رواية حرب المافيا البارت الخامس 5 بقلم نادين محمد وهي الجزء الثاني من رواية عشقت معاق
رواية حرب المافيا الفصل الخامس 5
ماسه: باريس بتهزر صح
عمر: أي رايك نروح بكره
ماسه: بجدد ، موافقه اكيد
حضنته بفرح لأنها أول مره فحياتها تسافر بره مصر ، عشان كده الحماس واخدها يعني
____________________
قعدت رنا فالبرندا وهي ماسكه كوبايه النسكافيه وبتفكر فكلام ادم آخر مره ، لما قالها أنه بيحبها ، شردت وهي بتفكر وابتسمت
فاقت من شرودها علي موبايلها وهو بيرن وكان ادم
ادم: في اي يارنا مختفيه بقالك كام يوم لي
رنا: اص...مفيش اصلي تعبانه شويه
ادم: سلامتك في اي
رنا: لا يعني دوخه بسيطه متشتغلش بالك.
ادم: طب محتاجه. دكتور ولا حاجه
رنا:دكتور اي ياادم دي دوخه مفيش حاجه انا كويسه
ادم:مفكرتيش فكلامي يارنا
رنا: ك..كلامك..اه...طب بص..معلش هقفل دلوقتي أبقي اكلمك بعدين ، باي
قفلت السكه وهي متوتره وبعدين قامت دخلت من البرندا قعدت جوا
___________________( بليل )
نزلت ليان تحت وهي لابسه فستان أحمر قصير شويه ومتوتره ، بتطرقع صوابع ايدها من الخوف وهي بتترعش
يزيد: اي مالك بتترعشي كده ليه ، أحنا هناكلك!
ليان: منك لله أصلا ، كفايه اني اشتغلت معاكم ايي مش عايزني اخاف؟!
يزيد ببرود قرب منها وركب سماعه فودنها وبصلها بهدوء: دي عشان اتواصل معاكي بيها ، النجاح أو الفشل فالعمليه دي هيحدد مصيرك ، يا تعيشي..ياتموتي
ليان: نعم!! يعني اي تعيشي ياتموتي ، هي العمليه بقت عالموت
يزيد: أيوه عالموت ياليان ، أنتي اللي هتحددي مصيرك بنفسك ، بطلي رغي ويلا وطلع ركب العربيه
ليان بتريقه: أنتي اللي هتحددي مصيرك بنفسك ، نينينيني مستفزز
ضربت برجليها فالأرض بعصبيه وخرجت
يزيد: بتعرفي تتكلمي فرنساوي
ليان: اكيد طبعا بعرف
يزيد باستغراب: ازاي بقا
ليان بحزن: أصل مارك علمني قبل ما يجيبني هنا
يزيد: ازاي يعني ! يعني مارك هو اللي جابك هنا
ليان: ايوه ، عشان يعرفني علي اختي
استغرب من كلامها ومفهموش ، بس اكتفي بالسكوت والتفكير في صمت
(بعد نص ساعه)
وقف يزيد العربيه فالجراش العام وقال: انزلي
نزلت ليان من العربيه وهي بتبص حواليها بأستغراب
يزيد: مالك مستغربه كده لي
ليان: لا مفيش اصل..اصلي مجتش مكان زي ده قبل كده
يزيد: قوليها بالفرنساوي ياليان
ليان بملل: Rien, je n'ai jamais été dans un endroit comme celui-ci avant
يزيد: امم ، عجبني ، خدي المسدس ده
ليان بصدمه: احيه ، مسدس ليه انا داخله ديسكو!
يزيد ببرود: ليان متنسيش الي هتتعاملي معاهم دول رجاله مارك
ليان: احيه تاني ، رجاله مارك عارفني يايزيد
يزيد: ليان انا جبتلك ميكب ارتسيت لي ، عشان تغير شكلك بالميكب شويه ، شكلك اتغير علفكره ، وبعدين ، دول مش رجاله مارك اللي تعرفيهم ، دول عايشين بره ولسه جايين انهارده ، مش عارفينك أصلا ، ويلا ادخلي بلاش رغي
ليان: حاضر داخله
راحت ليان وقفت قدام باب الديسكو وخدت نفس عميق بخوف ودخلت جوا تدور عليهم
(عند يزيد بره)
شغل السماعه والموبايل بالبلوتوث عشان يتواصل معاها
يزيد: ليان سمعاني
ليان بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم خضتني ياعم
يزيد: انجزي ياليان ، انتي فين
ليان: هكون فين يعني جوا
يزيد: أسألي اي ويتر عن بنت اسمها روفان
ليان: حاضر ثواني
مشيت ليان شويه لحد ما لقت ويتر واقف ، راحت خبطت فيه بالقصد عشان تلفت انتباهه
ليان بتمثيل: Oh mon Dieu je suis tellement désolé je ne voulais pas dire(ياربيي اسفه اوي مكنتش. أقصد)
_Bon, pas de problème, où vas-tu ?(تمام ، مش. مشكله ، انتي رايحه فين؟)
ليان: En fait, je cherchais une fille ici, elle s'appelle Rovan, tu la connais (فالحقيقه كنت. بدور عن بنت هنا أسمها روفان ، انت عارفها ؟)
_Oui, Madame Rovan, vous êtes assise là à la table numéro 6. Souhaitez-vous autre chose (ايوه ، روفان هانم ، قاعده هناك علي الترابيزه رقم 6 ، عايزه حاجه تاني؟)
ليان: Merci(شكرا) ، ترابيزه سته فيين ترابيزه سته فيين ، اهاااا اهي
يزيد:لقيتيها
ليان: أيوه لقيتها
يزيد: روحي اتكلمي معاها يابنتي يلا
ليان: طيب ، بسم الله
راحت وقفت عالترابيزه بتاعتهم جمبها وهي مبتسمه
روفان: tu veux quelque chose(عايزه حاجه)
ليان: Non, je veux juste que nous soyons amis(لا ، بس كنت عايزه اتعرف عليكي ونبقي صحاب)
(هختصر اكتب بالفرنساوي عشان تعبت)
روفان: بتعرفي تلعبي؟
ليان بهمس: أقولها اي
يزيد: قوليلها أيوه طبعا
ليان: أه أه بعرف ألعب أكيد
روفان: طب ما تلعبي
ليان بهمس: ألعب ازاي
يزيد: انا هغششك
بدأت ليان تلعب ويزيد بيغششها فالسماعه ، بتلعب تحت ارشاداته مع. أنها مش فاهمه حاجه اصلا ، بعد زمن قصير كانت قدرت تاخد فلوسهم كلها بالأومار
ليان بفخر: كسبت
يزيد: برافو
قربت روفان منها بهدوء وهي بتشيل الماسك من علي وشها لأنها كانت لابسه ماسك، والصدمه ، أنها كانت ستيلا مساعده مارك الشخصيه (فاكرينها)
ليان بخوف: ست...ستيلا
ستيلا ببرود: اي ، مفكره أنك تقدري تضحكي عليا ولا أي
(بتتكلم عربي عادي)
يزيد من بره: طلعت ستيلا
ستيلا: متخافيش ياقطتي ، مفيش حاجه خالص ، انتي هربتي ، وأحنا هنرجعك معانا بكل هدوء
مستنتش ليان تسمعها وطلعت تجري تروح العربيه ، كانول ملحقنها بيضربوا نار وكانت بتحاول تتفاداه وبتضرب نار من عليهم وراها ، لحد ما قربت توصل للعربيه ، كانوا ضربوا عليها نار فرجليها عشان تقع
ليان بصريخ: اااااه ، يزيد الحقني
حاولت تقوم كذا مره معرفتش ، كانوا قربوا منها لحد ما يزيد وصل ووقف وراها هو ومحمد(المساعد بتاعه) بيضربوا نار عليهم ، لما خلصوا كانت ليان فقدت الوعي من ألم الرصاصه والتعب
يزيد وطي جمبها من غير ما يتكلم وشالها وراح بيها العربيه
وصل القصر وهو شايلها وطلع حطها فوق فالأوضه عالسرير ، قلع الجاكيت وقعد جمبها يشيلها الرصاصه وينضفلها مكانها
ليان بوجع: اااه ، أول مره أتضرب رصاصه فحياتي
يزيد ببرود: هتتعودي
ليان ببكاء: مش عايزه اتعود خلاص انا تعبت
يزيد بهدوء: ليان نامي دلوقتي
ليان ببكاء اكتر: مش عايزه انام انا عايزه ارجع مصر
يزيد: قولتلك نامي دلوقتي
ليان: انت مفكر انك بزعيقك ده هتنيمني ، حرام عليك سيبني فحالي بقا
يزيد مسك كفها بالعافيه وأدالها منوم عشان تنام
قام من عالسرير بهدوء عشان يروح. ينام مسكت ايده
ليان بهلوسه: بابا ، خليك. جمبي والنبي متروحش زي ماما واختي والنبي
بصلها يزيد بحزن لأول مره يحزنه(بعد ما بقي باد بوي عشان منأفورش) وراح قعد جمبها وخدها فحضنه عشان تنام.....
لما نامت بصلها وقام راح قلع هدومه فأوضته ونام عالسرير يفكر فيها ومن كتر التفكير والإرهاق نام
(تاني يوم الصبح)
بعد ما وصلوا الفندق ففرنسا خرجت. ماسه برا تشم هوا وتستكشف المكان ، وهي ماشيه فجأه حد ضربها بحديده علي دماغها وفقدت الوعي و...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حرب المافيا" اضغط على أسم الرواية