رواية انتقام انثي الفصل الرابع بقلم نور
رواية انتقام انثي الفصل الرابع
بحبك
لتفيق من صدمتها بوجوده عل صدمه أخرى
ماذا يقول ذلك الخالد ...
لمار . ها انت بتقول اى
خالد بارتبارك . مش بتيجى الشركه لى كل الفتره ال فاتت دى
لتعاد أمامها ذلك الموقف وكيف اتهامها ف كرامتها وعفتها
لتنظر له . انا قدمت استقالتى
خالد . ومين قِال انى قبلت استقالتك ..
لمار . مايهمنيش قبلتها ولا مقبلتهاش يس انا مش هدخل الشركه دى تانى ..
خالد ضاحكا بسخريه . يبقى تدفعى الشرط الجزائي بقا ال ف الورق .
لمار . شرط جزائي اى مكنش ف اى شروط جزاء وانا بمضى العقد .
ليقرب منها قليلا . ماهو انا ال حطيت الشرط ده بعد اما انتى مشيتى لو مرجعتيش يبقى تدفعى الشرط الجزائى وال قيمته يا قطه مليون جنيه ..
لتنصدم من ذلك المبلغ و فكيف لها كل هذا المبلغ
لتفوق من صدمتها ع صوت والدتها ..
بتكلمى مين يا لمار كل ده ...
لمار . ها لا يا ماما مفيش ده بشمهبدس خالد كان بيطمن انا مش بنزل الشركه لى
والده لمار ....
اتفضل يا ابنى ادخل جوه ميتفعش وقفتك دى ...
خالد ... لا شكرا يا امى انا خلصت ال جاى علشانه ثم غمز للمار ومن ثم غادر وتركها وسط كل تلك الاسئله .
اتذهب ام لا وان لم تذهب كيف لها أن تسدد ذلك الشرط
تفيق من دوامه الاسئله على صوت والدتها
لمار حبيبتى . سرحتى ف اى ... ادخلى يالا واقفلى الباب
لمار . ها حاضر ياماما حاضر ..
دخلت لمار ال غرفتها وهى تفكر فيما ستفعله ...
اما عند سالى .
فكانت تسوق عربيها وهى تفكر ف حال أخيها وبما اخبرها به الطبيب
لتقف فجأه وهى ترى أحد الأشخاص
يهاجم سياره ف الشارع مهددا إياهم
هاتوا كل ال معاكم بدل ما نأذيكم
حاولت بكل مقدرتها الا تسمح بذكرياتها بالهجوم الان ... فهؤلاء الناس بحاجه ال مساعدتها ..
نزلت من سيارتها وقلبها يرتجف من تلك الذكرى المرسومه بداخل عقلها
اخذت تضرب ذلك الرجل بغضب شديد
تضربه وكأنها تخرج به كل ما به وكل ما مرت به
تتمنى لو انها كانت تمتلك تلك القوه ف ذلك الوقت
لو انها كانت تمتلكها أو نصفها فقد لم يكن سيحدث كل ما حدث
لو انها لم تكن ضعيفه ما كان حدث كل ذلك
لتقف عن ضربه وهى تراه عل الأرض ينزف الدماء من كل مكان
هى سالى
اخذه دورات ف كل فنون الدفاع عن النفس
فقد حلفت يومها أن لاتمسح لنفسها بأن تكون ضعيفه
تطمئنت عل تلك العائله
المكونه من الاب والام والابنه
وكان ذكرياتها اقسمت أن تهاجمها
لتغادر ال سيارتها سريعا
وهى تتذكر مع كل ما حدث ذلك اليوم
Flash Back
تلك الاسره السعيده ف سيارتهم يمزحون معا
سالى . باباى انت بتحبنى انا اكتر ولا ماما
بابا . بحبك انتى طبعا يا عيون بابا
ماما بزعل . كده يا ادهم يعنى بتحبها اكتر منى
ادهم بغمزه . ما انا بحبها عشان هى جزء منك يا قلب ادهم..
سالى . بابا انت بتخم
ليضحك ادهم بقوه عل صغيرته وزوجته التى تغار من ابنتها
ليقاطع تلك الضحكات السيارات التى تهاجمهم من كل مكان .
ليجبروه عل التوقف
ادهم حاول يتفادهم ومعرفش
ثم نظر لزوجته بجانبها وهى تحمل طفلتهما
فاحتضانهم كوداع اخير
وتبسم لتلك الصغيره التى لم تبلغ من العمر سوا عشره اعوام
واحتل الرعب قلبها
حبيبه بابى متخافيش مامى معاكى اهى وبابى جاى هينزل يشوفهم عاوزين اى وجاى
رقيه . ادهم بالله عليك ما تنزل انت عارف انك لو نزلت مش هترجع بالله عليك يا ادهم ما تنزل
ليحضن كفها .. وناظرا لها نظره كان يريد بها بث الطمأنينة ف قلبها.
ولكنها ترجمت لها عل أنها نظره وداع ..
ليمتلئ قلبها رعبا خوفا على زوجها وحبيبها ..
نزل ادهم وهاجموه تلك العصابه
لتقوم رقيه بوضع سالى ف العربيه جيدا وتخبرها أن لا تتحرك مهما حدث وضعت لها السماعات لتسمع المسيقى ف سلام .
ثم نزلت لزوجها
تحاول ابعاد ذلك المجرمون عنه ولا لم تفيد محاولتها بشيئا فهى ضعيفه بالنسبه لهم
لترفع سالى رأسها قليلا
لترى أحد الأشخاص رافعا المسدس ف وجهه ابيها
لتسمع صوت إطلاق الرصاص لتستقر أحدهم ف قلب ابيها والأخرى ف قلب والدتها
لم تستطع الصراخ حتى كانت تبكى ف صمت
ومن ثم تكوررت عل نفسها ف السياره ومنظر مقتل والديها يعاد أمامها
لحسن الحظ لم يرى هؤلاء المجرمون تلك الصغيره والا كان مصيرها مثل مصير والديها
Back
تبكى سالى بحرقه وهى متذكره مقتل والديها امامها
لتعود لها تلك الحاله من جديد
يتسارع نفسها وتزداد ضربات قلبها
وتبدأ ف فقدان الوعى
ليكون اخر ما تراه أحدهم يطرق زجاج سيارتها
لتتفوه ب حم... ...
ثم تسبح في عالم الخيال
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية انتقام انثي " اضغط على اسم الرواية