رواية سبع ايام البارت الرابع 4 بقلم ماهي احمد
رواية سبع ايام الفصل الرابع 4
تميم : ايوه بس انا لحد دلوقتي معرفش تشخيص الحاله
الدكتور : بس كده هعرفك حالتها حالا
المدير نده علي التمرجي
المدير: ياعم حسين .. عم حسين
التمرجي : ( ايوه يادكتور )
عايزك تاخد دكتور تميم الارشيف تحت وخلي اذستاذ محمد المسؤول عن الارشيف بتاع المرضي يديله ملف سيلا الشرقاوى
التمرجي : تحت امرك يادكتور
خالد : طيب انا .. انا هروح بقي ياتميم كفايه عليا انا كده
تميم : هاتروح تعمل اي ما تخليك معايا
خالد : لا انا اتأخرت علي بيضي اوي
بابا تميم : اتأخرت علي اي ياخالد
خالد : علي بيضي ياعم ياء الملكيه للبيض
بابا تميم: واتأخرت علي البيض بتاعك ازاي مش فاهم
خالد : عشان لازم ارقد عليه
بابا تميم : ايه .. ايه .. تعمل ايه ؟
تميم : يابابا سيبك منه ده متخلف.
خالد : فعلا تميم عنده حق انا لازم امشي
بابا تميم: طيب استني نمشي سوا
بقلمي مآآهي آآحمد
بابا تميم وخالد روحوا سوا
وتميم نزل الارشيف تحت
التمرجي : اذستاذ محمد ده دكتور تميم جديد معانا هنا كان عاوز يطلع علي ملف سيلا الشرقاوي عشان هيبقي مسؤول عن حالتها
المسؤول عن الارشيف: وياترى بقي هتسيب حالتها وتتجنن امتي
تميم : نعم .. مش فاهمك
المسؤول عن الارشيف : ما انت اكيد هتبقي حاجه من الاتنين ياتتجنن ياتموت زيك زي غيرك مش معني انت يعني
تميم : زيي زي غيري انا مش فاهم حاجه
تميم بص للتمرجي راح التمرجي ودا وشه الناحيه التانيهو
المسؤول عن الارشيف: احسنلك ماتقراش الملف بتاعها
تميم : والله دي حاجه ماتخصكش
المسؤول عن الارشيف: علي العموم دي سابع مره يطلع فيها الملف ده وانت سابع دكتور ياخده لما نشوف هتعمل ايه
اما جيت عيطت هنا زيك زي كل الدكاتره مابقاش انا عمك محمد
تميم وقتها ابتدي يقلق بس ما اخدش كلام عم محمد ( المسؤول عن الارشيف بجد )
وبعدها عم محمد طلع الملف من الارشيف واداه لتميم
تميم : اي ده كله ده ملف حاله ده ولا ايه
عم محمد المسؤول عن الارشيف: اتفضل اقعد عشان تقراه
تميم بص شمال ويمين وبقي مش عارف يقعد في المكان ده وقال لعم محمد
تميم : انا مش عارف اقعد هنا انا هاخد الملف ده معايا
عم محمد : ماينفعش مافيش ملف بيطلع من المستشفي
تميم : اه طبعا عارف .. عارف .. زي بالظبط ما مافيش مريض بيخرج من المستشفي
عم محمد : ( غمز لتميم وقاله ) ابتديت تفهم
تميم طلع ٢٠٠ جنيه من جيبه واداهم لعم محمد
بقلمي مآآهي آآحمد
راح عم محمد قاله مع انه قليل بس الملف ده لازم يكون هنا علي بكره الصبح
تميم : اكيد طبعا
تميم اخد الملف ووقف تاكسي ومشي ورجع علي البيت طلع اوضته وحط الملف علي السرير ودخل ياخد شاور
وبعدها بقي يسمع صوت بره حد بينادي عليه
تميم وهو فاتح الدش بياخد شاور من كتر ما كل شويه سامع الصوت بقي يحسس علي الدش لحد ما لقي الحنفيه بتاعت الدش وقفل الدش ووشه كله كان مليان صابون
تميم : في حد بينادي
محدش بقي يرد
تميم : ماما انتي بره
برضوا مكانش حد بيرد تميم رجع تاني يفتح الحنفيه والصابون بقي ينزل من علي جسمه
وبعدها لف الفوطه علي وسطه وبقي بينشف شعره بالفوطه التانيه راح علي المرايه ومسك المشاطه بتاعته وبقي يسرح شعره وبيصفر وكان مزاجه رايق اوي
وبعدها لبس البنطلون بس مالبسش حاجه من فوق وشال الملف من علي السرير وحطه علي الكومود ورفع الغطا اللي علي السرير ونام واتغطي بيه وبعدها بشويه حس زي ما يكون الملف صفحاته بتتفتح
تميم اتخض ولف وبص للملف لقي الملف مقفول وماتحركش من مكانه لف و رجع نام تاني بيبص سمع صوت الملف مره تانيه اتقلب بسرعه لقي الملف مكانه وبعدها قام وقعد علي السرير ومبقاش جايله نوم نزل تحت عمل النسكافيه بتاعه وطلع مره تانيه وفتح الملف اول حاجه قراها
اسم المريضه: سيلا ادهم الشرقاوي
السن : ٢٣ سنه
وقت المرض :٧ / ٧ / ٢٠١٤
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم وقتها وقف قرايه وقال في نفسه
تميم : الله اي حكايه البنت دي مع رقم سبعه كل حاجه متصله حرفيا برقم سبعه
بقت مريضه من سبع سنين في عنبر سبعه سرير رقم سبعه اكيد في حاجه غلط
وبعدها كمل قرايه
تشخيص الحاله : شيزوفيرنيا ( انفصام في الشخصيه )
وابتدي تميم يقرا اللي حصل لسيلا بالظبط
سيلا بنت كانت توأم لاربع بنات هي الرابعه بتاعتهم
مامتها ماكنتش بتخلف باباها ومامتها عملوا كتيييير عشان ربنا يكرمهم بالاطفال واخيرا عملوا الحقن المجهرى ومره واحده ربنا رزق باباها ومامتها بأربع اطفال في بطن واحده
كانوا اربع بنات زي القمر ومامتها مابقيتش مصدقه انها بعد ١٠ سنين حرمان ربنا اخيرا رزقها بطفل ومش طفل واحد دوول اربعه في بطن واحده حياتهم كانت مستقره جدا والاربع بنات مكانووش بيسيبوا بعض حرفيا كانوا يشبهوا بعض بالملي لدرجه ان ساعات مامتهم مكانتش بتفرقهم عن بعض لحد ما في مره عملت وشم لكل واحده علي دراعها بأسمها
رغم التشابه بتاعهم الفظيع لكن كل واحده كان ليها شخصيتها المستقله بنفسها
سيلا : بنت محجبه وكيوت جدا هاديه اوي واكتر حاجه بتكرهه في حياتها التكبر وبتحب تقرا بس كتب الفلسفه وعلم النفس
سمر : بتحب الروايات زي عنيها حرفيا وكان كل حلمها في حياتها انها تعيش مغامره وتحب وتتحب زي الروايات وتعيش في الاخر مع البطل بتاعها في تبات ونبات
سافانا : مؤمنه بوجود الجن جدا واريت في حياتها روايه واحده لامير الجان لما عشق بنت الانس وبقي معاها وحواليها في كل مكان
سهر : مابتحبش في الدنيا في حياتها قد الرقص وكان كل حلمها انها تبقي رقاصه مشهوره قد الدنيا وكمان كانت بتتعلم الرقص من اشهر الرقاصين وكانت ليها في اي كتاب بيتكلم عن الرقص وبس
الاربعه مكانووش بيسيبوا بعض لحظه واحده وفي يوم عيد ميلادهم ال ١٦ ابوهم عملهم حفله عيد ميلاد في كافيه كبيره اوي وكلهم كانوا راجعين مبسوطين من الحفله بس للاسف وهما في العربيه عملوا حادثه وخبطوا في تريلا كبيره قلبتلهم العربيه وكلهم دخلوا المستشفي وماتوا في لحظتها الا سيلا دخلت في غيبوبه ولان حالتها كانت خطيره الدكاتره كانت فاقده الامل فيها وبعدها بسبع ايام سيلا ابتدت تفوق وحالتها اتحسنت خالتها خدتها عندها بس بعد اول سبع ايام عدوا عليها ابتدت سيلا تتصرف بتصرفات سهر اختها بالظبط وبقت تحب ترقص وتضحك وتتكلم زيها وتاكل وتشرب زيها واللي كان بيناديها بسيلا كانت بتزعق فيهم وتقولهم انها سهر مش سيلا خالتها افتكرت ان ممكن تكون سهر هي اللي عاشت مش سيلا ومع ان الوشم اللي بأسمها كان علي دراعها الا من كتر ما كانت بتتكلم وتتحرك زي سهر قالوا بس يبقي سافانا هي اللي نجيت مش سيلا وفضلت كده سبع ايام علي شخصيه سهر والكل في البيت ابتدي يعرف ان اللي معاهم دي سهر مش سيلا
تميم وقتها وهو بيقرا كده استغرب جدا وبقي مهتم يقرا اكتر في ملف سيلا
( تميم كمل قرايه )
وبعدها بسبع ايام بالظبط ابتدت سيلا حركتها تتغير وكلامها ونظره عنيها تقلب وبقت تحب تقعد في اوضه ضلمه لوحدها علي امل ان امير الجان يجلها في يوم ويعشقها زي ما كانت بتقرا في الروايه
وبقت خالتها بتناديها بسهر بقت تزعقلها وتقولها انا اسمي سافانا وهكذا لحد ما عدي سبع ايام كمان وفي الاخر رجعت تقرا روايات بشغف كبير جدا وبقت تتخانق مع اي حد يقولها اسم غير سمر وقتها خالتها عرفت ان اكيد في حاجه غلط وبقت كل شويه تعرضها علي دكتور نفسي وكلهم بيأكدوا ان سيلا عقلها رافض حرفيا ان اخواتها ماتوا عشان كده اتقمصت شخصيتهم ولأنها كل سبع ايام بحاله خالتها ماقدرتش تتحملها اكتر من كده وودتها المستشفي عشان تتعالج
وبعدها بقي بيحصل اللي محدش يتوقعه
تميم بقي بيقلب في الصفحه عشان يقرا الباقي ومندمج جدا في اللي حصل مع سيلا
ومره واحده وهو بيقرا ومندمج
خالد جه من وراه وبقي يتسحب بالراحه اوي ومره واحده غمزه في جنبه وقاله
خالد : اوعي الكاريوكي يعوضك
تميم : من الخضه الورق بتاع الملف وقع منه والورق طار في الاوضه
وفي ورقتين من الملف دخلوا تحت السرير
تميم :. ( اتخض ) وقاله
تميم : الله يخربيت غباءك يا اخي خضتني ياغبي
خالد : لا لا لا كان نفسي اصورك فيديو وانت مخضوض بالشكل ده كان منظرك يضحك اوي
تميم : لم معايا .. لم معايا ياغبي
خالد : طيب ما تزوقش هلم اهوه
قولي كنت بتعمل ايه .
تميم : كنت بقرا ملف البت اللي اسمها سيلا
خالد : ايه وفهمت حاجه
تميم : مش عارف بس حكايتها غريبه انا عرفت ايه اللي بيحصل معاها بالظبط
خالد : طيب ما تحكيلي
تميم : يعني لو حاكيتلك هتفهم
خالد : ياعم جرب ولو مافهمتش ده العادي بتاعي
تميم : اللي فهمته ان البت دي جواها اربع شخصيات شخصيه فيهم اللي هي الشخصيه الحقيقيه اللي هي سيلا والتلااته التانيين يبقوا شخصيات اخواتها البنات التوام ماتوا في حادثه عربيه ومن وقتها عقلها رافض انه يستوعب انهم ماتوا فبقت عشان ماتحسش انها لوحدها اتقمصت شخصيتهم وبقت كل سبع ايام تظهر شخصيه منهم
خالد : مش عارف ليه ياتميم حاسس ان البت دي بنت عمك اللي ابوك عاوز يجوزهالك 🤔🤔
تميم : ليه بتقول كده
خالد : مش عارف اصل كل اللي بيعلقوا علي اللي بيقرا حكايتنا عند ماهي بيقولوا كده مش فاهم ليه يكونوش قرايب بنت عمك وانا مش عارف 😏
تميم : سيبك منهم .. سيبك منهم انا بنت عمي معندهاش اخوات توأم اساسا
خالد : طيب وبعدين هتعالجها ازاي انت قدامك شهر بالظبط
تميم : انا فهمت ليه المدير اداني شهر عشان اعالجها
خالد : ليه .. ها .. ليه
تميم : ياغبي عشان كل شخصيه فيهم هتظهرلي اسبوع يعني اربع اسابيع
خالد : اااه .. لا بتفهم ياض ياتميم
تميم : بس برضوا هنعمل ايه عشان نعالجها
خالد : انت حاطط حرف النون ليه حضرتك .. ليه كلمه نعالجها ياتميم اسمها تعالجها شيل حرف النون ده خالص كفايه عليا خضت امبارح ياعم ده البت عليها بصه كنت هموت فيها
بقلمي مآآهي آآحمد
تميم : اسمع ياخالد احنا في الحوار ده سوا وهنحله سوا انت فاهم 😡
خالد : طيب ليه .. ليه بتزعق ليه .. من غير زعيق خلاص انا معاك
تميم : ايوه كده وبلا بقي عشان لازم نرجع الملف ده ده الارشيف
خالد : ماشي قوم البس ولا هاتروح ترجع الملف وانت بلبوص كده
تميم بيبص لقي نفسه عريان من فوق
تميم : استناني هنا انا راجع حالا
تميم لبس بسرعه واخد الملف ومشي بس للاسف مكانش قرا اخر ورقتين كانوا في الملف ووقعوا منه تحت سريره وهو ما يعرفش
تميم راح يرجع الملف للارشيف
تميم رمي الملف علي المكتب بتاع عم محمد المسؤول عن الارشيف وقاله
تميم : الملف عندك اهوه
عم محمد : اريت الملف كله
تميم : اريته
عم محمد: انت متأكد
تميم : ايوه متأكد
عم محمد: ولسه عايز تكمل في علاجها
خالد : طبعا هنعالجها
عم محمد: وانت مين انت كمان
خالد : انا ضل تميم
عم محمد: انا حبيت اتأكد بس انك اريت الملف كله
عم محمد اخد الملف ورجعوا تاني الارشيف
بس تفتكروا اخر ورقتين في الملف فيهم ايه وكان لازم تميم يقراهم ولا لاء وايه اللي هيحصل بينه وبين سيلا والشخصيات اللي جواها وازاي سيلا بتخرج من المستشفي بالليل
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية سبع ايام" اضغط على أسم الرواية