رواية زوجة ابن الاصول البارت الأربعون 40 بقلم ملك ابراهيم
رواية زوجة ابن الاصول الفصل الأربعون 40
اخد منه عبد التواب الجريده ونظر فيها بفزع واتكلم بقوة: بس انا مبعرفش اقرا
خرجت عليا من الغرفه بسرعه وقربت منه واتكلمت: في ايه يا عبدالتواب
رد عبدالتواب: مش عارف يا هانم
اخدت منه عليا الجريده وقرأت الخبر الرئيسي وهو
《مصرع اثنان من عائلة الشافعي على يد المافيا واصابة رجل الأعمال زين الشافعي ونقله إلي المستشفى》
اتصدمت عليا وقلبها كان هيقف .. نطقت اسم زين بزهوول
اتكلم عبدالتواب بقلق: خير يا هانم ..هما كاتبين ايه
نظرت ل عبدالتواب وهي عاجزه عن النطق ..انسحبت الدماء من جسدها وعقلها رافض يصدق الخبر.. جرت بسرعه على الغرفة وهي بتبحث عن تليفونها بجنون..
لقت التليفون ومسكته بإيد بترتعش وهي بتتصل على زين..
كان زياد قاعد امام غرفة زين وجانبه حمزه
نظر زياد لتليفون اخوه الا استلمه من المستشفى لما لقوه في ملابس زين لما دخل المستشفى..
اتكلم زياد وهو بينظر لحمزه بتوتر: دي عليا الا بتتصل
اتكلم حمزه بهدوء: ممكن تكون شافت الخبر في الجرايد
اتكلم زياد بنفي: معتقدش
رد حمزه: طب رد يمكن في حاجه
رد زياد على عليا بتوتر ..قابله صوت صراخ عليا وبكائها وهي بتنطق اسم زين
اتكلم زياد بهدوء: عليا اهدي ..اهدي يا عليا زين كويس الحمدلله
ردت عليا ببكاء: انت بتضحك عليا يا زياد ..قولي زين فين.. انا قلبي هيقف من الخوف حرام عليك
اتكلم زياد: والله العظيم زين كويس اطمني
عليا: طب خليه يكلمني ..عايزه اسمع صوته عشان اطمن
اتكلم زياد بتوتر: مش هينفع يا عليا لانه لسه تحت تأثير المخدر
صرخت عليا ببكاء: انت بتكدب عليا يا زياد ..زين جراله ايه رد عليا
زياد : والله العظيم زين كويس ..وانا هكدب عليكي ليه بس
اتكلمت وهي بتجفف دموعها: قولي اسم المستشفى الا انتوا فيها
زياد: ليه يا عليا
ردت بصراخ: عشان اجي اشوف جوزي
زياد: ياعليا اهدي واطمني ولما زين يفوق والله هخليه يكلمك
اتكلمت بصراخ: لو مقولتليش اسم المستشفى هلف على كل المستشفيات لحد ما اوصلكم
لتتابع ببكاء: ارجوك يا زياد قولي اسم المستشفى انا هموت لو مشوفتوش دلوقتي
اتنهد زياد باستسلام واتكلم بهدوء: حاضر يا عليا هقولك على اسم المستشفى بس تهدي ومتجيش لوحدك وتخلي عبدالتواب هو الا يوصلك
ردت بلهفه: حاضر هعمل كل الا تقول عليه بس اشوف زين
قالها زياد على مكان المستشفى واتصل على عبدالتواب وطلب منه انه يوصل عليا بنفسه للمستشفى
بعد انتهاء زياد من الحديث مع عليا وعبد التواب قرب منه المحامي الخاص بعيلة الشافعي وهو بيتكلم بلهفه: زياد طمني عليك انت وزين.. ايه الا حصل..؟
رد زياد بهدوء: الحمدلله احنا كويس اطمن
اتكلم المحامي: وزين فين دلوقتي
زياد بحزن: اخد طلقه في كتفه بس الحمدلله الدكتور طمني عليه
المحامي: طب ايه الا حصلكم في الفيلا احكيلي
بدء زياد يحكيله كل الا حصل وبعد انتهاء زياد من الحديث اتكلم المحامي بهدوء: زياد جدك لازم يعرف الا حصل لانه اكيد هيعرف الخبر من الجرايد زي ما عليا عرفت
ليتابع بتأكيد: وجدك مش هيستحمل لو شاف خبر زي دا
خرجت الممرضه من غرفة زين وقربت من زياد واتكلمت بهدوء: استاذ زياد.. بشمهندس زين فاق وعايز يشوف حضرتك
وقف زياد وهو بيبتسم بسعاده ان اخوه فاق و اتكلم مع المحامي: تمام حضرتك كلم جدي وعرفه الا حصل وطمنه علينا وانا هدخل اشوف زين
هز المحامي راسه بتاكيد ودخل زياد بسرعه غرفة زين..
رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك إبراهيم
كان زين نايم على الفراش وهو عاري الصدر والشاش الطبي ملفوف على منطقة كتفه بأعلى صدره ودارعه داخل الحامل الطبي..
فتح زياد باب الغرف وابتسم بسعاده لما شاف زين وقرب منه وهو بيبتسم واتكلم بسعاده: حمدلله على السلامه يا بطل
رد زين بسخريه وهو بيضحك: البطل كان هيموت في لحظه
اتكلم زياد بصدق: الحمدلله يا زين انت لو كان جرالك حاجه انا الا كنت موت
ابتسم زين بحنان لأخوه واتكلم بحب: بعد الشر عليك
ليتابع بتعب : هو ايه الا حصل بعد ما انا اتصابت ..انا بحاول افتكر ومش عارف افتكر اي حاجه
رد زياد بحزن: الشرطة خدو باسل بعد ما اعترف ان هو الا قتل والدته الله يرحمها
رد زين بحزن: الله يرحمها
ليتابع زين بتسأل: وجدتك..
اتنهد زياد بحزن: للأسف جدتك قتلت نفسها
فتح زين عينيه بصدمه: اييييه
رد زياد: هو دا الا حصل ..ربنا يسامحها ويغفرلها بقى
حزن زين جدا على جدته رغم كل الاذى الا حصلهم بسببها.. بس هو كان بيحبها بجد لانها كانت من ريحة امه وامه حته منها وعمره متمنى ان تكون دي نهايتها وانها بعد العمر دا كله تستسلم لشيطانها وتقتل نفسها وتموت على معصية
نظر زياد لاخوه وهو عارف اد ايه هو كان بيحب جدته ليتابع زياد برجاء: زين خالتك قبل ماتموت وصتني علي جيلان.. مش عايزين ننساها
هز زين راسه بتأكيد على كلام زياد واتكلم بهدوء: وجيلان فين دلوقتي
رد زياد: انا حجزتلها غرفة في اوتيل لحد مانشوف هنعمل ايه
اتكلم زين بحزن: كويس ان انت عملت كدا.. جيلان ملهاش حد غيرنا دلوقتي
اتكلم زياد بهدوء: زين انا عايز لما تخرج من هنا بالسلامه ..نعمل صدقه جارية على روح قسمت خالتنا لانها ضحت بنفسها عشاني وهي الا انقذتني
هز زين راسه بتأكيد واتكلم بحزن: وجدتك كمان يا زياد لازم نعملها صدقه جاريه ونفتكرها دايما بالدعاء لها ان ربنا يغفرلها ويرحمها
اتفاجئ زياد من كلام زين واتكلم بدهشه: جدتك!! يعني بعد كل الا عملته وندعيلها بالرحمه وكمان نعملها صدقه جاريه
رد زين بحزن: لأن جدتك محتاجه دعائنا جدا يا زياد ..جدتك للأسف ضيعت فرصة انها تتوب وترجع لربنا قبل ماتموت.. وزودت ذنوبها بذنب اكبر واكيد محتاجه لدعائنا طول الوقت
ليتابع زين بذكر الحديث الشريف
《« قال رسول اللهﷺ: "من قتل نفسه بحديدة؛ فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن شرب سما فقتل نفسه؛ فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه؛ فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا"»》صدق رسول اللهﷺ
رد زياد بهدوء: عليه افضل الصلاة والسلام
ليتابع بحزن: ربنا يرحمها ويغفرلها
رد زين: اللهم آمين
ليتابع زين حديثه بلهفه: قولي ..اطمنت على عليا
ضحك زياد واتكلم بمرح: كلها ربع ساعه بالكتير وإدارة المستشفى هيطردونا بسبب عليا
ضحك زين واتكلم بدهشه: يعني ايه مش فاهم
رد زياد بمرح: كلها شوية وهتشوف بنفسك.. بس انت ليه مقولتليش قبل كدا ان مراتك دي مجنونه
ضحك زين وقاله: وانا اعرف منين ان انت متعرفش ..بس اوعى تكون قولتلها ان انا حصلي حاجه
رد زياد: هي ادتني فرصه اقول حاجه.. هي عرفت الخبر من الجرايد وفضلت تبكي و تصرخ فيا لحد ما قولتلها على اسم المستشفى وزمان عبدالتواب جايبها وجاين دلوقتي
لحظات قليلة واتفتح باب الغرفه ودخلت عليا وهي بتبكي
وقف زياد وهو بيضحك على عليا وهي داخله بتبكي وبتقرب من زين بلهفه
قربت عليا من زين وهي بتبكي وبتنظر للجرح بتاعه بصدمه ووضعت ايديها على جرحه واتكلمت ببكاء: ايه دا يا زين
رد زين وهو بيضحك: متخافيش يا حبيبتي دي رصاصه
ردت ببكاء وخوف عليه: انت بتضحك ..ياريت الرصاصه دي كانت دخلت في قلبي انا
اتكلم زين بعشق: بعد الشر عليكي يا حبيبتي والله الموضوع بسيط ومش مستاهل كل دا
ردت ببكاء: لا يا زين مش بسيط ويستاهل اكتر من كدا وانا دلوقتي عرفت انت ليه بعتني البلد
نظرت لزياد واتكلمت بصراخ: وانت يا زياد مكنتش عايز تقولي ..وبتقولي هو كويس
لتتابع وهي بتضع ايديها على كتف زين مكان الجرح: والجرح دا ايه لما هو كويس
اتوجع زين من ضغطت ايديها على جرحه وضحك زياد اكتر واتكلم بمرح: الحقيقة هو كان كويس من شويه بس دلوقتي شكله مبقاش كويس خالص😂
نظرت عليا ل زين وبكائها بيزيد اكتر وهي بتنظر على الجرح واتكلمت ببكاء: الرصاصه وجعتك اوي😥
رد زين بعشق: يا حبيبتي بُعدك عني هو الا بيوجعني
بكت عليا اكتر واتكلمت ببكاء: اسكت بقى يا زين هو دا وقته
اتكلم زين بمرح: دا هو دا وقته
ضحك زياد واتكلم : احمم.. طب انا هخرج انا اشوف الدكتور
رد زين بمرح: ياريت
ضحك زياد وخرج من الغرفة وقفل الباب خلفه.. اتكلم زين مع عليا وهو بيبتسم بعشق: وحشتيني
ردت عليا بتلقائيه وهي بتبكي: وحشتك ايه بس بحالتك دي يازين
ضحك زين واتكلم بمشاكسه: ومالها حالتي بقى يا عليا هانم
قعدت عليا على طرف الفراش وعنيها على جرحه واتكلمت ببكاء: انا مش قادرة اشوفك كدا يازين قلبي بيوجعني بجد
ابتسم لها بعشق وحَب يشاكسها ويخرجها من خوفها عليه وبكائها واتكلم بمشاكسه: تعرفي انا كنت عايز البس قميص واداري الجرح دا عشان ميوجعش قلبك لكن في ممرضه هنا قالتلي بلاش تلبس حاجه انت حلو كدا
توقفت عن البكاء ونظرت لصدره العاري واتكلمت بغضب وغيظ: حلو ازاي يعني مش فاهمه..؟
رد زين بمشاكسه: معرفش هي الا قالت كدا
رفعت حاجبها ونظرت له بمكر وفي لحظه اتبدلت نظرتها وقربت منه بدلع واتكلمت برقه امام شفايفه: وانت قولتلها ايه لما قالتلك كدا
نظر لشفايفها بعشق واتكلم بتوهان: ايه
اتكلمت برقه اكتر وهي بتدلع عليه وبتضع ايديها على صدره برقه: بقولك ، انت ،قولتلها ، ايه ، لما قالتلك كدا
رفع ايديه السليمه وضمها وهو بيقربها منه وبينظر لشفايفها بلهفه وهيتجنن من دلعها ورقتها وقرب من شفايفها ومع اول لمسه لشفايفها.. اتفتح باب الغرفة فجأة ودخل عبد التواب😂
عبد التواب: حمدلله على السلامه يا زين بيه
ابتعدت عليا بسرعه عن زين بخجل ونظر زين لعبد التواب واتكلم بغيظ: انت جيت منين يا عبد التواب
رد عبد التواب بصوته القوي: اني الا وصلت الهانم لحد هنا ..الف مبروك يا زين بيه ويتربى في عزك
نظر زين للجرح الا في كتفه بدهشه و رد على عبد التواب بزهول: هو ايه الا يتربى في عزي.. هو انت جاي لواحده والده يا عبد التواب دي رصاصه في كتفي
اتكلم عبد التواب بتوضيح: انا قصدي على الست عليا هانم
نظر زين لعليا بدهشه وهو مش فاهم قصد عبد التواب ليتابع عبد التواب بسعاده: مبروك الست عليا حامل
اتكلم زين بتلقائيه: حامل ازاي..
نظر له عبد التواب بدهشه وضربته عليا على صدره ليصحح زين كلامه: اقصدي حامل ازاي وعبد التواب يعرف وانا معرفش
ردت عليا عليه بخجل وهي بتنظر بطرف عنيها لعبد التواب الا كان بينظر لهم وعلى وجهه ابتسامه بلهاء
عليا: اصلي تعبت امبارح بالليل وعبد التواب جابلي دكتورة وقالت ان انا حامل
نسى زين جرحه ونسى الدنيا كلها وحاول يقوم من على الفراش عشان يضمها لكن وجع جرحه رجعه تاني..
قربت منه عليا بلهفه لما اتوجع من الجرح قدامها
عليا: حبيبي الجرح بيوجعك
نظر لها زين بسعاده واتكلم بعشق: جرح ايه الا بيوجعني.. بجد انتي حامل
هزت عليا راسها بخجل ..ابتسم زين بسعاده وهو نفسه يدخلها جوه قلبه ويقفل عليها.. ضمها بإيد واحده وهو حاسس ان قلبه هيخرج من مكانه من شدة السعادة..
نظرت عليا لزين وهو بيضمها في حضنه واتكلمت وهي ضاغطه على اسنانها: عبد التواب
رد زين بعدم فهم: ايه
عليا بصوت مكتومه: عبد التواب
نظر زين على شماله لقى عبد التواب واقف وبينظر لهم ببلاهة
ابتعدت عليا عن زين بخجل واتكلم زين مع عبد التواب بغيظ: منور يا عبد التواب
عبد التواب : بنورك يا زين بيه
انتظر زين انه يتحرك او يمشي لكن عبد التواب فضل واقف وهو بينظر لهم وعلى وجهه نفس الابتسامه البلهاء
ضحكت عليا بقوة وهي بتنظر لزين وعبد التواب واتكلمت بمرح: انا بقول اسيبكم شويه مع بعض
رد عبد التواب بقوة: خليكي يا ست عليا مفيش حد غريب
ضحكت عليا بشدة اكتر وهي بتنظر لزين الا كان هيتجنن من برود وسماجة عبد التواب
وبعد وقت قليل دخل زياد وحمزه والمحامي واصبحت غرفة زين ساحة مفتوحه للجميع...
في المساء وصل والد زين وجده القاهرة واتجهوا الي المستشفى للاطمئنان على زين واجتمع افراد عيلة الشافعي في غرفة زين وبعد ما حكى زياد لجده ووالده كل الا حصل في الفيلا اتكلم الجد باصرار
الجد: احنا كدا لازم نشتري فيلا جديده نعيش فيها بدل الفيلا دي عشان تقدروا تنسوا الا حصل فيها
اتكلمت عليا بتلقائيه: فعلا يا جدي وكمان ممكن يطلع لنا فيها عفاريت
نظر لها الجميع وضحكوا واتكلم زين بفخر ومرح: مراتي
اتكلمت عليا بجديه: على فكره انا بتكلم جد وممكن فعلا ارواح الا ماتوا في الفيلا تطلع فيها
رد زياد وهو بيضحك وقاصد يخوف عليا: عليا عندها حق ..طب انتي تعرفي يا عليا ان عدد الا ماتوا في الفيلا اكتر من 20 واحد ..تخيلي بقى لو ال20 دول اتجمعوا مع بعض وطلعولنا مرة واحدة..
قامت عليا من مكانها وقعدت على الفراش بجوار زين ومسكت في ايديه واتكلمت بخوف: بجد يا زياد
ضحك زياد واتكلم والده وهو بيطمن عليا: يا حبيبتي متصدقيش الجنان الا بيقوله دا ..الارواح خلاص طلعت للي خالقها وبعدين احنا بنقول اهو هناخد بيت تاني نعيش فيه ونسيب الفيلا دي خالص
اتكلم زين بسعاده وهو ماسك ايد عليا: اهم حاجه يكون بيت كبير عشان الضيف الا جاي دا
نظر له جده ووالده واتكلموا بصوت واحد: بتتكلم جد ..عليا حامل
رد زين وهو بيضحك: اه والله حتى أسألوا عبد التواب😂
ضحكت عليا وضربته على صدره عشان يسكت واتكلم زياد مع جده: جدي انا من رأيي تشتري قصر كبير نعيش فيه وتجوزني انا وسجده بقى وانا املالك القصر دا كله عيال
ضحك الجد بسعاده وهو بيشكر ربنا على نعمته وانه حفظ لها احفاده وشفا ابنه ورجعه له بالسلامه واكتملت عيلته وبتزيد وتكبر باولاد احفاده و رد على زياد بسعاده: ان شاءالله ياحبيبي اول ما اخوك يقوم بالسلامه هعملك احلى فرح واجوزك وارتاح من زنك
اتكلم زياد مع زين بلهفه: زين انا اخوك حبيبك ابوس ايدك خف بسرعه
ضحك الجميع على لهفة زياد على الجواز وفضلوا يتكلموا عن المكان الا حبين يشتروا فيه بيتهم الجديد😍
بعد حوالي 3 شهور
وقفت عليا قدام المرايه وهي بتقيس الفستان الا هتحضر بيه فرح زياد ..
دخل زين الغرفه وهو بينظر لها بدهشه وهي بتكلم نفسها في المرايه..
زين: ايه يا حبيبتي انتي بتكلمي نفسك..هرمونات الحمل دي برضه
ابتسمت عليا واتكلمت وهي بتلف بالفستان بهدوء: ايه رأيك في الفستان ..بطني مش باينه فيه صح
نظر زين على بطنها البارزه بشكل بسيط جدا واتكلم بدهشه: وانتي عايزه تداري بطنك ليه
اتكلمت عليا بحماس: عشان طبعا هيبقى شكلي وحش وانا عاملة زي الكورة كدا
قرب منها زين وضمها واتكلم بعشق: حبيبتي انتي دايما قمر وهتفضلي اجمل بنت في كل حالاتك
ردت عليا وهي بتبتسم بسعاده: انت بجد شايفني حلوة يا زين
نظر لها بعشق واتكلم بصدق: انا عمري ما شوفت ولا هشوف احلى منك..
ليتابع بجديه: انتي عارفه يا عليا انا كنت طول عمري بفكر مع نفسي كدا.. يا ترى البنت الا هتجوزها هيكون شكلها ايه ..ياترى هنتقابل ازاي.. ياترى هحبها .. ياترى هي هتحبني زي ما انا هحبها ..اسئلة كتير كنت بسألها لنفسي طول عمري واول ما شوفتك انتي جاوبتي على كل الأسئلة دي
ابتسمت عليا بسعاده واتكلمت بعشق: وانا مش عارفه لو مكنتش اتجوزتك يا زين كنت هكمل حياتي ازاي
لتتابع وهي بتضحك: فاكر اول مرة شوفتك فيها لما جتلي شقة بابا
ضحك زين و رد بتاكيد: اه طبعا فاكر
اتكلمت عليا وهي بتضحك: يومها بصراحه انا مكنتش طيقاك وانت كمان كنت بتتكلم معايا بغرور كدا وشايف نفسك وانا عماله اقول في سري هو شايف نفسه على ايه دا وكنت متغاظه اوووي
ضحك زين وضمها في حضنه اكتر واتكلم بصدق: هتصدقي لو قولتلك ان انا معرفش انا ليه اتكلمت معاكي بالطريقه دي ..يمكن لاني كنت بحاول اداري غيرتي عليكي لما شوفت كريم وهو واقف يتكلم معاكي
ابتسمت عليا واتكلمت بدلع: يعنى انت بتغير عليا
رفع حاجبه واتكلم بمكر: عايزه تعرفي
ردت بدلع: اه عايزه اعرف
شالها فجأة و...❤
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية زوجة ابن الاصول" اضغط على أسم الرواية