رواية أبناء الكابر البارت الثالث والأربعون 43 بقلم روزان مصطفى (خارج قانون الحب الجزء الثالث)
رواية أبناء الكابر الفصل الثالث والأربعون 43
| أُحبك ، بِكُل ما تحمله الكلمة من عِشق |
#بقلمي
بصله عزيز بصدمة وهو بيقول : يعني دي الحقيقة ! وكُل دة بتملا قلبي بنار الحقد عشان أنتقم منهم ويقتلوني وتاخد إنت كُل حاجة !
وليد بتعب على الأرض : ماهو منفعش ! وروحت حبيت بنت الزعيم وقررت تنهي الإنتقام
قام وليد إتعدل وهو بيمسك الأباجورة وبيجري على عزيز بغضب وبيقول : ف هضطر أقتلك أنا دفاع عن النفس
ضربه عزيز برجله في صدر وليد راح واقع على جز السرير راسه إتفتحت وبقى ينزف ف قال عزيز وهو بيسحبه من رجليه : أنا بقى هخليك تتمنى لو إنك إدفنت مع أبويا عشان اللي هعمله فيك مش شوية
سحبه عزيز من قفاه وهو بيجره على الأرض ووليد الرؤية مغلوشة في عينيه من دماغه اللي بننزف
خجت جايدا من أوضتها وهي بطنها منفوخة حبة صغيرين وقالت لعزيز برُعب : بتعمل إيه يا عزيز يالهوي!
عزيز بحزم : إدخلي أوضتك وإقفلي الباب عليكي
جره عزيز على السلم ف وليد عشان سِنه كان بيتألم .
جايدا كانت بتراقب كل دة من فوق السلم وهي مصدومة ومستنية تشوف عزيز هيقتل وليد إزاي !
* في فيلا بدر الكابر / اليوم الثاني .
بدر واقف تحت هو وسيا مستنيين كادر ينزل من أوضته بعد ما يخلص لبس ..
بدر بضيق : ساعة بيلبس ؟؟ إيه في إيه !
سيا بضحكة خفيفة : عريس بقى وفرحان بنفسه وبعروسته متبوظش فرحته
بدر بصوت عالي : خلص يابني إتأخرنا
نزل كادر وهو بيقول : حلو كدة ؟
سيا بتصفيرة إعجاب : ما ليهم حق البنات يعملوا كمية الكومنتات دي على الفيس ، ماشاء الله يا حبيبي زي القمر
بدر بزعيق : يا سيليا !!
نزلت سيليا وهي لابسة بنطلون مُناسبات بينك وتيشيرت أبيض سوفت وهاي هيلز بيضا وقالت : تمام جاهزة
سيا لبدر : يلا عشان تسخن العربية و
بدر بمُقاطعة : لا إبنك المحروس هياخدنا بعربيته
كادر بإرتباك : ليه كدة يا بوب
بدر : أشوف سواقتك اللي خلتك تخبط جنب العربية وتدبسني في تصليحه ، يلا
خرج كادر وهو بيخرج مفاتيح العربية من جيبه وبيلبس نظارة الشمس وبيقول : إركبوا يا جماعة ، حافظين أية الكُرسي ولا لا ؟
ركبوا معاه ، ركبت سيا ورا مع سيليا وبدر ركب جمب كادر
حط كادر المفاتيح في العربية وبدأ يسخنها ف قال بدر : إطلع على ساليه سوكريه
سيا وهي بترجع ظهرها لورا : بيقولوا العبد حاجته حلوة
سيليا وهي بتبص في الفون : العبد دة أخره كوكيز وحلويات العيد ، بس ساليه سوكريه أجمد
دور كادر العربية وبدأ يسوق ، سيا كانت قاعدة ورا مغمضة عنيها وبتحرك شفايفها * بتقرأ قرأن في سرها *
كادر بصلها في مراية العربية وهو بيقول : في إيه يا ماما في إيه يا أمي أنا سايق على عشرين
سيا بتعب : لا عشان خاطري يابدر إنزل سوق بدل إبنك لأحسن قلبي هيوقف
سيليا بتريقة على كادر : على طول جايبلنا الكلام كدة !
كادر من بين سنانه : إقعدي ساكته لأرميكي من العربية ..
بدر : إنتي متأكدة آن عمتك هتكون كويسة عند أم ريما ؟
سيا بهدوء : أيوة دي جارتها من زمان وفهماها متقلقش ، ياربيي قادر نام يعني هيسهرنا طول الليل
بدر بضيق : إحود يمين ، إدي إشارة للغبي دة
كادر بتوتر : يا بابا متقلقش انا عارف أسوق
بدر بعصبية : ولما بتعرف تسوق خبطت العربية ليه ؟
كادر : إستغفر الله العظيم
بدر بنرفزة : مااشي يا كادر ما هي دي أخرة الفلوس الكتير في الإيد
وصلوا عند ساليه سوكريه ف قالت سيا : عاوزين نجيب تورتة كبيرة كدة ونكتب عليها مبروك للعروسين على لوح شوكولا مُستطيل كدة مغروز في قلب التورتة
كادر بسُخرية : أيوة ونجيب بالونة أراجوز بقى ونعلقها من فوق
بدر : بطل قلة أدب وتريقة على أمك !
كادر بإعتراض : يا بابا الحركات دي قديمة أوي ما نطفح التورتة وإحنا ساكتين
خبطه بدر في دراعه وهو بيقول : نطفح ! يا قليل الأدب
كادر بألم : أسف ، إتفضلوا طيب نختار التورتة
بدر بعصبية : متخلنيش أمشيلك اليوم بساندوتشات لانشون أنا خُلقي ضيق وأعملها
سيا وهي بتشيل شنطتها : أنا غلطانة إنت حُر ، إنزلوا
نزلوا وفضلوا يبصوا على فاترينا التورت المعروضة ف قال كادر : وااو تورتة لوتس ، هذا ذوقي
سيا بإعتراض : فين أيام التورتة القلب أم نُص فاكهة ونُص شوكولاتة عشان الكل ياكل اللي يحبه
كادر وهو بيشوح بإيده وبيلف لسيليا : يووه شوفيلك حل في أبوكي وأمك
سيليا وهي بتلعب في شعرها : ما تسيبهم يجيبوا على مزاجهم ، إنت رايح تاكل ولا تُخطب ؟
كادر بإعتراض : هو كل حاجة لازم يتحكموا فيها حتى دي ؟
سيا بتشاور لبدر : هاتله دي تورتة كبيرة أهي وفيها كذا نكهه
بدر : كادر ، تعالى بُص كدة !
إشتروا التورتة أخيراً وركبوا العربية تاني عشان يروحوا فيلا كينان
* في فيلا كينان
مادلين بغضب من بين سنانها : مش هعيد كلامي كتير شعرك هايش تعالي أنيمهولك بالبيبي ليس
ميرا بعناد : مش عايزة يا مامي أنا حُرة عاجبني شكلي كدة
مادلين بتعب : بصي أنا قايمة من على محلول ومش قدرالك ، تعالي هنا يا تُحفة
قربت ميرا وهي مبوزة لأمها ف مسكت مادلين شعرها وبدأت تعملهولها وهي بتقول : أنا مامتك يعني مرايتك بشوف إيه الحلو عليكي وإيه اللي لا ، فهمتي ؟
يا كيناااااان
صرخت مادلين بإسمه ف مر خمس دقايق جه كينان وهو بيقفل زراير قميصه الأبيض وبيقول : حلو كدة ؟
مادلين بضحكة وهي بتعمل شعر ميرا : زي القمر
كينان : بجد ؟
مادلين بسعادة : والله ، الحارس جاب الحجات الساقعة
كينان : أه ووداها المطبخ ، إنجزوا نفسكم عشان قاسم كمان في الطريق
* في عربية إكس
هو بضيق وهو سايق : يا صبر أيوب
ريما وهي بتطبطب على بنتها : يا سلام ؟ كل دة عشان البنت رجعت عليك ما أنا غسلتلك الجاكيت ونشف وإتكوى في وقت بسيط ، مجراش حاجة يعني
آكس بعصبية : يابني إقعد بطل تنطيط عاوز أشوف العربيات اللي ورايا
عمر : أنا عاوز ألعب طيب
ريما : هنلعب لما نوصل الفيلا بتاعة عمو بدر ، هاتلي شنطتي من عندك يا عمر
ناولها عمر الشنطة ف فتحتها وهي بتخرج علبة صغيرة منها وبتقول : بص كدة يا قاسم ، دي سلسلة دهب جبتها لميرا هدية بمُناسبة الخطوبة ، حلوة ؟
قاسم بهدوء : جميلة جداً ، بس الفكرة أنا هاخدلها إيه !
ريما : ممكن جاتوه سواريه أو حاجة زي كدة
قاسم : خلاص بسيطة هتصرف ، يابني إقعد متخرجنيش عن شعوري !!
* في عربية بدر الكابر
سيا : لما أنا أتكلم تسكُت إنت خالص ، ومتفضلش لازق في البنت وضحك عمال على بطال خليك تقيل كدة فاهمني
كادر وهو بيحود : إن شاء الله
بدر : وعاوز أفهمك حاجة أنا متفق مع أبوها إنك متفتحش موضوع الجواز غير لما تشتغل بشهادتك هتقولي هستنى كل دة ليه على الخطوبة هقولك إنت اللي حطيتنا في الموقف الزفت دة ف مترجعش تعترض بقى
كادر بملل : حاااضر
سيليا كانت بتبعت مسج لعزيز بتقوله ( عملت إيه مع وليد دة ؟ إحنا رايحين لعمي كينان نخطب بنته لأخويا )
وصلتها رسالة من عزيز بيقول ( حابسه في المخزن زي الكلب ، رايحين دلوقتي الفيلا بتاعته تطلبوا إيديها يعني ؟؟ )
سيليا بتوتر ( أيوة كادر مبسوط جداً بس بابي ومامي موترينه )
عزيز برسالة مغازلة ( ياريتني موجود عشان أشوفك لابسة إيه ويبقى أول تجمع ليا مع عيلتك )
سيليا برسالة أخيرة ( ياريتك موجود يا حبيبي أنا كمان هحس إن التوتر راح بوجودك ، بحبك ♡ )
وصلوا فيلا كينان لقوا إكس وعيلته بينزلوا هما كمان من العربية ، سلموا عليهم ودخلوا سوا
رحب كينان بيهم وقعدهم في الصالون الكبير بتاع الفيلا وقعد يتكلم معاهم لحد ما مادلين وميرا يخلصوا لبس وتجهيز ..
واحد من الحرس خبط على باب الفيلا ف قام كينان عشان يشوف مين
فتح الباب لقى واحد مغطي وشه ببوكيه ورد والأمن ماسك دراعه
كينان بتدقيق : مين دة يابني ؟
نزل عزيز بوكيه الورد وهو بيقول : هالفرحة فرحتنا ، والفرحة جمعتنا مبروووك مبروووك
كينان بغيظ : إنت إيه اللي جابك هنا يا **** ، إنت ..
قاطعه عزيز وهو بيقول ببرود : هحضر خطوبة أخو مراتي ، ومعلش يعني لو مدخلتنيش هضطر أعملكم مُشكلة في اليوم الجميل دة وأ..
قاطعه كينان وهو بيشده من دراعه وبيدخله جوة وبيرزع الباب في وش الحارس
عدل عزيز هدومه بهدوء وهو بيقول : إوعوا تكونوا لبستوا دبل من غيري ؟؟
مسكه كينان من قميصه وهو بيقول : ولااا ، أنا مبخافش من أهلك أنا دخلتك عشان مش عاوز أكسر قلب بنتي في اليوم اللي زي دة ف خش إقعد مش عاوز أسمع صوتك
دخل عزيز وهو ماسك بوكيه الورد ف من الصدمة إتعدلت سيليا بإنبهار وهي بتبصله ، كان لابس بنطلون إسود وقميص إسود تاني الأكمام وظاهرة الوشوم اللي في دراعه ، وشعره تحفة كالعادة وريحة برفانه تجنن
بدر شافه راحت إتعصب وقام مسك فيه وهو بيقول : أنا كُنت عارف إن نهايتك على إيدي
بعد عزيز إيده وهو بيقول : إطلاقاً مش جاي أعمل مشاكل ، أعصابي مضغوطة في مشاكل في البيت قولت أجي أنبسط مع أهل مراتي شوية ، غلطت أنا كدة ؟
خرج بدر المسدس المُرخص بتاعه اللي مش بيمشي من غيره وهو بيقول : أنا هريحك من الضغوطات دي خالص متقلقش
قامت سيا وقفت وهي بتقول : يالهوي يابدر إهدى
وسيليا كانت بتترعش من الخوف
سيا بهدوء : عشان خاطر إبنك متكسرش بفرحته وعدي اليوم ، عشان خاطري يا حبيبي
رجع بدر السلاح في جنبه تاني وهو بيقول : عاوز يقعد مش عاوز أسمع صوته طول القعدة
عزيز حط صوباعه على شفايفه بتمثيل أدب ف ضحكت سيليا وهي بتقعد جنبه
بدر بحزم : تعالي إقعدي هنا يا سيليا !
عزيز ببرود : تقعد هنا فين على حجرك يعني ؟ ما تسيبها قاعدة جمبي
بدر من بين سنانه : أنا بجح أكتر منك ف متختبرنيش
إكس بغضب : خلاص يا بدر تجاهله بيتعمد يستفزك
نزلت مادلين ومعاها ميرا أخيراً ، قام كادر وقف وهو متجانل مشاكل عيلته وبيبص لميرا بحُب
نزلت ميرا وقعدت جمب كادر وهي مكسوفة جداً ، سلمت مادلين عليهم وإستغربت وجود عزيز لكنها قعدت
بدأ الكلام بين بدر وكينان عن حياة ميرا وكادر
بدر بهدوء : أهم شيء يتخطبوا عشان كلام الصحافة عننا والصور اللي رايحة جاية ، والأهم إنهم بيحبوا بعض ، وطبعاً وقت الجواز مهرها يتقدر زي ما تحبوا إحنا عنينا ليها وكمان لو حابين تعيش معانا يا سيدي معندماش مانع * قالها بهزار *
عزيز بتدخل مستفز عن قصد : لا إزاي تعيش معاكم المفروض تقديراً ليها ك عروسة يكون ليها فيلا متقلش عن الفيلا بتاعتك
بدر بعصبية : إنت مين اللي رمالك عضمة مش فاهم ؟ بتدخل في الكلام ليه !
عزيز ببرود : يا حمايا أنا بقول كدة عشان منظرك ، كل أهل عريس بيدخلوا بقيمتهم ، ولو على الفلوس هساعدك بجزء
بدر بعصبية : لحقتوا بعتوا الكبد والقوانص ؟
سيا عشان ريما ومادلين قاعدين : تؤ تؤ تؤ ، خلينا في موضوعنا يابدر من فضلك وتجاهله
بدر بضيق : ما علينا ، قولت إيه يا كينان ؟
كينان بيبص بطرف عينه بغضب على عزيز بعدين قال : وإحنا نلاقي أحسن من كادر فين يعني ، على بركة الله
بدأوا يقرأوا الفاتحة
أول ما خلصوا خرج كادر الدبلتين وبدأوا يلبسوهم لبعض
عزيز بإستفزاز : خطوبة على الضيق ، كُنت هزعل أوي لو مكنتش جيت
بدر من بين سنانه وهو بيبص لسيليا : مفيش غيرك ممكن يقوله على الخطوبة ، حسابنا في البيت
عزيز بإعتراض : لا لا لو حد مد إيده على مراتي هيبقى فيها دم ، معلش مش مستحملها هاتها حتى من غير شنطة هدومها أنا أولى بيها
كادر بضيق : ما خلاص يا روش ولا إنت جاي تبوظ اليوم خلصنا !
عزيز وهو بيرجع ظهره لورا : خليك في حالك يا حبيبي أنت داخل على أيام سودة
سيا بهمس : سودة على دماغك مشوفناش منك خير إنت وأبوك
سمعها عزيز ف خضها وهو بيدندن : فطوووومة تارتاتر
سيا بخضة : يخربيتك يا شيخ روح
شدت سيليا دراعه وهي بتقول : إنت مش متخيل فرحتي بوجودك إنهاردة ، بس عشان خاطري يا حبيبي متضايقش بابي ومامي ، عشان ميزعلوش
عزيز وهو بيميل عليها : عشان خاطرك عملت حجات كتير مفيش حد يقدر يعملها غير اللي بيحب بجد ، وأنا مش بحبك أنا بتنفسك ♡
إتكسفت سيليا وهي ماسكة دراعه وهو بيبصلها زي المسحور ف همستله وقالت : على فكرة تلبيس الدبل عملناه على الضيق لكن الإحتفال بالخطوبة اللي هيكون فيه رقص وصحافة وشخصيات عامة هيكون بعد بكرة
عزيز بهمس : طب والإحتفال بالقائد وحرمه هيكون إمتى ؟
إتكسفت سيليا أكتر ف قال عزيز : يا بنت القمر إنتي أنا جبت أخري وأخر ما أزهق هخطفك بقى ونخلص الليلة
سيليا وهي بتخبط دراعه : إتلم
قامت ريما عشان تساعد سيا ومادلين في تقطيع الكيك وكادر كان مشغول مع عروسته ، وبدر وقاسم وكينان بيتكلموا عن عزز على جنب
سابت ريما بنتها وقادر كان نايم ، بنت ريما تيا بدأت تعيط ومن الدوشة والأغاني محدش واخد باله منها
كانت بتعيط جنب عزيز ف قرب بهدوء وشالها وحطها على صدره وهو حاضنها وبيقول : بسس ، شكلك زي عمك عزيز مبتحبيش الدوشة والصوت العالي ، بس أعمل إيه كان لازم أجي ، أنا بستغل أي فُرصة أو مكان يجمعوني بيها حتى لو هعرض نفسي للخطر ، تعرفي إني نفسي أبقى زيك ؟ أصلك لو كبرتي هتحبي وتضعفي .. ودة مش حلو ، بس أنا عامل زي المسحور اللي مش عاوز يخف
كانت تيا بنت ريما حاطه صوباعها في بوقها وساكته وهادية تماماً في حُضن عزيز
خرجت ريما وهي شايلة الطُباق لقت عزيز شايل بنتها وفجأة ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أبناء الكابر" اضغط على أسم الرواية