رواية كيان الفصل الثالث 3 - بقلم ميادة إبراهيم
رواية كيان الفصل الثالث 3 - بقلم ميادة إبراهيم
البارت التالت
دخل عاصم و كريم المستشفى ، و دخلوا لروضة كيان ، في المستشفي ،
قعد عاصم جنبها ، و باباها خرج يجيب مشروبات ليهم ، و اتأخر مامتها راحت تشوفه ، و هو لوحدة معاها في الأوضة ،
مسك ايدها ، و باسها و قالها
عاصم :- قومي يا كيان ، مش متعود اشوفك بالإستسلام ده ، فوقي يا حبيبتي
كيان و هي نايمه بتخريف
انت مين ، حبتني امتي ، و ازاي
عاصم بهمس :- انا حبيتك و انتِ تايهه ،و حبيت كل تفاصيل تفاصيلك ، قومي يلا
كيان :- هاتشيلني ذنبك ليه ، انا معملتش ليك حاجة ، تخليك تحبني
عاصم :- لأ عملتي ، وقعتيني في غرامك
كيان بتخرف و بتصرخ :- القلم الي ادتهولي هايتردلك يا منصور هايتردلك
فتحت عيونها بهدوء كأنها كانت نايمة خالص ، و شافت ايدوا علي ايدها و بيبصلها بحنية و عيون كلها خوف ، و قلق ، شافته و دمعت
عاصم شاف دموعها و مسحها :- ممكن اعرف مين منصور ، و هاتروديلو القلم ازاي
كيان بدموع :- اخرج بره
عاصم بجدية :- مش هاخرج ، غير اما اعرف ايه الي حصل ليكِ و تعبك بالشكل ده
كيان بدموع و بصوت عالي :- اخرج بره اخرج بره "بصرخة قوية " امشي اطلع بره
دخل في الوقت ده باباها و مامتها و معاهم الدكتور ، و ممرضة
كريم :- ايه الي حصل يا بني
عاصم بحزن :- مش عارف يا عمي هي كانت عمالة تقول القلم الي ادتهولي هايتردلك يا منصور ، و بعد كدة فتحت عيونها و شافتني و فضلت تصرخ ذي مانت شوفت كدة
كريم :- معلش يا بني ، اصل منصور ده كان خطيبها ، و كان عايز يتجوزها علشان ورثها ، و عرفت كدة ، و اما واجهته بالحقيقة دي ضربها بالقلم علي وشها
عاصم بضيق :- نعممم ، يمد ايده عليها ليه ، مكنتش مراته هي
كريم :- اهو الي حصل حسبي الله و نعم الوكيل
عاصم :- تمام يا عمي عن اذنك ، هابقي اجي كل يوم اتطمن عليها لو تسمح حضرتك يعني ، و تعتبرني ذي ابنك
كريم :- طبعا يا بني ، انا اعتبرتك إبني واللهِ
عاصم :- عن إذنك يا عمي
و مشي
___________________________________________
منصور في بيته
منصور :- الو
موهجه:- الو يا حبيبي
منصور :- فاضية النهاردة ولا عندك زباين
موهجه:- ده انا لو عندي افضالك يا روح قلبي
منصور :- ما هو ده العشم
موهجه:- اجيلك علي البيت صح
منصور :- احبك كدة و انتِ فاهماني
موهجه:- طبعا يا قلبي ، يلا باي
منصور :- بااي
عند موهجه
موهجه :- نانوس عين ماما ، عايزني اروحله البيت
صديق :- نبعتله واحدة من الي بتحبوا و نديله التمام
موهجه و هي بتطبع علي خده بوسة :- ايوة كدة بقي
كانت سامعاهم بنت ، من الموجودين ،
و خرجت ليهم فالبنت رشحت نفسها علشان تعرف ايه السبب في الكرهه ده ، دخلت لبست فستان قصير لونه احمر فوق الركبة ، بحمالات رفيعه ، و منفوش نسبيا ، و حطت روج احمر بنفس درجة الفستان ، و جزمه كعب عالي ، و فردت شعرها لحد نص ظهرها ،
و خرجت لموهجه :- انا جاهزة
موهجه :- كنتِ مخبية كل ده فين يا بنت الفقريه
البنت :- موجود للي يستحقه
موهجه :- بيضالوا في القفص ، ابن المحظوظة ، ده انتِ لو بنتي كنت خفيتك من الكار الوسخ الي احنا عايشين فيه ده
البنت:- عادي بقي
موهجه :- انتِ أول مره تخرجي مشوار ذي ده لوحدك ، أوعي تبوظي الدنيا
البنت:- حاضر متقلقيش
و خرجت تركب العربيه ، و راحت لبيت منصور
خبطت علي باب الشقة بخفه ، راح يفتح الباب
شاف البنت دي و اتصدم صدمة خلتوا يفقد وعيه
___________________________________________
في بيت عاصم
عاصم:- يا حضرة العميد ، سيبك من الاب توب و خليك معايا بقيييي
العميد:- انت اهبل يلا و لا انت عندك خال اهبل
مامت عاصم :- خال مين الأهبل يا خالد ،
العميد:- خالي انا يا حبيبتي ، شايف يا اهبل جبتلي الكلام اهو من امك يا اهبل يا ابن الهبله
عاصم :- لية بس يا بابا كل الشتايم دي
العميد:- علشان في الكلية تقولي يا بابا و في البيت تقولي يا حضرة العميد ، اكيد انت عندك حول ، ابقي روح اكشف مخ و اعصاب يا حبيب امك
عاصم :- حاضر بس كنت عايز حضرتك في موضوع مهم كدة
العميد بتركيز :- هببت ايه من مصايبك
عاصم :-حبيت يا بابا
العميد :-كيان كريم
عاصم:-ايوة هي
العميد:-اشمعني البنت دي بالذات
عاصم :- مش عارف والله ، ببقي مبسوط اما ضحكتها بتظهرلي صدفة ، و ببقي متلهف اني اشوفها لو غابت عن عيني ، تابعت كل تفاصيلها ، و حبيت تفاصيلها اكتر
العميد :- الليل و سماه
و نجومه و قمره
قمره و سهره
و انت و انا
يا حبيبي انا
كلنا كلنا في الحب
سوا
فكرتني بحب مامتك و احنا شباب ، الله يراضيك يابني
عاصم :- ايه ده يا بابا أنتم كنتوا بتحبوا بعض قبل الجواز
العميد:-قبل و بعد الجواز والله ، ده أنا مقدرش اكون في حتة هي مش موجودة فيها
عاصم بغمزة:-طب ما تحكيلي قصتك انت و ماما يا بابا
العميد بحب :- مامتك كان باباها صاحب ابويا أووي ، و مامتها صاحبت والدتي أوي ، من و احنا صغيرين ، كان دايما يا إما هما يجوا عندنا أو احنا نروح لهم ، و نلعب مع بعض ، و احنا صغيرين كتبتلها ورقه و قولتلها ، انا بحبك يا هيام ، هي فرحت و فضلت تتنطط و ورتها لمامتها و مامتها جت تقولي لأمي ، و ابويا عرف ساعتها ، و ضربني حتة علقة ما ياخدهاش حمار في مطلع ، و بعدونا عن بعض ، و اما كبرنا في ثانوي ، جمعتنا الدروس ، و كنا بنتقابل و نروح الدروس مع بعض ، و كنت بذاكر ليها كل المواد في الكلية ، كانت هي تجيب جيد انا اجيب ممتاز بعد الي كنت بعمله معاها ، لحد ما في آخر سنه ، سيبتها تذاكر لوحدها ، و اخدناها تحدي مع بعض ، هي جابت جيد برضو ، و انا جبت امتياز ، و بعدها والدها رفض يخليها تشتغل ، و انا اشتغلت ، معيد في الكلية ، و روحت اتقدمت ليها ، و اتجوزتها بعدها بسنتين ، و جبناك يا حيلة امك
عاصم مسخسخ من الضحك علي باباه :- طب انا بقي عايز اتقدم للبنت الي بحبها
العميد :- طب انت بتشتغل
عاصم:- لأ
العميد :- طب معاك مشروع
عاصم :- لأ
العميد:- معاك شقة
عاصم:- لأ
العميد :- معاك مبلغ تتسند عليه انت و مراتك
عاصم:- برضو لأااااا
العميد:- اماااال عايز تتجوز ازاي
عاصم بخبث :- ما انت موجود في الدنيا اهو يا والدي
العميد :- امشي يلا من وشي
عاصم بضحك :- لأ مش هامشي ، و فضل يرخم على والده لحد اما هو سابه و قام
___________________________________________
كريم :- كيان
كيان بتعب :- نعم يا بابا
كريم :- انتِ كنتِ فين يا بنتي
كيان :- ممكن اما اخرج من هنا علشان انا بجد تعبانه و مش قادرة اركز خالص ، و مش قادرة اتكلم والله يا بابا
كريم :- طب طمنيني عليكِ يا بنتي
كيان :- يا بخير يا بابا الحمد لله ، ادعيلي بس اخف على طول
كريم :- ربنا يقومك ليا بألف سلامه يا حبيبتي
كيان :- حبيبي يا بابا متحرمش منك ابدا يا كيمو الصياد
كريم بضحك :- بت احنا ف المستشفى عيب ، كيمو الصياد دي
كيان بإبتسامة تعب :- حاضر
كريم :- الا صحيح مين عاصم ده
كيان بتعب :- عاصم مين !!
كريم :- الي كان هنا و طردتيه من شوية
كيان :- .......................................
يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية كيان"اضغط على اسم الرواية