رواية طوفان قلب البارت الرابع 4 بقلم سمية عامر
رواية طوفان قلب الفصل الرابع 4
غمض عز عينه و فتح الباب و اول ما دخل مسك ايديها قدام الكل و بصلها و غمز و قرب من ودنها و همس بحاجه خلاها تتكسف و تتصدم
برقت ياسمين وبصلته بصدمه و لفت وشها شافت معتز قدامها واقف بطولة و عيونة الخضر فيها نار لما شاف عز ماسك ايديها
معتز بكل غضب راح على عز و دفعه بقوه : ابعد ايدك عنها
خافت ياسمين و رجعت لورا و ضغطت على ايد عز اكتر
كان عز مركز معاها و مركز في نظراتها اللي كلها خوف من اخوها
عز بكل هدوء : ابعد يا شاطر من هنا
مسك باسم معتز و دخله اوضه و قفل عليه و خرج ل عز خد ياسمين من أيده
بصت ل باسم و عيطت و حضنته : وحشتني يا أبيه
ظهرت ندى من ورا باسم بصت لعز و ابتسمت بقلق و وقفت بعيد شويه
دخل عز قعد على الكرسي جنب والدته اللي مبتقدرش تتكلم و باسها و قعد يتابع كلام باسم و ياسمين
باسم : كنتي فين كل ده ينفع كده تهربي
بعدت ياسمين و عيطت : انت عارف ان مكنش في حل تاني يا أبية و كتر خيرك كنت بتساعدني
باسم : انتي عرفتي منين اني ساعدتك
ياسمين : ايجار البيت اللي انا فيه انت اكيد اللي دفعته مش معقول صاحبه البيت هتسيبني قاعدة كده ببلاش
حضنها باسم تاني : الحمدلله انك بخير من هنا و رايح خليكي معانا
بعدت ياسمين و عيطت : مش هقدر انا عايزة امشي
خرج معتز من الاوضه وهو بيطلع نار و ضرب باسم و شد ياسمين جامد : هربتي ليييييه ..و ازاي تسمحيلوا يمسك ايدك
ندى جريت على باسم تشوفوا كانت شفايفه بتنزف : انت كويس
مسك باسم ايديها و باسها : كويس متقلقيش يا روحي
راح باسم على معتز و بعده عنها و خد ياسمين وراه
بس فجأة لقيت اللي بيشدها في حضنه و كان عز لما حس انها في ورطه
عز لمعتز : اياك تمسكها كده تاني
اتعصب معتز و كان هيضربه بس باسم مسكه
معتز : انت مين عشان تمنعني ها انت مين انت اقتلك هنا
عز : مش عارف اجيبهالك ازاي بس انا جوزها
برقت مريم ام عز و ندى أخته و باسم و سكت معتز من الصدمه
كمل عز كلامه : ايوه جوزها امال انت فاكر انا وصلت لأختك الهربانة قبل ما انتو توصلولها ازاي انا اتجوزتها بس لما لقيت الاخ باسم خد ندى و سافر من غير ما يقولي قررت استفزكم ب مراتي عشان يبقى يعرف ازاي ياخدها و يسافر من غير علمي
ندى : أبيه انت بتقول ايه ياسمين هربانة من سنه بس انت لحقت تتجوزها امتى
باسم : كذبك ده يا عز مش هيفيدك ياسمين لسه صغيرة ما بلغتش السن القانوني عشان تجوز نفسها
ضحك عز و قرب من ياسمين اكتر وقال بكل رومانسيه: احنا اتجوزنا عرفي اصلي مكنتش قادر اقاوم جمالها و شقاوتها
مستحملش معتز الكلام و جري على عز و كان هيضربه بس طلع عز مسدسه و عمره و رفعة على رأس معتز وقال بكل غضب : انت اتجننت ولا ايه نسيت نفسك انا ادفنك هنا
اتصدمت ندى من اخوها و أمه كمان كانت قاعدة مصدومة ازاي اتجوز و ازاي كان عايز يقتل اخو جوز أخته
شد باسم اخوه و رجعه لورا
مسك عز ياسمين و طلع بيها على فوق
معتز ل باسم : اتجو... زها ..بيقولك ..اتجوزها
حط باسم أيده على بوق اخوه و شده بصعوبه لبرا البيت دخله العربيه و دخل و قفل عليهم
صرخ معتز : لاااااااا مفيش حد اتجوزها دي بتاعتي انا انت فاهم ..لولا غبائك كانت هتبقى مراتي انا هقتلك و اقتلها لو كان لمسها فاهم
باسم بعصبية : أنت اتجننت هتفضحنا قدام الناس هيقولوا بتحب اختك يا مجنون
معتز : يقولو اللي يقولوه ياسمين بتاعتي لوحدي وهي هتتقبل ده بإرادتها أو غصب عنها فاهم
باسم بغضب : ايه فاهم ..فاهم ..لا مش فاهم دي اختنا بدل ما نحميها تروح انت تحاول تعتد ي عليها غصب عنها ليها حق تهرب و الف مرة كمان مش مرة واحده ..ارحمها من كل ده سيبها في حالها
مسك معتز باسم من رقبته و ضغط عليه و قال بصوت جنوني : ابعد عن الموضوع ده احسن لك عشان انت اللي هتخسر
كانت ياسمين في الاوضه مع عز بتبص للسما مبتتكلمش عينيها كلها حزن و تعب
قعد عز على السرير فتح قميصه و رماه و قام عشان يدخل الحمام بس وقف لما اتكلمت
ياسمين : ليه بتنقذني ..
عز و هو بيقرب منها : عشان انتي هتحكيلي حاجه
ياسمين : حاجه ايه
عز : اخواتك انا بكرههم وانتي كمان تقريبا ..لو قولتيلي حاجه توقفهم عند حدهم هخلصك منهم و اسيبك يعني زي اعمال مش مشروعة تجارة نصب هكذا
ياسمين وهي بتبص للسما تاني :هما مش اخواتي بس انا مش هبيعهم عشانك
عز : مش اخواتك؟!
ياسمين : ولاد جوز امي الله يرحمها
عز بشك : من امتى وانتو سوا
ياسمين : من وقت ما كنت 3 سنين لقيت نفسي في وسطيهم كنا عيله لطيفة جدا كنت البنت المدلعة اللي كلمتها بتتنفذ
عز : و بعدين ليه هربتي
ياسمين : مش مهم ..مش لازم تعرف
نزل عز لمستواها و قرب من شفايفها و قال بهمس : اه طيب هعرف بطريقتي انا اصلا نفسي فيهم
برقت ياسمين و لسه هتبعد باسها بكل حب و ثبتها عشان متتحركش ولكن اتفتح الباب فجأة 😳..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية طوفان قلب" اضغط على أسم الرواية