصم تقبلى تكونى أختى
بصتلهم وقولتلهم ..
يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية معاناة رحمة" اضغط على اسم الرواية