Ads by Google X

رواية انتقام انثي الفصل الثالث 3 بقلم نور

الصفحة الرئيسية

  رواية انتقام انثي  الفصل الثالث بقلم نور


رواية انتقام انثي  الفصل الثالث

عدى شهر على تلك الحادثه..
خالد بدأ يرجع لشغله تانى ونسى سميه خالص هو اصلا مكنش محتاج وقت أنه ينساها لانه محبهاش اصلا
خالد هو المسئول عن كل شركات والده وهما من أغنى الأغنياء في البلد ..
سالى بقت ليل نهار مع مازن بتابع الشغل من المستشفى . بتفكر ازاى تنتقم لاخوها بس، ومن الناس اللي كانوا السبب في اللي حصله..
من يراها يكاد يقسم أنها نست خالد وما فعله بها وانها الان لا تفكر سوى ف انتقام أخاها فقط..
#بس ياترى هى فعلا نست ولا هى بتفكر لحاجه اكبر..
عند خالد ف الشركه
لمار / مستر خالد مندوب الشركه الألمانى وصل
خالد/ تمام يا لمار دخليه اوضه الاجتماعات وحضرى ملفات الصفقه وانا جاى حالا .
لمار/ تحت امرك مستر خالد ثم أغلقت الباب وخرجت الى مكتبها.
* لمار بنت جميله جدا ببشره صافيه بصفاء اللبن عيونها بنى
جسمها متناسق إلى حد ما محجبه ومن عيله متوسطه الحال
تعمل ف مكتب خالد من عده اشهر .
وربما خالد قد اعجب بخجلها وادبها .
فهى اول انثى تقف ف طريقه دون الانحناء له .. "
خالد راح اوضه الاجتماعات
وابتدى يتكلم مع الوفد الألمانى واتفقوا على كل حاجه .
المندوب الألمانى وهو خارج..
مسك ايد لمار وباسها..... بعربى مكسر .... تشرفت بمعرفتك مضِمازيل لمار
لمار اتكسف وخدودها احمرت خصوصا أن الوفد فاجئها بحركته الغير متوقعه ...
اما عن خالد فهو كان ينظر لتلك الحسناء وخدودها متورده من الخجل...
يشعر وكأن قلبه يحترق وهو يرى ذلك الوغد ممسك بيدها
ذهب إليه ومن ثم سحبها خلف ظهره....
وودعه ووعده بلقاء اخر ...
انصرف الوفد الألمانى
ليلتفت ذلك الخالد لمن تقف خلفه ببشره بلون الورد من كتر الخجل
ليصرخ بها قائلا / سيبتيه يمسك ايدك ليه، مش على اساس انك مش بتسلمى ولا عملالى فيها الخضرا الشريفه عليا بس ..
لتقطع كلامه بكفها الصغير وهو يرتطم بوجهه..
لمار / ايه اللي انت بتقوله ده اخرس وانت شوفت بعينك انه مسك ايدى فجاه وانا كنت بحاول اسيبها منه انت انسان وقح مش كل الناس ف وساختك ولا وساخه خطيبتك السابقه...
تلقى ما القته ثم تتركه كبركان هائج فكلماتها كانت مثل النار التى احرقته..
لم يستطع اللحاق بها
فقد اقسم على أن يذيقها من العذاب الوان على تلك الصفعه ..
ذهبت لمار ال بيتها..
ألقت السلام على والدتها ثم دخلت الى غرفتها لترتمى على سريرها دون اى كلام فقط دموعها تهبط ف سكون
فكيف له أن يقول عنها ذلك؟..
مر حوالى اسبوع ولمار لا تذهب إلى العمل
وخالد هيتجنن لرؤيتها...
فهو اعترف الآن أنه يحبها يتمنى عودتها للعمل سريعا فهو لا يريد معاقبتها هو يريد تهدئه قلبه برؤيتها فقط ....
عند سالى ها قد مر شهر بأكمله وهى تعمل بجد لتكشف تلك المنظمه التى كانت السبب وراء مقتل والديها وحادث أخاها
تعمل ليل نهار..
وكل يوم تأتيها رساله من مجهول يخبرها دائما أنه بجانبها ويرسل إليها المستندات تساعده في كشف الحقيقه..
سالى/ عارف يا مازن انا حبيت الشخص ده اوى
كل يوم يبعتلى رساله بيقولى فيها أني حلوه وانى مش بشعه زى ما كل إللي حواليا مفكرين وان بعمل كده بس عشان انتقم من ال كانوا السبب في كل الوحش اللي ف حياتى..
عارف يا مازن ده طلع عارف كل حاجه عنى..
عارف انا بحب اى وبكره اى وعايشه حياتى ازاى عارف كل حاجه..
مش عارفه يا مازن بس انا خايفه احبه مش عاوزه احب تانى كفايه اللي خالد عمله فيا..
وهنا يرسم لها عقلها ما حدث من خالد ويذكرها بوعدها بالانتقام .
لتقسم من جديد أنها ستعود منتقمه ابشع انتقام..
لكن اولا فلتنهى حكايه تلك المنظمه..
ثم تقبل رأس أخاها وتصعد بجواره كما اعتادت كل يوم
لتاتيها رساله لتفتحها ثم تبتسم من محتواها..
" صغيرتى الجميله فلتغتنمى بنوم هادئ هذه الليله فخلفك بطل لحمايتك انتى واخاكى"
صغيرتى الحلوه انى احبك وأقسم لك أن مهرك سيكون انتقام من كان السبب في اذيتك يوما "
لتبتسم وتغوص ف نوم هادئ ..
عند لمار تتذكر ذكرياتها مع خالد وكيف دائما لم يكونوا على وفاق
وكيف وافق على تعيينها رغم حجابها..
لمار كانت داخله تقدم ف شركه خالد
خالد ساعتها كان مسافر وباباه هو اللي كان بيعمل المقابلات
وان باباه اللي عينها وأما خالد حاول يعترض باباه زعقله وكان هيطرده من الشركه..
تتذكر كيف كان يعاملها
وكيف كان يوكلها بِ مهام أقل ما يقال عنها انها مستحيله
ونظرته المصدومه في كل مره تخبره أنها انهت العمل الموكل إليها..
تتذكر تلك المواقف
وابتسامه بلهاء تعلو شفتاها ثم يذكرها عقلها بمن هو خالد الشابى وكيف هى فتاه أحلامه..
فلتظهر الان نظره سخريه على أحلامها الخياليه
فكيف يرضى خالد الشابى بها ...
لتفوق من كل تلك التخيلات على صوت الباب
فتقوم بلبس اسدالها وتسرع ف فتح الباب
ليتسع فمها من الصدمه...
أهذا هو خالد حقا!.. اما أنها مازلت تتخيله؟..
لتنصدم اكتر حين نطق...
لمار معنتيش بتيجى الشركه لى، انا مفتقدك جدااا لمار انا بحبك .

يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent