Ads by Google X

رواية بائعة الطعام الفصل الثالث 3 بقلم إسراء عيد

الصفحة الرئيسية

 رواية بائعة الطعام الفصل الثالث 3 بقلم إسراء عيد


رواية بائعة الطعام الفصل الثالث 

أسر بنفاذ صبر : إنتي هبلة يابت..
نور بصوت عالي : لا بقولك أي هنبدأ من دلوقتي ولا أي.. انا جاية تعبانه خلينا من بكرا..
أسر بغضب : إنتي بتعلي صوتك عليا..؟
نور سريعا : ولا عشت ولا كونت.. ده اللي يتشل لساني
إبتسم أسر بخفه.. 
نور بعيون جاحظة : اي ده انت بتبتسم من دلوقتي هو مش المفروض في الفصل العشرين.. 
ظهرت علامات الاستفهام على وجهه.. 
: انتي بتتكلمي كدا ليه انتي قواكِ العقليه بخير.. 
: أي ده إتعرفت على نور.. 
كان هذا صوت سليم الذي أتى من الخلف.. 
أسر بتعجب : مين نور دي.. ؟
سليم ببسمة : دي نور اللي بتيبع المحشي وسرقت الزباين مني.. 
أسر بتذكر : أيوه وانا برضو بقول شوفتها فين... 
سليم ببسمة : ديجا جت معايا وإتعرفت عليها.. و نور هتشتغل في المطعم.. و هتقعد في سكن الخدم عشان لسا مش إشترت بيت 
أسر بلامبالاة : أوك.. 
ثم تركهم ورحل 
إبتسم سليم بإحراج من طريقة شقيقة 
: معلش هو بس تلاقيه تعبان من الشغل.. 
فغر فاهه حينما أردفت هي بمرح
: لا عادي قلة الزوق دي من صفاتهم الاساسيه.. 
: نعم.. هما مين دول..؟ 
نور وهي تتحرك لكي تجلس على الاريكة.. 
: تعال الموضوع عاوز قعده.. 
جلس بجانبها.. 
فأخرجت هاتفها.. و أردفت
: أخوك شبه بتوع الروايات أوي.. 
سليم بعدم بفهم : إزي.. ؟
نور بشرح وهي تفتح الهاتف على إحدى الروايات.. 
: بص بطل بعض الروايات.. بيكون اي طول بعرض.. 
سليم بتأكيد : أيوه أسر طول بعرض 
فأكملت : مز و ذو ملامح وسيمة فتاكة و كل البنات بتجري وراه
سليم بتركيز : حصل 
نور : عصبي.. و حاد الطباع  و مبيحبش حد يقوله لا أبدا.. 
سليم بذهول : أي ده.. إنتي تعرفي أسر أخويا من قبل كدا.. 
إبتسمت بثقة : مش بقولك أخوك بطل رواية.. 
سليم بحماس  : طب كملي 
نور ببسمة : بص ياسيدي فيه أبطال الروايات كدا.. ومنهم بقا اللي لما يشوف البطله يتواقح معاها.. تقوم هي ضرباه بالقلم.. 
سليم بتأيد : عندها حق 
نور بنفي : عنده هو لا.. دي كدا دخلت الجحيم برجليها 
سليم بإستغراب : ليه 
نور بزهق : إنت فهمك بطيئ ليه..؟ 
سليم سريعا : معلش أصلي والله مش بحب القراءة 
تأففت نور بتعب مصطنع : ركز يابني.. 
هو مغرور و سلطان زمانه.. شكله مش هيكون حلو لما حتة بت فقيرة تيجي تتطاول عليه وتضربه.. رجولته تنقح عليه 
سليم بتركيز وهو يحلل حديثها : أها 
: فلم تعمل كدا.. هو هينتقم منها 
سليم بتفكير : طب ليه مهو هو الغلطان عشان إتواقح معاها من البداية 
نور ببسمة : تؤ تؤ.. هو يعمل اللي هو عاوزة.. محدش يقوله لا.. 
حرك سليم رأسه دليلا على فهمه 
: بص بقا هو هيحصل حاجة من الاتنين دول.. يأما يغتصبها.. او يعذبها و يطفي سجاير تحت باطها و بشعرها يمسح بيه بلاط القصر.. أصله نضيف قوي 
سليم بتأييد زائف : نضيف نضيف فعلا.. 
نور ببسمة بلهاء وهيام : وبعدها بقا يحبها و هي تحبه و يعيشوا في تبات و نبات و يخلفوا صبيان و بنات 
سليم بغيظ : بعد ما إغتصباها و نضف بيها القصر 
أومات له وهي مازالت في حالة هيامها.. 
سليم بصوت عالي : فوقي يابت.. أي الجنان ده.. يعني هي بعد ده كله تحبه..! 
أردف بالاخيره بإستنكار 
نور سريعا : لا يا سليم.. مهو هيركبها هليكوبتر و يشتريلها جزيرة لوحدها في المالديف عشان تروح تصيف.. 
سليم بإنبهار مصطنع : لا ياشيخه هيشتري ليها جزيرة.. 
نور سريعا  بدون وعي : اه والله 
سليم بإعجاب مصطنع : ده أي البطل ده.. ملقيش منه بناتي ليا 
إنفجرت نور في الضحك.. 
: لا لسا معملوش بطلات كدا.. 
سليم بغيظ : قومي غوري يابت من هنا 
نور بعبوس : وانا اللي قاعده بحكيلك عن طموحاتي و أحلامي 
سليم بضيق : لما دي احلام.. اومال الكوابيس عامله ازي.. 
ضحكت نور بخفه ثم أكملت بتذكر 
: صح.. انا كنت زيك كدا يابني مش مصدقة الموضوع وفكرته في الروايات بس.. لحد ما جيت هنا.. و شوفت جدتك اللي جابتني و أخوك ده 
حرك رأسه بتعجب و عدم فهم 
: دخل ده في ده أي 
زفرت بضيق : هو انت فهمك كدا بطئ علطول 
سليم بتضيق عينيه : مانا مش فاهمك.. 
نور بنفاذ صبر : مش إحنا قولنا أخوك مز و بعضلات و طول بعرض  .. 
أوما سليم.. 
نور بتذكر : اي ده هو انا مقولتش على النوع التاني 
نفي سيلم برأسه : لا مقولتيش 
نور بتعب : لا ده يطول شرحة.. لان جدة البطل بتبقا عاوزه تفرح بيه فبترمي المسكينة في طريقه.. وهو يعذب فيها من نحيه.. و هي تصبر فيها من الناحية التانيه.. 
بص هقولك بالتفاصيل.. بكرا اليوم النهرده طويل وتعب.. 
سليم سريعا : إستني بس دخل اخويا أسر اي.. طب مانا مز وبعضلات برضو 
نور وهي تنهض : لا انت صاحبة الفرفوش اللي بيدخل المكتب من غير إستإذان 
أوما لها وهو يمثل الاقتناع 
نور بنعاس : قولي بقا فين المكان اللي هبات فيه.. عمال ما يكتب الكتاب 
نظر لها بعدم فهم ثم تحدث 
: إستني هنده حد من الخدم يوديكي.. 
أومات له.. 
وإنتهي اليوم سريعا.. 
**************************
في صباح اليوم التالي
إستيقظت نور.. و أدت روتينها اليومي.. 
ثم ذهبت بإتجاه الفيلا حتى تلحق بسليم.. فهي بالطبع لم تعرف الطريق بعد.. 
وبينما هي تخطوا لداخل الفيلا.. أردفت لذاتها 
: بس برضو الفيلا مش قد كدا 
.. يلا يابت يانور إرضي بنصيبك إنتي داخله على معركة شرسة.. بس أوعي أوعي يمد إيده عليكي.. اه انتي مش عديمة كرامة عشان اللي من هب ودب يمد إيده.. لما يتجوزك يمد إيده براحته بقا.. 
قابلتها الجدة مردفه ببسمة : صباح الخير يانور.. 
نور ببسمة : صباح النور 
الجدة بحنان : تلاقيكي لسا ما فطرتيش.. تعالي يلا حماتك بتحبك لسا حاطين الفطار على السفرة 
نور في نفسها : حماتي! العقربة اللي عملت عقدة لقرة عيني لما خانت عمو مع صاحبه الواطي .. 
الجدة : نور.. نور إنتي سرحتي في أي.. 
نور سريعا : ها لا أبدا.. بس مكنتش حابه اعملكم إزعاج 
الجدة ببسمة وهي تجذبها : ولا إزعاج ولا حاجة البيت بيتك يابنتي 
إبتسمت نور بثقة ولكنها إدعت عدم الفهم 
ذهبت معها الي طاولة الإفطار.. وجلست بجانب سليم.. الذي إبتسم لها مردفا بمرح : شكلك ملتزمة اوي بالمواعيد.. 
نور بمرح وبدون وعي : لا مهو مش عشان قرة عيني اتأخر براحتي بقا.. 
نظر لها سليم بعدم فهم 
فتحدثت سريعا : ماتخدش في بالك.. 
سرعان ما أتى أسر.. فقامت بوضع يديها تلقائيا على قلبها.. 
ثم قالت بصوت خافت متعجب 
: هو مابيدقش زي قرع الطبول ليه..؟ 
أسر بجدية : بتقولي حاجة.. 
نور سريعا : لا.. 
أخذ الجميع يتناول طعامه بصمت.. 
بينما نور كان يدور في بالها : هو طيب خلاني كلت معاهم ولا عشان جدته قاعده محبش يزعلها ايوه ايوه هي فعلا ست كبيرة.. وخايف لتطب ساكته.. 
بعد قليل.. نهض أسر و أخذ مفايتح سيارته مردفا ببسمة : انا ماشي عاوزين حاجة 
إبتسمت له الجدة : سلامتك يا حبيبي 
ثم رحل 
سليم وهو ينهض : يلا يانور.. 
نهضت خلفه سريعا بعدما ودعت الجدة
في سيارة سليم 
نور : سليم.. 
تحدث وهو يركز على الطريق أمامه : أيوه 
: هو أسر طيب و لا شرير 
سليم بضحكة : هو سعات بيقلب لوحش ومحدش بيقدر عليه.. ولما بيهدا بيكون أحن إنسان ممكن تشفيه 
إبتسمت بإتساع.. 
سليم بضيق عينيه : بتسألي ليه 
نور بتغير الموضوع : لا عادي.. المهم قولي هشتغل أي..؟ 
أخذ يشرح لها نظام العمل و كيفية التعامل في المطعم... 
بعد دقائق.. كانت تقف نور في المطبخ الخاص بالمطعم مرتديه الزي الرسمي.. 
طلبت من مساعد معها ان يحضر لها كل ما تحتاجة.. 
فتأخر قليلا.. 
فأخذت تتمشى في الحديقة الخلفيه للمطعم.. فسمعت صوت شجار بين أحدهم.. 
فذهبت خلف الصوت فوجدت شاب يعنف فتاة
... 
الشاب :  You're a traitor... You told me this kid was my son, but he's Mike's son. 
( أنتي خائنه لقد أخبرتيني ان هذا الطفل ولدي ولكنه إبن مايك) 
الفتاة بصراخ : John, you've crossed the line. 
( جون ،لقد تخطيت حدودك) 
تقدمت منهم نور سريعا مردفه 
: ياجماعة صلوا على البني شيطان ودخل بينكم.. أي اللي حصل.. 
الشاب بعدم فهم :Who are you? 
نور سريعا : I know ( انا أعرف)..  أحل ليكم الموضع والله جربني 
الشاب بصدمة : You know she's cheating. 
( انتي تعلمي بخيانتها) 
نور بتأكيد : اه والله اعرف أحل الموضع.. ده لما كانت خناقه تحصل في الحاره كنت انا اللي بروح أصالحهم على بعض.. I know, yes..( نعم انا أعرف) 
الفتاة بجنون : You're crazy. I didn't betray him. It's a lie from Mike. 
( إنتي مجنونه.. لم أخونه.. إنها كذبه من مايك) 
نور بضيق مصطنع : اهو مايك ده هو أس المصايب.. 
بص...... 
لم تكمل.. حتى وجدت الشاب يصفع الفتاة و يخلع دبلته و يلقيها عليها.. ثم رحل 
إبتلعت نور ريقها وهي تنظر للفتاه المنصدمة 
: كلب ولا يسوي اووعي تنزلي دمعه عليه.. والسلام عليكم 
ثم رقدت لداخل المطعم سريعا.. تأركه الفتاة 
دلفت الي المطبخ.. وهي تتنفس بعنف 
: الواطي يطلقها بالساهل كدا.. أي يعني لم مايك...... 
توقفت عن الحديث 
ثم أكملت بعدم فهم : هو مايك عمل أي صحيح؟
عبست بغيظ مردده : وانا مالي.. 
: That's what you asked for.
( هذا الذي طلبتيه)... 
نظرت له نور وكالعاده لم تفهم شئ و لكن حينما مد يده بالحقائب.. فهمت عليه و أخذتها منه بعدما شكرته.. و إنهمكت في صنع الطعام.. 
حتى وصلت لأخر خطوه في صنع تلك الطبخه 
وفي هذه اللحظه دلف سليم.. فوجدها تجلس على الطاولة و أمامها العديد من أواني التي تضع بها ما تحتاجة.. 
وإذا بها تقوم بتناول ذلك الحشو الخاص بالاكلة ( المحشي) 
سليم بإشمئزاز : قاعده بتاكلي حشو المحشي كدا ني.. 
نور ببسمة بلهاء : متعرفش انت الحشو ده بيغسلني من جوا إزي 
ضحك سيلم بخفه.. ثم تقدم منها و أردف بتعجب 
: أي ده انتي هتقعدي تلفي واحد واحد كدا.. 
نظرت له بغرور مصطنع : أومال أفرد ورقة الكرنب و الفه كإني بلف السجاد.. 
نظر لها بعدم فهم 
: مش فاهم 
زفرت بغيظ و قلة حيله : يابني تعبتني والله.. 
نظر لها بغيظ ولم يعقب.. حتى مدت يديها و أمسكت في قبضتها القليل من الحشو مردفه بمشاكسة : خد دوق.. 
نظر لها بقرف : إنتي مقرفه يابت.. 
نور بصياح : ليه ياخويا مانا لابسه جوانتي اهو.. 
سليم بضحكة : لا كتر خيرك الصراحة... 
خلصي يلا عشان ساعتين وماشي.. ثم تركها ورحل 
يتبع الفصل التالي:اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent