رواية أبناء الكابر البارت الثاني والأربعون 42 بقلم روزان مصطفى (خارج قانون الحب الجزء الثالث)
رواية أبناء الكابر الفصل الثاني والأربعون 42
| أنا لست قوياً أو صامداً ، أنا فقط لا أملك الإختيار سوى أن أتجاوز الألم حتى ولو كان أثقل من روحي |
#بقلمي
رجع كادر ميرا الفيلا بتاعتها بعد الإحتفال وهو جايبلها بوكيه ورد ، نزلت من ااموتوسيكل بتاعه وهي بتقول : أكتر يوم في حياتي فرحت بيه بجد ، إنت أول مرة تحتفل بعيد ميلادي إحتفال خاص بيا وبيك ♡
كادر وهو بيقلع الخوذة بتاعته : أنا عندي كام ميرا يعني ؟ يلا أدخلي جوة وهبقى أكلمك لما تصحي
ودعته ميرا ودخلت الفيلا كانت الأنوار مطفية ف عرفت إنهم نايمين ،، طلعت على أوضتها بتعب بعد اليوم الطويل دة لكنها كانت مبسوطة جداً
* صباح تاني يوم
كانت قاعدة خديجة قدام مرايتها وهي بتحاول تغطي جروح وشها الوارم كالعادة بالفاونديشن عشان تروح الكُلية ، دخل أبوها وهو بيقول : عمك وليد بيقول عزيز بيروح كل يوم عند الكلية اللي فيها بنت بدر هي معاكي في الجامعة ، بيوقف قدام البوابة عشان يتفرج عليها من بعيد يعني جايلك لحد عنندك لما نشوف الكلام هيتنفذ ولا لا
خديجوة عشان سنتها إتكسرت من الضرب : حاضر
رزع أبوها الباب ف أخدت نفسها وهي بتبص لنفسها في المرايا بكسرة خاطر ، خلصت لبس ودخلت الجامعة أخيراً ، شافت سيليا قاعدة ف حبت تروح تشكُرها على اللي عملته عشانها المرة اللي فاتت
قعدت خديجة جمبها وهي بتقول : صباح الخير
سيليا بإبتسامة هادية : صباح النور ، حد ضايقك تاني ؟
خديجة : لا لا أبداً .. أنا بس شوفتك قاعدة لوحدك ف حبيت أجي أشكرك على دفاعك عني
سيليا : يا ستي محصلش حاجة ، قولتلك لو حابة تشكُريني بجد دافعي عن نفسك ومتسكُتيش
خديجة بحُزن : بحاول والله ، هقوم عشان المُحاضرة ميعادها جه
جت سيليا تقوم راحت كُتبها وقعت منها ، ف نزلت خديجة تلم معاها الكُتب راحت متنحة وهي شايفة مكتوب على دفتر المُحاضرات * سيليا بدر الكابر *
من كتر صدمتها وهي بتبص على الإسم إفتكرت عمها وليد وهو بيقول ( عاجبك كدة أهو حب بنت عدونا الزفت بدر الكابر )
رفعت خديجة راسها وبصت لسيليا بصدمة
سيليا بإستغراب : في إيه يا بنتي إنتي كويسة ؟
خديجة بنفس عميق : إنتي .. بنت بدر الكابر ؟
سيليا بإبتسامة : أيوة أنا
خديجة بخوف : ليكي إخوات بنات ؟
سيليا بدأت تستغرب من أسألتها ف قالت : لا أنا البنت الوحيدة إيه الأسئلة الغريبة دي !
خديجة بدأت تتنفس بسُرعة راحت ساحبه إيد سيليا وهما بيروحوا بعيد وخديجة بتقولها : تعالي معايا
سيليا وشعرها بيطير حواليها : مودياني فين المُحاضرة هتفوتني
خديجة بخوف : اللي هكلمك فيه أهم من الزفت ..
دخلوا الحمامات ف وقفت خديجة تاخد نفسها وبعدين قالت لسيليا : هسألك سؤال واحد وتجاوبيني متخافيش بس عاوزة أتأكد من حاجة كمان
سيليا بعصبية : إنتي مالك تصرفاتك غريبة كدة ليه ما كان ممكن تسأليني السؤال دة وإحنا قاعدين !
خديجة بتعب : إسمعي بس ، إنتي بتحبي واحد ؟
سيليا بغضب : مش معنى إني دافعت عنك تعتبري نفسك صاحبتي وليكي الحق تسأليني عن
قاطعتها خديجة وقالت بتبريقة : إسمه عزيز ! جاوبيني !!
سيليا بدأ قلبها يدق أول ما سمعت إسمه بعدين قالت لخديجة : إنتي تعرفيه منين ؟
سندت خديجة على الحيطة وهي بتاخد نفسها وبتقول : طب إسمعيني كويس عشان أنا مش حاسة إني هكون بخيير بعد كدة ، لو بتقابليه حذريه من وليد اللي عايش معاه في نفس البيت ، إوعي تخليه يثق فيه يا سيليا
سيليا بخوف : إنتي بتقولي إيه أنا مش فاهمة حاجة !
خديجة بتعب : وليد دة بيدبر لموت عزيز عشان ياخد فلوس توفيق لما مش هيبقى في ميراث وعاوز يسمم واحدة حامل ، فهمي عزيز الكلام دة إتفقنا !!
طلعت خديجة تجري برة الحمام ووقفت سيليا مرعوبة على عزيز ، إيديها كانت بتترعش وهي بتخرج فونها من شنطة إيديها وبتختار رقم عزيز عشان تتصل بيه
فضل يرن لحد ما عزيز رد أخيراً وهو بيقول : أنا أصلاً بلبس وجايلك الجامعة زي كل يوم
سيليا برُعب : كويس إنك جاي ، متعرفش حد عندك في البيت إنت رايح فين
عزيز بقلق من نبرة صوتها : حصل حاجة ولا إيه ؟
سيليا بخوف : متتأخرش يا عزيز
* في فيلا إكس
بعد ما ريما فتحت المخزن قبل ما قاسم يروح الشغل ، قلبته رأساً على عقب إنها تلاقي شيء واحد يعرفها حاجة عنه مفيش
رجعت تدور في حاجتة في أوضة النوم مفيش برضو ف فكرت تروح الشركة تدور هناك بس هيكون صعب جداً إن الأمن يخبوا إنها جت دورت ..
* في عربية إكس
كان حاطط الهاند فري بيكلم بدر وبيقوله : ما أنا مش أهبل عشان أسيب أي حاجة تخُص شُغلنا القديم ، كُله في السليم بس الخوف من الكلبين اللي إسمهم عزيز ووليد لو معاهم حاجة تفضحنا بيتنا هيتخرب وشغلنا
بدر ببرود : معتتقدش معاهم حاجة أصل كون إن عزيز عاوز يعمل هُدنة سلام معايا يبقى وليد معندهوش إثبات إن سيا قتلت أبوه عمد ف متخافش ..
إكس بخوف أكبر : أو عاوز يمثل إن بيننا سلام عشان يبهدلنا على هدوء !
بدر : معتقدش ، وفي كل الحالات مش هديله بنتي ، المهم إنت قصاد ريما حاول تسيطر على الوضع شوية ، فاهمني ؟
إكس : يلا أنا قربت على الشركة ، كينان إعتذر إنهاردة عشان مادلين مراته تعبانة ف مش هيقدر ييجي
بدر : مفيش مشكلة أصلاً اليومين اللي فاتوا أنجزنا شغل كتير ، ولطيفة زمانها مستنيانا في أوضة الإجتماعات ، أنا في الطريق أنا كمان ..
* في عربية سيليا
عزيز بصدمة : البت دي فين دلوقتي أنا لازم أشوفها !
سيليا وهي بتتنهد : لسه مروحة معرفش ليه ، قالتلي لازم أوصلك الكلام دة ، عزيز الراجل دة لازم تاخد حذرك منه أنا خايفة عليك
عزيز بتفكير : محتاج أتأكد من كلامها دة عشان لو صح هخليه يودع
سيليا بشهقة : هتقتله ؟؟
عزيز ببرود : أومال أسيبه هو يقتلني ؟
سيليا بحُزن بعد الشر عنك يا حبيبي
عزيز وهو بيقربلها : والله ماحد غيرك حبيبي ، مبخافش حتى من الموت وإنتي معايا
سيليا بقلق : أنا بقى بخاف من أي حاجة تفرقنا
عزيز وهو بيبوس خدها : مفيش حاجة هتفرقنا صدقيني
حضنها وهو بيملس على شعرها وبيقول : متخافيش أنا هتصرف ♡
* في فيلا كينان
مادلين كانت بترجع في الحمام وكينان واقف جمبها ماسكلها الفوطة عشان لما تغسل وشها ، خلصت وخرجت وهي بتتسند عليه ف قال كينان بقلق : لا لا أنا مش هسكت لازم نروح للدكتور
مادلين بتعب : دة حتى وأنا حامل في ميرا مكُنتش تعبانة كدة
كينان : عشان كدة إلبسي يلا هاخدك للدكتور
مادلين بتعب : وعيد ميلاد ميرا ؟
كينان : متقلقيش أنا مظبطلها يوم الخميس كله ليها هو متأخر بس هتتبسط ، إنتي تعبانة دلوقتي صحتك أهم
دخلت ميرا أوضتهم وهي بتقول بقلق : مامي
مادلين بتعب : متخافيش يا ماما هنروح لبدكتور ونرجع بسرعة ، إوعي تسيبي نار مفتوحة أو تفتحي الباب لحد من الحرس وإحنا
ميرا بهدوء : متخافيش يا مامي المهم تُبقي كويسة
غيرت هدومها هي وكينان وركبوا العربية ، وصلوا عند الدكتور وجه دورها ودخلت ، بعد ما كشف عليها وقالتله اللي بيحصلها قعدت قدامه هي وكينان وهو بيكتب في الروشتة حجات وبيقول : أنيميا شديدة جداً ونقص في الهيموجلوبين هو اللي مسببلك الدوخة والترجيع دة ، هنجيب البنجر الأحمر ونعمله عصير مع النعناع ونشربه أو ممكن نبشره على السلطة لإنه مهم جداً ، والرُمان كمان لو مُتاح ، وأرجوكي ركزي على الغذاء بتاعك ك أم ممكن لما تولدي تعملي دايت زي ما تحبي ، الكبده كمان تتحمر في زيت وتتاكل حاف هتفيدك جداً في المرحلة دي وبلاش أي أدوية من غير إستشارتي
مادلين بتعب : تمام
كينان بذوق : مُتشكرين
خرجوا من عنده وكينان سايق كان بيكلم أمه على التليفون
مامة كينان : ما أنا قولتلها كدة بقت عاملة زي خلة السنان ، قولتلها يا مادلين الحمل دة صعب مش زي حمل بنتك ميرا لازم تتغذي مبتسمعش الكلام
كينان بضيق : لسه نازلين من عند الدكتور وهي دايخة مش قادرة توقف على رجليها ، هروح أجيبلها البنجر دة ونشوف الوضع
والدة كينان : لا إنت تجيبها عندي كبدة فراخ هطلعها تفُك وأعملهالها
كينان : مينفعش يا ماما عشان ميرا لوحدها في البيت
أمه وهي بتسيب السبحة قامت وقالت : هلبس العباية وجيالكم ، متسبنيش لقلقي كدة
كينان بسرعة : طب إلبسي وهنفوت عليكي أهو ..
والدته : ماشي يابني
قفل مع أمه وهو بيقول : قلقانة عليكي ف عاوزة تيجي
مادلين بتعب وهي ماسكة بطنها : كتر خيرها .
سكتت شوية وهي بتبص لكينان اللي عينيه دمعت ف قالت : إنت بتعيط !
كينان وهو سايق : مش عارف بس خوفت من كلامه ، لو بتحبيني وبتحبي ميرا إهتمي بصحتك يا شيخة
مادلين في عقلها ( مُستحيل واحد بيعيط عشاني يكون قتل مراته وأخاف منه ! كينان ميعملش كدة والرسالة دي أكيد كيدية )
إبتسمت وهي بتمسك إيده راح رفع إيديها وبايسها
وصل عند بيت والدته راحت ركبت العربية وهي بتقول : سلام عليكم
كينان وهو بيبص في المرايا لأمه : وعليكم السلام يا أمي ، إتأخرنا عليكي ؟
أمه : لا على ما لفيت الكبدة بعد ما شوحتها
مادلين بسعادة من إهتمامهم : ليه بس دي ماما كانت هتعملي
مامة كينان : سيبك من أمك خالص أنا اللي هعملك كل حاجة ، يلا يابني روحنا عشان تلحق تاكلها حاجة وترتاح
* في أحد المطاعم الشهيرة
ريما وهي بتشرب الشوربة : أعرف واحد حبيبنا كدة كان بيقول والله هعاقبكم ومفيش مطاعم وفُسح
إكس وهو بيتفرج على فونه : أنا غلطان يعني ؟
ريما وهي بتلعب في خدوده : قطتي الحلوة يا ناس ، لا مش غلطان
نزل الأكل وبدأوا ياكلوا وعمر عمال يلعب بالطحينة ومش بياكل
ريما لأكس بهدوء وهما قاعدين في المطعم : بص إبنك بيلعب بالطحينة إزاي ومبياكلش !
بصله قاسم وبعدين قال : هو المكان محترم أه بس أنا مُهزق ، ف إحترم نفسك وكُل
ضحكت ريما على جملته ف قال : بتضحكي على إيه مش إنتي اللي بتشتكيلي !
ريما بضحك : كلامك فظيع بجد ، عمر سيب اللي في إيدك وكُل لحمة
عمر بإعتراض : مش عاوز
ريما : طب إياك لما نروح تقولي جعان أنا مش هعملك برجر زي ما بتطلب عشان تبطل دلع
* في منزل خديجة
ابوها وهو بيضربها : يعني إيه مجاش يا كذابة يابنت الكلب
خديجة بعياط : يعني مجاش أعمل إيييه أااااه
أبوها : هييجي يوم وتموتي في إيدي ، إفضلي عاندي كدة
باب الشقة بيخبط جارتها عاوزة تلجقها زي كل مرة
فتحلها ابو خديجة ف قالتله بتهديد : المرة دي هببغ إنك بتشرب مخدرات وأوديك في ستين داهية ، إياك تمد إيدك عليها تاني
أبو خديجة : يلا يا ولية من هنا على شقتك
جارتهم : حسبي الله ونعم الوكيل فيك ، مش هتحرك قبل ما أخد البت
سحب أبو خديجة خديجة من شعرها وهي بترفص غ الارض من الوجع راح راميها على الأرض برة الشقة وهو بيقول : أهي عندك يا أختي ، بالسلامة
رزع الباب في وشهم ف قومت جارتهم خديجة وهي بتقول : تعالي يابنتي حقك عليا
* في منزل عزيز القائد
دخل وليد لقى أنوار البيت مطفية ، قفل الباب وهو بيقول : يا جماعة ياللي هنا !
طلع فوق ودخلل أوضته عشان يغير شم ريحة بنزين
حاول يفتح النور وهو بيقول بصدمة : إيه الريحة دي !
قبل ما يفتح النور ولع عزيز الولاعة بتاعته وهو بيقول : سنة حلوة يا جميل :))
* في فيلا بدر الكابر
كانوا قاعدين بيتعشوا ف قال بدر بهدوء : بُكرة هنروح نطلب إيد ميرا لسعادتك ف جهز نفسك
كادر بسعادة : بجد ؟
بدر : أه طنط مادلين بقت أحسن شوية ف نقدر نقعد ونتكلم معاها ، وإنتي يا سيليا لازم تيجي معانا مفيش حاجة إسمها مش هقدر يا بابي
سيليا بتعب وقلق على عزيز : اللي تشوفوه
* في منزل عزيز القائد
وليد بصدمة : إنت عاوز تولع فينا !!
مسك عزيز رقبة وليد بين إيديه بعنف وهو منيمه في الأرض وهدومه إتغرقت بنزين : أبويا مات إزاي ؟؟؟ إنطقق !!
وليد بإختناق : ما .. ما أنا حكيتلك
عزيز : عاوزني أنا أنتبم عشان تاخد الفلوس على الجاهز !! يابن ال****
وليد بيحاول يدور على شيء يضرب عزيز بيه
عزيز : كدة أنا فهمت ، عاوزنا نوقع كلنا في بعض وتموت إبني وتاخد الفلوس ليك ، على أساس بروح أهلك إنت من بقية أهلنا
وليد بحقد : كفاية إني عمري ضاع وأنا بخدم أبوك
عزيز بعُنف : عارف إحساس إن كل طبقة في جسمك تتحرق لوحدها ؟ الجلد الأول ودة أصعب حاجة
بعدها اللحم ، بعدين عضمك يتحول رماد ..
وليد بسُرعة وضيق : سيا قتلته عشان إتهجم عليها وهي حامل ! كان عاوز يقتلها لما ملقاش بدر ف إضطرت تدافع عن نفسهااا كح كحح
وقف عزيز يبُص لوليد بصدمة ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أبناء الكابر" اضغط على أسم الرواية