Ads by Google X

رواية انتقام بنات الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم سارة نبيل

الصفحة الرئيسية

  رواية انتقام بنات الصعيد الفصل الثالث بقلم سارة نبيل 


رواية انتقام بنات الصعيد الفصل الثالث 

                                                              

فى أحد المناطق الراقية فيلا 🏯السيد إبراهيم 

ذلك الرجل طيب ☺️❤️القلب يحب مساعدة 

الأخرين .........

ويعشق ابنته الوحيدة بيان ينزل من على الدرج 

بهيبته المعروفة فهو طيب لكن أيضا صارم ويحب 

الأشخاص الجادين والمكافحين 

جلس على مقدمة السفرة🍽 

كان الخدم👨‍🍳 قاموا بوضع الطعام وبعد الأنتهاء 

خرج 

للخارج كان السائق الخاص به فى انتظاره 

ركب السيارة 🚙

إبراهيم : ازيك يارجب 

رجب : بخير يا بيه 

إبراهيم :مش محتاج حاجة يارجب لو محتاج 

حاجة قول انت ليك معزة كبيرة عندى 

رجب : الحمد لله يابيه عايشين فى نعمة بفضلك 

بعد ربنا 

بعد مرور وقت وصل لشركته نزل من السيارة 

وذهب لمكتبه 

فى أحد النوادى 

تجلس السيدة نرجس مع صديقاتها من الطبقة 

المخملية

ولا يشغل بالها شئ او أن اليوم أول يوم جامعى 

لأبنتها 

فزوجها السيد إبراهيم أنفصل عنها بسبب أهمالها 

وعدم تحملها للمسؤلية 

نرجس : ألاء  هى سلوى مجاتش ليه 

ألاء بلا مبالا وهى تشرب قهوتها : معرفش اهى 

جات 

سلوى : هاى ازيكم 

ألاء : تمام 

نرجس : ليه اتأخرتى انهاردة مش من عاويدك 

سلوى : انهاردة أول يوم فى الجامعة لجنا كان لازم 

أقعد معاها لحد ما تمشى ( سلوى ام هاندا صديقة 

بيا) 

نرجس بسخريه : ليه صغيرة هتستنى تفطريها 

وتجهزيلها اللنش بوكس مثلا 

سلوى : أكيد صغيرة أيه بنت فى عين مامتها 

بتفضل صغيرة حتى لو متجوزة وبقيت أم كمان نرجس بلا مباله: اها 

___فى الجامعة .........

بيا : ده انسان بارد ورخم 

: مين ده البارد ورخم يا أنسة 

نظرت بيا لهاندا  بأستفسار بينما هاندا تنظر بصدمة 
ورعب 

نظرت بيا خلفها وبرقت عيونها بصدمة 

دكتور وائل : جاوبى 

بيا بتوتر: أنا أنا 
وائل : أنتى ايه 

فى اللحظة دى بيا كان نفسها تختفى من قدام 

الدكتور 
جاءت أحد الطالبات 
طالبة : دكتور وائل 
وائل : نعم 
الطالبة : لو سمحت الجزء ده مش فهماه 
وائل : الجزء ده سهل وانا شرحته دلوقتى 
نظرت له الفتاة بتوتر فهى تتحجج للكلام معه 
وائل: ركزى معايه عشان تفهمي 
بعد دقائق نظر الدكتور وائل بجانبه لم تكن بيا 
وهاندا موجودين 
نظر نظرة حوله ثم ذهب لمكتبه 
فى كافيتريا الجامعة 
كانت هاندا تضحك بشدة وبيا مضايقة 
هاندا بضحك : شكلك كان تحفة انتى وخايفة 
بيا بضيق : بس بقا مش عارفة بتضحكى علي ايه 
عادى يعنى 
هاندا بضحك: ما انتى مكنتيش شايفة منظرك كنتى 
تضحكى أوى الصراحة 
بيا بغيظ : الصراحة أن انا هضربك لو مسكتيش 
هاندا  بضحك: اضربى بس عشان اروح اقول لأنكل 
إبراهيم 
بيا بغضب : هاندا هعد لحد ٣ لو مش روحتى من 
وشى انتى عارفة انا هعمل فيكى ايه 
ولكن قبل أن تنطق بيا رقم واحد كانت هاندا
مختفية من أمامها 
بيا: جبانة 
بيا فى نفسها : أنا هروح لبابى الشركة هلحقه قبل 
ما يروح 
فى منزل رجب 
عاد حمزة للمنزل 
وجد والدته قلقانة 
حمزة بقلق : مالك يا ماما 
سميرة: أبوك يا حمزة لسة مجاش 
حمزة : عادى يا ماما يمكن سليم بيه لسه مروحش سميرة : أنا حاسة فى حاجة هو لما يتأخر بيكلمنى 
يقول هتأخر 
حمزة : طيب يا ماما أهدى وانا هروح أشوفه 
سميرة: روح يا ولدى شوفه وطمنى عليه 
ذهب حمزة فى اتجاه شركة السيد إبراهيم 
وصلت بيا ونزلت من السيارة ولكن 
هناك شابين قاموا بأقافها 
شاب ١ : على فين الحلو رايح 
بيا بغضب : وانت مالك بعد كدا انت وهو 
شاب ٢: الحق ده القطة طلعت بتخربش 
قام الشاب ١ بمسك يديها ولكن قبل أن تلمس أيد 
الشاب بيا كان هناك من مسك يد الشاب 
حمزة بغضب : اياك ثم اياك تفكر تلمسها لأنك 
هتندم.

فى الصعيد 
كانوا يجلسون يتناولون الطعام بعد وقت انتهوا 
وجلسوا يحتسون الشاى 
ياسين : أنا عايز اتكلم معاكم فى موضوع 
انتبه الجميع له 
ياسين وهو ينظر لسمية : عمتى انا طالب منك أيد 
دينا 
نظر الجميع له بصدمة 
بينما ديمه  نظرت له بصدمة و تحجرت الدموع 
فى عينيها 
الحاج سعيد :  ياسين أى البتقوله ده انت نسيت أن 
فرحك انت وبنت عمك الأسبوع الجاى 
ياسين : الى عندى قولته وقام بالنظر لامينه  بليل 
قوليلى ردك 
قال ياسين كلماته وذهب للخارج 
بينما ديمه صعدت لغرفتعا تحاول ان تمنع 
شهاقتها وذهبت دينا خلفها 
بينما فى سيارة ياسين كان يجلس بها ويضع يديه 
على وجه وتذكر فلاش باك 
ليلة أمس بعد أن نام الجميع فسمع ياسين طرق 
على باب غرفته 
فذهب وفتح الباب فتفاجأ بعمته أمينه أمامه 
ياسين عمتى 
ممكن ياولدى اتكلم معاك شوية

ياسين : طبعا ياعمتى أتفضلى 
دخلت  أمينه الغرفة وجلست 
ياسين : اتكلمى ياعمتى فى ايه 
أمينه وقد تساقطت دموعها : ياسين انت عارف 
انك زى والدى 
ياسين : ليه البكا ده ياعمتى انتى زعلانة عشان 
موضوع دينا 
أمينه  : دينا هياخدوها منى يا ياسين 
ياسين : محدش هيقدر ياخدها 
أمينه  : لا هيقدروا يا ياسين وانت لازم تساعديني 
عشان مش يخدوها 
ياسين : لو فى أيدى حاجة تساعد أكيد مش 
هقصر لأن دينا زى أختى الصغيرة 
أمينه : بس دينا مش أختك يا ياسين 
ياسين : انتى قصدك اى ياعمتى 
أمينه  : عايزاك تجوز دينا 
وقف ياسين بصدمة 
ياسين : اى البتقوليه ده ياعمتى دينا أختى 
مستحيل تكون غير كده وانتى ناسيه أن انا 
خاطب ديمه  وفرحنا قرب 
أمينه: عارفة يا ياسين عارفة بس انا 
لازم اتصرف انا مش هقدر انحرم من بتى عشان 
خاطرى ياولدى لو لية خاطر عندك وافق 
ياسين : صعب ياعمتى صعب 
ذهبت أمينه  وركعت على ركبتيها امام ياسين 
وبأنهيار وافق ياسين الله يخليك ياولدى هياخدوا 
بتى وهنحرم منها 
قام ياسين بمسك أمينه ذراعيها : قومى 
ياعمتى واهدى 
أمينه  ببكاء: هتوافق ياسين صح قول عشان 
خاطر».
ياسين موافق ياعمتى 
ية الفلاش باك 
ياسين : سامحينى ياشغف سامحينى ياحبيبتى .
____بينما فى غرفة شغف _______
كانت تجلس شغف و تبكى وقد أصبح لون عينيها 
أحمر من كثرة البكاء 
وتجلس أمامها دينا وهى تبكى 
دينا ببكاء: أنا آسفة ياشغف ده كله بسببى انا مش 
عايزة أتجوز ياشغف اتكلمى عشان خاطرى قولى 
حاجة 
شغف ببكاء وانهيار:اقول أى أقول أن انا حاسة ان 
قلبى انقسم نصين هو انا ليه بيحصلى ده كله ليه 
انا يتيمة ليه بابا وماما ماتوا وسابونى انا وصغيرة 
حتى الشخص الحبيته وقولت هيعوضنى عنهم 
سابنى ومفكرش فيه هو انا وحشة عشان يحصل 
فيه كده 
دينا ببكاء : لا ياشغف انتى مش وحشة انتى 
احسن بنت فى الدنيا وانا شوية هقولهم انى مش 
موافقة 
شغف : واى هيفرق ياسين مفكرش فيه وانا مش هفكر فيه تانى
 دينا : لا متقوليش كده ياسين بيحبك وانتى كمان 
بتحبيه معقولة هتخلى حبك يضيع منك بالسهولة
ديمه: لسة هيضيع ماهو ضاع خلاص 
دينا : لا مش انتى ديمه  الاعرفها  ديمه الأعرفها 
كانت ديما تضحك وكان عنديها ديما تفاؤل وأمل 
أن بكرة هيكون أحسن من النهاردة 
ديمه  ببكاء : أنا  تعبت يا دينا أنا  تعبت 
ومبقتش قادرة 
قامت دينا بأحتضانها 
فى هذا الوقت دخلت الحاجة سعاد 
الحاجة سعاد : يا ديمه  يا بنتى أهدى كده 
ومتبكيش انشاءالله ربنا هيعدلها 
 ديمه بحزن : انشاء الله......... 

ليلا كانوا يجلسون جميعا وكان يظهر على وجههم 
الحزن معاد أمينه  التى أصبح وجهها يشع نور 
وسعادة والحاج سعيد الذى لا يظهر على وجه أى 
فى هذا الوقت دخل ياسين المنزل وجلس 
بجوارهم 
ياسين بجدية: عمتى اى ردك على طلبى 
أمينه بسعادة: أكيد ياولدى موافقة انا هلاقى 
أحسن منك فين لبنتى 

دينا : وانا مش موافقة 
 أمينه بصرامة : بس يادينا 
ديمه  بحزن : بعد اذنكم انا رايحة أوضتى 
دينا : استنى يا ديمه  رايحة معاكى 
الحاج سعيد بحزم :كله يقعد مكانة انتوا أظاهر 
أنكم نسيتوا أن فى حد كبير هنا تاخدوا رأيه 
ياسين : العفو يا حاج بس 
الحاج  سعيد بصرامة: مش عايز أسمع صوت حد 
فيكم ثم نظر الحاج سعيد  لياسين 
جوازك انت ودينا مش هيتم لو حصل أى .

يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent