رواية حب مزيف الفصل الثالث بقلم منة أحمد
رواية حب مزيف الفصل الثالث
يوم موت حسام
يوسف بصدمه: مات
عبدالله: ايوه كانوا مع بعض وهو كان سايق العربيه وداليدا كانت عماله بتتكلموا زى عادتها راحوا عملوا حادثه نقلهم المستشفي وهو كان مات وداليدا من ساعتها وهي في الحاله اللي شفتها في دي شايفه انها السسبب في موتوا مكنش لازم تتكلم وانها كانت تموت زيه
يوسف باستيعاب: وحسام ده كان شبهي
عبدالله: ايوه هو انت شبه كتير
يوسف: للدرجة ان يخلي بنت خضرتك ماتعرفش تفرق بيني وبين حبيبها
عبدالله: لا طبعا انا اول ماشفتك اه افتكرت حسام علي طول لكن انا ماشكتش ولو ثانيه انك حسام
يوسف بتفهم حالة داليدا بعد ماابوها احكي له عنها: طيب بص خضرتك عشان في تطورات حصلت في حالة بنتك بعد ما قراءت ملفها كويس من ساعة ما دخلت المستشفي واللي انت حكيته دلوقتي بنتك جالها صدمه عصبيه مش متقبلها فكرة موتو ومن الواضح في كلامها لما شافتني انها مش مصدقه انه مات فانا اوضح لخضرتك بمثال بسيط لما طفل لعبته بتضيع اللي كان بيحبها قوي ومابيلعبش غير بيها ولما يشوف اي لعبه تاني ولو فيها حاجه بسيطه شبه لعبته اللي ضاعت بيشبط فيها وما بيشوفش انها مختلفه عن لعبته اللي بيجمعهم بس الشكل بس من حبه في لعبته رافض الفكره انها ضاعت لعبته اللي كان بيحبها و ما بيلعبش غير بيها فهو ده اللي حصل لها انها اول ماشافتني افتكرتني هو عشان الشكل مهمهاش تشوف التفاصيل اللي بيختلفنا عن بعض وتقدر تميز لانها مش متقبله موتوا و عايزاه يبقي عايش ولو حتى بالشكل بس
عبدالله بصدمه: يعني داليدا دلوقتي مفكراك حسام عشان كده اتكلمت
يوسف: للاسف ايوه
زياد صاحب يوسف جاء: يوسف انت فين البنت اللي دخلت لها هائجه جدا وعماله تقول عايزه حسام عايزه حسام
يوسف وعبدالله بصدمه: ايه
عبدالله: وايه العمل دلوقتي يا دكتور داليدا حالتها هتهور لو عرفت انك مش حسام
يوسف حط ايه في شعره وهو مش عارف يعمل ايه في حالة داليدا اللي كان عاوز يساعدها انها تخف
تدخل زياد وهو مش مستوعب: لا حد يفهمني بقي ازاي بنت خضرتك مفكره يوسف انه حسام اللي هي عاوزاه ده
يوسف وهو مش لاقي حل وعمال يفكر وان ممكن حالتها تسوء اكتر:انا افهمك هي مفكراني اني حسام خطيبها اللي مات عشان في شبه مايبني وبينه
زياد بصدمه: اوبا ايه الواقعه دي عشان كده اتكلمت؛ الشخص اللي كانت رفضه كل حاجه عشانه ظهر لها تاني
يوسف: بظبط كده
عبدالله بعصبيه: لوسمحت شوفوا لي حل للمشكله دي انتوا فاهمين اكتر مني في حالتها بنتي حالتها هتسوء
زياد وهو مش عارف يقول ايه: للاسف ممكن تدهور جدا و ومايبقاش علي انها مش عاوزه تتكلم بس ممكن يزيد عن كده بكتير ممكن تدخل غيبوبه
عبدلله بصدمه ومش قادر يستوعب راح قعد علي الكرسي بتعب وهو بيمسك قلبه
يوسف جري عليه: انت كويس قولي حاسس بايه
عبدالله بتعب: حاسس اني بنتي هتروح مني وانا مش عارف اعمل لها حاجه
زياد بتفكير: هو في حل بس مش عارف هتوافقوا عليه ولا لا
يوسف وعبدالله: حل ايه
زياد: انك تعمل انك حسام
يوسف: نعم؛ انت اتجننت ولا ايه
عبدالله بتفكير شويه: ارجوك يابني انا مش عاوز بنتي تروح مني انا ماليش غيرها
زياد: يابني اسمعني انت دلوقتي اللي في ايدك تنقذها ولو حتي انك مش دكتور ودي حاجه هتساعدك اكتر انك تخليها تستوعب انه انت مش هو وانه كمان مات حتي في وجودك ودي حاجه انشاء الله مش هتاخد وقت كتير
يوسف بتفكير وهو بيبص علي عبدالله باشفاق انه ممكن يفقد بنته: خلاص انا موافق يلا دلوقتي نروح وبعدين يا عبدالله بيه لازم نقعد مع بعض
عبدالله: خاطر يابني يلا
مشيوا من الكافيه وتوجهه اللي الغرفة داليدا
وصلوا قدام الغرفه
زياد: استاذن منكم انا بقي
زياد مشي
عبدالله: دكتور يوسف احنا مفكرناش داليدا هنقول لها انك عايش ازاي
يوسف بهدوء لانه فاهم حلاتها ولانه من اكبر دكاتره الامراض النفسيه: بص خضرتك داليدا مش هتسال انا عايش ازاي هي مش هتبقي عايزه تفتكر اي حاجه تدل ان حسام مات بجد وكان قدام عينها
عبداله هز راسه بتفهم
ودخلوا غرفة داليدا
عبدالله جري عليه وخضنها داليدا معملتش اي رد فعل
عبدالله: ااااه ياقلبي وحشتني قوي
داليدا بعياط: عشان كده كنت مابتجيش تزورني بعد ما رمتني هنا وقولت عليه مجنونه
عبدالله والدموع بتلمع في عينه: ليكي حق تقولي اللي انتي عاوزها بس انا كفايه عليه اسمع صوتك تاني
داليدا بصة الناحيه التانيه
عبدالله فهم انها زعلانه منه ومش عايزه تبص له
يوسف شاور لعبدالله انه يسيب هم لوحدهم شويه
عبدالله: طيب ياحبيتي انا اخرج شويه وحسام معكي اهوا
عبدالله خرج وداليدا علي نفس وضعها
يوسف قرب من السرير وقعد علي كرسي
يوسف: ايه مش عاوزه تشوفيني انا برده
داليدا بصة نحيته بعيون بتقوله واحشتني ليه سبتني كل ده
(ساعات الحب بيبقي اقوي من اي حاجه بنبقي عاوزين كلمه حلوه بنبقي عايزين سند لينا)
يوسف بصه عليه لقي بنت ملامحها هاديه عنيه العسلي الساحره
داليدا: ليه سبتني ليه سبتني انا اتعذبت في بعدك
يوسف: تيجي نعمل ديل مع بعض انا الحادثه قصرت شويه في الذاكره شويه تيجي تحكي لي عنك كاننا اول مره نشوف بعض
داليدا باستغراب: انت مش فاكرني
يوسف: لا طبعا انا مش ناسيكي بس الحادثه قصرت شويه علي معلومات في الذاكره شويه
وبعدين تعالي نجرب اكيد مش هتبقي وحشه
داليدا:طيب بس انا عايزه امشي من هنا
يوسف: بس انا عايزك تفضلي هنا شويه عشان اطمئن عليكي
داليدا: حسام انت شايفني مجنونه انت كمان
يوسف: داليدا المستشفي هنا مش للمجانين المستشفي بتساعد الانسان انه يخرج من الحالة اللي هو فيها
داليدا بتوصل واصرار: ارجوك يا حسام خرجني من هنا انا وانا هنا بتعب اكتر عشان خاطري وانت جنبي مابقاش تعبانه تعبي الوحيد هو بعدك عني
يوسف في نفسه: هو في حب كده لسه في حب بنقاء والاخلاص ده تلات سنين ومش مستوعبه انه ميت
يوسف: ماشي ياداليدا انا هخرجك من هنا
داليدا: بجد يا حسام انا بحبك قوي
يوسف بابتسامه: وانا كمان
قطعوا دخول زياد
زياد دخل عند داليدا: حمدلله علي سلامتك يا انسه داليدا
داليدا ما ردتش عليه
يوسف اتكلم كانه حسام وانه ميعرفش زياد
يوسف: دكتور لو سمحت داليدا تقدر تخرج هي
مافيهاش حاجه دلوقتي ومش محتاجه للمستشفى وانا معها
زياد بيبص له باستغراب بس افتكر انه بيعمل انه حسام خطيبها: بس يا استاذ حالة
يوسف بمقاطعه: دكتور انا باقول لك ان داليدا بقيت مش محتاجه للمستشفي تاني
زياد بتفهم: تمام مفيش مشكله
********
ممرضه:الو ياياباشا
المجهول:*******
ممرضه:ايو في داليدا حالتها بتتحسن وبدات اتكلمت
المجهول:********
ممرضه: في دكتور لسه واصل المستشفي من شهر واول ما شفته اتكلمت
المجهول:********
ممرضه: انا سمعتهم وهو بيكلم مع والدها انه شبه حد اسمه حسام وهي كانت بتحبه قوي عشان كده حالتها هتتحسن معه وكانت بدايتها انها اتكلمت
المجهول:******
ممرضه: طيب ياباشا والفلوس
المجهول:*****
ممرضه بفرحه: تمام ياباشا
***********
عبدالله بيتكلم في التليفون
عبدالله: انت عايز ايه بظبط مش كفايه اللي انت عملته
الشخص:*******
عبدالله: قسم بالله لو قربت من بنتي لاقتلك
الشخص:********
عبدالله بخوف: ارجوك ابعد عننا بقي انت عملت اللي انت عاوزه
الشخص قفل الخط
*******
يوسف وزياد طلعوا من الاوضه داليدا
زياد: انت فعلا هتطلع ها من المستشفي
يوسف: ايوه يازياد حالتها هتتحسن اكتر برا ولازم اتكلم مع ابوها لازم اعرف عنها تفاصيل اكتر حياتها دراستها كل حاجه
زياد: تمام اللي تشوفه
يوسف راح لعبدالله
يوسف: عبدالله بيه انت كويس
عبدالله بتعب: انا كويس يا دكتور اهم حاجه داليدا
يوسف: متقلقش بنتك هتبقي كويسه انشاء الله بس شكلك تعبان
عبدالله: لا مفيش حاجه ده ارهاق بس
يوسف محبش يضعط عليه
يوسف: عبدالله بيه كنت عايز اقول لك انه داليدا تخرج من المستشفي
عبدالله بخوف وتسرع: لا قصدي يعني ليه داليدا لسه حالتها مش مسموح لها انها تخرج
يوسف: ده شغلي خضرتك انا اكيد مش هاشوف في ضرر عليه واخرجها حالتها هتتحسن اسرع ولازم اعرف عنها تفاصيل اكتر
عبدالله بتوتر وقلق: ارجوك يادكتور انا مش عاوز داليدا تخرج دلوقتي من المستشفي انا عاوزها تتعالج هنا طول مدة علاجها
يوسف: عبدالله بيه انا مش فاهم خضرتك واحد غيرك كان هيفرح ان بنته هتطلع وانا بقول لخضرتك انه مفيش ضرر عليه ده هيحسن من حالتها اكتر
عبدالله: لو سمحت هو ده اللي انا شايفه صح لبنتي ومش غير راي
يوسف: يبقي خضرتك تشوف دكتور تاني لحالة بنت خضرتك انا مش بشتغل غير لما اكون عارف حالة المريضه وانت مش عاوز تصارحني بكل حاجه
عبدالله بترجي: ارجوك يابني انت اللي هتخرج بنتي من الحاله اللي هي فيها
يوسف: يبقي لازم تقول لي ليه مش عاوزها تخرج من المستشفي عشان اقدر اساعدها
عبدالله بتاثر: بنتي لو خرجت من هنا حالتها هتسوء اكتر انا فاهم ان خضرتك دكتور وفاهم عني بس بنتي هترجع مش هتلاقي اي حاجه من بتاعة قبل التلات سنين دول وهتلاقي ابشع حاجه ممكن تقابلها او تواجه وساعتها اخسر بنتي للابد
يوسف وهو حاسس ان في سر كبير: بص يا عبدالله بيه اي كان اللي انت هتقولوا فدا هيفضل سر مابينا ده قسم انا خلفه من ساعة مابدات اشتغل ان اي حاجه تخص المريض مارد هاشم ما بيني وما بين نفس فمتقلقش واتفضل عشان هاقدر اساعدها
عبدالله: قبل ما احكي لك عايزك توعدني انك هترجعلي بنتي بنتي اللي كانت جامدة اللي بتقدر تواجه اي حاجه عايزها ترجع اقوي
يوسف: اوعدك كل اللي هاقد عليه هاعمله اتفضل اتكلم
عبدالله:******************************
يوسف بعصبيه واستخقار للكلام: هو في كده اي القرف ده وخضرتك كنت فين كل اللي هي في بسببك انت انت الاب والسند وكل حاجه ليا
عبدالله: ليك حق تقول كده انا السبب في اللي بنتي فيها بس ارجوك ساعدني
يوسف: انا اسف لخضرتك عن طريقة الكلام دي بس دي اقل حاجه تتقال علي حاجه زي دي انا مش هاسيبها اللي لما ترجع داليدا اللي انت عارفها
داليدا القويه اللي هترجع احسن من الاول
يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب مزيف" اضغط على اسم الرواية