رواية لطف القدر البارت الخامس 5 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية لطف القدر الفصل الخامس 5
- هو أنتي مفكرتيش ترتبطي قبل كدا
" فجأة قطع كلامهم خبط جامد في جانب اليخت " صرخت بخوف وهي ماسكة في دراعه " ه هو فيه أيه
- متخفيش دول مجرمين أحنا هنتخطف بس
- شدت ع دراعه بخوف " أييه !!
- ضحك" أيه مالك بهزر معاكي متخفيش كدا دا تلاقي السمك بيخبط في اليخت عادي ولا موجه
" فجأة سمعوا ضرب نار "
- فيروز بمرح " دا أكيد السمك بيقدملنا تحية مش كدا
- بقلق " لأ تحية دي تبقي أخت طنط مديحة جارتكوا أحنا كدا في خطر بجد بقولك ايه أنزلي أوضتك ومتطلعيش منها غير لما أجيلك
- جه عامل وهو بينهج" ي فندم فيه سفينة كبيرة جاية علينا ومراكب كتير محاوطه السفن كلها وبيضربوا علينا نار تقريبا دي قراصنة
- فيروز برعب " ي لهووي أحنا هنموت ولا ايه
- الله يخربيتك ي ليل وع شورتك الزبالة دي
يالا بسرعة أسمعي الكلام ع تحت
- بعياط " لأ أنا مش هسيبك
" صوت ضرب النار بيزيد وقزاز حوليهم بيتكسر "
- بصوت غاضب" مفيش وقت لعنادك دا هنموت لازم أشوف الرجالة تعالي
" خدها من إيديها بسرعة وهو بيجري ع تحت وهي بتعيط من خوفها "
- حاوط وشها بكفوفه " يالا متخفيش أنا معاكي عمري ما هسمح أن حد يمس شعرة منك متقلقيش ثقي فيا
- بعياط وهي مثبته في أيده " علشان خاطري خلي بالك من نفسك
" باس رأسها وقفل عليها بالمفتاح وطلع بسرعة "
- محمد تعالي بسرعة هما كام واحد ؟!
- عددهم كبير ي سليم بيه دا فخ ومعمول لينا أحنا قربنا من الجزيرة وتقريبا هما كانوا مستنينا هناك
- بغضب وإنفعال " دا إلا كنت خايف منه عملوها الكلاب
أتعامل معاهم بكل الأسلحة والرجالة إلا معانا مفيش حد يطلع منهم ع سفينة من بتوعنا فاهم !
- تحت أمرك ي فندم
"بعد ربع ساعة "
سليم واقف مع البحارة وبيحاول يلاقي ثغرة يهربوا منها بالسفن والبضاعة ؛ كان الجو برا متوتر من ضرب نار ورؤية شبه معدومة بسبب أنهم بالليل
- هنعمل ايه ي فندم عددهم بيزيد وفي رجالة مننا بتقع
- وقف الضرب أنا أهم حاجة عندي الرجالة محدش يتأذي عاوزين نطلع منها بأقل خساير
- أيوا بس كدا ااا
- أسمع إلا بقولك عليه يالا
- تحت أمرك
" بعد ساعة"
الرجاله كلهم واقفين في اليخت والسفن متحاوطة بقراصنة مسلحين من كل جهة
- سليم بقوة " محدش يوطي رأسه كدا أنتم رجالة ورأسكم لازم تبقي دايما مرفوعة فاهمين
- أحنا أسفين ي سليم بيه بس مقدرناش نسيطر على الوضع عددهم كبير وكل ما يقلوا غيرهم بييجي
- أنا مبشغلش عندي عيال كونك موظف في شركه البحيري تبقي راجل وقيمتك عندي أهم من أي بضاعة حتي لو الخسارة كبيرة سلامتكم مسؤوليتي زي ما كل واحد شايف أن البضاعة دي مسؤوليته
" جه قدامهم واحد شكله غريب بالنسبة ليهم بشرته سمرا ورفيع جدا شعره مجعد لابس بنطلون قصير بس وفي أيده سلاح "
- القائد ينتظر كبيركم في الجزيرة فمن هو ؟
- مشي سليم خطوتين بإتجاهه" أنا
- فالتأتي معي في الحال أسرع
" بص سليم بقلق وهو بيفكر في فيروز بس كان مضطر يروح يفهم فيه أيه وطلباتهم علشان يمشوا "
وصل ع الجزيرة لقي كل إلا موجودين شبه الراجل إلا اخده من ع اليخت وفيه شخص أكبر سناً قاعد في مجلس كدا حوليه شباب كتير بسلاح
- يارب يكون إلا في بالي صح
- من أنت ولماذا جئت إلي هنا
- أنا سليم البحيري رجل أعمال والسفن دي ملكي
- ماذا تريد من جزيرتنا ومن الذي أرسلك إلي هنا؟!
- تفكيري صح شكلنا لخبطنا في خط السير
- ماذا تقول ؟!
- معذرة لقد أخطئنا في الطريق لا أكثر نحن جماعة أتينا لتوصيل تلك الأخشاب لجزيرة ما وأتينا إلي هنا بالخطأ
" قرب من زعيم الجزيرة دا واحد منهم وكلمه بصوت واطي وبعدها رجع مكانه "
- ها ممكن تسمح لنا بالذهاب الآن ؟
- لا ستظل هنا بعض الوقت حتي نتأكد من صحة كلامك أرسلوا جميع من في السفن ل هنا حالا
" قلق سليم أكتر ع فيروز وهو بيفكر في حالتها دلوقتي "
بعد عشر دقائق كان كل رجالته أتحولوا في مراكب للجزيرة بس فيروز مكنتش معاهم
- بقلق بص للزعيم " معذرة أتسمح لي بالذهاب للسفينة لغرض ضروري للغاية وسأعود ع الفور
- شاورله ع كوخ صغير " أنه هناك
- بشمئزاز " لأ أنت فهمتني غلط
- ماذا تقول ؟
- اا أقصد أنني أريد ...
" قاطع كلامه صوت صريخ فيروز وواحد منهم جايبها وهي مرعوبة وبتعيط ؛ أول ما شافت سليم جريت عليه وحضنته بقوة " سليم الحمد لله أنك كويس أنا كنت هموت من الخوف عليك
- بإرتياح وهو مغمض عينيه وضاغط ع جسمها بإحتواء " الحمد لله أنك بخير
" كانوا كلهم بيبصوا عليهم وهما مبرقين "
- بتوتر " أحم ه هو أحنا فين ي سليم
- في موقف لا نحسد عليه
- ودا قريب من ستة أكتوبر ولا بعيد
" يصلها بحدة فسكتت بتوتر "
- هل يوجد أشخاص أخري غير هؤلاء ؟
" واحد كان مركز ع فيروز جامد وعمال يبتسم بقوة ويغمض عنيه ويفتحها "
- سليم بستغراب " في حاجة ي أتش !
- أنها جميلة للغاية
- يسلام دي إلا فهمتها باللغة العامية مش كدا !
وأيه حلوة للغاية دي يالا ما تحترم نفسك مش شايفها مع راجل ولا ايه
- ماذا تقول لا أفهمك ؟
- هتفهمني أزاي ببوقك إلا فاتحهولي من الودن للودن دا
أقول لك أنها تخصني ي رجل ف لزم أدبك في النظر والحديث عنها
- زعيم الجزيرة بصوت عالي لفت إنتباهم كلهم " ماذا تعني أنها تخصك أهي زوجتك ؟
- أيوا زوجتي
" بصتله فيروز بصدمة وتلقائية " هي مين دي إلا زوجتك !
- يصلها بحدة وصوت ثابت " أنتي في حاجة !
- أحم لأ أبدا أنا بتأكد أني سمعت صح بس
- ما الذي يثبت أنها زوجتك ؟!
- ودي نثبتهالك أزاي بقي إن شاء الله هنمشي بعقد الزواج ولا ايه
- تحدث معي مثلما أُحدثك فأنا لا أفهم ذلك الهراء الذي تدندن به
- بتريقة " عذرا أيها الزعيم ف لقد نسينا عقد زواجنا في الجزامة فما الحل إذن !
" ضحكت فيروز من طريقته وهي باصة في الأرض "
بغضب وقف الزعيم " أتستهزء بنا ي رجل !
خبط في الأرض بعصاية كبيرة كان ماسكها منقوش عليها رمز غريب " لن تخرجوا من أرضنا حتي تثبتوا لنا صحة حديثكم
- بستغراب " يعني أيه ؟!
- سنرسل دليل من عندنا يتأكد من صحة تلك التجارة " شاور عليه هو وفيروز" أما أنتم ف ستتم عقود الزواج ع تقاليد جزيرتنا تأكيد ع الرابط الذي بينكم وسوف يحظر خروجكم من هنا إلا بعد إتمام تلك الطقوس ونتأكد من إكمال شرط الزواج
- شدت فيروز ع إيده بخوف " الراجل دا بيقول أيه ي سليم !
- مش لما أفهم أنا الأول أبقي أفهمك
- أحم معذرة منك ولكني لم أفهم كيف يتم التأكد من إكمال شرط الزواج ؟!
- بالإنجاب منها ولن يسمح لكم المغادرة بدون هذا الشرط
- فيروز بصدمة " نعمم !
- سليم بإبتسامة لزعيم الجزيرة " في حد يخطف قلب حد كدا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية لطف القدر" اضغط على أسم الرواية