رواية حب وراء الانتقام الفصل الثالث بقلم نورهان عبدالستار
رواية حب وراء الانتقام الفصل الثالث
وهنا فاقت المراه : محمد
محمد : امي انتي بخير.... انا هقتلها
انصدمت نور ووفاء فوجدتا ليلي ورشا مربوطتان وهنا صرختا الفتاتان طلبا للنجده حاول محمد ورجاله ربطهما ولكن كانتا تقاومان
وفجاه ظهر رجل يظهر عليه ملامح الهيبة بالرغم من سنه الذي يظهر في الثلاثينات
عند ظهوره توقف محمد ورجاله
سألهم الرجل : في ايه ؟! ومين البنات دول ؟!
محمد : دول مدوا اديهم على امي لو سمحت سيبني اتصرف معهم
لاحظت نور احترام محمد ورجاله لهذا الرجل والخوف الذي ظهر عليهم عند ظهوره
دفعت نور الشاب وقالت وهي تستنجد به 🥺: لو سمحت ساعدنا انت الراجل الوحيد اللي قبلناه من ساعه ما جئنا دول حاولوا يخطفونا وكنا بندافع عن نفسنا
حاول محمد إسكاتها وقال له : البنت دي كدابه لو سمحت ما ما تدخلش
وفاء : هما اللي كدابين ساعدنا لو سمحت
وضع احد رجال محمد يده على فم وفاء لتصمت
وكل هذا والرجل ينظر لهم في صمت
فجاه جذب الرجل نور اليه بعيدا عن محمد وامر رجاله باخذ الفتيات الى السياره
وقال بحدة 😡 : حسبكم معايا بعدين
اخد نور الي السيارة وركبت بجواره وباقي الفتيات في السياره الأخرى
نور : شكرا جدا لولاك كنا موتنا ومحدش عرف عننا حاجه
لم يرد عليها
تابعت نور : لو سمحت ممكن اطلب منك طلب تاني
نظر لها ولم يرد
نور : اعتبر ان السكوت علامه الرضا.... ولا ايه
انا هاقول وخلاص.... ممكن تساعدني نروح اصل احنا منعرفش حد هنا
ظل ينظر لها ولم ينطق بكلمة
قالت بغضب 😡: انت مبتردش عليا ليه ؟!
قطع صمته : انتي مين ؟! وجيتي هنا ازاي ؟!
قالت في نفسها : أخيرا ابو الهول نطق
ثم قالت له : انا نور و دول صحابي وفاء ورشا وليلي واحنا من المحله الكبرى وحكت له ما حدث معها......ها هتساعدنا
عاد لصمته مره أخرى
قالت بغضب 😡 : استغفر الله العظيم...... طب رد عليا..... طب انت مين ؟!
ثم قالت في نفسها : ايه البرود ده
وفجاة وقفت السياره امام بيت كبير وجميل يتميز ببساطته المبهره
قال لها : انزلي. ؛. نزلت نور وباقي الفتيات
قال لهم : اتفضلوا ادخلوا ؛ انبهرت الفتيات من منظر البيت وجماله
رشا : الله بجد جميل قوي !!!
ليلى : احنا هنقعد هنا ؟!
وفاء : احنا مش هنروح ؟!
قال لهم : انا قولت ادخلوا
دخلت كلا من رشا وليلى وهم يتاملون البيت والجنينه أزهارها الجميله ذات الروائح العطره
ووفاء وقفت بجانب نور تسالها بهمس : هنعمل ايه دلوقت ؟!
نور بصوت عالي : أنا مش داخله ولا رايحه في حته قبل ما اعرف الاجوبه لاسئلتى
امسك الرجل بيد نور وجرها رغما عنها لداخل البيت وفاء تركض خلفها عندما راوهم رشا وليلى راكضوا خلفهم
وهو يصعد السلم : يا ام السعد...... يا ام السعد..... حصليني على فوق
نور وهي تحاول سحب يدها من يده : سيبني ......ايه ده ؟! ....... احنا رايحين فين ؟!
وقف امام بعض الغرف : يا انسه رشا دي اوضتك..... ودي اوضتك يا انسه ليلى...... ودي لانسه وفاء.... ام ديه اوضتك
كادت نور ان تتحدث لكنه تركها وذهب. ؛ وتحدث مع ام السعد الخادمه بصوت منخفض وتركها وانزل
ذهبت ام السعد لنور والفتيات اللواتي يتبادلون النظرات في تسائل
أم السعد : اتفضلوا ادخلوا غرفكم علشان كلها ربع ساعه وتنزلوا تتعشوا دي اوامر استاذ سليم
دخلت كلا من رشا وليلى غرفتها ؛ ووقفت وفاء ونور يتحدثان
نور بغضب 😡 : ايه ده هو احنا المفروض ننفذ اوامره ليه ؟!
وفاء : اهدى يا نور ومتنسيش انه ساعدنا ومقدمناش غير كدة دلوقتي
نور : هو علشان ساعدنا هنسمع كلامه بدون اي جدال
وفاء : معلشى اما ننزل نسأله ونطلب منه يروحنا
نور : طب ماشي
دخلت كلا الفتاتان إلي غرفهم ليغسلا وجههما ويرتاحا قليلا
وبعد قليل سمعت نور طرق الباب
نور : مين ؟!
ام السعد : انا يا انسه نور
نور : اتفضلي
ام السعد بعد دخولها : استاذ سليم بعتلك الفستان ده
علشان تلبسيه وتنزلي
نور : بمناسبه ايه ؟!
ام السعد : هو أوامره كده
نور : واصحابي ؟!
ام السعد : بعتلهم برده
تركتها أم السعد وغادرت الغرفة
أخذت نور تفكر وتحدث نفسها فيما سوف تفعل وتدعو الله
نور 🤔 : أعمل إيه دلوقتي يا رب .......... تذكرت كلام وفاء وقالت لنفسها🙄 : مقداميش حل ثاني انا هسمع كلامها و نشوف اخرتها ايه
وارتدت الفستان وجدته يظهر ملامح جسدها وهذا يتنافى مع حجابها واخلاقها
قالت لنفسها 😱 : انا ازاي اخرج كده..... اعمل ايه ؟! وقررت ان تبحث عن اي شيء اخر. ؛ وهي تبحث وجدت قميصا معلق في الخزانه. ؛. حمدت الله ؛ وارتدته فوق الفستان .... ونزلت
وجدت وفاء ترتدي فستان وحجابها ؛ ورشا وليلى يرتديان الفساتين ولا يرتديان الحجاب. ؛. لم تتعجب من مظهرهما ووجدته جالس معهم
نظر لها الجميع وتعجبوا مما ترتديه
سليم بتعجب غضب 😡 : ايه اللي انتي لابساه ده ؟! و جبتيه منين ؟!
نور : عادي لقيته في الاوضه ......وثانيا مينفعش انزل بالفستان الضيق ده
تركها سليم وبدا في تناول طعامه. ؛ وذهبت هي لتجلس بجوار وفاء
وبدءوا في تناول الطعام في صمت ؛ بعد انتهائهم
بدأت نور بالحديث موجها كلامها لسليم : لو سمحت قلنا هتروحنا امتى ؟!
وفاء : اولا شكراً.... لمساعدتك لينا بس لو سمحت احنا عايزين نروح
رشا : اه.... شكراً اللي عملته معنا
ليلي : فعلا... لولاك كنا في خبر كان
سليم بعد تجاهله لسؤال نور ووفاء : عادي ما حصلش حاجه بعد اذنكم ؛ وتركهم وذهب
نور بغضب شديد😤 : لا... ده يا غبي وما بيفهمش يا متخلف الاكيد انه كلهم ومستفز كمان
وفاء تحاول تهدئتها : معلشى .... بصراحه انتي عندك حق... هو ليه ما بيجاوبناش
نور : مش قلتلك ده شخص غبي ومستفز
ليلي : ليه بتقولوا كده ؟!
رشا : مش ممكن مش عايزنا نروح في الوقت ده ..... ده الساعه بقت تسعه بالليل
وفاء : اه .... رشا عندها حق ممكن برده
نور : طب ما بيردش على اسئلتنا ليه ؟!
وفاء : بصراحه مش عارفه
رشا : انا تعبانه دلوقتي..... انا طالعه نام .....والصبح نبقى نسأله
ليلي : وانا كمان
وفاء : تعالى يا نور نطلع ننام معهم والصبح يحلها ربنا
نور : ماشي
في مكان أخرى. ؛ سليم وهو يتحدث مع احد على الهاتف : الجاسوسه خلاص بقت في بيتي
الرجل الاخر : تامرني بحاجه ثانيه
سليم : راقب الاوضاع عندك .... وقلي كل جديد .... وما تخليش احد يشك فيك
الرجل الاخر : تمام
اغلق سليم الهاتف وقال لنفسه : انا بدات اعرفها ......
وهتصرف معها بطريقتي ....................
......................يتبع......................
يا ترا هوا في فعلا جاسوسة في البيت. 🤔 ؟!
ولو في مين هي 🙄 ؟!
ويا ترا سليم هيتصرف معاها إزاي 🤨؟!
ونور ووفاء وليلي ورشا هيعملوا إيه
يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب وراء الانتقام" اضغط على اسم الرواية