ِرواية البديلة الدائمة الفصل الرابع 4 بقلم ميدو
ِرواية البديلة الدائمة الفصل الرابع
في الشركة كان شهاب وعمر قاعدين دخلت عليهم نيفين من غير ما تخبط
وبتمشي بدلع ووراها لميا بتحاول تمنعها
اتنهد شهاب وقال ايه يا نيفين انتي ازاي تدخلي كده وايه الي جابك اصلا
عبست بوشها بدلع مصطنع
وقالت الله يا شهاب هو لازم يكون بينا معاد اصلك وحشتني وفي البيت الي ساكنين فيه سوا ما بشوفكش معلش بقا استحملني شوية
يا نيفين هنا مكان شغل مش نادي
والبيت بجي متأخر مبلحقش اشوف غير جدي الشويتين دول
وليه تشتاقيلي اصلاً وفري شوقك لجوزك المستقبلي
ضحكت وقالت بخبث ماهو دا من دا
عبس فوشها قصدك ايه يانيفين
ضحكت مرة تانية وقالت ولا يهمك
طيب خلاص ح استناك هنا لغاية ما تخلص وتخرجني في اي حتة نقعد نتكلم
صرخ فيها صوت ونتكلم بأيه ياختي و اصلا انا عندي مشوار مهم بعد الشغل
اسف واتفضلي روحي وهاحاول اجي بدري نقعد كلنا في البيت وشاور بايده بمعنا الكل
وقفت بعصبية ومشيت عشان تخرج وهي بتنفخ والتفت للميا الي بتبصلها بشماته وزعقت فيها ابعدي عن وشي اوف
اعتذرت لميا انها ما قدرتش تمنعها وخرجت
نفخ شهاب بنرفزة وعمر كاتم ضحكته على شهاب عشان متعصب
بعد مضي الوقت وفي المطعم
دخلت ورد المطعم بمنتهى الشياكة بس لبسها محشوم
ودا نرفز شهاب لكنه تغاضى عن لبسها مهو لازم وحدة وحدة تتكيف مع شخصية دعاء وكانت ورد مذهولة من الفخامة والذوق وقعدت بعد ما شهاب بعد ليها الكرسي الي هاتقعد عليه
ابتسمت باناقة وقالت بنعومة هي ومكسوفة من معاملته مرسي
ابتسم لها وقال انتي بتتصرفي كويس لغاية دلوقت نادى ع الجرسون
واول الجرسون ما شافها ابتسم وقال اهلا استاذ شهاب اهلا انسة دعاء نورتينا فين الغيبة دي كلها
ابتسمت ورد بتكلف وقالت اهلا بيك ومسكت المينيو عشان تختار الاكل الي دعاء بتطلبه ديماً والي هو سي فود
جميع اكلات البحر
و ورد مالهاش بالمأكولات البحرية
ابتسم الجرسون وخد طلبات الكل ومشي نظرت ورد لعليا وقالت بمياعة زي دعاء ممكن نبدل الاكل انا وانتي اصلي ما بحبش الماكولات البحرية
زفر شهاب بعصبية وقال بصوت حازم دعاء انتي حاتاكلي الي طلبتيه عشان تتعودي لمعت عينيها بحزن وقالت انا كنت بهزر على فكرة انا حاكل زي الانسة دعاء اطمن حضرتك
وبالفعل جاب الجراسين الاكل على الطاولة غصبت على نفسها وأكلت باشمئزاز
وكانت ح ترجع بس فضلت تستحمل وعجبها الطعم بس بردو بتاكل بالغصب عنها
بعد ما خلصو اكل وقعدو يشربو القهوة ويكمل شهاب تعليمات لورد
مشيو عمر وعليا وشهاب اخد ورد معاه واتوجهو لمحلات اللبس الفخمة الي ورد عمرها ما حلمت تدخلها وهي مبهورة بكل حاجة
واشترا ليها هدوم اوفر اوي
عبست ورد بس سكتت ما تكلمتش وكل ما تيجي تعترض يديها نظرة حادة تسكت
وكل ما حاولت تشتري حاجة محترمة يسحبها من ايدها و يبعدها
وفي العربية اتشجعت ورد
وقالت احنا اتكلمنا قبل كده يا استاذ شهاب عن اللبس وحاجات تانية زي تغير طباعها بس انا ما شفتكش بتغير اي شيء
نظرلها بغضب وقال بحدة
لو دعاء اتغيرت هي وبعيدة
بس لما ترجع حاترجع زي الاول واكتر كمان يعني حايكون عندها شوق وشغف للي كانت عايشاه زمان
ما تلخبطيش دماغي بحجاتك التافهة دي احنا قربنا خلاص لاعلان ظهورك ومش عايزة لخبطة او اخطاء
يعني لو لبستي كده حايجرا لك ايه
او لو لمست ايدك مثلا حاتموتي
و مد ايده لمس ايدها
اترعشت ورد وسحبت ايدها منه وقالت بحدة ارجوك لو سمحت احنا دلوقت لوحدنا مش بنمثل
انا مش قادرة استوعب انت ازاي بتحبها وما كنتش بتغير عليها اذا كانت هيا طايشة ومستهترة
انت كبير وعاقل ماعندكش غيرة ولا عيب ولا حكم كا ابن عمها او خطيبها تمنعها من التسيب دا
وفجأة ومن غير ما تحس جاها الم جامد على خدها من ورا ايد شهاب الي اتحولت عينيه لوحش وبيتنفس بصعوبة
بلعت ورد ريقها واتكلمت وشفايفها بترجف انا ماسمحلكش تمد ايدك عليا ومش حاكمل معاك التمثيلية دي وابيع نفسي وديني وجسمي عشان خاطرك
والتفت عشان تنزل قفل الباب بالتحكم من عنده ومشي بسرعة كبيرة في العربية لدرجة ان العربية طلعت صوت عالي وفضل ماشي وورد بتبكي وبتترجاه يوقف وهو ولا كأنه سامع حاجة كان في عالم تاني وبيفكر بقى بنت جربوعة زي دي تتأمر عليا وصرخ بصوت عالي ان ما خليتك تندمي يا ورد ماكونش شهاب يا حشرة
وبعد شوية وقف العربية و نزل في مكان مقطوع ما فيش حد و فتح باب ورد وسحبها من ايدها بقوة كانت حاتوقع وفضل ماشي لغاية ما دخل بكوخ قديم زقها للكوخ وقفل الباب وفضل يصرخ فيها انتي بتعلميني الادب انتي بتعرفيني الي يصح والي ما يصحش ورجع ضربها بالالم وفضل يصرخ ايه خادتي وش بقيتي بتتأمري عشان انا محتاجك عايزة تسيبيني بعد ما جدي فرح اني لقيتك
صرخ صوت مرعب مش بمزاجك انا اقتلك انت فاهمة انتي حاتكملي معايا
وجدي حايسافر ويعمل العملية انا ما غصبتكيش انا سبتك تمشي وانت الي رجعتي يبقا انتي المسؤولة عن موافقتك وحاتكملي معايا بأوامري مش بكيفك وزي ما قبلت بشروطك تقبلي بكل شي انا اقوله انت فاهمة
وان كان على اللمس قرب منها كتير لغاية ما وقف جنبها ومسك كتافها وهزها بقوة وصرخ ايه حصل ايه انتي موتي اتشليتي ماحصلش حاجة جاية تديني نصايح عن الشرف والاخلاق تكونيش قديسة عايزة تقنعيني ان عمرو ما لمست ايد راجل
ولا عايزة تنقصي في اخلاقي واخلاق دعاء وورد واقفة بتتهز بالم ودموعها نازلة ومصدومة من تغير شهاب بالشكل دا الي بقا زي الوحش سابها وفضل يلف حوليها وبيتكلم بقسوة وبتهديد
بعد ما صحيت من الصدمة وهو نازل شتيمة بيها صرخت صوت وقفه عن الحركة انا ما سمحلكش تشكك بالتزامي واخلاقي
انا فعلا عمري ماحد لمس حتى ضفر من ضوفري مش زي دعاء هانم
واه انا حاعيد تاني ومش خايفة
انتو ما عندكمش روادع اخلاقية ولا دينية زعلت ليه من كلامي انا مستحيل اقدر اسيبك تلمسني كل ما حبيت عشان الست دعاء دي الي ماعندهاش اخلاق
انت محرم عليها قبل ما تكون محرم عليا انت ازاي بتحضنها وبتبوسها زي ما شفت بالفيديوهات والصور ولا لبسها الي مافيهش حشمة ولا خجل ومش حاكمل بالطريقة دي انا صح وفقت كاعمل انساني لكن الا الشرف والاخلاق اياك تجيب سيرتهم مالحقتش تكمل كلامها كان شهاب هجم عليها وحضنها بقوة ومسك شفايفها بشفايفه بقبلة فجرت زوابع واعاصير بقلبه وموتت قلب وكيان ورد
وهي بتزقه عنها وبتضربه على صدره
وبعد شوية بعد عنها وهو بيتنفس بقوة من الاحساس الي حسه بقربو منها
وهي بتشهق من الي حصل ومن غير ما تحس وقعت في الارض وفضلت تصرخ زي المجنونة وبتعيط
وهو مصدوم من الي حصل وقلبه واجعه عليها
واضح فعلا ان دي اول مرة حد يلمسها وبالشكل دا
بس بص ليها باصراص لانه مش حايتراجع ابدا بعد ما شاف الفرحة بعيون جده
نزل لمستواها وسحبها عشان توقف وهي نترت ايديه وبتقول بحدة انا مش مكملة معاك ومشيت للباب
سحبها من ايدها وقال بصوت عالي مش حاسيبك الا لما ننهي الخطة دي
وان كان على لمسي ليكي الي مجبر عليه
زيك
انا حاكتب كتابي عليكي وانا عن مراتي انا سامح انك تتعري مش مشكلة المهم الخطة تنجح وجدي يسافر يتعالج وغير كده نهايتك السجن والتعرض للوحوش الي جوا وانا حاسعى انك تتبسطي اوي في السجن خبطت وشها وقالت ايه تتجوزني عشان ايه عشان ايه انا ماتوقعتش انك حقير للدرجة دي ولو انت تسمح لمراتك انها تتعرى
فا دي اسمها دياسة وانا مش ممكن عشان سيادتك البس هدوم بتفضح اكتر ما تستر وفضلو يبصو لبعض بحدة
واتكلم هو اخيرا بحسم دلوقت انا وانتي زي الشاطرة نروح عند اي مأذون تكتب الكتاب عشان حكايتنا طويلة
وبالنسبة للبس نتكلم بعدين لاني مش عايز كل ما قرب احضنك ولا امسك ايدك نقلبها خناق وما تخافيش دا كله قدام العيلة بس عشان الخطة تنجح غير كده مش حالمسك اتفضلي امشي قدامي واي اعتراض صدقيني مالكيش مصلحة
سكتت ومشيت بعديه هي وبتترعش
وركبو العربية وماقدرتش تبطل عياط على الورطة الي وقعت فيها
عند الماذون بعد ما شاف دموعها وانهيارها
موافقة با بنتي سكتت ورد شوية بصت لشهاب لقته عيونه بتحذرها انها ترفض هزت براسها علامة الموافقة وشهاب كتبلها في العقد مليون جنية الي اتفقو عليها من اول يوم وفوقيهم 2 مليون جنيه الي خلا ورد تبصله بحقد اكتر
هو فاكر نفسه مين بيشتريني بالفلوس
وبعد ما طلعو مسك ايدها وهو بيبتسم بخبث
حاولت تسحب ايدها شد عليها بقوة وقال تؤ تؤ مش احنا بقينا في الحلال دي اخر مرة تسحبي ايدك مني انا مستعد اعمل اي حاجة المهم الخطة تمشي زي ما انا مخططلها
وفي الطريق كان السكوت سيد الموقف لغاية ما وصلو لحارة ورد قالت لو سمحت لهنا كفاية
ابتسم وقال لا انا مش ديوس اسيب مرتي لوحدها انا كمان حاطلع معاكي لفوق اصل جدتك وحشتني بصت ليه بكره وهو مشي في العربية وجاب عشا دليفري
وطلعو فوق تحت عيون اهل الحتة
وقفت ورد تسلم على جارتهم الي بتبص باستنكار لورد
ابتسم شهاب وقال اعرفك بنفسي انا جوز ورد بس لسا ما عملناش الفرح
اتصدمت ورد ورفعت عنيها الي بتسحر بشهاب ومشيت من غير ما تنطق ولا حتى ردت على جارتها هي وبتبارك ليها
وبس دخلو البيت صرخت ورد بحنية على جدتها هي وبترمي شنطتها وترمي الهدوم الي اشتراهم ليها
خرجت جدتها من الاوضة وهي مبتسمة وخصوصي لما شافت شهاب اهلا يا بني نورت والله
ابتسم شهاب بدوره ونزل على ايد الحجة فاطمة وباسها اهلا جدتي كنت مشتقلك وعايز اتكلم معاكي في حاجة كده وبص لورد الي حزرته بعيونها ان يقول حاجة لكنه غمز ليها وابتسم وهو بيسحب ايد جدتها وقعدها وقعد جنبها واتكلم بجراة
انا يا حجة جاي اطلب ايد ورد منك وقال كل حاجة لجدتها وان دي جوازة مؤقتة لغاية ما جدو يتعالج وعشان ورد ماتكونش قاعدة بشكل محرم كدا
احسن عشان الشبهات والحلال والحرام سكتت الحجة فاطمة شوية بعدين
قالت يا بني عندك حق بس بعد الحكاية ما تخلص بنتي حايبقا اسمها مطلقة والناس ما بترحمش اذا كنتو مش مضطرين بلاها الجوازة دي
ابتسم شهاب ومسك ايد الحجة عندك حق
يا تيتة وبص لورد الي استنكرت ينادي جدتها بتيتة وهي بتبص عليه بكره
بس دا حايبقا بس على الورق وماحدش حا يعرف وبعدها ننهي الجوازة بالسر زي ما كانت بالسر ايه رايك
وللاسف جدته ضحكت وقالت يا بني انت انسان كويس وما دام بتتكلم بدون خوف يبقا خلاص ربنا يسترها معاكم وتخلص القصة على خير
ووافقته على رايه واتفقو ان بكرى تروح ورد وتكتب كتابها مع وعد شهاب بالالتزام بحدوده
خرج تحت نظرات ورد الحانقة عليه وابتسامته مش مفارقاه وهو بيتوعد لورد باقصى انواع العذاب النفسي
بعد اسبوعين اتعودت ورد على لمسات شهاب لايديها وحضنه ليها واتغيرت طريقة لبسها مش اوفر كتير بس يعني تقضي الغرض من التمثيلية واتقنت دورها كويس وماحدش يقدر يمسك ثغرة عليها
وفي يوم اللقاء الموعود وعند ورد قفلت باب شقتهم حتى اشعار اخر نزلت هيا وماسكة ايد جدتها
وكانت لابسه بنطلون جينز وتيشيرت احمر تحت الخصر بشوية يظهر مفاتن وحدود جسمها باتقان وفردت شعرها الي انبهر فيه شهاب ومن جمالو هو وواقف متسند على عربيته بانتظارهم مع ان شعر دعاء كانت دايما تقصه على احدث القصات لكن ورد قصته زي دعاء من قدام ومن ورا فضل بطوله زاد من جمالها جمال
ركبت ورد قدام شهاب بعد ما ركبت جدتها وساعدها شهاب
وقبل ما يمشي سحب من جيب جاكتته علبة وقدمها ليها استغربت وبصت ليه
قالها افتحيها واتفاجئت اكتر دي عدسات ابتسم وقال ايوا واتكلم بحالمية دعاء عينيها عسلي وانت لون عينيكي اخضر عشان كده البسي العدسات دي
وعشان هي ما بتعرفش علمها زي ما علمته الانسة بتاعت المكياج
وبالفعل اتغيرت كتير ضحك شهاب وكأنه بيفتكر دعاء وقال اه نسيت وطلع كمان وشم على شكل فراشة وقال لورد لفي للناحية التانية استغربت لكن شد ايدها ولفها وحط الوشم على رقبتها اليمين بشكل مايل اظن دي حاجات ما بتتغيرش صح ابتسمت باحباط وهزت راسها من غير ما تتكلم ومشي في العربية وهو بشجعها وصلو عند القصر
اتنفس بقوة قالها بتحفيز جاهزة يا دعاء خدت نفس جامد وقالت جاهزة يا ابن عمي نزلو ومسك ايدها وكانت المرة دي ايده بتشجعها فتحت الخدامة وشهقت وجريت للجد محمد
يا بيه يا بيه الست دعاء جات
وقف الحج محمد ورجليه ما عدتش شيلاه وبس اما شافها فتح ايديه ودموعه نزلت وورد بصت ليه وحسته زي جدتها
وجريت عليه تحضنه بحب وهي بتبوس راسه مسك وشها بايديه الي بتترعش وعينيه الي مليانة دموع وقال بغصة وحشتيني يا حببتي انتي حقيقي قدامي
ابتسمت وقالت وانت اكتر يا جدو يا حبيبي ولفت ع القصر وهي بتشوف بطرف عينها الي واقفين مصدومين من وجودها وبتحاول تتعرف على شخصياتهم
ورفعت ايديها بتلقائية وهي مبهورة من كل حاجة بتشوفها وظهر اعجابها بالرقي والغنى انه ذهول وفرحة برجعتها لمكان انتمائها كل شي وحشني ياجدو انت والقصر و شهوبتي حبيبي وطنط نادية وحضنت ايد شهاب المبهور بيها وبتمثيلها وقالت كله بفضل شهوبتي
ورجعت تلف لغاية ما وصلت بعيونها لنادية جريت عليها وحضنتها ازيك يا طنط انتي وحشتيني خالص
وبعدين قربت على سمر عمة دعاء مشيت عندها وبصت ليها بثقة ازيك يا عمتي ايه ما وحشتكيش انت كمان
ابتسمت سمر ابتسامة صفرا امال يا دعاء وحشتيني جدا وحضنتها بحب مزيف
وقف امين وقال اهلا اهلا ببنتنا دعاء فين الغيبة الطويلة دي
مشيت وسلمت عليه من طرف صوابعها اهلا عمو ازيك امال فين نيفين وحشتني وفين دادا عزيزة
قربت الدادا عزيزة وبكل حب حضنتها وحشتيني يا بنتي الفيلا كانت مضلمه بغيابك نورتي بيتك ومطرحك
وقلوبنا برجعتك
ما تقوليلها كانت فين الفترة الي عدت التفت ورد وبصت للصوت وابتسمت في وش نيفين الي قايدة نار
وقالت بتريقة دا سر مش حاقدر اقولهولك يا قطة انا بس قلت لشهوبتي وبعدين حاقول لجدو انما انتي مش حاقولك ومشيت ناحيتها ايه مش حاتحضنيني تكونيش ما فرحتيش برجعتي
يتبع الفصل التالي:اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية البديلة الدائمة " اضغط على أسم الرواية