رواية معاناة رحمة الفصل الخامس بقلم يمني الباسل
رواية معاناة رحمة الفصل الخامس
مرت الايام وتكتب كتابنا وعاصم بيحول يعملى أى حاجه عشان يفرحنى وأبقى سعيده .
وقرر يعملى فرح كبير ويعزم فيه ناس كتير حتى كمان كل زمايلى فى المستشفى وهو مفتخر جدا مش مكسوف منى .
عايز يثبتلى ويثبت للدنيا كلها أنى المغتصبه ليها حق زى أى بنت وأنى هى مش وصمت عار بالعكس هى ضحيه .
بس سؤال واحد بيتردد جوايا أزاى أقناع أبويا ؟
وقررت أعرف منه ونزلت ورحت الفيلا وسألت عليه وعرفت أنه فى مكتبه ورحتله والباب كان مفتوح وسمعت كل الكلام الى قاله .
عاصم وعصام كانوا مع بعض جوه .
عصام كان وأقف والندم باين عليه أوى أنا شوفته .
عصام قال بندم بلاش تعمل حاجه يا عاصم عشانى بلاش تتجوز رحمه عشان تدارى عليا حتى أنت بنفسك أقنعت أبوها أنك أنت الى أغتصبتها .
سمعت كلامه بصدمه مكنتش مصدقه .
ولقيت عاصم بصله بصدمة .
قال بارتباك أنت عرفت أزاى .
قاله أنا كنت براقبك وسمعتك عايز أعرف ليه عملت كدا يا عاصم ليه وأوعه تقولى عشان بتحبها ماهو مش معقوله تحبها فى شهر واحد وأنت متعرفش عنها حاجه حتى أسمها كانت بتكدب عليك فيه .
لقيت عاصم قعد على الكرسى وسرح .
وقال مش من شهر واحد أنا بحبها من أول لحظه عينى وقعت فيها عليها حبيتها جدا لدرجة كنت عايز أهرب منها عشان أفوق بس حصل العكس ولقتنى بطلب منها إنها تاجى هنا بحجة تهتم بأمى وكل يوم بيعدى بعشقها عن اليوم الى قبله حبيتها من أول نظره حتى بعد ما عرفت الحقيقة لقتنى متمسك فيها أكتر وأكتر حاسسها حته من جوايا حته من روحى وكأنها أتخلقت عشانى .
عارف الى مانعنى أنى أخد حقها أنك أخويا وهى سامحتك بس لو حد غيرك مكنتش رحمته أبداً .
سمعت كلامه ودموعى زادت فى النزول لانه عايز يحمينى ويحمى أخوه ومكنتش أتوقع أنه يطلع بيحبنى قوى كدا .
أنا لحد اللحظه دى كنت بظن أنه عايز يتجوزنى شفقه بس توقعاتى طلعت غلط وأحساسى هو الى كان صح .
عصام واقف بيسمع كلامه ودموعه بتنزل بندم .
ولقيته قرب من عاصم ونزل للأرض ومسك أيده
وفضل يبوس فيها .
وقاله أرجوك سامحنى كان غصب عنى يا خويا
أرجوك سامحنى مكنتش فى وعى .
ولقيت عاصم قام وسحب أيده علطول منه وسحبه ليه وحضنه كان حضن أخوات بجد الى كان نفسى أجربه .
وعاصم قاله أنا مسامحك ورحمه كمان مسمحاك بس أهم حاجه ترجع تقرب من ربنا وتوب .
وعصام رد وقال حاضر أنا بعمل كدا فعلا بس أدعيلى يتقبل توبتى .
ولقيت نفسى دخلت عليهم وهما أتفاجوا من وجودى .
قربت من عصام الى نزل عينه علطول فى الأرض .
وقولتله بأعتراض أشمعنا بتطلب من أخوك وأنا أختك لا ولا أيه يا دكتور .
بصلى بصدمه وقال أنتى بتتكلمى بجد يعنى فعلا أعتبرتينى أخوكى .
ضحكت وقولتله لو كنتش أخويا مكنتش جيت هنا وأقولك البشمهندس الى ورأك مش رأضى يخلينى ألبس النقاب أقنعه بقى يا أخويا .
قرب منى عاصم ووقف جنبى وبصلى بحب .
وقالى لما أحس أنك مقتنعه بيه هخليكى تلبسيه .
بعت عنه بإعتراض ووقفت جنب عصام
وقالت بتصميم لا هلبسه وما تقول حاجه يا عصام .
لقيته مشى وقبل ما يخرج .
قالى عاصم بيتكلم صح سلام .
ضحك عاصم ولف أيده حولين صدره .
وقالى سمعتى .
أتعصبت .
وقالتله بقى كدا طيب مفيش فرح ولا جواز سلام يا بشمهندس .
كنت هخرج ولقيته بيسحبنى لجوه وقفل الباب .
بصتله بخوف ورجعت لوراه وهو فضل يقرب منى لحد ما خبط فى الحيطه .
حسيت أنى جسمى كله أتجمد وشوفته عصام .
حطيت أيدى على وشى وفضلت أقوله لا لا أبعد .
حسيته مسك أيدى وكانت دافيه قرب منى أكتر
وهمس جنب وأدنى .
وقالى متخفيش أنا عمرى مهاذيك ولا أعمل حاجه تخوفك منى ممكن تهدى .
لقيتنى هديت أول ما سمعت صوته وكأنه صوته بس قادر يهدينى ويطمنى .
وبعد ما خلص كلامه نزلت أيدى وفتحت عيونى
لقيته وقف قدامى بيبتسملى .
وقالى بحبك وأنتى متعصبه بس بحبك أكتر وأنتى وبتضحكى بس عايزك تضحكيلى أنا وبس لأنى وقعت فى حب عصبيتك فى المره الأوله ولما شوفت وسمعت ضحكتك فى المره التانية .
بأصتله وأنا مش عارفه أقوله أيه أو أعمل أيه
عشان هو عملى حاجات كتير جدا صعب إنها تتقدر بتمن ودموعى زادت أنى حتى مش قادره أسمحله يقرب منى وكلامنا يبقى من بعيد وفى مسافه بينا حبنى من غير مقابل وأنا عاجزه أقولها حتى ليه .
ولقيته قرب تانى بس المره دى محسيتش بخوف منه وحط أيده على وشى وفضل يمسحلى دموعى .
وقالى كفايا عشان غاليه عليا وبعدين فى عروسه حلوه وأحلى من القمر وفرحها بعد يومين وتعيط طيب عيزاهم يقولوا عليا أيه .
بصتله قوى ولقتنى بقوله وأنا بصه فى عيونه الخضره .
أنا بحبك يا عاصم .
وكأنه كان منتظرها ولقيته سحبنى من رأسى لصدره وضمنى ليه بقوة
يتبع الفصل السادس والأخير اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية معاناة رحمة" اضغط على اسم الرواية